روايات

رواية العشق الممنوع الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد

رواية العشق الممنوع الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد

رواية العشق الممنوع الجزء الحادي عشر

رواية العشق الممنوع البارت الحادي عشر

رواية العشق الممنوع الحلقة الحادية عشر

قعدت أمامها: قولتي إية يا حبيبتي
: مرات عمي أنتي فجاتيني وغير كدا بابا لسه متوفي وأنا لسه مكملتش تعليم أنا مبفكرش في الجواز دلوقتي
: بصي يا مريم أنتي بنتي قبل ما تكوني بنت أختي عمتك جاية من السفر وأنا مش بطمنلها خالص ومجيتها وراها حاجة أنا عايزكي تتجوزي واطمن عليكي عمتك طمعانه في ورثكوا ولم تتلقيقي من غير جواز هتخلي حد فيهم يلف عليكي أنا مش بقولك كدا علشان اخوفك أنا بعرفك وكرم طيب غير أخواته واقولك اكتبه الكتاب وافضلي قاعدة معايا هنا لغيط الوقت اللي تحبيه وأبقي أعملي فرح اعتبريها فطرة خطوبه أنا مش هضغط عليكي بس فكري أنا بحاول أضمن حياتكه قبل ما أقابل وجه كريم خايفه أسيبك وأنا مش عارفه عمتك هتعمل إية
: أنتي بتطلبي مني طلب صعب مش كفاية اللي معتز وحازم عملوا في أخواتي
: اخواتك كل واحده فيهم هتاخد حقها من جوزها علشان غلطه بس كرم غرهم كرم طيب مش زي أخواته وأنتي عارفة دا كويس عمره ما عمل في حد فيكوا حاجة وحشة ولادي غلطه غلطه أوي بس هما حمـ ير أنهم عمله كدا وعارفة أن بسنت مش هتسيب حقها أبدًا مش أبني ظابط بس هي هتخليه يلف حولين نفسه وعلياء برضو هتربيه كويس أوي أنا هسيبك تفكري وتردي عليا بس فكري كويس يا حبيبتي
خرجت جنة من غرفتها: خالتي عفاف فين أكل بكيزه بكيزه جعانه عايزة تأكل
: حاضر هقوم اجبلك أكلها
قامت عفاف دخلت المطبخ دخلت جنة خلفها وقفت خلفها اعطتها الأكل وخرجت وضعت القفص على السفرة ومدت ايديها بالأكل تأكل بكيزه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استيقظت بسنت من النوم لم تجد حازم قامت من على السرير خرجت من الغرفة بملل قعدت قدام الـ Tv رن هاتف المنزل نظرة إليه بستغراب أجابت
: صباح الخير
بعدت السماعه عنها بستغراب ورجعت حطتها على ودنها: صباح الخير مشيت أمتا
: أنا قومت بدري علشان عندي شغل فيه حد هيجي جيبلك حاجات هتحتجيها في المطبخ وباعت مع حد تاني لبس ليكي لأني هتأخر وأنتي أكيد عايزة تغيري
رن جرس الباب: خليك معايا ثواني هفتح الباب
قامت من على الأريكة دورة على ملابسها التي كانت ترتديها في الأمس وجدتها في الحمام سحبت الطرحه وخرجت فتحت الباب استلمت الاوردر ودخلت وضعت الحقائب على الأرض ومسكت سماعة التليفون
: هو أنت حسبت الرجل أصله اداني الشنط ونزل على طول
: اه محاسب الراجل شويه كمان وحد هيجيلك بالبس هقفل أنا وهبقى ارجع أكلمك تاني علشان عندي شغل
: سلام
قفلت الهاتف بملل مسكت الحقائب ودخلت المطبخ وضعتهم على الرخامة وحضرت لنفسها الطعام وخرجت جلسة على الأريكة وبدات تتناول الطعام مسكت الهاتف ورنت على..
: صباح الخير… أنا بسنت… كنت عايزة أقبلك أنهاردة ضروري…. تمام في إي مكان…. خلاص ماشي ساعة بالظبط وهكون هناك مع السلامه
قفلت التليفون وقامت ارتدات ملابسها التي كانت ترتديها في الأمس وخرجت من الشقه وصلت بعد فتره مطعم على البحر دخلت دورة بنظرها عليه لم تجده قربت على طوله على البحر مباشرة وجلسة نظرة إلى البحر وهي شاردة الذهن دخل ببذلته الرماديه قرب عليها ببتسامة
: ازيك يا بسنت عامله ايه
رفعت عينها عليه وهو يجلس: الحمدلله كويسه
خلع النظاره السوداء: عرفت إن والدك تؤافه البقاء لله
: وحياتك الباقيه رامي أنا اتجوزت
هتف بصدمه: اتجوزتي ازاي
: هحكلك كل حاجه بس أنا عايزك تساعدني أجيب حقي
: اتفضلي سمعك
بدأت في سرد كل شيء عن زوجها منه وكيف أجبرها على التنازل عن الميراث
: خلاص بطلي عياط انا عمري ما شوفت دموعك دي ديما بشوف بسنت الشرسه القوية أنتي في عنيكي قوه تخلي اللي حوليكي يخاف منك
بسنت بوجع: أنا لازم أرجع حقي منه
: تمام سيبي الموضوع دا عليا أنا هعرف ازاي ارجعلك المحلات أما موضوع جوازك منه دا بتاعك أنتي وشترتك
: يعني أعمل ايه أنا حاسه أن تفكيري مشـ لول
: هو باين عليه صعب انتي بس حاولي تعلميه الأدب أنا أكيد مش هقولك تعملي إية أنتي محاميه شاطره وجايبه فـ التالت سنين اللي فاته أمتياز المهم دلوقتي تشربي إية ولا تعالي نفطر أنا لسه مفطرتش
شاور للويتر قرب عليه طلب منه الأكل والويتر مشي
: رامي أنت بتتعامل معايا ولا كاني في نصيبه ولا كانك كنت عايز تيجي تخطبني من بابا
اتنهد بتعب: بسنت أنا مش هكدب عليكي أنا خدت قرار الخطوبه لأني منجذب ليكي من طريقة تفكيرك وشطرتك وأنا أماني قوي وأنتي مش نصيبي وأنا راضي بقداء الله أنا فعلاً زعلان ومديق بس مش بيدي أني اغير حاجة وباين على جوزك انه مش سهل ومش هيسيبك بسهوله
قرب عليهم والويتر حط الاكل ومشي
: يلا ناكل وبعد كدا نكمل كلامنا
بدا رامي فيه تناول الطعام وهي كانت بتاكل وهي بتفكر بصوت مسموع و بتتناقش في القضايا
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
فتحت عنيها بكسل قامت من على السرير على صوت جرس الباب سحبت الروب من على الشماعة وخرجت فتحت الباب
دخلت مريم: صاحي النوم دي الساعه اتنين
قفلت الباب ومشيت خلفها: كنت تعبانة ومنمتش طول الليل
: ألف سلامة عليكي
جلسة جنبها: الله يسلمك مالك شكلك متوتر ليه
: كرم طالب ايدي للجواز
: وبعدين
: إية اللي و بعدين دي أنتي مش شايفة اخواته عامله ايه
: بصي يا مريم كرم غير معتز وحازم خالص كرم طيب وبيحبك باين عليه أوي والصراحة محدش فينا شاف منه حاجة وحشة علشان ترفضيه بس القرار قرارك وبعدين يا ستي لسه فيه فطرة خطوبه وتتعرفيه عليه أكتر
: لا ما هو مش عايز خطوبه عايز كتب كتاب على طول ويبقى فيه فترة على الفرح علشان خايف من عمتك لأنها جاية من الامارات
: هي البلاوي عماله تتحدف علينا كل يوم كدا ليه بس يارب ودي إية اللي فكارها بينا
: أكيد راجعه تطلب بـ ورثها في بابا
: بس بابا مش كتبلها حاجه دي حتا مرفعتش التليفون تطمن علينا ولا تعزينا
: أنتي عارفة عمتك ما بنها وبين بابا ضـ رب الجـ زم
: سيبك من عمتك دلوقتي خالينا نشوف موضوعك هتعملي إية مع كرم
: خايفه خايفة يبقا زي معتز ويعمل زيه
: كرم مش شبه اخواته خالص طيب وبيحبنا جدًا أنتي عارفة ساعات لما كنت بتخانق مع معتز كنت بكلمه واحكيلو وهو اللي كان بيقولي أعمل إية دي حاجة تبين أنه كويس هو بيحبك من زمان كان بيجي يشيلك وأنتي صغيرة وكان بيقول لماما ديما أنه هيتجوزك لما تكبري
نظرة أمامها بشرود: هفكر وابقى ارد عليه
: اللي معتز عمله فيه ميتغفرش عليه بس أنا سمحت إني ارجعله علشان اللي في بطني مش عايزة يكبر يتلقينا بعاد عن بعض إي ست في العالم بتسامح علشان ولادها وأنا سمحت بس ميمنعش أني ارجع حقي وكرامتي قدامه
رن جرس المنزل قامت مريم فتحت الباب وقفت مصدومة
: بسنت
: ايوا بسنت ابعدي كدا عن وشي خليني ادخل إية السلم دا كله المفرود يكون فيه اسانسير في العمارة
علياء بسخريه: من عنيا المره الجايه هنكون ركبنا اسانسير
قعدت على الاريكة: روحت بيت مرات عمي قالتلي أنك هنا مع معتز وأنه ردك
: أنتي ناوية على إية سكوتك قلقني
رجعت ضهرها للخلف: على كل خير طبعاً
مريم ضيقت عنيها: مش مرتحالك خالص
: عمتك جاية مصر
: جاية تعمل إية غذاء بابا خلص من بدري
: مجيتها وراها حاجة اكيد جاية تطالب بالورث
: بابا مكتبش ليها حاجة وبعدين هو وعمي بعتلها ورثها من حق جدي واكتر كمان عايزة إية تاني
علياء: عمتك كانت عايزة تجاوز حد فينا لـ ولادها علشان المحلات
: أحنا وهيا وما بنا المحاكم دي لو طالت حاجة اصلاً
: احنا مش عايزين مشاكل خلينا في حالنا وهي وولادها في حالهم
بسنت بستغراب من هدوء المكان: أمال فين جنة مش سمعالها حس
مريم: جنة مع خالتك في البيت مردتش تيجي معايا وقالت هتلعب مع بكيزه
علياء وبسنت في صوت واحد: مين بكيزه دي كمان
: الهامستر بتاعتها كرم جبهالها هدية وجبلها لبس والعاب
بسنت: ومجبلكيش حاجة كدا ولا كدا
اتوترة مريم: اه جابلي هدوم جديده وتليفون وحتى راح سحب الدوسيه بتاعي من المدرسة وقال هيقدمة هو في الكلية
علياء بغيظ: اه يا موفتريا ممشوره الراجل وفي الأخر تقولي هفكر أنا لو من مكانك هوافق وش ومليش دعوه بالخلافات اللي ما بنا وبنهم
: إية دا هو فيه حاجه حصلت من ورايا وأنا معرفش
علياء: يووو دا حصل كتير هحكيلك
بدأت كل واحده فيهم تحكي اللي حصل معاها
بسنت: نصيحه مني وافقي مرات عمي معاها حق أنتي لازم تتجوزي علشان تتلاقي سند تسندي عليه احنا سندك وقوتك بس لازم يكون معاكي راجل
: هو كرم شخص كويس وأنا مستلطفه بس يعني
: بس إية
: ولا حاجه أنا هروح اصلي صلاة استخاره تاني وهرد عليه
قامت بسنت وقفت: طب انا همشي بقى علشان حازم
قامت مريم: خدوني معاكي
خرجت بسنت ومريم من عند علياء وكل واحده فيهم مشيت في طريق مختلف وصلت بسنت الشقة فتحت الباب ودخلت واغلقت الباب التفتت شهقت بفزع كان حازم جالس على الكرسي وعنيه حمراء من شدت الغضب
: ما لسه بدري يا هانم كنتي فين
حاولة تجمع شجاعتها: كنت كنت عند علياء بطمن عليها والوقت سرقني ونسيت نفسي
قام قرب عليها بغضب رجعت للخلف بخوف شديد رغم أنها ترا مجـ رمين كل يوم في المحكمة وقتـ الين قتـ اله إلا أنها لم ترتعب إلا منه هو فقط
: عارفه لو خرجتي من غير أذني بعد كدا أنا هوريكي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فاهمة
بلعت رقها بتوتر من قربه فكانت أنفاسه بتتخبط في وجهها: فاهمة
: أنا جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور
: حاضر
بعد عنها وهو بيحاول يهدي من غضبه دخلت الغرفة فتحت الدولاب اتسعت عيناها من الصدمه وهمست
: يا قليل الادب
: إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها: أنت سمعت
مد ايديه من جنبها خرج قمـ يص نوم: عايزك تلبسي دا
هزت رأسها بنفي: لا أنا مستحيل البس البتاع ده
: قدامك خمس دقايق وتكون لبسه يا أما أنا اللي هلبسهولك بنفس دا أنتي حتا عارفه كتاب ربنا يعني المفرود الكلمه اللي انا اقولها أنتي تنفيذيها عدي من الخمس دقيقه دقيقة يتفضل اربعه بس
مسكته منه ودخلت الحمام نظرة ليه وهي تبكي بصمت
خبط على الباب بغضب من تأخيرها: قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك
بدأت تغير ملابسها بسرعة وفتحت الباب وخرجت وقف مبهور من جملها قرب عليها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى