روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء السابع والخمسون

رواية لا تخبري زوجتي البارت السابع والخمسون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة السابعة والخمسون

الأحداث تمر متسارعه في ذهني، وليزا متذمره لانشغالي عنها، تقول اشركني معك، لا تتركني هكذا بربك شكري، هل فقدت رجولتك؟
الساعه الثالثه ونصف عصرآ رن هاتفي الصامت مثلي، كنت بأنتظار صوتها، الووووو
شكري انا مستائه منك جدآ، لازلت ترتدي سترة عمال البحر؟
قلت لك اشتري ملابس جديده واحلق شاربك
كنت مستعد للرد عليها، حضرت نفسي من أجل ذلك لكنها اغلقت الخط.
تتميز كل أنثي علي وجه الأرض بالتسرع عندما ترغب بشيء ما
ولا يهداء لها بال حتي تنال ما ترغب به حتي لو كان ضد مصلحتها.
اليوم مختلف، علي اللوحه ظهرت لي صفات جديده لمحادثتي الغامضه قمت برسمها دون انتظار قبل أن تهرب من ذهني، أصبح لدي تصور كامل عنها.
شكري قص شاربك!
وقفت أمام المرأه بصدري العاري اتأمل شاربي القديم الذي رافقني ثلاثين عام وفي عقلي يرن صوت والدتي وهي تقول لأختي

 

 

إياكي ونتف الشعر، لا تحددي حواجبك، الفتاه عندنا لا تتخلى عن خيمة الشعر الا يوم عرسها
وضعت يدي علي شاربي اتخيل مظهري دونه، لقد قالت إنها مستائه مني، كان علي ان اتخلى عن صديقي وهكذا فعلت
بعدها لم أعرف نفسي، شعرت بألعار والخجل نزلت للشارع، ابتعت ملابس جديده عصريه، مع لول شعاع للشمس نزل شكري للشارع بهيئته الجديده
جعلت اتلفف حولي، اعتقدت ان كل العالم عرف بما فعلته في نفسي
لكن العالم صاخب، هادر وانت قابع في قوقعتك غير مهم علي الأطلاق
راقبت بتركيز كل الذين مرو حولي، انا هنا، هناك، حولي، سأعرف مراقبتي الغامضه، لكني فشلت، شعرت بالخيبه
وحتي موعد عودتي لشقتي كنت بمنتهي الحسره
الساعه الثالثه والنصف رن هاتفي، شكررررري
انت هنا؟
لا تتخيل مقدار سعادتي لتغيرك من اجلي
شكررررري؟
نعم
اخيرا نطقت؟
قلت لك انني اتابعك دون أن تراني لماذا كنت تحملق بالماره؟ هل اعتقدت انك ستعرفني؟
كنت وسيم جدا اليوم، لكنك ابدآ لن تراني
قلت انا اعرفك أيضا؟
ماذا تقول؟ زعق الصوت بنبره غاضبه
قلت انا اعرفك
كذب، انت كذاب يا شكري
انت، انت، انت، فتاه نحيفه، طولك يقترب من ١٥٨ سم، خمريه، شعرك اسود، عيونك سوداء
لديك شامه تحت شفتك السفلي، وقبلة ملائكه اخري علي رقبتك
انت؟ كيف عرفت، وغد، تراقبني؟. الكثير من الكلام الذي انتهي بإغلاق الخط
كيف اشرح لها أن عقلي انفتح، ان هبتي ظهرت علي يدها وإنني استطيع رسمها دون أن أراها، انني لست كاذب ابدا
لم تتصل صديقتي التي لا أعرفها مره اخري، ظل هاتفي صامت كل يوم مثل الماضي، في ذلك الوقت كنت سعيد بموهبتي الجديده
مستعد لخوض تجربه اخري لإثبات حقيقتي

 

 

افردت لوحه جديده، رسمت فتاه من عقلي تركض في درب حديقه بملابس رياضيه، حددت كل ملامحها ولون ملابسها، حددت الوقت والمكان، طويت اللوحه، وضعتها تحت ابطي، غادرت الشقه ونزلت الشارع
مشيت حتى وصلت درب الركض، جلست على اريكه، عيني علي ساعتي، حانت اللحظه الحاسمه الان سأعلم ان كانت مجرد صدفه
ام انني مستبصر استطيع رسم اي شخص من خيالي
طلبت مني تلا ان ارسم مزيد من اللوحات، ان استغل نجاحي واتحصل علي مبالغ اخري، ان أقبض علي فرصتي ولا ادعها تهرب
فكرت في كل ذلك، لكن كان هناك شيء علي فعله اولا
الانتهاء من قصة الجامعه، حتي بعد كل تلك النجاحات ظللت أشعر بالهزيمه بعد الذي قام به عوني معي
كنت أسيرة ظلمه، افكر به بأسي، جزء من حريتي منقوص، ليس لدي ما اخسره.
كأن الجامعه كانت غريبه علي، اول مره ادخلها، الامتحانات اقتربت ومعظم الطلبه فضلو البقاء في منازلهم الا طلاب الهندسه، عملي، مشروع، استيكشات، مزيد من الهراء والضغوط
عرفت ان عوني في مكتبه، قبل أن ينصرف لأي مكان قصدت مكتبه
بالطابق الثاني، المجاور لمكتب عميد الكليه
طرقت الباب مرتين، في المره الثالثه انفتح الباب وخرجت منه فتاه متوتره، ترتب ملابسها
كان صوت عوني يلاحقها، لا تقلقي، ستنالين افضل الدرجات، اعتمر طريقه عبقريه في مراجعة أوراق الامتحانات حتي لا أضيع مجهود طالبه مجتهده مثلك.
لماذا انت هنا؟ قال عوني بنبره كريهه
اجلس، امرته، وانا اجلس على مقعدي
كيف تجرأئين علي قول ذلك يا فتاه؟
قلت اجلس يا عوني لدينا امر هام علينا مناقشته
مهزله، كيف تحضرين هنا وتلقين الأوامر، من تظنين نفسك؟
سأطلب حرس الجامعه، الأمن، الشرطه
كيف يمكنني نيل رضاك دكتور عوني، ثقتك!
بدا ان حديثي صب في الناحيه التي يرغب بها، هداء صوته بعض الشيء
اخرجي من مكتبي لا ارغب برؤية ملامحك
كيف ارضيك دكتور عوني؟ قلت بنبره جعلتها رقيقه

 

 

ابتسم عوني، رحل غضبه وتذمره، جلس علي مقعده في مواجهتي
اخيرا ادركتي الحقيقه؟
أجل
هيا يا رجل، قل ما ترغب به، سأفعله من أجلك
تفاجأ عوني بجرأتي، دارت عينيه في مقلتيها
اقترب مني، حاول لمس كتفي
قلت، ليس الآن دكتور عوني، تعلم انني راسبه في مادتك، النتيجه ظهرت، كيف ستصلح كل ذلك؟
لهث عوني ساصلحه بطريقتي، سأمنحك أعلى الدرجات لا تقلقي.
ترغب بحضني قلت؟
قبل أن يقول عوني نعم، اقترب مني ليضمني
صفعته بكل ما أوتيت من قوه علي وجهه، جعلته يترنح من الصفعه، صرخ من الوجع، قبل أن ينعدل لكمته في أنفه وركلته علي مؤخرته
اللعنه، اقسم ان ازج بك في السجن يا عاهره، أمن، حرس
جرب أن تفتح فمك يا عوني، قلت وانا اخرج هاتفي، اقسم ان ادمر حياتك الرخيصه يا وسخ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!