روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت الثالث والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء الثالث والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة
رواية الفاتنة الصغيرة

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة الثالثة والعشرون

نظر إليها بغضب ومن ثم صفعها بقوه
تراجعت للخلف من اثر صفعته ومن ثم سقطت من علي درجات السلم تحت نظراته المصدومه وصراخ بعض الخادمات
ركض قاسم علي اثر صراخ الخادمات وهبط الدرج سريعا متجها نحوها واخذ يصرخ بااسمها : رحييييل قومي ردي عليا رحيييل
هبط آدم ايضا سريعا وحاول افاقتها ولكن دون جدوي وضع يده خلف راسها فوجدها تنزف بغزاره فنظر قاسم إليها بغضب مردفا بصراخ : انت غبي مبتفكرش ازاي تعمل فيها كدا هتضيع مني بسبب غبائك
نظر آدم إليه بصدمه ومن ثم افاق من صدمته عندما وجده يحملها ويتجه بها لخارج الفيلا فاخرج سريعا خلفه وصعد في السياره بجوار رحيل اما عن قاسم فاصعد خلف المقود وانطلق بسرعه قصوي نحو المستشفي
في منزل ارغد استيقظ علي احدي الاصوات العاليه فااعتدل في فراشه واخذ يزفر بضيق : عايزه ايه مني
تحدثت تلك السيده والتي تدعي نرمين قائله : هتفضل لحد امتي مهمل كدا ومش همك حد انت اي مبتحسش
ارغد بنفاذ صبر : قولي لنفسك يامدام نرمين مش كفايه اني نتيجه غلطه ومستحمل كل القرف اللي عملتيه واللي بتعمليه ايه جايه ليه عايزه فلوس ولابتدوري علي عريس جديد
نرمين بحزن : انا عيزاه اشوفك كويس ومبسوط وبس
ارغد بجديه : عيزاني ابقي مبسوط ابعدي عني انا مبسوط طول ماانتي بعيده عني اطلعي بره
نظرت اليه بضيق ومن ثم اتجهت للخارج
في قصر ايهم استيقظت عتاب علي صوت رنين هاتفها فاالتقطته واجابت بصوت ناعس :الو
الشخص : ………….
اعتدلت عتاب بفزع مردفه : ايه انت بتقول ايه انا جايه حالا
اغلقت الهاتف واتجهت سريعا نحو الخزانه والتقطت ثيابها ومن ثم اتجهت للمرحاض وارتدتهم سريعا واتجهت لخارج الغرفه
اخذت تهبط درجات السلم بسرعه فااصتدمت بجسده بقوه حاولت التماسك حتي لا تسقط من فعل الاصتدام
ايهم بااستغراب : في ايه لابسه كدا ورايحه علي فين ومالك بتجري ليه
عتاب : بعدين ياايهم هبقي اقولك بعد اذنك لازم امشي دلوقتي
ايهم وهو يمسك بيدها : لا مش هتمشي غير لما افهم في ايه
نزعت يده بعنف واردفت بصوت عالي : قولتلك بعدين انت مبتفهمش سلام
اتجهت عتاب للخارج ووقف ايهم محاولا فهم واستيعاب ماقالته زفر بضيق ومن ثم اتجه خلفها صاعدا بسيارته
في المستشفي وصلت سيارة قاسم الي المستشفي وهبط قاسم منها ومن ثم هبط آدم حاملاً رحيل متجها للداخل سريعا
قام الاطباء بااخذها من بين يده واتجهوا لغرفة العمليات سريعا
وقف آدم مسنداً جسدها للحائط اما عن قاسم فااخذ يجول الممر ذهاباً واياباً وعلي ملامحه الخوف الشديد
وبعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب فركض قاسم نحوه وايضا آدم
قاسم بلهفه : طمني هي عامله ايه !؟
الطبيب : الحمدلله النزيف مكنش داخلي بس لازمها راحه
قاسم : شكرا
الطبيب : العفو ياقاسم بيه
جاء قاسم ليتحدث ولكن اوقفه صوتها الانوثي الغاضب : طبعا انت كدا ماارتحتش ومش هترتاح غير لما تموت بسببك صح
التفت قاسم وآدم اليها فااقتربت هي من قاسم قائله : موتك قرب اووي وهيبقي علي ايدي وصدقني انا هعرف اجيب حقها كويس اووي
آدم : عايزه تتكلمي مع حد اتكلمي معايا انا السبب مش هو
تحدثت بسخريه قائله : لما تفوق من غبائك وتبقي راجل يعتمد عليه ابقي اتكلم معاك ياباشمهندس
آدم بعصبيه : عتاااب الزمي حدودك والا
عتاب بغضب : ولاتقدر تعمل حاجه عارف ليه لانك ضعيف وهتفضل طول عمرك كدا ورحيل مش هتفضل ثانيه واحده علي ذمة واحد زيك عيب والله في حق الرجاله انك تتحسب عليهم وتبقي ذكر بالاسم
رفع آدم يده وجاء ليصفعها ولكن وجده يمسك بيده
ايهم بغضب : هتوحشك صدقني لو فكرة ترفعها تاني يابن الدمنهوري
قاسم بتوتر : ءدم انت اتجننت ازاي ترفع ايدك عليها
آدم بغضب : عايزها تغلط واسكتلها
نظرت اليه بسخريه قائله : عمرك ماهتتغير
قاسم ببعض العصبيه : آدم روح انت هات عبير وسيلين وتعالي
آدم : ب …………قاطعه بحده قائلا : يلااا
ذهب آدم الي الفيلا وظل قاسم واقفا امام ايهم وعتاب
ايهم : تقدر تشرحلي بقي اي لعب العيال اللي بيحصل ده
قاسم : ياباشا دي رحيل اللي حكيتلك عنها
نظر ايهم الي عتاب بتفحص ومن ثم اردف بلهجه امر : ملكش اي علاقه بيها وصدقني لو عرفت انك قربتلها بعد كدا انا اللي هقفلك فاااهم
نظر إليه بضيق واردف قائلا : اوك
في الفيلا وصل آدم الي الفيلا واخبر عبير ان تستعد للذهاب معه ومن ثم اتجه للمكتب ليقوم بااخذ احدي الاشياء
قام بفتح احدي الادراج ليلتقط بعض الاوراق الهامه وبعد ان انتهي قام بوضعهم امام اللاب توب وبالخطأ قام بتحريك الفاره لينصدم حينما يري !؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى