روايات

رواية القاسي والقوية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء السابع والعشرون

رواية القاسي والقوية البارت السابع والعشرون

رواية القاسي والقوية الحلقة السابعة والعشرون

استيقظ بطلنا الوسيم على صوت منبه اغلقه وقام اخذ حماما وارتدى ملابسه المعتادة ونزل لاسفل وطلب من انعام تحضير الافطار له وبالفعل حضرت انعام الافطار له وجلس حتى يتناول فطوره وبينما هو يتناول افطاره اتاه اتصال من سيف
فهد:الو
سيف:الو انت ف البيت ولا مشيت
فهد:لا لسة ف البيت بفطر
سيف:طب هتطلع على الشركة الاول ولا هنطلع على طول على المناقصة
فهد:لا هروح على طول على المناقصة
سيف:مش المفروض تراجع الملفات يبنى
فهد:راجعتهم امبارح انا واسيل وهراجعم دلوقتى وانا ف الطريق المهم انا خمس دقايق وامشى ياريت انت كمان تمشى من عندك بدرى بدل ما اعلقك مش عايز غلطة انهاردة فاهم
سيف بتنهيدة:مع انى مش موافقك على اللى انت عايزه دة بس حاضر يا فهد اللى تشوفه
فهد:ايوة كدة شاطر بلاش نناهد مع بعض يلا انا هقفل وامشى دلوقتى حصلنى انت كمان على هناك
سيف:حاضر يلا سلام
فهد:سلام
اغلق معه الخط وانتهى من فطوره وقام متوجها نحو سيارته حتى يذهب لمكان المناقصة ركب سيارته وانطلق نحو وجهته ولكنه تذكر شئ
فهد بتذكر:اووووووف ملف عرض المناقصة سبته مع اسيل امبارح هرن عليها يارب تكون صاحية
اتصل بها كثيرا ولكنها لم تجيب عليه ف قرر الذهاب لها فى منزلها وعند وصوله صعد وطرق الباب ففتحت له اسيل وصدم عندما رأها كان من الواضح انها استيقظت للتو من نومها
اسيل وهى مغلقة عينيها بنوم:عايزة اى يا لمار الكلب مش قولتلك ماتنسيش حاجة وانتى نازلى نسيتى اى دة انتى نهار ابوكى اسود معايا
فهد بعيون حمرا من الغضب ولو كانت النظرات تقتل لكانت ماتت ف الحال:دة انتى اللى نهار ابوكى وعيلتك كلها نفر نفر اسود ومنيل بنيلة انتى ازاى تفتحى كدة انتى اتجننتيييييي
اسيل بخوف:فى اى يفهد مالك
فهد بغضب امسكها من ذراعها وادخلها للداخل واقفل الباب وبعدها سكت قليلا حتى يسيطر على اعصابه
اسيل بتوتر:ففهد
فهد وقد انفجر بها:فهد اى وزفت اى دلوقتى انتى ازاى تخرجى بمنظرك دة هاااااا انتى اتهبلتى ولا اى بالظبط مش فاهم
اسيل:انا مش فاهمة كدة اللى هو……..
لم تكمل كلامها لانها نظرت الى نفسها وشهقت من الصدمة ف هى تذكرت انها ترتدى بيچامة نص كوم وشورت قصير يصل الى اعلى ركبتها بقليل وايضا لم ترتدى حجابها
فهد بزعيق:اى يا هااانم سكتى لى ما تكملى كلامك ولا مالكيش عين تتكلمى صح
خرج على صوته صفاء وفريدة فقالت فريدة:اى يفهد مالك عمال تزعق كدة لى
فهد:بزعق لان من الواضح ان الاستاذة اسيل اتجننت واتهبلت ومابقاش فيها عقل
فريدة بعصبية:فهد اسمع اما اقولك مش معنى انك جوزها تقعد تزعقلها وتهنيها فاهم انت صح جوزها بس دة مايدكش الحق ف كدة ابدا ولو هنبتديها كدة يبقى نفضها سيرة احسن
فهد بهدوء عكس اللى بداخله:ماشى يطنط بس قوليلى لما الاقى مراتى فاتحة الباب بالمنظر دة المفروض رد فعلى يبقى اى ولنفرض انه مكنش انا وكان حد غريب ساعتها اى هيبقى الموقف هاااا
نظرت فريدة لاسيل وجدتها بمنظرها هذا ف نظرت لها بصدمة وقالت:انتى فتحتى كدة😳(اومال احنا بنتكلم ف اى من الصبح يطنط😒😹)
اسيل بتوتر:وولاهى يمماما كنت فاكرة ان لمار هى اللى على الباب افتكرتها نسيت حاجة ورجعت تاخدها زى العادة
صفاء:ولو برضه يا اسيل مينفعش تفتحى كدة
لم تجب ونظرت بخجل للارض فنظرت فريدة بخجل وندم لفهد وقالت:حقك…..
فهد بمقاطعة:بس يا طنط ماتقوليش حاجة اى حد ف مكانك كان لازم يعمل كدة فعلا وانا برضه مكنش ينفع ازعق لاسيل كدة بس لو سمحتى ممكن اتكلم انا واسيل وحدنا ف اوضتها بعد اذنك
فريدة:ماشى يحبيبى اتفضل….خدى جوزك يلا وخشوا الاوضة
اسيل:حاضر….اتفضل
دخلوا هما الاثنان معا الى الغرفة وعند دخولهم كانت اسيل ستتحدث ولكن قاطعها فهد
فهد:قبل ماتقولى اى حاجة انا اسف بس مش بعتذر عشان زعقتلك لا انا بعتذر عشان زعقتلك قدام مامتك وطنط صفاء انا عارف ان دة غلط لان حتى لو كانت دى مامتك المفروض احترمك قدامهم ودى غلطتى انى قللت من احترامك قدامهم(طب اقسم بالله انت خسارة ف البت دى😹)
اسيل:انا عارفة انى غلطت بس ولاهى كنت فكراك لمار صدقنى
فهد:وياترى دة مبرر وبعدين انتى بتقولى انك كنتى فاكرة يعنى كمان مكنتيش متأكدة اسيل انتى عارفة انا بحس ب اى كل ما اتخيل ان كان ممكن حد غيرى هو اللى يكون واقف على الباب مش انا كل ما اتخيل ببقى عايز اولع فيكى وف اللى لابساه دة
اسيل:ولاهى انا…….
فهد بمقاطعة:لا انتى ولا انا ممكن تدينى ملف عرض المناقصة عشان اتأخرت ولازم امشى دلوقتى
اومأت اسيل بحزن وذهبت تحضر له الملف قدمته له قائلة بحزن:اتفضل
انفطر قلبه بسبب نظرة الحزن اللتى بداخل عينيها ولكن بالطبع لم يظهر ذلك بل قال بكل برود:شكرا عن اذنك
وخرج من الغرفة والشقة بأكملها ركب سيارته وتوجه لمكان المناقصة وعند وصوله وجد سيف ف انتظاره
سيف:اى يبنى اتأخرت لى
فهد:كنت بجيب ملف من عند اسيل
سيف بغمزة: اااة عشان كدة لا يبقى ليك حق تتأخر براحتك يعم
فهد ببرود:مافيش حاجة من اللى ف دماغك اتفضل بقى قدامى خلينا نخلص
سيف:شكلكوا اتخانقتوا مع بعض صح
فهد بغضب:فى اى يا سيف معندناش سيرة غير كدة يعنى وبعدين ماتدخلش بينى وبين اسيل ماتخفش اذا كان فيه مشكلة او لا احنا هنعرف نحلها سوا ماشى ممكن نقفل الحوار دة بقى
سيف:خلاص يا فهد اهدى انا اسف اتفضل يلا ندخل….واكمل بصوت منخفض….هما يتخانقوا ويتعصب على اللى خلفونى انا يخربيت طب انا مالى
فهد بزعيق:يلااااااا يا زفت سامعك
سيف بزهول:يخربيتك على حاسة سمع مش طبيعية
ودلفوا الاثنان الى القاعة التى يقام بها المذاد وفى طريقهم قابلوا فريد وبالطبع كلا من فريد وفهد ينظرون لبعضهم نظرات تحدى تحت نظرات التوتر والخوف من سيف
فريد:اخبارك يا فهد
فهد:اكيد احسن منك
فريد بضحك:هههه واضح انك واثق من نفسك اوى
فهد بغرور:طبعا واثق من نفسى انا فهد السيوفى يا شاطر
فريد:تعرف يا فهد اى مشكلتك؟! مشكلتك انك دايما واثق من نفسك ودايما معتقد انك تعرف كل حاجة وانك دايما صح وهو دة سبب مشاكلك ف الحياة
فهد:مش يمكن اكون انا فعلا اللى صح واللى قدامى هو اللى غلط احيانا يا استاذ فريد بنعمل حاجات وبنتصرف تصرفات غريبة وبنعتقد ان الامور كلها مشيت زى ما احنا عايزين بس الحقيقة غير كدة خالص زى مثلا جوازك من صافى كدة
فريد بتوتر:قصدك اى مش فاهم
فهد بأبتسامة خبيثة:قصدى انك لما اتجوزت صافى كنت فاكر انى هنهار وهقع بعد كدة بس اللى حصل العكس وبقيت اقوى من الاول
فريد بأرتياح:اهااااا
فهد:انت كنت فاكر اى هو السبب كان حاجة تانية
فريد:لا ابدا انت فاهم صح
فهد:دة طبيعى
سيف بتدخل(ياااااشيخ اخيرا افتكرت تتدخل دول هيولعوا ف بعض يجدع😹):فهد خلاص بقى سيبك منه يلا ندخل هنتأخر كدة
فهد:ماشى يلا
ودخلوا هم الاثنين معا للداخل وبقى فريد واقفا بمفردة لبعض الوقت يفكر فيما وصلوا اليه بعد ان كانوا من اعز الاصدقاء يساندون بعضهم البعض ويقفزا فى وجه من يتحداهم ولكن اليوم ما يحدث؟! ها هم يقفون لبعضهم اصبحوا اعداء لبعضهم البعض.
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند اسيل بعد ان خرج فهد نظرت لها فريدة نظرات غاضبة
فريدة بغضب:اى اللى انتى عملتيه دة يا هانم
اسيل:ولاهى يا ماما ماكنت اقصد كنت……
فريدة:عارفة كنتى فاكراه لمار بس حتى لو من امتى بتفتحى كدة حتى لو كانت لمار ها دة ساعة بتبقى عارفة انها لمار وبرضه بتلبسى حاجة عدلة والطرحة اى اللى حصل بقى المرة دى
صفاء:براحة يا فريدة مش كدة انتى مش شايفها زعلانة ازاى
فريدة:لازم تكون زعلانة ومضايقة من نفسها كمان هى اللى عملته دة كان حاجة بسيطة
صفاء:معلش براحة برضه
اسيل:يا ماما…..
فريدة بمقاطعة:بلا ماما بلا بابا ومافيش براحة بعد كدة واضح انى دلعتك زيادة عن اللزوم ومن هنا ورايح هيبقى فى اسلوب تانى خالص
هنا دخلت لمار فقالت:فى اى مالكوا معقول اسيبكوا نص ساعة ارجع الاقيكوا مولعين ف بعض كدة مش معقول(انتى لو مسكتيش هيتولع فيكى انتى😹)
صفاء بجدية:اخرسى ومسمعش حسك بطلى هبل وخدى اسيل وادخلوا جوة يلا
لمار:حاضر حاضر بس ماتذوقيش يلا يا اسيل
اخذتها ودلفوا للغرفة فقالت لمار:قوليلى اى اللى حصل ومخلى البيت مكهرب كدة
اسيل بحزن:اصل بعد ما انتى ما نزلتى……..وقصت عليها كل شئ
لمار بذهول:يخربيتى
اسيل بعدم فهم:يخربيتك انتى لى المفروض بيتى انا
لمار بحزن:ماهو اللى حصل بسببى لو مكنتش بنسى حاجات كتير وارجع اخدها مكنتيش هتعملى كدة ومكنش هيحصل مشكلة بينك وبين فهد وطنط
اسيل:اى اى يبنتى انتى مالكيش ذنب الغلط غلطى لان حتى لو انتى المفروض البس حاجة كويسة لانه حتى لو كنتى انتى اللى على باب افرضى حد كان طالع ولا حاجة وشافنى كدة ف الغلط غلطى فعلا
لمار بهزار:تصدقى اقنعتينى يبقى فعلا انتى غلطانة وتستاهلى قطم رقابتك كمان يا قليلة الادب😹😹
اسيل بصدمة:اااااة يا حيوانة انا بقول كدة عشان مخلكيش تحسى بالذنب مش اكتر لكن انتى فعلا غلطانة اساسا
لمار:بس متنكريش انك برضه غلطانة
اسيل:احنا الاتنين غلطانين انتى عشان بتنسى حاجتك كتير وانا عشان فتحت كدة
لمار:انتى صح لا بتفهمى
اسيل بغيظ:لا بجد طب خدى بقى
وظلت تضربها بالوسادة ولمار ايضا تضربها وسط ضحكاتهما هما الاثنان
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما ف الخارج عند صفاء وفريدة كانت فريدة تجلس بغضب مما فعلته اسيل وصفاء تحاول تهدئتها
صفاء:خلاص بقى يا فريدة الله عليكى
فريدة:خلاص اى بس يا صفاء يعنى بذمتك ينفع اللى حصل دة قولى انتى
صفاء بهدوء:لا مينفعش طبعا وغلط بس كمان ماينفعش انك تزعقلها كدة كأنها لسة عيلة صغيرة بنتك كبرت يا فريدة وبعدين انتى عارفة ومتأكدة انها متقصدش وبعدين انا اللى هقولك برضه ازاى تتعاملى مع بنتك يا فريدة
فريدة:يووووه عليكى يا صفاء بقى انتى عايزة اى دلوقتى
صفاء:عايزاكى تدخل للغلبانة اللى جوة دى وتتكلمى معاها براحة بنتك كبرت يا فريدة لازم تتكلمى معاها براحة وبهدوء حتى لو هى غلطانة
فريدة بتنهيدة:حاضر يا صفاء يلا بينا ندخلها
صفاء:يلا بينا
دلفوا هما الاثنين للغرفة وصدموا مما رأوا فهم رأوا لمار واسيل يضربون بعض بالوسائد كالاطفال(بنتنا كبرت وعقلت بنتنا:……😹)
صفاء:اى اللى بتهببوه دة انتى وهى
لمار:الاااااااه يا صفصف فى اى واضح اوووى اننا بنلعب يعنى مش محتاجة
فريدة بسخرية:بيلعبوا هاااا واضح انهم كبروا يا صفاء مش كدة
صفاء:بقولك اى انتى وبنتك حرين اتصرفوا مع لعض انا هاخد الهبلة المهبوشة دى وهسبكوا سوا تعالى يا مهبوشة يلاااا
لمار:يلا يقلب المهبوشة
خرجوا هما الاثنان وبقى فريدة واسيل التى كانت تنظر للارض من خجلها
فريدة بهدوء:تعالى يا اسيل اقعدى جمبى
اسيل:حاضر
فريدة:اول حاجة كدة انا عارفة انه مكنش ينفع ازعقلك واشخط فيكى كأنك عيلة صغيرة ف حقك عليا معلش
اسيل بسرعة:لالا يا ماما متعتزريش انتى مغلطتيش انا اللى غلطت وانتى اللى عمبتيه دة كان حقك
فريدة:استنى متقاطعنيش لما اخلص كلامى ابقى اتكلمى براحتك وغير كدة لا انا غلطانة لانه حتى لو غلطتى ومهما كان غلطك اى يحقلى اعقابك بأى طريقة الا انى ازعقلك واحرجك قدام اى شخص حتى لو الشخص دة كان جوزك او قريب مننا اوى زى صفاء ولمار ف متزعليش منى
اسيل:لا يا ماما انتى يحقلك تعاقبينى بالطريقة اللى تعجبك ودة حقك وانا عمرى ما ازعل منك ابدا
فريدة بأبتسامة:ربنا يخليكى ليا يا حببتى بس قوليلى ينفع اللى انتى عملتيه دة انا عارفة انه مكنش قصدك وانك كنتى فاكراه لمار بس حتى لو كان فعلا لمار وخرجتى بالشكل دة وبالصدفة كان راجل تانى معدى وشافك كدة هتعملى اى هاااا
اسيل:انا عرفت غلطى ومش هكرره تانى خلاص انا اسفة حقك عليا
فريدة:انا مسامحاكى المهم دلوقتى انك تصالحى جوزك وماتخليهوش زعلان منك وماتفكريش ان المرة دى هيعديها كدة عادى هااا زى كل مرة
اسيل:اكيد هصالحه بس ازاى دة اللى مش عارفاه
فريدة:عشان هبلة معقول مش عارفة تصالحى جوزك ازاى يهبلة
اسيل:الله يا فرى طب وليه الغلط دة طب
فريدة:اعملك اى ما انتى اللى بتنرفزينى
اسيل بأبتسامة واسعة:بس عرفت هصالحه ازاى
فريدة بأبتسامة:طب حلو ها هتصالحيه ازاى
اسيل بنفس الابتسامة:هبعتله اغنية
فريدة وقد تلاشت الابتشامة من على وجهها وحل محلها الصدمة الشديدة:اغنية
اسيل:ايوة فى اى
فريدة بنفس الصدمة:مافيش فايدة عليه العوض ومنه العوض انا همشى اوعى من وشى
خرجت فريدة من الغرفة ودخلت بعدها لمار فقالت:اى اللى حصل ومال فرى وشها مش مفهوم هو مصدوم ولا مضايق مش واضح خالص
اسيل:معرفش انا يدوب بقولها انى هبعت اغنية لفهد عشان اصالحه لا………
لمار بصراخ:ايييييييييييي يا اما هتبعتي اييييييييي لى يا حببتى فاكرة نفسك ف زمن عبد الحليم ولا اى انتى اتهبلتى يبت
اسيل بضيق:يوووه بقى انتى كمان مالكوا انهاردة كل ما اقول انى هبعتله اغنية تتعفرتوا كدة
لمار:وكمان بتسألى يا شيخة ادعى عليكى بأية بس وانتى اصلا فيكى كل العبر هااااا
اسيل:يوووووه بقى بصى اما اقولك يا اما تفهمينى يا اما تحلى عن نفوخى انتى فاهمة ولا لا
لمار:لا انتى مش معقولة انا ماشية اوعى من وشى
تركتها ورحلت فقالت اسيل:واضح انها فكرة مش حلوة(لا يا شيخة لسة واخدة بالك😏😹)خلاص عرفت هعمل اى هبعتله رسالة(انا مش مرتحالك يبت انتى شكلك هتعكى الدنيا🙂)
كتبت له الرسالة وبعثتها له على الهاتف وانتظرت رده كثيرا ولكنه لم يرد عليها ولم يقرأها حتى
اسيل:مش مهم هو اكيد مشغول عشان المناقصة هستنى شوية لغاية ما يخلص ويرد عليا
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد فى المناقصة كان يجلس هو وسيف وبجانبهم على الناحية الاخرى يجلس فريد
سيف:فهد ابوس ايدك انسحب من المناقصة دى
فهد:لا يا سيف لو عملت اى سمعتى هتتهز ف السوق ودة غلط ومش هينفع
سيف فى سره:ولو كملت وكسبتها سمعتك هتتدمر مش هتتهز بس يخربيت عنادك يا اخى
فهد:هاااااى سرحت ف اى
سيف بأنتباه:هاااا لا ولا حاجة شوف موبايلك فى رسالة
نظر فهد للرسالة وجد انها من اسيل فلم يفتحها حتى وقال:مش مهم هبقى اشوفها بعدين
سيف:تمام
مر تقريبا نصف ساعة وبدأت المناقصة ظلت اللجنة تعرض العروض المقدمة لها وكان الافضل هو عرض فهد وفريد
المدير:بعض عرض جميع العروض وفحصها وجد ان افضلهم هو عرض فهد السيوفى وفريد العمرى ولكن بالطبع يجب ان يفوز شخص واحد فقط وهذا الشخص هو فهد السيوفى
فهد:وياترى بقى انا اللى فوزت عشان عرضى هو الكويس ولا عشان حاجات تانية
المدير بتوتر:حححاجة حاجة تانية ازاى يا فهد بيه مش فاهم
فهد بأبتسامة:ابدا حاجة زى كدة
وشغل شاشة البروچكتور تحت نظرات صدمة من المدير وعدم فهم من فريد وسيف
فهد:دلوقتى بقى هتعرف اى هى الحاجة اللى انا بتكلم عنها
وعندما بدأت الشاشة ظهر صورة المدير يتفق مع احد على وضع شحنة من الاسلحة داخل مواد البناء الخاصة بالصفقة
الشخص:انت متأكد ان الشحنة هتعدى كدة عادى
المدير:اطمن ماتخافش انا سمعت ان فهد السيوفى داخل المناقصة دى وعشان كدة هخليه هو اللى يكسب ف بالتالى محدش هيقدر يفتش الشحنة ولا يجى جمبها
الشخص:انت متأكد من اللى بتقولوه دة انا مش مرتاحلك
المدير:لا اطمن ماتخافش كل حاجة متربتلها كويس اوى
هنا انتهى الڤيديو وقال فهد:طبعا زى ما انت قولت ف الڤيديو كل حاجة مترتبلها ومعمول حسابها الا حاجة واحدة بس وهى انى اعرف لعبتك القذرة دى مش كدة
المدير:ااكيد فى حاجة غلط انا…….
هنا دخلت الشرطة:لا مافيش حاجة غلط واحنا كنا شاكين فيك اصلا بس كنا مستنيين نمسك عليك دليل والفضل يرجع لفهد بيه طبعا متشكرين لحضرتك يا استاذ فهد
فهد بأبتسامة:العفو با حضرة الظابط دة واجبى
خرجت الشرطة واخذت معهم المدير وخرج الجميع وبقى سيف وفهد وفريد
سيف بزهول:انت عملت كل دة امتى وازاى هااااااا
فريد بنفس الزهول:صح عملت كدة ازاى
فهد بأبتسامة سخرية:مش قولتلك يا فريد مش دايما كل قرار بتاخده ولا دايما انت الصح وبالمناسبة انتوا الاتنين انا بعرف احمى نفسى واللى يخصنى كويس اوى هااااااا
فريد:قصدك اى
فهد:انتوا الاتنين فاهمين وهستناكوا وانتوا عارفين لى
وتركهم ورحل وسط حيرتهم فقال سيف:معقول يكون عرف اللى كنا بنخططله
فريد:دة احتمال كبير(والله غبى والله غبى دة لو حمار كان فهم يبنى😒😹)
سيف:ربنا يستر انا هروح بقى عشان تعبان
فريد:تمام وانا كمان هروح يلا بينا
سيف:يلا
ذهب كل واحد منهم الى بيته تحت انظار شخص ما اما بالنسبة لفهد ف عندما ذهب لبيته صعد فورا لغرفته اغتسل وابدل ثيابه وغط فى ثبات عميق
ارأكوا💖

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!