روايات

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران الجزء السادس

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران البارت السادس

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران الحلقة السادسة

قبل خط النهايه اندفع، كان يعدو كسياره فراري، مرق من جانبي كبرق رغم انه كان يفصلي أمتار عن خط النهايه
القي بجسده علي العشب، كان متعرق يلهث من التعب، قال واحده بواحده
كنت مغتاظه، كان يمكنني كسب السباق لولا انني استسهلت الأمر
هكذا الحياه تصفعنا عندما نطمأن لها
مجرد أمتار كانت كفيله بتحسين حالتي المزاجيه التي تعكرت الان
كنت قريبه جدآ وتبخر حلمي الصغير
وقفت على مقربه منه، كنت غير راغبه بالكلام لكن غضبي كان أكبر
قلت لن يحدث هذا مره اخري
انا التي سمحت لك بكسب السباق
ابتسم وقال، انا أيضآ
كان على أن افهم انه سمح لي بالفوز في الجوله الاولي لكن عقلي لم يتقبل ذلك
أمتلك عند كلب لا يمل من لمس صاحبه ولعق ساقه مهما ركله او ضربه
عدت للقصر ممتعضه، انا من الفتيات التي يكفي اقل شيء لتعكير مزاجها، الرجل الذي سيلقي به حظه العاثر في طريقي سيعاني من مزاجيتي، سيصنع لي القهوه ويسرح لي شعري، ابدآ لن يوقظني حتي افتح عيني بنفسي ولن اسمح له التعليق على ملابسي المنزليه ولن يطالبني بصنع المحشي او تقطيع البصل.
ألقيت بملابس الركض في الغساله بعد أن بدلت ملابسي، لم انزل لتناول طعام الغداء، شاهدت اكثر من مقطع فيديو عن الركض، كيفية زيادة السرعه والتحمل.
طرق بابي بعد مضي ساعه، فور سماعي صوته لم افتح، قال عليك تقبل الهزيمه بروح رياضيه، الطعام ليس خصمك
قلت أرحل من فضلك، لا تطرق بابي مره اخري
سمعت ضحكاته، قال لا تقلقي ساسمح لك بالفوز في المره المقبله
قلت أرحل قبل أن تسمع كلام يجرحك، سمعت خطواته تبتبعد عني وارتحت
لابد في هذه الحياه من وجود شخص يعكر مزاجيتك وصفو يومك
نزلت للمطبخ صنعت فنجان قهوه، سمعته يحذر ارثر وكاتي
لا أحد يقترب منها انها غاضبه وتعجبت كيف يطيعوه بتلك الطريقه
تركوني بحالي، جلست علي مقعد خارج القصر ارتشف قهوتي، بعدها لحقت بي كاتي
قالت لماذا انت غاضبه؟
قلت لا شيء
قالت ارجوكي اخبريني
قلت خسرت السباق
قال، ما العيب في ذلك؟
تيمور بارع في سباقات الركض كسب بعض البطولات المحليه
قلت كيف تعرفي ذلك كاتي؟
قالت حك لي انا وارثر بعض أسراره الشخصيه
لم يخبرني انا بأي شيء يا كاتي
كيف يخبرك وانت لا تسمحين له بكلامك؟ امنحيه فرصه؟
قلت لن يحدث
صرخ تيمور من الداخل ببهجه، اليوم سأحضر انا طعام العشاء، قلت سيفسد كل شيء
لم تعلق كاتي، كانت مندهشه
رغم ذلك جلست بالرواق معي كتاب وتابعته وهو يصنع الطعام
كان آبله جدآ وادركت ان الوجبه باظت
غيرت رأي بعدك تناول الطعام، قلت فرصه اسخر منه
كان متعرق ومتوتر، يركض هنا وهنا، يضع التوابل بغشوميه، يقطع الطماطم وجرح أصبعه
ركضت كاتي بعلبة الاسعافات الاوليه تضمد جرحه وتسعفه
سمعتها تقول، اخبرتك انها فكره سيئه انت لم تطبخ بحياتك
لكنه لم يرد بعد لصقت أصبعه واصل الطبخ، اشفقت عليه وسألت نفسي ماذا يحاول ان يثبت؟
رغم ذلك كان الطعام لا بأس به، تناولته في صمت ولم اعلق
مدح ارثر وكاتي الطعام
قال وحضرتك أميرة القصر ما رأيك؟
جعلت مزحته تعبرني، قلت ليس من الأنسانيه ان تنتقد شخص بذل جهده لصنع شيء وتسبب في قطع أصبعه حتي لو لم يعجبني
اخذت نفسي بعد أن نظفت الأطباق وصعدت غرفتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفتاه التي حلمت بالطيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى