روايات

رواية القاسم الفصل الثاني 2 بقلم شروق مصطفى

رواية القاسم الفصل الثاني 2 بقلم شروق مصطفى

رواية القاسم الجزء الثاني

رواية القاسم البارت الثاني

رواية القاسم الحلقة الثانية

وقفت فجاءة ومسكت كوباية فيها مياه رمتها في وشه يمكن يفوق ويعرف بيقول ايه
بعلو صوتي صرخت واتجنيت وبقيت أتحرك في المكان وأصرخ فيه…
“أنا يابني ادم على ذمة راجل تاني أنت متخيل أنت بتعمل أيه أنا بحب جوزي أستحالة ارتبط بمجنون زيك رجعني حالا عايزة أمشي مشيني من هنا”
وصلت لباب الشقة أحاول فتحه حسيت بذراعه الأثنين محاوطني تملكني كتفني بطريقة مقدرتش أتحرك فضلت أتلوى بين ايديه وبعدها شعرت بشكة في رقبتي محستش بأي حاجة…
عدت أيام بعدها كتير حبست نفسي في الأوضة حاولت ادور على اي وسيلة اتصل بأختي مليش غيرها هي وأحمد جوزي انا مليش حد غيرهم دلوقتي كنت يتيمة الأم وبعد جوازي بسنة بابا مات أحمد كان العوض اللي ربنا بعتهولي للدنيا كان أب وصديق وزوج وكل حاجة ليا السند الحقيقي، فكرت افتش في البيت كويس يمكن الاقي حاجة قمت وفتحت الباب المكان مش شقة زي ما فكرت دا كأنه قصر كبير أوض كتير بارد مش دافي زي بيتي مشوفتوش غير “قبري” في نظري الحاجة اللي بتيجي غصب مهما كانت حلوة مش هتشوفها غير مُره، قعدت ادخل كل أوضة أقابلها وأفتش في كل حاجة وأخرج وادخل ال بعدها أصلا شكله مش هنا ومش لاقياه حد، حمد ربنا وقتها، كنت تعبت وملاقتش أي حاجة خالص لاقيت فراندة قدامي فرحت جدا وقفت يمكن أعرف أنا فين أو يمكن أهرب منه لكن للأسف كان المكان غريب بلد أول مرة أشوفها المكان من عندي كمان عالي اوي لو نطيت هموت، فجأة لاقيت اللي مسكني وحضني اتفزعت وباعد عنه بسرعة ازاي يسمح لنفسه يحضن واحدة ملك غيرو اي تفكير الحيوان دة، زعقت فيه
“إياك تلمسني بأيدك القذرة دي ماسمحلكش أنا ملك غيرك هقطع ايديك لو اتمدت عليا فاهم”
لاقيت مسكني بقوة ودفعني للحائط بصوته اللي بقيت بكرهه “انا سكت لك كتير أنسي حياتك القديمة ومفيش غيري فاهمة إياكي تجيبي سيرة الزفت دا تاني أنتي أطلقتي فاهمة هو طلقك موثقش فيكي صدق شوية كلام وصور ورماكي انا ال اشتريتك فاهمة و كلها كم شهر وتتكتبي على اسمي”
رمالي كلمتين دول وسابني، فضلت اكلم نفسي “لا مش ممكن يعمل فيا كده قولتله بجنون انت كداب مستحيل أحمد يطلقني هو بيحبني أنت بتضحك عليا رجعني بيتي أنا بكرهك وعمري ما هكون ليك”
تعبت من كتر المناهدة وهو بارد مش بيحس عايز يمتلكني وخلاص لاقيته قرب مني تاني بيمد ايده بتليفون وبيقولي
“خدي كلمي أختك وانتي تتأكدي من كلامي”
مديت أيدي وكانت بتترعش مسكت التليفون وطلبت رقم أختي واستنيت لحد ما ترد ولسه بقولها “هند الحقيني أنا مخطوفة ومش عارفة انا فين” لقتها بتقولي”نور ايه اللي عملتيه في أحمد دا وخطف ايه انتي بتبرري عملتك السودا عموما أحمد بعت ورقة طلاقك بجد مش عارفة أنتي عملتي كدة ازاي”
اتجننت اكتر منها وزعقت لها “ايه بتقوليه دا انتي مش فهم…”
خطف السماعة مني وقفل الخط وصلتني رسالته فضلت الطم وأندب “ليه عملت ايه خليتهم نبذوني ومش مصدقيني ها عملت ايه انطق”
سابني وعطاني ظهره وهو ماشي قالي
“لما تهدي هقولك ريحي أعصابك وفكري كويس في حياتنا مع بعض”
تنحت له مش مستوعبة بجد بروده مشيت لأوضه اللي كنت فيها وقفلت على نفسي من جوه كويس زي كل يوم حطيت كرسي كبير ورا الباب ودماغي رايحة جاية من كت التفكير هو عمل ايه؟
مر يوم ورا يوم وأنا بتجنب لقائه حتى اوقات الأكل باكل بالعافية اللي يخليني أعيش، ودبلت وشكلي أتغير كبر من كتر الحزن أنا اللي كان يشوفني يفكرني أجنبية، دلوقتي باخد نفسي بالعافية قلبي حزين ومجروح وتعيس، دخلت المكتب قولت اتكلم معاه مش هفضل ساكتة كدة وهو معندهوش دم بارد مش بيتكلم الأ بالقطارة، لسه كنت هخبط عليه لاقيته بيتكلم مع حد بيقوله
“متقلقش هي معايا مش هتسبب اي مشكلة وقت التسليم هبيعها لك دي تستاهل ملاين سلام وبلغني ميعاد التسليم”
.
.
.
سمعت بودني أنه هيبعني لحد تاني اترعبت كلمت نفسي يعني ايه هو خطفني وباعدني عن أهلي وجوزي وأختي عشان اتباع كمان…

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى