روايات

رواية الماضي الاسود الفصل الثامن 8 بقلم إيمان

رواية الماضي الاسود الفصل الثامن 8 بقلم إيمان

رواية الماضي الاسود الجزء الثامن

رواية الماضي الاسود البارت الثامن

رواية الماضي الاسود الحلقة الثامنة

فهرولت اليها خديجة على الفور قائلة : ايوة يا دكتورة طمنينى
البنت زى ما هى الحمد لله البنت محدش قربلها
يا ما انت كريم يارب الحمد لله
فيما كان ضى فى زهول تام مما تسمع فقد كانت المفاجاة اكبر من ان تستوعبها فخرجت تجلس معهم بعد ان رتبت هندامها وهى تبكى بشدة
خديجة : بتعيطى ليه تانى المفروض تفرحى وتحمدى ربنا دا كان كابوس وصحيتى منه على خير يا بنتى
ابتسام : ما تفهمونى يا جماعة ايه الحكاية بقه
قصت خديجة سريعا على ابتسام ما قصته عليها ضى من قبل فذهلت هى الاخرى مما سمعت ثم قالت لضى : يعنى انتى ما تعرفيش الناس دى ولا اللى اسمه جلال ده عمل كده ليه معاكى
ضى وهى ما زالت تبكى : ابدا معرفش حاجة انا حتجنن طب الوضع اللى كان السبب فمو ت بابا اللى شفنى فيه ده ايه والاختبار اللى عملته طب يا دكتور انا عادتى الشهرية ما جتش
ما جتش بقالها اد ايه يعزى شهر اتنين
لالا يعنى المفروض كانت من اسبوعين فاتوا
وهو ده بقه اللى اكدلك انك حامل
ايوة
عادى يا ماما مع كل التوتر والاحداث المؤسفة اللى مريتى بيها تحصلك لغبطة فى هرمونات جسمك تخليها تتقدم او تتاخر
طب و انى بنت
الحكاية دى لغز محدش حيقدر يحله الا اللى اسمه جلال ده نفسه هو وباقى حكايتك الغريبة دى
خديجة : طيب احنا متشكرين اوى ليكى يا دكتورة ابتسام ونقوم بقه عشان تشوفى باقى الناس اللى عندك
طيب ياست خديجة ولو احتاجتى حاجة انا موجودة
مانتحرمش منك يارب
انت لسه يا جلال بتدور على الزفته دى ما خلاص بقه
لا ماخلصش يا جدتى لازم اخلص منها اللى مقدرتش اعمله فابوها اللى الموت اخده منى قبل ماخد طارى
طيب اديك سايب شغلك وكل حاجة بقالك فترة وداير تدور عليها حتفضل كده
انا مش عارف اقول ايه انشق ت الارض وبلعتها لا موجوده فى البلد ولا عند امها ولا حد من صحابها شافها راحت فين بس
جلال بيه
عوزة ايه يا سيدة انتى كمان
انا لاقيت الظرف ده واقع جنب السلم اللى جوه الفيلا وانا بنضف
هاتى ورينى كده
وما ان امسك به حتى فتحه بسرعة ليجد اختبار الحمل التى قد اجرته ضى قبل ان تهرب
الجدة : ايه ده يا جلال
دا التحليل اللى كانت عملته الهانم قبل ما تهرب وقال ايه طلعت حامل
ثم توقف فجأة عن الحديث وهب واقفا وهو ياخذ مفاتيح سيارته
على فين يا جلال
مشوار صغير وراجع على طول يا جدتى
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هاتى عنك يا خالتى الشيلة دى
ايه داااا البيت متوضب ومترتب مين اللى عمل كده اوعى تكونى انتى
ايوة انا اصلى صحيت على صوت الباب بيتقفل فاقومت صليت وقعدت اتسلى
وطبعا الموا كيس نايمين لحد دلوقتى
فقالت ضى ضاحكه : احسان وعليا ايوة نايمين شكلهم سهرو كتير
طبعا هما وراهم حاجة غير السهر على التلفزيون والسخا م النت
خالتى ممكن اطلب منك طلب
دا انتى تامرى خير عوزة ايه
انا كنت عوزة اشتغل
ليه محتاجة حاجة ناقصك حاجة
ربنا يخليكى يارب ويبارك فيكى بس انا مش عوزة اتقل عليكى بطلباتى مش كفاية ضيافتك ليا
اخص عليكى دا انتى والله بقيتى زى وحدة من بناتى انا زعلانه منك
لا الله يخليكى ما قدرش ازعلك بس وحياة اغلى حاحة عندك تخلينى اشتغل بدل قعدتى دى
طب بصى احنا نحضر الفطار ونصحى الوا كيس اللى نايمين دول ونفطر ونشرب الشاى وبعدين نكمل كلامنا ماشى
خلاص ماشى
ايه يا سامى فى دكتور زيك يسكن فبيت زى ده
ماله البيت ماهو زى الفل
بيت قديم فحارة ضيقة انا عاوز افهم انت سبت شقتك اللى فالزمالك وجاى هنا تهب ب ايه
انا يابنى مش بلاقى راحتى غير هنا بيت ابويا وامى الله يرحمهم وذكرياتى انا واخواتى اللى كل واحد فينا دلوقتى فبلد شكل تعالى تعالى يابن السريات
والله انت جبتلى اكتئاب اكتر من اللى كان عندى ببتكو ده
تعالى ادخل بس تعالى سامع يابنى الدوشة اللى بينادى عالخضار واللى بتتخانق عشان غسيل نقط على غسلها واصوات الناس وهى بتتناقش فى السياسة او بتحكى عن فيلم او مسلسل عيش يابنى الحياة بدل ما انت دا فن نفسك بين اسوار سرياتكم هو ده اللى جابك اكتئا ب
لا يا سامى مش ده السبب دا موضوع كبير وقديم اوى
طب بقولك ايه اطلع كده اوقف فى البلكونه وشم هوا الحوارى على ما اعملنا كوبايتين شاى وتحكيلى موضيعك
طيب يا خويا لما اشوف الجو المختلف اللى حابب تعيش فيه
خرج جلال الى الشرفة وبدء يتجول بعينيه فى المكان حوله عله يكتشف سر تعلق صديقه بهذا المكان الى ان انتبه على صوت اتى من الشرفة التى اسفل منه ظن انه يعرفه جيدا ولكن لم يقوى على تذكر صاحبه الصوت فأخذ يصغى باهتمام على امل تذكر صاحبة الصوت
ايوة يا عليا سمعانى كده طب خالتى خديجة بتقولك ما تنسيش تجيبى الحاجة اللى قالتلك عليها وانتى رأجعه وما تتاخريش طيب يا حببتى سلام
ثم دخلت على الفور بعد ان انهت المكالمه
فيما تذكر جلال فجأة قائلا بذهول : مش ممكن ضى ايوة هو صوت ضى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الماضي الاسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى