روايات

رواية القاسي والقوية الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء الرابع والثلاثون

رواية القاسي والقوية البارت الرابع والثلاثون

رواية القاسي والقوية الحلقة الرابعة والثلاثون

مر شهر علي ماحدث وقد حدث به بعض التغيرات مثل ان اسيل قد اعتذرت من فهد علي ماقالته في ذلك اليوم وهو سامحها وايضا اصبح يعاملها بلطف وهذا مايخيفها وايضا اعاد الخدم مرة اخرى الي القصر وبالطبع كانت انعام اولهم والتي تفاجأت بوجود صافي بالمنزل وجمود اسيل وفهد تجاه بعضهم؛ اما لمار وسيف علي نفس وضعهم لم يتغير شئ سيف يظل يحاول ان يراضيها ولكنها لا تقبل ان تقابله او حتي تجيب علي مكالاماته ورسائله ولكنه لا يزال يحاول معها… اما تلك الحرباية صافي لم تفعل اي شئ مثلما طلبت منها سوزي فهي تنتظر اللحظة المناسبة حتي تضرب ضربتها القاضية
في منزل فهد تستيقظ اسيل بنشاط وتأخذ حماما دافئا وتهبط للاسفل حتي تتناول افطارها فوجدت ان فهد ايضا جالسا وانعام تضع له الطعام ولكن ماجعلها تستغرب هو عدم وجود صافي معه علي طاولة السفرة
اسيل: صباح الخير
فهد: صباح النور… دادة انعام لو سمحتي حضرى الفطار لاسيل
انعام: حاضر
اسيل: مش قادرة اصدق فهد باشا بنفسه بيقول دادة ولو سمحتي لا دى القيامة هتقوم بقي
فهد وهو ينظر في طبقه: لا لسة هتقوم بس قيامتك انتي لو مسكتيش…. مسمعش حسك بقي
اسيل: انت محدش يعرف يهزر معاك
فهد ببرود: لا
اسيل: ولا حتي يعصبك
فهد: لا….. بأستثناك طبعا يافندم انتي الوحيدة اللي قادرة تخليني اشيط مش اتعصب بس
اسيل بغرور: شكرا دة اقل ما عندى😌
فهد بسخرية: وبترجعي تعيطي وتخافي بعد كدة صح😏
اسيل بغيظ: مش بعيط علي فكرة….. شوفتي يا دادة بيغيظني ازاي….. واما اضربه دلوقت
انعام بأبتسامة: لا اضربيه براحتك ولا يهمك
اسيل وهي تخرج لسانها لفهد كالطفلة فقال فهد:طفلة اوووووي علي فكرة
انعام وقد تركتهم فقالت اسيل:انا عجباني كدة ملكش دعوة….. علي فكرة انا رايحة انهاردة مع لمار للمول عشان نجيب هدوم وحاجات كدة للكلية
فهد:انتي بتعرفيني ولا بتاخدي اذني
اسيل:لا بعرفك
فهد:كان بودي ولاهي اعاند معاكي بس مش فاضي علي العموم روحي وانا هسيبلك العربية والحرس كمان
اسيل:مش لازم انا هروح كدة
فهد وهو يقف ويقفل ازرار بذلته:دة عشان سلامتك انا مضمنش…. اة وكمان دي الكريدت كارد هاتي اللي انتي عايزاه انتي ولمار كمان
اسيل بخجل منه:لا انا معايا فلوس شكرا
فهد:بالرغم من الطريقة اللي اتجوزنا بيها الا انك مازلتي مراتي واي حاجة محتاجاها المفروض اني اوفرهالك واجبهالك انتي مسؤلة مني خدي يلا باي
ترك لها البطاقة وذهب وظلت هي تنظر في طيفه وقالت:انت حيرتني معاك يافهد كلامك حاجة وتصرفاتك حاجة تانية خالص مبقتش عارفة اصدق كلامك ولا اصدق تصرفاتك
صعدت لغرفتها واخذت حماما وابدلت ثيابها وذهبت للمار….نزلت لمار وركبوا معا؛ذهبوا للمول حتي يشتروا ماينقصهم من اغراض
لمار بتعب:اسيل تعالي نقعد ف اي كافيه مش قادرة تعبت
اسيل:واي الجديد من امتي بننزل نجيب حاجة ومش بتتعبي
لمار:يشيخة حرام عليكي بقالنا ساعتين بنلف علي رجلنا دة ساعة فرحك ملفناش كدة منك لله
اسيل:انتي لي محسساني انه انا بس اللي بجيب حاجات ما انتي كمان بتجيبي اهو
لمار:خلاص يقلبي انا غلطانة ممكن نقعد ف اي داهية بقي
اسيل:ماشي…في كافيه قريب اهو تعالي نقعد فيه يلا
لمار:الله يكرمك يرب
ذهبوا للكافيه وجلسوا وطلبوا شيئا ليشربوه وصمتوا قليلا ثم قالت اسيل:هو سيف مكلمكيش
لمار ببرود:من ساعة اخر مرة وهو قارفني علي الواتس
اسيل:اعملي بلوك
لمار:عملت جالي ماسنچر
اسيل:بسيطة بلوك تاني
لمار:عملت جالي انستا
اسيل:بسيطة بلوك تالت
لمار:عملت جالي فون
اسيل وهي تحاول ان تمسك نفسها من الضحك:عادي بلوك رابع
لمار بعصبية:عملت بقي ينطلي ف كل حتة اخرجها لغاية ما اعتكفت ف البيت خلااااااااااص
هنا اسيل انفجرت ف الضحك الي ان جاء النادل بطلاباتهم ف كتمت ضحكها وعندما رحل قالت:حرام عليكي بأمانة اللي عاملاه ف الواد دة يا لمار سامحيه بقي
لمار:اسيل سيف مغلطش فيا او حتي غلطه كان صغير عشان اسامحه بسهولة كدة…..سيف عايرني بعلاقة امي وابويا وقال علي امي خطافة رجالة تفتكري ازاي هقدر اعيش معاه ويا تري مع كل خناقة هيعمل كدة ويجرحني بالشكل دة
اسيل:انا عارفة انه حقك يا لمار وكل اللي قولتيه صح مية ف المية….بس كمان محدش فينا مبيغلطش وسيف غلط؛يمكن غلطته كبيرة بس يستحق فرصة تانية مش كدة
لمار بتنهيدة:مش عارفة انا محتارة اوووي حاسة اني فقدت ثقتي فيه بقيت خايفة ليجي ف يوم يقول الكلام دة تاني
اسيل:بسيطة دي انا هقولك تعملي اي….بصي يستي انتي لو كلمك تاني تردي عليه وتقوليله انك سامحتيه بس فقدتي ثقتك فيه والكلمتين دول اشطا
لمار:اشطا وبعدين
اسيل:وبعدين بقي تقوليله انك مستعدة ترجعي تكلميه لكن كأصدقاء مش اكتر اهو منها تربيه شوية ومنها كمان تقدري ترجعي ثقتك فيه تاني
لمار بأقتناع:فكرة حلوة…. خلاص هعمل كدة اما يكلمني… قوليلي بقي اخبارك اي مع فهد انا بصراحة استغربت من الموقف اللي عمله مع سيف
اسيل:اومال لو عرفتي كمان اللي قاله بعد ما مشيتوا من عندنا
لمار:قال اي
اسيل:بصي…قصت عليها كل شئ حدث بعدما رحلت هي وعمار من عندهم…. وزعل مني ساعتها بس راضيته ومشي الحال يعني
لمار بأستغراب:الاه وطالاما هو طيب وجدع اووووي كدة لي بيعمل فيكي كدة
اسيل بتنهيدة:مش عارفة يا لمار انا تعبت واحترت معاه كلامه معايا حاجة وتصرفاته حاجة تانية تماما وخايفة اصدق تصرفاته يرجع يكسرني تاني
لمار بحزن علي صديقتها:معلش حببتي اكيد كل حاجة هتبقي احسن صدقيني…. اكملت بمزاح حتي تجعلها تبتسم….. وه هو الراجل اللي راح يجيب الحاجة بلعوه جوة ولا اي
اسيل بضحك:انتي حولة يبت اومال اي اللي شربتيه دة يحجة
لمار:اي دة صح مأخدتش بالي بس سيبك انتي ايوة كدة تبسم والنبي
اسيل:ماشي يختي يلا نحاسب ونروح نكمل
لمار:اشطا
انتهوا من لفهم وبعدها رجعوا علي منزل لمار وبقيت اسيل لفترة طويلة معهم
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما علي الجانب الاخر في شركة فهد وبالتحديد في مكتبه كان يجلس يعمل علي بعض الملفات بتركيز الي ان قطع تركيزه هذا صوت طرق علي الباب فأذن للطارق بالدخول
هدي:مستر فهد مستر سيف ومعاه حد تاني عايزين يقابلوا حضرتك ادخلهم
ابتسم فهد ابتسامة جانبيه:طبعا دخليهم
هدي:امرك يا فندم
دخل سيف وفريد فنظر لهم بأبتسامة وقال:اهلا وسهلا نورتوا الشركة ولاهي… بس انا زعلان منك يا سيف
سيف بسخرية:ليه يخويا
فهد بأستفزاز:يعني معقول الشركة شركتك وتستأذن عشان تدخلي هنا
سيف ببرود ظاهري وابتسامة مستفزة ايضا وهو يجلس علي الكرسي:لا انا استأذنت عشان مش مكتبي بس لو علي مكتبي انا هدخل واقعد عليه عادي ومش هستني اذن من حد
نظر له فهد بأبتسامة وبعدها نظر لفريد وقال:محدش سامعلك حس يا استاذ فريد خير
فريد وهو يجلس:لا بس مستني تخلصوا مناقرة مع بعض
فهد:واهي خلصت ممكن اعرف سبب الزيارة طبعا سيف عادي انه يكون هنا لكن انت اي السبب اللي يخليك تيجي
سيف:علي اساس مش عارف حضرتك
فهد ببرود:لا ولاهي معنديش فكرة
كان سيف علي وشك الرد ولكن قاطعه فريد قائلا:خلاص يسيف مش مهم نعرفه احنا…. صافي يا فهد
فهد:مالها صافي
فريد:سلمهالي يا فهد
فهد:طب يرضيك واحدة تجيلي تتحامي فيا وانا اسيبها ويارتني هسيبها دة انا هسلمها للي هي هربانة منه
سيف بغضب:فهد انت هتستعبط انت لو عليك اصلا ف انت تتمني انك ترميها برة دة كمان تتمني انه انت اللي تعذبها بالشكل دة وافظع مش تحميها
فهد بنبرة ذات مغزي:طب ما انت عارفني وحافظني اهو
سيف بعدم فهم:ايوة فين المشكلة وبعدين هي حاجة جديدة
فريد وقد فهم مقصد فهد:خلاص يسيف انا فهمت فهد… طيب يا استاذ فهد هستأذن انا بقي
فهد:مع السلامة(اي ياض البرود والتناحة دي 😒)
سيف بعصبية:هتشلوني انتوا الاتنين ببردكوا دة يخربيت كدة
فهد:علي الاقل احنا احسن من الناس العصبية المتهورة اللي بترمي اي كلام وخلاص من غير ما تعرف نتائج الكلام دة اي ولا انت اي رأيك؟!
سيف وقد فهم قصده:فهمت….مش هتحشر تاني
فهد:جدع
سيف بغيظ:خدني معاك يا فريد
فريد:انت عندك زفت شغل اترزع بقي وشوف شغلك وحل عن سمايا بقالي فترة مش عارف انام بسببك يا اخي يلعن ابو معرفتك ف الارض
سيف:ما انا قصدي خدني معاك من المكتب دة مش من الشركة يا بني ادم براس بغل…..وبعدين انت عايز تخلص مني مكنش العشم خااااااالص كدة بعد ما تاخد اللي انت عايزه ترميني تاخدني لحم وترميني عضم اهئ اهئ اهئ
فهد بزعيق:برة انت وهو يا حيوان و…….
فريد/سيف:وجعتولي دماغي عارفين عارفين
ضحكوا ثلاثتهم وبعد فترة توقفوا عن الضحك ونظروا لبعضهم ومن بعدها ذهب سيف وفريد وبقي فهد بمفرده
فهد لنفسه:خلاص هانت وكل حاجة هتبقي تمام وترجع زي الاول بس استنوا عليا
اكمل عمله وبعد فترة اتصل علي اسيل فلم ترد عليه فتسرب القلق الي قلبه فأتصل علي الحارس الذي يرافقها فرد عليه فورا
الحارس:افندم يا فهد بيه
فهد بقلق:المدام روحت ولا لسة
الحارس:لا لسة يا فندم هي خلصت كل حاجة وراحت علي بيت الانسة لمار ولسة منزلتش
فهد بأرتياح:بقالها قد اي
الحارس:حوالي ساعتين يا فندم
فهد:تمام اقفل انت
اغلق الخط فورا وبداخله يشتعل من الغيظ بسبب اسيل فهي لم ترد علي مكالاماته وهذا جعله يقلق كثيرا انتهي من عمله وخرج ليذهب لها وفيما هو خارج قال لهدي:هدي الغي اي اجتماع تاني انهاردة انا مش قادر خلاص وخليه بكرة
هدي:تمام يافندم اصلا مافيش اجتماعات تانية
فهد:تمام كويس…..تقدري تروحي بعد ماتخلصي شغلك
هدي:تمام يفندم شكرا لحضرتك
اومأ لها برأسه وذهب في اتجاه منزل لمار نصف ساعة وكان هناك صعد للمنزل وطرق الباب ففتحت له اسيل التي كانت تبتسم بإتساع ولكن اختفت تلك الابتسامة وحلت محلها الصدمة حين رأته امامها
اسيل بصدمة:انت بتعمل اي هنا
فهد وهو يري فريدة تاتي من ورائهم فقال بأبتسامة:طبعا انتي وحشتيني الشوية دول
اسيل بذهول:انت بتكلمني انا يا فهد
فهد:ايوة يقلب فهد… واكمل كلامه وهو يتجه لفريدة…. بس الصراحة انا جيت لفري حببتي عشان وحشاني(جدعان مين دة حد يقولي🙂)
فريدة بأبتسامة:اهلا يحبيبي تعالي
فهد:اذيك يافري وحشاني ولاهي جدااااا
فريدة:يا بكاش وطالاما وحشاك اوي كدة مش بتسأل عليا لي
فهد:مشغول صدقيني وبعدين ما انا اهو دة انا فضيت نفسي مخصوص عشان اجي اشوفك
فريدة:لا بجد تشوفني انا ولا مراتك اللي مش قادر تقعد من غيرها هاااا
فهد:اومال صفصف فين وحشاني برده عن اذنكوا
تركها وذهب فضحكت عليه فريدة وقالت:مالك يا اسيل مبلمة كدة لي خشي يلا واقفلي الباب
اسيل:حاضر
اغلقت الباب وذهبت تجلس معهم فجلست بجانب لمار فهمست لها لمار:هو جوزك ماله هو تعبان
اسيل بهمس:مش عارفة اومال لو سمعتي اللي قاله برة
لمار:سمعت يختي وانا وامي وعمار مصدومين صدمة عمرنا قسما بالله… معقول بيعمل كدة عشان فري
اسيل:تقريبا
لمار:ممكن ميكونش وحش فعلا زي ما احنا متخيلين
اسيل بحيرة:مش عارفة
فهد:الاختين هناء وشرين عمالين يتهامسوا وانا قلقان الصراحة
لمار:حقك تقلق الصراحة
فهد بضحك:كنت عارف طب تعالي عشان عايزك ف كلمتين
عمار:عايزها ف اي يا… ياجوز اختي
فهد وهو يفهم مقصده:عايز اختي ف حاجة خصوصي يعم انت مالك
فريدة:في اي يا عمار هو فهد غريب
صفاء:لا يحببتي عمار ميقصدش اكيد هو بس حابب يعرف في اي ما انتي عارفاه فضولي…مش كدة يا عمار
عمار:ايوة فعلا….علي العموم اتفضل خدها اهي البلكونة وابقي ارميها وريحنا بالمرة احياة عيالك ياشيخ
فهد:اللي لسة مجبتهومش صح
عمار بضحك:الله ينور عليك يا ابو نسب
فهد:عونيا حاضر…. وانتي يختي تعالي بدل ما انتي بلمة كدة
اخذ لمار الي البلكونه وقال:انتي عارفة انا هتكلم ف اي صح
لمار:تقريبا بس عايزه اسمعها منك عشان اتأكد
فهد:ماشي يستي….. سيف
لمار:بص يا فهد انا مقدرة اللي عملته معايا يومها وعارفة انه مهما تعمل سيف صاحبك ومتحبش تشوفه موجوع وحزين بس كمان قدر موقفي تخيل لو حد عايرك بأصلك وفصلك هتعمل اي
فهد:انا مقدر وعارف كل اللي بتقوليه وانا كمان معاكي بس متنسيش انك استفزتيه جامد يا جبارة دة انتي هزقتيه ف التليفون وقفلتي ف وشه وهو مكنش ليه ذنب ولا يعرف حاجة وانتي متأكدة من كدة ومع ذلك جالك لغاية البيت وطلب ايدك واستحمل طولة لسانك وانك تطرديه من البيت اكتر من مرة ف الاخر مقدرش يستحمل وفلتت منه غصب عنه هو اكيد مكنش يقصد
لمار:وتفتكر ان دة مبرر عشان يعايرني…..
قاطعها فهد قائلا:لمار سيف وقتها ماعيركيش بأهلك هو كل اللي عمله انه قال لو انتي هتعتبريه بني ادم زبالة عشان اللي عملته انا ف اسيل ف لازم هو كمان يعتبرك وحدة مش كويسة بسبب اللي عملته مامتك زمان لكن هو عمره ما اعتبرك كدة بالعكس دايما شايفك انك احسن واحدة ف الكون وست البنات كلهم…..لم ترد عليه فأكمل…. علي فكرة سيف عارف موضوع مامتك دة من زمان بس عمره ما فتحه معاكي عشان عارف انك هتتدمري فلو هو فعلا وحش وخايفة فيما بعد يعايرك كان عاملها من زمان لكن هو ماقلهاش صحيح قالها بس وقت غضب مش اكتر زي ما انتي وقت غضبك بتطلعي كلام زي الزفت وتجرحي بيه اللي قدامك من غير قصد هو كمان نفس الحكاية وبعدين ما انتي ياما قولتيله كلام سم وهو بيسامحك عشان عارف انك طيبة ومش قصدك وكمان عملتيها قبل كدة مع اسيل وسامحتك ومعايا وسامحتك لي بقي مش عايزة تسامحي سيف
لمار:معاك حق يا فهد انا فهمت وفسرت علي مزاجي ومفهمتش سيف صح…. بس انا خايفة انه بعدين لما يتعصب عليا يقول كدة تاني مهو بصراحة بالرغم من كل دة غلطه ميتعداش كدة وخلاص ولا اي
فهد:معاكي حق طبعا بس برضه انتي عاقبتيه جامد اوووي بقالك شهر مجرياه وراكي يحجة…. وحابب اطمنك فيما بعد سيف مستحيل يعمل كدة تاني انتي ماشوفتيش حالته لما دخلتي المستشفي وبعدين يستي لو حصل مع اني اشك انا هقفله واجبلك حقك مرضيه
لمار بأبتسامة:مرضية…..فهد طالاما انت كويس اوي كدة لي بتعمل مع اسيل اللي بتعمله دة
فهد بتنهيدة:لمار انتي وباقي العيلة حاجة واسيل حاجة تانية دة موضوع ودة موضوع تاني خالص
لمار:اي الفرق يافهد…. بجد اسيل
فهد مقاطعا:لمار انا الموضوع دة مش هقبل فيه نقاش بس انا هقولك حاجة تطمنك اني عمري ماهأذي اسيل اكتر من كدة اطمني علي صاحبتك طول ماهي مش بتنرفزني هتفضل كويسة
لمار بقلق:هو انا كدة المفروض اطمن 😨
فهد بضحك:ايوة
اسيل:فري وصفصف بتقولكوا يلا عشان ناكل
لمار:هو دة الكلام اطير انا….علي فكرة جوزك عليه قدرة ف الانقاع رهييييييبة
ذهبت لمار وبقي فهد واسيل وكان فهد علي وشك الخروج ولكن اوقفته اسيل:فهد….انت قولت اي للمار وقصدها اي بالظبط من اللي قالته دة
فهد:مافيش عملت اللي انتي فشلتي فيه بقالك شهر
اسيل:قصدك اي
فهد بغرور:اقنعتها انها تسامح سيف وترجعله تاني
اسيل بصدمة:اييييييييييييية؟!😳دة انا بقالي شهر بحاول معاها ومافيش فايدة وانهاردة بالعافية لغاية ما اقتنعت انها ترد عليه بس مش تسامحه وانت ف عشر دقايق اقنعتها انها ترجعله ازاي؟!
فهد بنفس بغرور:دي قدرات خاصة مش اي حد يقدر يبقي زيى
اسيل وهي تلقب عينيها بملل:اها طب يلا عشان ناكل
فهد:ماشي بس اعملي حسابك انك هتتعاقبي لما نروح
اسيل:نعم ودة لي انشاءالله
فهد:عشان جيتي هنا من غير ماتقوليلي وكمان رنيت عليكي وماردتيش
وتركها وذهب وظلت تنظر له في صدمة وبعدها بلعت ريقها بخوف وذهبت جلست معهم وقضوا يوما جميل وبعدها اخذ فهد اسيل وعادوا الي منزله
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما في منزل سيف كان يحاول ان يتصل بلمار ولكن بلا فائده فأتصل بها من رقم اخر
لمار:الو
سيف:اخيرا …..لازم اتصل من رقم غريب يعني عشان تردي
لمار:نعم يسيف
سيف:وحشتيني
لمار:متشوفش وحش
سيف بغيظ:وحياة خالتك ماشوفش وحش ازاي بس وانتي بعيد عني…. ولاهي يا لمار حياتي جهنم من غيرك
لمار:سيف….كفاية محن وحياة ابوك
سيف:يخربيت اللي يكلمك برومانسية يشيخة
لمار:اخلص عايز اي
سيف:هو اي اللي عايز اي ما انتي عارفة عايزك تسامحيني
لمار بتنهيدة:وانا سامحتك يسيف بس موعدكش ارجع زي الاول
سيف بفرحة ولهفة:مش مهم المهم انك ترجعيلي تاني وانا اوعدك هخليكي تثقي فيا تاني واكتر من الاول كمان…. يااااه يا لمار انتي بجد مش متخيلة الشهر دة عدى عليا ازاي انا حاسس ان روحي ردتلي تاني
لمار بأبتسامة:بصراحة الفضل كله يرجع لفهد
سيف بأسغراب:فهد؟! ازاي؟!
لمار:ماهو اللي اقنعني اني اسامحك ونفتح صفحة جديدة سوا
سيف:اقنعك ازاي دة انا بقالي شهر بحاول معاكي ومش عارف
لمار:بص يا سيدي…… قصت عليه الحوار الذي دار بينها وبين فهد…. وساعتها حسيت اني فعلا غلطت ف حقك وقررت اسامحك ونبدأ من جديد مع بعض
سيف بصدمة:فهد قال كدة فعلا
لمار:اه….مالك مصدوم كدة لي
سيف:متوقعتش انه يعمل كدة خصوصا بعد اللي حصل مني
لمار بأستغراب:لي اي اللي عملته
سيف بتنهيدة:قصة طويلة بصي…… قص كل شئ عليها…. بس هي دي كل الحكاية
لمار بصدمة:يعني انت كنت متفق مع اللي اسمه فريد دة ضد فهد من وراه
سيف:ايوة بس ولاهي كل حاجة كنا بنعملها عشانه احنا مستحيل نأذيه
لمار:طب يا سيف ماتحكولوا كل حاجة عشان سوء الفهم دة يتحل ماينفعش كدة خالص
سيف:صعب…مستحيل يصدقنا خصوصا بعد ما عرف اننا كنا بنتفق عليه من وراه
لمار:معتقدش لو كدة فعلا مكنش جه انهاردة وحاول معايا بكل الطرق عشان اسامحك وارجعلك
سيف بحيرة:ولاهي ما انا عارف…..فهد مابقاش حد يعرف دماغه فيها اي او بيفكر ازاي وعايز اي بالظبط
لمار:خلاص ماتضايقش نفسك سيب كل حاجة للوقت وهي هتبقي تمام
سيف:تمام…….روحي نامي عشان عندك جامعة بكرة الصبح
لمار بأبتسامة:حاضر…….تصبح علي خير
سيف بأبتسامة ايضا:وانتي من اهلي
ابتسمت بخجل ولم ترد واغلقت الهاتف فأبتسم هو علي خجلها وظل يفكر قليلا في فهد الي ان تعب من التفكير ونام
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فريد في ڤلته كان يتصل بأحدهم وينتظر الرد الي ان جاء الرد من الطرف الاخر
…….:الو
فريد:الموضوع كدة طول اوووي انا تعبت
…….:اطمن خلاص كل حاجة قربت تخلص
فريد:ايوة لغاية امتي بالظبط انا مش مطمن حاسس ان في حاجة هتحصل وحاجة كبيرة كمان
……..:قولتلك اطمن كل حاجة تحت السيطرة وكله ماشي حسب خطتنا اطمن انت
فريد بتنهيدة:حاضر هطمن وربنا يستر…طب مش المفروض سيف يعرف بقي احنا هنحتاجه اكيد
……..:سيف متسرع ومتهور
فريد:يعني مش هنعرفه حاجة
………:اكيد هنعرفه بس مش دلوقتي ف الوقت المناسب مش عايزين كل حاجة تبوظ علي اخر لحظه فاهمني
فريد:فاهمك….سلام
…….:سلام
اغلق الخط مع ذلك المجهول وظل يفكر بقلق فيما سيحدث فقال لنفسه:انا مش مطمن وحاسس بحاجة غلط ربنا يستر وفعلا كل حاجة تمشي تمام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!