روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت الرابع والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الرابع والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة
رواية الفاتنة الصغيرة

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الرابعة والعشرون

في الفيلا وصل آدم الي الفيلا واخبر عبير ان تستعد للذهاب معه ومن ثم اتجه للمكتب ليقوم بااخذ احدي الاشياء
قام بفتح احدي الادراج ليلتقط بعض الاوراق الهامه وبعد ان انتهي قام بوضعهم امام اللاب توب وبالخطأ قام بتحريك الفاره لينصدم حينما يري ماحدث في يوم اصابه عبير بالطلق الناري
اردف بصدمه قائلا : مستحيل لا
في المستشفي وقفت عتاب تنظر الي قاسم بتحدي وطلبت من ايهم ان تاخذ رحيل معها الي المنزل خوفاً من تركها في منزل هذا المغرور وذلك الغبي شقيقه
قاسم ببعض العصبيه : ماتلمي لسانك شويه ولامابتعرفيش
ايهم بغضب : لما تتكلم معاها تتكلم بااحترام يابن الدمنهوري
قاسم محاولاً السيطره علي اعصابه : ياباشا هي !
قاطعه ايهم مشيراً بإصبعه بتحذير : صدقني هتندم
نظر قاسم للناحيه الاخري بنفاذ صبر
بعد مرور بعض الوقت وصل آدم الي المستشفي مره آخري وبصحبته عبير وابنة اخيه الصغيره ولكن كان شارداً للغايه فلاحظ قاسم شروده واقترب منه متحدثاً بجديه : مالك في ايه !؟
نظر إليه نظرات لما يفهم قاسم معناها ومن ثم اردف قائلاً ببرود : مفيش سلامتك
تركه آدم واتجه نحو باب الغرفه وهم بالدخول ولكن امسكت بيده محاوله منعه من الدخول
عتاب وهي تدفعه للخلف ببرود : انت رايح فين
آدم بضيق : داخل اطمن علي رحيل
عتاب : ايوا ايوا داخل تطمن ياتره الخبطه اثرت شويه عليها ولالسه لازمها كمان خبطتين عشان تموت صح
آدم بنفاذ صبر : عتااب وسعي من طريقي ومش من حق اي حد يدخل بيني وبين مراتي فااهمه
جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت ايهم القائل : سيبيه ياعتاب يشوفها
عتاب : صاحبتي هتروح معايا انا لايمكن اسيبها وسطيهم تاني اسيبها مع مين مع واحد معندوش شخصيه كلمة توديه وكلمه تجيبه واحد مبيصدقش غير اخوه الكداب وبس
اغمض آدم عيناه بحزن وتحدث ببعض الجديه : ملكيش دخل ياسيادة المستشاره انا عارف انا بعمل ايه الدور والباقي عليكي
لما يمهلها فرصه للتحدث ودلف للداخل سريعا ………
همت لتدلف خلفه ولكن امسكها ايهم واتجه بها الي الاسفل
حاولت الافلات منه ولكنها لم تنجح فصرخت به بقوه قائله : سيبببببني قولت سيبني حالاً
تركها ايهم ونظر إليها بغضب : اول واخر مره ياعتاب صوتك يعلي عليا فاااهمه
اشارت بااصبعها محذره : واول واخر مره تمسكني بالطريقه دي ياايهم فااهم
ومن ثم عقدة ذراعيها امام صدرها قائله : ممكن افهم حضرتك منعتني ادخل وراه ليه
ايهم : اولاً آدم مش معدوم الشخصية زي ماانتي بتقولي
ثانياً اخوه هو اللي مربيه فاطبيعي يثق فيه اكتر من صاحبتك
ثالثاً بقي وده الاهم انا مش شايف انها تستاهل عشان تعمل كل ده عشانها هي اخرها قاسم يتسلي بيها ي……………
لم تعطه الفرصه ليكمل حديثه وقامت بصفعه بقوه
تحدثت بنبره تحاول بها السيطره علي انفعالها : ده عشان قبل ماتقول اي كلمه عن صاحبتي تاني تفكر كويس ياايهم باشا ولو بتقول كدا عن صاحبتي يبقي ده نفس تفكيرك القذر فيا وانا مسمحلكش تتعدي حدودك وتوصل بيك للمستوي الدنئ ده
نظر إليها بعينان غاضبتان للغايه ومن ثم قام بحملها بشكل مفأجئ واتجه بها الي خارج المستشفي
في غرفة رحيل دلف آدم للداخل فوجد رحيل تنظر لااعلي وتبكي بصمت فااقترب وجلس بجوارها فنظرت الي الجهه الاخري
ادار آدم وجهها إليه ونظر إليها بااسف مردفاً : انا اسف
ابتسمت بحزن مردفه : علي ايه
آدم : علي اللي حصل وعلي اللي قولته سامحيني
رحيل وهي تنظر إليه بعيون باكيه : عمري ماهقدر اسامحك ياآدم
امسك آدم بيدها متحدثاً بتوسل : ارجوكي سامحيني انا غلطت وانا عارف غلطي كبير بس انتي قلبك ابيض وكبير اكيد هتقدري تسامحيني
افلتت رحيل يدها منه قائله : طلقني
اعتلت ملامح الصدمه وجه آدم واخذ يردد قائلا : لالا مستحيل مستحيل ارجوكي سامحيني صدقيني انا ندمان ومستعد اعمل اي حاجه تعوضك
ابتسمت رحيل بحسره مردفه : تعوضني عن ايه ولاايه ياآدم بيه عمرنا ماكنا لبعض ولاهنكون
آدم : بس انا بحبك
رحيل ببعض العصبيه : انت كداب اللي بيحب بجد بيصدق اللي بيحبوا مش بيسمع اي حاجه من الناس اللي بره ويصدقها حتي من قبل مايتاكد اللي بيحب بجد بيبقي مصدر قوة اللي بيحبه ومصدر سعادته مش العكس اللي بيحب بجد بيدعم اللي بيحبه وبيقف جمبه لما تكون كل الدنيا ضده لكن انت مبتحبنيش ولاعمرك حبتني ………اتمت جملتها وانهارت في نوبة بكاء مريره
آدم محاولا تهدئتها : اهدي ارجوكي عشان خاطر ربنا اهدي انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني بس متبعديش عني
ابتسمت بسخريه مردفه : طبعا مش عاوزني ابعد لانك لسه مكملتش بقيت انتقامك عمري ماشوفت واحد زيك مش بني آدم ولاعنده ريحة الرجوله حتي
صفعها بقوه علي وجهها قائلا بتحذير : اتخطيتي حدودك يارحيل ولحد كدا انا مسمحلكيش
وضعت يدها علي وجنتها ونظرت إليه بدموع ومن ثم امسكت بقميصه مردفه باانهيار وعصبيه شديده : انا بكرهك بكرررهك طلقني طلقني عمري ماهسامحك انت احقر بني آدم انا شوفته في حياتي وبلعن اللحظه اللي عرفتك فيها
اتمت جملتها ومن ثم ارتخي جسدها علي الفراش فاقده للوعي وكانت اخر ماافصحت عنه هو كرهها الشديد لاآدم
انفزع آدم عندما وجدها تفقد الوعي ومن ثم ضغط بسرعه علي الزر المتواجد بجانب الفراش فااتت الممرضه علي الفور وعندما وجدت رحيل لاتستجيب ذهبت بسرعه واستدعت الطبيب وقام بفحصها واعطائها حقنه مهدئه للاعصاب واخبرهم انه انهيار عصبي وحذرهم من عدم تعرضها لااي صدمه او توتر اخر
في منزل الحاج محمد ارتدت صفاء ثيابها وهمت بالمغادره للذهاب الي احدي الاماكن وبعد مرور نصف ساعة وصلت الي احدي الاماكن المهجوره وجلست علي احدي المقاعد القديمه فااقترب منها احدي الرجال ببعض الخوف ; خير ياهانم ايه اللي جاب حضرتك هنا
صفاء : انا مش طلبت منك تجبلي معلومات عن هبه وعن الشخص اللي اخدها ولامحصلش !؟
ابتلع ذلك الشخص ريقه بصعوبه ومن ثم اردف قائلاً : والله ياصفاء هانم احنا بنعمل كل اللي في جهدنا عشان نعرف بس من الواضح انو شخص واصل اووي ومحدش قادر يكشفه
اخذت تفكر قليلاً ومن ثم صاحت بصوتاً عالي : 24ساعه وتبقي كل المعلومات عندي مقدرتش تجيبها تجبلي بنتها ولو مقدرتش احسلك تختفي عشان هقتلك فاااهم
اشار الرجل برأسه ومن ثم اتجه للخارج اما هي فاالتقطت هاتفها وقامت بااجراء احدي المكالمات
……………………
خرج الجميع لخارج الغرفه وصدمة عبير عندما وجدت !!!!!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى