رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الجزء الثالث

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني البارت الثالث

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الحلقة الثالثة

وىام بصدمه السلام القول من رب رحيم ايه اللي انا شايفه ده عفريت في النهار انصرف انصرف عشان الولد كان حاطين الوان كثير على وشهم واللي يشوفهم كان يقول عليهم عفاريت فعلا
قمر طلعت من ورا ولادها وبصيت له بتحدي وقالت ايه يا سياده الرائد بتخاف من اطفال صغيرين ما كنتش اعرف وانا اللي كنت فاكراك وحش وهتحافظ عليا انا واولادي اتاريك طلعت خيبه وما تعرفش حاجه خالص مش عارفه اقول لك ايه بجد
وئام العصبيه ايه اللي انت عملتيه ده انت مش خايفه على عيالك علشان تخليهم يعملوا كده افترضني انا اتغبيت عليهم وضربتهم كنت هيبقى ايه موقفك
قمر بثقه يا استاذ وئام انا كنت متاكده انك مش هتمد ايدك عليهم ولو مديت ايدك عليهم كنت قطعتها لك انا مش عارفه ايه اللي جايبنه لنا ده ما قدرش يحمي نفسه من شويه اولاد مش عارفه كيف هيحمينا
وقام بنرفزه شديده من كلامها
احترمي نفسك يا قمر واتفضلي ادخلي انت واولادك ووريني الاوضه اللي انا هقعد فيها ولا كمان هقعد في الجنينه
قمر اتفضل هوريك اوضتك اخذته قمر على غرفته
قمر اتفضل اهي اوضتك اتمنى ان هي تعجبك دقيقه واحده هنادي واولاد عشان تتعرف عليهم ريان امان كلموا عمو الحارس بتاعنا
ريان وامان راحوا عند مامتهم وسلموا على وئام
وئام ينفع كده في حد يعمل اللي انت عملته مين فيكم صاحب الفكره دي
امان ببراءه ريان هو صاحب الفكره هو قال لي اعمل كده ما تزعلش مني يا عمو
لسه وئام هيتكلم لقى ريان بيقول انا اعمل اللي يعجبني انا مش حد عادي انا ريان الالفي ابن قاسم الالفي اللي ما حدش يقدر عليا
وىام بحنيه
انت لازم تتعلم الاحترام يا ولد وما تغلطش باللي اكبر منك فاهم انت شكل والدتك ما عرفتش تربيك
قمر بعصبيه انا ما اسمحلكش يا وئام انك تشكك في تربيه الولادي اسمع انت هنا مش مصلح اجتماعي انت هنا مجرد حارس واحترم شغلك وبس وما تعداش حدودك يلا يا ولاد قمر اخذت ولادها ومشيت
وراحت على مكتبها وخلت الولاد يروحوا على اوضتهم
في غرفه المكتب
كانت قمر بتشتغل بكل طاقتها عشان تخلص الشغل ورنت على سهيله وقالت لها تجيب فريده وتيجي على البيت واخيرا قمر خلصت شغلها واتنهدت وطلعت لقيت مامتها مجهزه للعشاء والاولاد كلهم متجمعين السفره بس ما لقيتش وئام موجود على السفره
قمر انا هروح اشوفه ليه ما نزلش يتعشى معانا
الام ماشي يا حبيبتي
قمر راحت على اوضه وىام وخبطت على الباب بس ما فيش رد راحت فتحت الباب بس ما لقيتهوش
قمر هيكون راح فين ده ولسه راح تمشي لقيت باب الحمام بيفتح وبيطلع منه وىام وهو لابس بنطلون بس وحاطه الفوطه حوالين رقبته
قمر بخجل وهي بس في الارض العشا جاهز يا استاذ وئام ويا ريت تعرف مواعيد العشاء علشان انا مش كل شويه حاجي على اوضتك علشان انادي عليك للعشاء من فضلك التزم بالمواعيد ولسه رايحه تمشي راحت اتكعبلت في لعب الاولاد اللي كانوا بيلعبوا بيها وهم داخلين عنده ولسه هتقع لقيت نفسها بين احضان ويام وهنا التقت العيون بس غريبه قمر شافت في عيونه نفس عيون قاسم وكمان نفس الوشم بتاع قسم على صدره ونفس البرفان بتاع قاسم بقيت مركزه بعيونه وىام برده حس بشعور غريب اول مره يحس بيه كان الموقف ده حصل قبل كده كان اللي بين ايديه دي مش انسانه غريبه العيون اللي هو بصص فيها دي كانها مش غريبه عليه شعور غريب بس حلو ولذيذ قمر بعدت عنه لما لحظه بالموقف اللي هم فيه ولعنت نفسها على ان هي بتشبه وبقاسم حبيبها بس لون عيونه والوشم نفس الوشم يمكن تشابهه بس ده مستحيل بقى قاسم
قمر بتوتر وخجل شكرا بس يلا عشان العشا جاهز
وىام
لحظه توترها خلاص انا هلبس وانزل وراكي وبعد شويه نزلت قمر وىام على العسل
قمر قاعده على راس الترابيزه واولادها في الجنب ده وامها الجنب الثاني قمر اتكلمت وقالت فريده بنت عمتكم مريم هتيجي تسكن معانا لغايه ما باباهم يجي من السفر ماشي
امان بفرحه هاي انا مش مصدق ان هي جايه انا بحبها قوي واحب العب معاها
ريان اشبع بيها انا مش هلعب معاها ولا كلامها اصلا
يعدي كم يوم لا تقعد هنا فيهم على خير وما يحصلش مشاكل
قمر بحبك ما ينفعش تتكلم على بنت عمتك كده والاخر مالها هحذرك ماشي
ريان ماشي بس يا ريت لما تيجي ما تتعملش معايا
علشان انا ما بحبش العب مع بنات
قمر ومين قال لك ان هي عايز تلعب معك اصلا يا بارد
بعد شويه خلصوا اكل وكل واحد راح على اوضته وجاءت فريده وراحت على اوضتها
في غرفه قمر كانت بتفكر في اللي حصل وازاي في حد شبه حد كده بس هي مش لازم زي شبه قاسم شويه ان هي تنسى قاسم وتنسى كورها الرجاله
بعد كتير من التفكير رايح في نوم عميق
في نفس الوقت في غرفه ما كانش عارف ينام ليه كل شويه بتيجي لون عينيها قدامه تفاصيلها هو ما فيش واحده قدره ان هي تغريه حتى مراته نفسها مش بيحس معاها اي شعور مش عارف ايه المميز فيها بس هو لازم يبعد الافكار دي عنه وبعد التفكير طويل راح في نوم عميق
عدى اسبوع واثنين وثلاثه على وجود وقام في البيت من غير احداث تذكر غير طبعا المشاحنات دايما اللي بين وئام وقمر والاولاد يتقبلوا وقام نوعا ما بقيوا بيحبوه وهو كمان بيعملهم بلطف وحنيه انا مش بيكلم عيلته خالص غير كم يوم بيكلم اخوه حسام عشان يطمنهم عليه لحد ما في يوم من الايام
وىام طلب من حسام ان هو يجي لبيت قمر عشان يعرفهم عليه وكمان حسام كان عنده شغل في القاهره وئام راح عند قمر عشان يقول لها ان اخوه هيجي يقعد معاهم يوم لغايه ما يخلص شغله
قمر كانت قاعده في الجنينه وبتقرا كتاب لقيت وقام جاي عليها وقال
وئام باحترام ازيك مدام قمر كنت عايزه اخذ اذنك ان اخويا يجي يقعد معايا اليوم ده لغايه ما اخلص شغله بالمره اعرفه على حضرتك
قمر ما عنديش مانع ممكن يجي والاحترام اللي نزل عليك فجاه دي مدام وحضرتك انا ما اعرفكش كده بتصدمني
وىام بنرفزه
اللهم طولك يا روح بعد اذنك عشان مش عايزه ارتكب الكنايه فيك دلوقتي انا لو زعقت مش عاجب ولو بقيت محترم برده مش عاجب اعمل ايه طيب عشان اعجب
قمر بغرور وعنجفه مستحيل تعجب وسبت ومشيت
واوقف مصدوم بعد ما مشيت وقال علي الطلاق بالتلاته مجنونه ومعقده نفسيا وراح عشان اشوف حسام وصل ولا لا وفعلا لقى حسام واقف على باب الفيلا ومستني حد يدخله وىام راح عند اخوه دخله الفيلا وقال له تعال عشان اعرفك على مدام قمر
حسام باستغرب احنا لسه واصلين ارتاح الاول
وئام طيب ارتاح براحتك انا هروح اشوف شغلي وسابوا وراح يكمل شغله مع الحرس عشان يتاكد من امان الفيلا اول ما حسام بقى وحديه التليفون بتاعه
خد وراح في الجنينه في الوقت ده كانت قمر نست الكتاب بتاعها وراحت تجيبه بس شافت حد غريب راحت قربت منه عشان تساله انت مين اللي بس اتصدمت من اللي سمعته
حسام ايوه انا في بيت قاسم انا لازم اخذ وىام من البيت ده قبل ما يرجع له الذاكره ويعرف ان هو قاسم الالفي انا عارف ان انا بحط له حاجات ما تخلوش يرجع له ذاكره بس هو قدام حبيبته وفي بيته واكيد هترجع له ذاكره احنا ما صدقنا ان احنا رجعنا اخويا مع الحياه ومش هسمح لاي حد هيموته تاني قاسم واللي اتولد هو وقام وهيفضل وان طول عمره ده كلام نهائي يا دكتور ولسه هيمشي لا قمر واقفه في وشه وباين عليها علامات الصدمه
قمر بصدمه 😳😳😦
قمر هتعمل ايه وهتقول لي وىام ولا لا وىام هيرجع له ذاكره ويبقى قاسم ولا لا كل ده هنشوف ايه الفصول الجايه