روايات

رواية القاسي والقوية الفصل السابع 7 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل السابع 7 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء السابع

رواية القاسي والقوية البارت السابع

رواية القاسي والقوية الحلقة السابعة

فهد:اى اللى بيحصل هنا بالظبط
حسام:فى اى يا فهد بيه كنت بتكلم مع اسيل شوية
فهد:اسيل كدة من غير القاب واضح ان بينكم معرفة قديمة لا وقوية كمان بس حتى لو دة فعلا ميهمنيش اصلا الكلام دة مش هنا ف الشركة الكلام دة يبقى برة
اسيل:فهد بيه انا اسفة لحضرتك جدا بس اصلا احنا مافيش بينا معرفة ولا حاجة كل الموضوع ان استاذ حسام معايا ف الجامعة مش اكتر وانا قولتله انه يمشى بس هو مرديش انا اصلا مش حابة وجوده
فهد ببعض الفرحة لا يعرف سببها:تمام يا اسيل اظن انك سمعتها بتقول انها مش حابة وجودك هنا اتفضل بقى من غير مطرود واذا شوفتك بتتعرضلها تانى مش هتقدر تتخيل ممكن يحصلك اى
حسام:وانت مالك اصلا هى تخصك فى اى
فهد وكأن بركان نار انفجر فى عينيه:وانت مال اهلك وبعدين هى لازم تكون تخصنى طب اة تخصنى واى واحد ف الشركة دى من اصغر عامل لاكبر موظف كلهم يخصونى وتحت حمايتى واى حد يفكر مجرد تفكير بس يتعرضلهم يبقى بيواجهنى انا ودلوقتى لو خايف على حياتك وعيونك وكمان عايز ام الصفقة دى تكمل غور من وشى
نظر له حسام بغضب وبعدها نظر لاسيل وغادر بينما اسيل كانت فى موقف لا تحسد عليه ف هذا الحسام وضعها بموقف حرج جدا.انتبهت على صوت فهد وهو يقول لها ان تلحقه على مكتبه فى داخل مكتبه
فهد:هو متعود يتعرضلك كدة
اسيل:احم لا يافندم وهو اول مرة يتكلم معايا بالجرأة دى اصلا دايما كلامه معايا ف حدود الدراسة وبس
فهد:تمام اذا اتعرضلك مرة تانية قوليلى
اسيل بأبتسامة:حاضر يافندم وكمان شكرا على على اللى حضرتك عملته برة
فهد وهو يحاول اظهار العدم مبالاة:انا معملتش حاجة وزى ماقولت كل اللى فى الشركة يخصونى
اسيل بغيظ منه:تمام يا فندم بس برضه كان لازم انى اشكرك عن اذنك.وخرجت من مكتبه بينما هو ظل ساكن كل هذا كان تحت نظرات سيف لهم فقال له بعدما خرجت:قولى يا فهد اى اللى خلاك تضايق اوى كدة لما سمعته بيتكلم معاها
فهد:ما انا قولت السبب برة
سيف:بس الكلام دة مش صح يا فهد انت على حسب شخصيتك اللى انا اعرفها لو كانت واحدة تانية ف الموقف دة كنت هتطردها من غير ماتفكر حتى ولا تسأل ولاتزعق زى ما عملت
فهد:لا اصل انا لاحظت انه من ساعة ما دخلنا الاجتماع وهو عينه عليها وكان باين عليها انها مضايقة من كدة
سيف بخبث:لا بجد صدقتك انا كدة
فهد:خلصنا ياسيف فى اى وانا هكدب لى يعنى
سيف:انت ادرى منى بالموضوع دة على العموم انا رايح مكتبى سلام يا كبير.وذهب وعلى وجه ابتسامة بينما فهد ظل يفكر ف كلام سيف الا ان نفض تلك الافكار من رأسه وصب تركيزه على عمله فقط
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند اسيل ف عندما خرجت من مكتبه:بنى ادم قليل الذوق انا اشكره وهو يقولى معملتش حاجة وبلابلابلا قلة ذوق هو انا مالى اصلا شاغلة نفسى لى مايولع الله.وجلست تكمل عملها الى ان جاء وقت الغداء ف جلست تتحدث مع صديقتها لمار على الهاتف
لمار:اسيل اخبارك اى
اسيل:تمام اهو ماشى الحال
لمار:مالك يا اسيل باين عليكى مضايقة هو دراكولا عملك حاجة تانى
اسيل:لا مش هو المرة دى
لمار بأستغراب:مش هو اومال مين معتقدش ان حد يقدر يعملك او يعمل لغيرك حاجة ف الشركة لان على حسب كلامك كلهم بيخافوا منه
اسيل:مهو مش من الشركة اصلا
لمار بضيق:يوووووه وهو انتى هتنقطينى ماتخلصى وتقولى فوازير رمضان اللى احنا فيها دى
اسيل بتنهيدة:دة حسام وعشان متقوليش مين حسام اللى هو معانا ف الكلية طلعت شركة باباه هتعمل صفقة مع شركة دراكولا
لمار بتفاجأ:بجد بتهزرى طب اى اللى حصل اساسا
اسيل:بصى يستى…وقصت عليها كل شئ حدث
لمار:بأمانة حسام دة بنى ادم براس بغل
اسيل بضحك:فعلا ولاهى..بقولك اى س…وقاطع ها
امها صوت رن هاتف مكتبها ف قالت للمار:بقولك يا لولو اكلمك بعدين ها
لمار:اشطا يلا باى
اسيل:باى.واغلق الهاتف مع لمار وردت على هاتف مكتبها فكان فهد هو المتصل
فهد:اسيل هاتيلى قهوة مظبوط
اسيل:حاضر يا فهد بيه.وطلبت عم سعيد جه بس كان باين عليه تعبان ف سألته:مالك يعم سعيد فى اى
سعيد:مافيش حاجة يا استاذة شوية تعب وهيروحوا قوليلى كنتى عايزة اى وانا هعملهولك
اسيل:لا لا مافيش داعى خليك انت مرتاح انا هعمل اللى انا عايزاه
سعيد:بس يا بنتى….
اسيل:لا بس ولا حاجة انا هروح اعمل انا. وبالفعل ذهبت هى لكى تحضر القهوة وذهبت كى تعطيها اياه طرقت الباب ف سمعت صوته الرجولى يأذن لها بالدخول فدخلت المكتب
اسيل:القهوة يا فندم
فهد بأستغراب:انتى جايبة القهوة بنفسك لى وفين عم سعيد
اسيل:هو المفروض انى مجبش القهوة لحضرتك
فهد:اولا دة مش رد على سؤالى ثانيا لا طبعا عادى ان سكرتيرتى تجبلى القهوة بس اللى مش عادى انك انتى بنفسك تجبيها ثالثا بقى لولا انى عارفك كويس كنت قولت انك بتتلككى عشان تقربى منى
اسيل بغضب:نعم اى اللى انت بتقوله دة الكلام دة ف احلامك وبس
فهد:صوتك يوطى وانتى بتكلمينى مفهوم دة اولا ثانيا انا قولت لولا انى عارفك يعنى انا عارف انك مش قاصدة كدة ياريت تفهمى كلامك قبل الهجوم دة تمام ثالثا بقى انتى ماجوبتيش عليا لى سعيد مجبش هو القهوة
اسيل: لانه تعبان شوية ومش قادر يتحرك
فهد وهو يرتشف من القهوة:اعتقد ان القهوة دى مش عمايل سعيد صح
اسيل:بصراحة انا اللى عملتها مش عم سعيد
فهد:اطلعى اندهيلى سعيد
اسيل:بس يا….
فهد بعصبية:فى اى يا اسيل انا قولت اندهيه ولا عشان رديتى عليا مرة وانا سكت ورديت عليكى هتسوقى فيها متنسيش انى المدير بتاعك واتفضلى يلا روحى اندهيلى سعيد يلاااا
اسيل بضيق:حاضر.وخرجت حتى تنده على سعيد واتى هو الى فهد ودخلت معه اسيل فقال لها فهد:اتفضلى انتى برة يا اسيل
ترددت اسيل ف الخروج ف هى تعلم اذا تركت سعيد بمفرده مع الفهد لن يرحمه فقالت:اا يافندم فى ملف مهم مع حضرتك وانا كنت المفروض اخده اراجعه هراجعه هنا يا فندم لانه مش هياخد وقت
فهد وهو يعرف ما يدور فى عقلها:لا مافيش ملفات ولا حاجة واتفضلى قولت برة كملى شغل
اسيل وهى تنظر لعم سعيد بنظرة حزن:حاضر.وتركت غرفة المكتب وذهبت
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد ف كان سعيد يرتعش من الخوف ولاحظ فهد عليه هذا ولكن قبل ان يتكلم قال سعيد:انا اسف ولاهى يا فهد بيه انا عارف انى قصرت بس اقسم بالله انى تعبان واوعدك مش هتتكرر تانى
فهد بهدوء:اهدى يا عم سعيد انا مش هرفدك ولا حاجة انا بس جبتك هنا عشان اتكلم معاك
عم سعيد وكأنه سكب عليه دلو ماء بارد ف الشتاء القارس لاحظ فهد صدمته فأبتسم بداخله وقال:فى اى يا عم سعيد انت شوفت شبح ورايا ولا اى على العموم انت تقدر تاخد اجازة اسبوع ومرتبك شغال عادى وتقدر ترجع شغلك وقت ماتخف
سعيد:ششكرا يا فهد بيه انا مش عارف اقولك اى
فهد:متقولش حاجة بس كمان متقولش لحد على اللى حصل دلوقتى مفهوم
سعيد:حاضر يا فهد بيه عن اذنك.اكتفى فهد بالاشارة له فهمها حدث هو المغرور المتكبر حتى اذا فعل شئ جيد عندما خرج سعيد من مكتبه نظر فهد لفنجان القهوة وشرد قليلا لانه حقا اعجبه مذاق هذه القهوة فقرر ان يتصل بأسيل حتى تصنع له قهوة اخرى فأتصل بها على هاتف مكتبها:اسيل اعمليلى فنجان قهوة تانى
اسيل:تمام.وذهبت حتى تصنع له القهوة ثوانى وطرقت باب مكتبه فأذن لها بالدخول فدلفت هى وكانت تنظر له بأستحقار شديد ولاحظ هو ذلك لكن لم يهتم وضعت القهوة وجائت حتى تخرج من المكتب اوقفها هو قائلا:استنى عندك انا قولتلك تمشى اذنتلك بده
اسيل:بس انا معنديش حاجة اعملها هنا
فهد:ومين قالك كدة بقى انشاء الله انا اللى اقول اذا كان فيه حاحة تعمليها او لا يا هانم خدى الملفات دى كلها تتراجع وتسلميهالى قبل تمشى
اسيل بأندهاش:نععععععععم لى يعم دة انا لو ساحر مش هعرف اعملها
فهد بعصبية مصطنعة وهو يحاول ان يكتم ضحكته:فى اى يا انسة دة شغل وانتى لازم تعمليه يلا اتفضلى من هنا واعملى اللى قولتلك عليه
اسيل بغيظ وغل:ماشية يعم قال طاردنى من الجنة يا اخى اوعى كدة ربنا على الظالم والمفترى يارب.وامسكت الملفات وصارت تكلمهم قائلة:تعالوا انتوا كمان كانت نقصاكوا هى انتوا كبار كدة ليه يلهوووووى دة انتوا اتقل منى
ما ان خرجت حتى انفجر فهد على منظرها وهى حاملة الملفات وايضا تعبيرات وجهها التى تشبه الاطفال ظل شارد بها قليلا الى ان انتبه لنفسه قائلا:اى اللى انا بعمله دة فوق يافهد انت محرمتش ماتخليهاش تضحك عليك ارجع لفهد السيوفى اللى كل الناس بتخاف منه.وانكب على عمله ما يقارب ساعتين الى ان سمع طرق على باب مكتبه فأذن للطارق بالدلوف فكان سيف:اخبارك يا كبير
فهد:كلمة كمان وهقولك برة ومش بس كدة لا كمان هديك علقة محترمة عشان شكلك بقيت تحب تطرد كتير صح
سيف:بصراحة اة وانا اكتسبت مناعة وتناحة مبقاش يفرق معايا لا طرد ولا شتمية ولا اهانة😁
فهد:قول جاى لى عايز
سيف:مافيش كنت جايلك عشان موضوع المناقصة عايز اتكلم معاك ف شوية حاجات كدة
فهد:اتفضل قول
سيف:احنا طبعا قدمنا على المناقصة بس الشروط والفلوس كتير اوى وانت كدة بتخاطر انت لو خسرتخها هتعلن افلاسك لازم تفهم دة كويس
فهد ببرود:خلصت اللى عندك. كان سيف على وشك التحدث لكن قاطعه فهد قائلا:بص بقى عشان متفتحش الموضوع دة تانى انا هخش المناقصة دى وهكسبها لان انا لحد انهاردة مافيش مناقصة واحدة خسرتها ومش هخسر دى وبعدين يا سيف انا مش عيل انا فهد السيوفى
سيف:احيانا الغرور بيكون السبب ف دمارنا يا فهد السيوفى ولا اى رأيك
فهد بأبتسامة جانبية:انت صح بس لى تسميه غرور دى اسمها ثقة بالنفس وذكاء
سيف وهو يهم بالخروج:حتى الثقة الذايدة بتدمرنا واة حاجة كمان الذكى فيه الاذكى منه يا فهد ولا اى
فهد:دة على اساس انك متعرفنيش صح
سيف:انا قولت اللى عندى عن اذنك.وخرج سيف تارك فهد فى بحر افكاره فقرر ان يذهب الى البيت حتى يرتاح قليلا ف عندما خرج وجد……
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
عند اسيل كانت تعمل على الملفات وهى تشعر بألم فى انحاء جسدها بالكامل الى ان خرج سيف من عند فهد وقد لاحظ تعبها هذا فسألها:مالك يا اسيل
اسيل:مافيش حاجة يا فندم شوية ارهاق بس من الشغل مش اكتر
سيف:طبعا لازم تكونى حاسة بأرهاق اى كمية الملفات دى يبنتى
اسيل بغيظ:اعمل اى منه لله دراكولا اللى جوا دة هو اللى ادانى كل الملفات دى وقال اى لازم تخلصيهم بسرعة قبل ماتروحى(قالتها بصوت وطريقة مضحكة)
فضحك سيف عليها كثيرا:يخربيتك يا اسيل يلهوى لو سمعك دراكولا قصدى فهد
اسيل وقد انتبهت لما قالته:احييييه انا قولت اى والنبى ماتقوله حاجة دة ولية مكسورة الجناح اقسم بالله
انفجر سيف ضاحكا عليها:لالا بجد انتى مش معقولة
واثناء ضحكهم كان فهد خرج من مكتبه ورأى هذا الموقف واستشاط غضبا فقال:اى دة دة مكان شغل ولا ضحك وهزار انت يا استاذ والهانم كمان
سيف بخبث:الله فى اى يا فهد اسيل كانت تعبانة من الشغل الكتير دة عشان كدة قولت افك عنها شوية
فهد بغضب:لا يا اخويا ملكش دعوة ومتفكش عنها ولا حاجة خليك ف شغلك وانتى كمان اتفضلى روحى وكملى بكرة مش عايز دلع
اسيل بغيظ:الله وانا مالى انتوا تتخانقوا ويطلع فوق نفوخى انا يعنى اووووف قالتها وهى تنفخ خديها وتتدبدب ف الارض كالاطفال فنده عليها سيف:استنى يا طفلة انتى تعالى اوصلك الوقت اتأخر. قالها وهو ينظر لفهد الذى كان يستشيط بطرف عينيه كانت اسيل ستهم بالرفض لكن قاطعها فهد:لت خليك انت انت عندك شغل انما انا كنت مروح تعالى اوصلك ف طريقى
اسيل:لا شكرا انا هروح لوحدى هوقف تاكسى وامشى عن اذنكوا سلام.ومشيت اسيل بينما فهد نظر لسيف نظرة تحمل بطياتها الكثير من التهديد والوعيد وبينما اسيل كانت توقف تاكسى كان فهد خلفها بالسيارة ظل يمشى ورائها الى ان وصلت بيتها هو لا يعرف لما فعل ذلك ولكن شئ بداخله اراد ذلك عندما وصلت وصعدت بيتها ذهب هو بينما هى دلفت الى المنزل وجدت امها نائمة فحمدت الله لانها كانت ستلاحظ عليها التعب وتقول لها لا تذهب الى العمل بدلت ملابسها وتوضأت وادت فرضها وذهبت ف سبات عميق.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى