روايات

رواية اللغم الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الجزء الثاني والثلاثون

رواية اللغم البارت الثاني والثلاثون

رواية اللغم الحلقة الثانية والثلاثون

ميلان ببرود: سالم زهران بنفسه بيكلمني
سالم ببرود: مكنش ينفع متصلش اقولك مبروك علشان تعرفي بس اني احسن منك
ميلان: محدش احسن من حد ياسالم بيه
سالم: الي اعرفه ان اختك غااليه عليكي اووى
ميلان: وانت مالك باأختي
سالم: حياة أختك قصاد ان ابني يكون في حضني
ميلان: مش فااهمه
سالم: هاتفهمي دلوقتي
سمعت ميلان صراخ قووى
وقع الموبايل من يدها وتجمدت مكانها
ذهبت وهي تجبر رجليها علي المشي
نظرت علي الارض واذا بهم واقعان
اقرب شخصين لها والتي لا تستطيع ان تعيش من دونهما
نظرت لحسام الذى يقوم بحملها ويجرى بها للخارج
ثم نظرت لتلك الجالسه وتبكي بجاانب اليكس الواقع علي الارض ويحاول ان يقاوم
رشيد يهزها بعنف
رشيد ل ميلان: يلا نلحقهم يااميلان
في المستشفي
كانوا ينتظرون خروج احد ليطمانهم
واثناء ذلك
كان يسير حسام ذهابا وايابا قلقا علي مريم
حسام بغضب: مين الي عمل كده مين اتجرا ان يدخل البيت ويحطلنا سم
رشيد: اهدى ياحسام هاتبقي كويسه
ميلان بهدوء وهي تنظر للفراغ: سالم زهران
ينتبهون لها جميعا
ثم يقول حسام: اي
ميلان: سالم زهران الي عمل كده
نظر حسام ليحي بشك
وكاد ان يتحدث ولكن خرج الدكتور
وقفوا جميعا حوله
الدكتور: انا حاولت اعرف نوع السم من الاعراض وعطيتلهم علاج بس لاسف الحاله بتسوء اكتر ولازم نوصل لنوع السم علشان ياخدوا العلاج المنااسب
لازم تعرفوا هما اخدوا اي وصلهم لكداا
ساعدوني انقذهم وبالاخص ان مفيش وقت كبير
ميلان: وقت اد اي
الدكتور: اربع ساعات وبعدها مش هاقدر اساعدهم
بحاجه
ميرفت بانهيار: بنتي ياميلان بنتي ثم اكملت بغضب: بنتي لو جرالها حاجه هايبقي بسببك انتي فاهمه
رشيد: اسكتي بقاا مش وقتك
كادت ان تغادر ميلان ولكن وقف امامها حسام
حسام: انا هاجي معااكي وهاقبض عليه
ميلان: بتهمه اي.. ده حتي مكنش موجود ومفيش دليل… استني جنب مريم واليكس ياحسام ده الي محتاجاه منك دلوقتي ثم نظرت لصوفيا: هابقي اكلمك ياصوفيا اطمن عليهم
ثم غادرت دون ان تنتظر رده وغادر خلفها رشيد
بعد ان غادروا
يحي: صدقني ياحسام انا معرفش حااجه مش انا الي عملت كده
حسام جلس دون ان يرد عليه وهو يفكر في مريم وماذا يحدث اذا فقدها لم يعلم بكم هي مهمه له وكم يحمل لها مشااعر الا الان وهي علي وشك ان تفقد حياتها
يدعو الله من اجلها
……………………….بقلم زينب أحمد………………
في العربيه
ترفع ميلان الهاتف علي اذنها: اقابلك فين؟؟
ثم تغلق الهاتف وتتصل باخر
ميلان: خدر عادل وهاته علي المكان الي هابعتهولك
انا هاقابلك هناك هاخده منك
ثم اغلقت الخط
وقادت عربيتها بسرعه باتجاه المكان الذى بعتته لاحد الرجال
………………………بقلم زينب أحمد……………………..
في المستشفي
كانت واقفه علي سلم الطوارئ وتتكلم بخفوت
ميرفت: انت قولتلي ان بنتي مش هايجرالها حااجه
سالم: وانا قولتلك نفذى والي انتي طلبتيه هاتخديه يجرالها ميجرالهاش ده مضمنتهاش
ميرفت بغضب: لو بنتي جرالها حااجه هاقتلك انت فاهم
سالم بسخريه: المفروض تقتلي نفسك مش انتي الي حطيتي السم في كوبايه حسام ومريم
ميرفت بخنقه وبكاء: انت مقولتليش انو سم انا مكنتش اعرف انو سم انت قولتلي دوا هايتعبها وكده تقرص علي ميلان
سالم: بقولك اي متصدعنيش انا مش فاضيلك
ومتقلقيش الفلوس هاتاخديها واهو ضميرك ينام شويه
ثم اغلق الخط بوجهها
صوت خلفها: انتي الي حطيتي السم
تلتفت ميرفت لمصدر الصوت وهي تبلع ريقها
ميرفت بصدمه: حسام
……………………….ببقلم زينب أحمد…………………..
في مصنع قديم ومهجور
تقف ميلان وبجانبها رشيد وبالعربيه عادل
يقف سالم وبجانبه تامر وخلفه اربع رجال ذات بنيه قويه
سالم بحده: ابني فين
ميلان ببرود: في العربيه…. ممكن نختصر علي بعض وتجيب الترياق للسم
سالم: وهو الدخول عندى زي الخروج برده
مده يده بالترياق ثم قال: حيات اختك قصاد حياتك
رشيد بغضب: بس ده مكنش الاتفاق
سالم: ومين بيلتزم باتفاقه ياحفيد موافي… هو انت فااكر ان هاسيبها بعد كل الي عملته ده انت عارف انا خسرت اد اى…. مين عاقل هايسيب الي عمل فيه كده يمشي عاادى كده
كاد ان يتحدث رشيد
ولكن قاطعته ميلان: خد الترياق وامشي يارشيد
رشيد: انا مش هامشي واسيبك
ميلان بزعيق: وانا بقولك امشي علشان حيات مريم واليكس يلا
رشيد يمسك يدها: هانخرج سوا
ميلان تنفض يده عنها: مفيش وقت قدامهم ياارشيد امشي خد الترياق وامشي
رشيد ذهب بضيق واخذ الترياق من سالم ثم التف ليغادر توقف جنب ميلان
لا يريد ان يغادر ويتركها ولكن مريم واليكس في حاله حرجه واذا لم يغادر سيفقدون حياتهم
ميلان تنظر له وتقول: قول ل اليكس ميعملش اي حااجه وينفذ وعده ليا
ثم تنظر امامها وتقول له: يلا امشي بسرعه
……………………..ببقلم زينب أحمد…………………
في المستشفي
يضع حسام الاصفاد الحديديه بيد ميرفت
ميرفت: انا معملتش حااجه
يحي بغضب: هانشوف الكلام ده بعدين انا مش مصدق ام تسمم بنتها اي الحقاره دى
امشي قدامي
ثم نظر يحي ل حسام بمعني ان لا يقلق
حسام اماء له راسه
ثم غادرت ميرفت ويحي
وظل حسام وصوفيا
صوفيا التي لازالت علي حالها
وتتذكر ماحدث
فلاش باك
اليكس بتذمر لميلان: في حفله من غير Alcohols
ميلان: اه في… اشرب عصير
اليكس: انتي صعبه ياميلان
صوفيا باستفزاز: اي مبتشربش عصير Don’t drink juice …The Alex I know, nothing is difficult for him اليكس الي اعرفه مفيش حاجه صعبه عليه
اليكس: بقاا كده طب هاتشوفي
ثم اخذ الكأس من امام حسام
اليكس: لا مؤاخذه ياحسام باشا ده مساله كرامه
ولم ينتظر رد حسام وشرب العصير
حسام بغيظ: يعني داقت بيك فتشرب بتاعتي
اليكس: الي لقيته قدامي بقاا… هاجيبلك غيرها اهو ولا تزعل
حسام لمريم: عاجبك الاضطهاد ده
مريم تبتسم ثم فجاه ملامح وجهها تتغير وتمسك رقبتها
حسام بقلق: مريم… مالك يامريم
مريم لا تستطيع التنفس ولا تجيب
حسام: مريم
اليكس وهو يجلب كاس لحسام سقط الكاس بالعصير علي الارض
وسقط معه اليكس الذى كان يقاوم
صوفيا بقلق: Alex اليكس
ثم تبكي وتشعر بالذنب لولاها لم يكن ليشرب العصير فهو يكره العصائر
حسام: صوفيا
صوفيا: Ha
حسام: انتي كويسه؟؟
كادت ان ترد عليه صوفيا ولكن دخل رشيد وهو يلهث ويحمل الترياق
خرج الدكتور واخذه منه
ودخل مسرعا
جلس رشيد يحاول ان ينظم انفاسه
صوفيا: Where is Milan? فين ميلان
رشيد: لا رد
فهمت صوفيا ان ميلان رهينه عند سالم
حسام: فين يارشيد
رشيد: نطمن بس عليهم وبعدين هانروح نجيبها
حسام بصدمه: سالم زهران حجزها عنده؟؟
رشيد: لا رد
………………………..بقلم زينب أحمد…………………………..
في اليوم التالي
في المستشفي
في غرفه مريم
بدات تفيق وتنظر حولها
مريم بتعب: اي الى حصل
حسام: انتي كويسه؟؟
مريم: حسام… ميلان فين
حسام: هاا ميلان جااى اهى ارتاحي بس الوقتي
في غرفه اليكس
صوفيا: Alex What do you feel?
اليكس حاسس بايه
اليكس: انا احسن… مين الي عمل كده… ميلان كويسه؟؟
صوفيا. Mervat was the one who did that ميرفت الي عملت كده
اليكس: اي الحقاره دى… طب وميلان كويسه
صوفيا بتوتر: Milan is good ميلان كويسه
اليكس: ومريم؟
هنا دخل رشيد
رشيد: الدكتور بيقول بتتحسن… اه وقعتوا قلبنا
اليكس بمزاح: اي مش كنت بتتخانق معايا وعاوز تخلص مني
رشيد: خلاص بقاا قلبك ابيض
صوفيا. I’m sorry, Alex, I’m the reason for this انا اسفه يااليكس.. انا السبب في ده
اليكس: لو مكنتش انا كان هايبقي حسام فاانتي مالكيش ذنب
ثم ينظر ل رشيد: ميلان فين؟؟
رشيد: عند سالم
هنا يجلس اليكس ويقول بحده: وانت ازاى سيبتها
رشيد: كان لازم اجي اجيبلكوا الترياق مكنش في وقت
اليكس يقف ليذهب اوقفه رشيد: ميلان بعتالك رساله معايا
اليكس: اي
رشيد: بتقولك متعملش حااجه ومتنساش وعدك ليها
اي الوعد ده؟؟
اليكس: ……………………………………..
…………………….بقلم زينب أحمد…………………..
في مكان شبه مهجور
كانت جالسه علي الكرسي ويدها مقيده للخلف
وغائبه عن الوعي ويتساقط الدماء من فمها
سالم لاحد الرجال: فوقوها
احد الرجال يرمي الماء فوقه
لتشهق ميلان وتفيق وتنظر لسالم
سالم بسخريه: اي قلقتك؟؟
تضحك ميلان ولا تجيب
سالم: قوليلي سبب واحد يمنعني اقتلك
ميلان: بما انك هاتقتلني مااتيجي نقعد قاعده صراحه
سالم: وماله بما ان ورقنا بقاا مكشوف لبعض
يجلس سالم علي كرسي امامها
ميلان: مين الي حط السم في العصير
سالم: مش هاتصدقي مين… ميرفت تصورى بتحط سم لبنتها هي مكنتش عارفه انو سم بس عارفه ان هايضر بنتها ازاى تعمل كده
ميلان تنصدم قليلا ثم تدارك صدمتها وترد عليه ببرود: ومش هاتصدق مين الي قالي انك قتلت تاج رافت فاكر التسريب. ميرفت برده تصور
ثم تضحك عليه
سالم يتوعد لميرفت ثم يقول ل ميلان: ومين تاني كان بيبلغك اخبارى
ميلان : امممم الله يرحمها بقاا
سالم بصدمه: تاليا!! ثم يكمل بسخريه منها: كل الي انتي بتعمليه ده علشان اي علشان امك تاج رافت ولا جدك
ميلان بغضب: متجبش سيره امى علي لسانك
سالم يرفع مسدسه بوجهها: متقلقيش هاتقابليها قريب
ميلان ببرود: هاقابلها بس مش علي ايدك
سالم: ليه فاكره اني هاسيبك كده تمشي
ميلان بهدوء وترجع ظهرها للخلف: هاتسيبني وتتمني رضايا كمان
سالم بتعجب: ليه…اي المهم عندك وهايفيدني ؟؟
ميلان:……………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللغم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!