روايات

رواية ورد الشام الفصل التاسع 9 بقلم رحاب محمد

رواية ورد الشام الفصل التاسع 9 بقلم رحاب محمد

رواية ورد الشام الجزء التاسع

رواية ورد الشام البارت التاسع

رواية ورد الشام
رواية ورد الشام

رواية ورد الشام الحلقة التاسعة

يرفع حاجبه الايسر في تهكم ليهتف ساخرا : شرط انتي كمان عايزه تتشرطي عليا ان..
لتقطع كلامه وتهتف بتاكيد واصرار : لو عايز كل حاجه تمشي زي ماانتا عايز يبقا تقبل بشرطي وبعدها اوعدك اني هكون تحت امرك
قعد علي الكنبه بتاعتو باريحيه وضع ساق فوق اخري بغروره المعتاد يضع يده اسفل ذقنه بتفكير
لهتف ببرود : قولي هو ايه الاول وانا الي هقرر ازي كنت هقبلو ولا لا
تبتلع ريقها بتوتر خايفه انو يرفض بتدعي ربها انو يقبل ليخرج صوتها مهزوز : انا عايزه اروح اشوف جدو واطمن عليه
لياتيها صوته في سرعه وهدوء : وانا مش موافق
تنهدت بتعب ويائس وخرجت كلماتها خافته ضعيف مترجيه : ارجوك وافق حتي لو مره وحده خليني اشوفو واطمن عليه مره وحده وبعد كده والله ماهطلب منك اي حاجه بس المره دي بس وافق ارجوك
لاول مره يحس بيها ضعيفه مسلمه ليه كده اول مره تحسسو انها فعلا عاج*زه قدامو وتحت رحم*تو ودي الحاجه الوحيده الي ارضت غرورو انو اخيرا حس انو هو صاحب السيطره والأمر عليها ابتسم بانتصار واخد نفس عميق بثقه
ليهتف بهدوء : موافق بس هتروحي وترجعي معايا
ويحرك اصبعه السبابه امامها بتحذير : وايااك يحصل منك اي تصرف ميعجبنيش واي تهور منك انتي الي هتدفعي تمنو غالي اوي
لتقلب ورد عنيها بملل ولوت شفيفها بسخريه لتهتف بحزن : تصرف ايه يعني انا دلوقتي اقدر اعمل ايه هقول خاطفني مثلا مخلاص بقا اسمك جوزي ومحدش هيقدر يعملي حاجه اطمن ياحسام بيه انتا قفلت عليا اي طريق للخروج من سجنك بس عارف انا لسه عندي ثقه كبيره اوي في ربنا انو قادر انو يخلصني منك باي شكل علشان لو مفيش بشر هيقدر عليك فاموجود الي اعظم منك

 

 

 

 

ضيق عنيه وبيبصلها بستغراب ليهتف ساخرا : الي شوف كلامك يفتكر انك شيخه مثلا ولا داعيه اسلاميه وانتي اصلا حتي الحجاب مش لبساه
ابتسمت بهدوء : الثقه في ربنا مش محتاجه شيخ
وبتشاور علي مكان قلبها :دي حاجه بتكون هنا بتتحس بالقلب حاجه صعبه علي الي زيك انو يفهما وعايزه اعرفك حاجه كده ان مهما كانت قوه الشخص فهو دايما محتاج لربو في كل وقت لان مفيش سند ولا امان وحاجه دايمه غيرو فامتتغرش اوي كده في نفسك لان كل الي انتا فيه ده ممكن يروح في غمضت عين
لتحرقه نيران كلماتها وتشعل في داخله الغضب هب واقفا بقوه يصيح في غضب : اسكتي مش عايز اسمع صوتك ده تاني انتي سامعه
دب صوته وغضبه الرعب والقشعريره في جس*دها لتهز راسها ايجابا سريعا بخوف وتبلع لعابها بتوتر جس*دها ارتعش بقوه اول ماشفتو بيقرب منها والغصب وشر يتطاير من عنيه
قبض علي فك*ها بعنف يضغط بقوه وعنيه تتفحص جس*دها بوق**احه ويهتف من بين اسنانو بغل : كل يوم كره*ي ليك بيذيد عن الي قبلو كلامك بيضايقني مستني اللحظه الي هتبقي فيها تحت ايدي علشان اتفنن في تع*ذيبك بكره”ك ياورد بكره*ك
دموعها نزلت غصب عنها فهي خلاص بقت مش قادره تستحمل اي حاجه منو تاني كل قوتها وطاقتها خلصت
ليخرج صوتها مبحوح مكتوم : انا مش عارفه انتا بتعمل معايا كده ليه ليه كل الك*ره ده وانا مأذيتكش في اي حاجه
بيزيد من ضغطو عليها وهتف بنفس نبرت الكره الي في صوتو : كدبك تمثيلك ودموع التماسيح بتاعتك دي وخصوصا انك بتمثلي عليا انك محترمه اوي وانا عارف حقيقتك كويس اوي وعارف علاق*تك بيه ووحده زيك الله اعلم علاقت*ك بيه وصلت لفين

 

 

 

 

لتصيح بصوت قوي الي حد ما : انتا بتتكلم عن ايه انا محترمه غصب عنك وكل الي في دماغك ده مش حقيقي
هتندم صدقني هتندم علي كل الي بتعملو معايا هيجي يوم وتعرف انك ظلمتني اوي وجيتي عليا بزياده واستغليت ضعفي وهتندم ندم عمرك
زقها بقوه وبعد عنها متجاهل كلامها مش عايز دموعها او ضعفها يأثر عليه مش عايز يصدق اي حاجه وهتف ببرود وكأنو شخص تاني غير الي كان بيكلمها : النهار قرب يطلع شويه وهاخدك عند جدك زي مطلبتي وده اخرك معايا وبعد منرجع كل حاجه هتتغير جهزي نفسك علي الدخول في جح*يمي كل الي شفتيه مني ده ميجيش نقطه في بحر الي جاي
وقعت كلامته عليها كوقع الصاعقه فاتلاعبه بالكلمات قوي مرعب كافي علي قت*لها من الخوف اوقات بيكون الكلام افضل اداه للق*تل فالخوف من المنتظر اصعب بكتير من وقوع الفعل ذاته
ليكمل هو بحده غير مهتم بتلك المسكينه التي شحب وجهها كالاموات من شده الخوف : ولغايه الوقت الي هنروح فيه مش عايز اشوفك قدامي ولا اسمع صوتك
فااااهمه
وقال كلمته الاخيره بحده افزعتها لتفر الي الاوضه بسرعه البرق هاربه من امامه

 

 

 

 

 


رمت نفسها علي الفراش بتعب تخفي وجهها باديها وبتعيط بحرقه وقهر علي الي هي فيه وكأن حد رماها في بير غويط ومش عارفه تطلع منو فضلت علي حالها لغايه ماغلبها النوم من كتر التعب

‏عدي عليهم الليل بقساوتو وظلماتو الي بتسحب لابشع الافكار وتسحب للذكريات الحزينه الي كلها وجع وكل واحد قضي الوقت بيفكر في حالو وازي ممكن الي هو فيه يتحل
لتشرق شمس يوم جديد مخبي معاه الكتير لكل شخص
……………………………………………………..
واقف قصاد دلابو بيطلع هدومو علشان يغير وينزل يروح المستشفى وبعدين يدور علي شغل تاني مهو اكيد مش هيرجع يشتغل في شركتو تاني بعد الي حصل
لتقع عنيه علي النائمه علي الفراش بعشوائية
ليبتسم بحزن واخد هدومو وخرج بره الاوضه خالص فامجرد انو يشوفها بيقا بيضايقو
خلص لبس ونازل ليوقفه صوت رن تليفونو بالاسم الي بقا متعود علي اتصالو
ليرد بلهفه وفزع : شروق في ايه حصل حاجه ولا ايه
شروق : في ايه في ايه مالك مفيش حاجه انا اتصلت عليك عادي يعني علشان نتقابل زي مقولتلك
تنهد براحه : يشيخه حرام عليكي رعبتيني مش من الطبيعي يعني انك هتكوني متصله بدري اوي كده عادي يعني خوفت تكون حصلت حاجه

 

 

 

 

 

حمحمت بحرج : انا اسفه والله اني بكلمك بدري كده بس انا فعلا مش قادره استحمل اكتر من كده هموت واعرف ايه الي حصل معاك وليه انتا كان صوتك مضايق كده
ابتسم بتعب : فكرتني باورد مش بتسكت غير لما تعرف كل حاجه بالتفصيل الفضول ممكن يقتلها انا دلوقتي فهمت انتو ليه اصحاب
وكمل بحزن لما افتكرها : وحشتني والله هي وعمي علي هما الوحدين الي كانو بيخففو عليا ويهونو الي انا فيه بكلامهم وهزارهم بجد انا حاسس بوحده فظيعه من غيرهم
شروق : انا كمان والله وحشوني جدا ربنا يرجعهم لينا باسلامه يارب
امجد : بقولك ايه شوفي عايزه نتقابل فين ولا اقولك انا كده كده اصلا رايح المستشفي علشان اطمن علي عمي علي تعالي هناك ونتكلم
شروق بتاكيد : طيب تمام انا بروضو كنت رايحه علي هناك
امجد : طيب كويس سلام بقا ونتقابل هناك
……………………………………………………………

 

 

 

 

 

ماسك ايدها بقوه ومحاوطها بالحرس بتوعو من كل اتجاه وكأنو خايف انها تهرب بيتعامل معاها فعلا علي انها في سجن وهو سجانها
بتتالم من مسكتو لايدها وبتحاول تفكها منو
ليهمس لها بحده : متحاوليش تسيبي ايدي احسنلك وامشي وانتي ساكته اوضه جدك اهي علي بعد خطوات
تجز علي اسنانها بغيظ : طيب سيب ايدي انتا ماسكني كده ليه ايه ههرب يعني مش كفايه الضرف الابواب الي ممشيهم حولينا دول ايه مش مكفينك محسسني ان رائيس جمهريه ماشي في المكان
بصلها بنظره اخرستها وابتلعت ريقها بخوف فهي بقت حافظه ممكن جنانو يطلع في اي وقت
وصلو قدام باب الاوضه الي فيها جدها
وهمست بهدوء : ممكن تسيبني بقا خليني ادخل لجدو ولا لا برضو
قبل متكمل كلامها كان سايب ايدها وهي جريت علطول للاوضه زي العصفور الي اتحرر من القفص واخيرا بقا يقدر يطير ويبعد عنو حتي لو دقايق
فتحت الباب بلهفه ودخلت جري
وهو فضل واقف في مكانو وسط رجالتو متحركش خطوه
مفيش لحظه من دخولها الاوضه ليسمع صوتها تصرخ باسمه بقوه
ورد بغضب : حساااااااااااام 😲
يترا ورد شافت ايه جوه وليه بتصرخ باسمو 🤔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية ورد الشام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى