روايات

رواية الظلام والعشق الفصل الرابع 4 بقلم سلمى السيد

رواية الظلام والعشق الفصل الرابع 4 بقلم سلمى السيد

رواية الظلام والعشق الجزء الرابع

رواية الظلام والعشق البارت الرابع

رواية الظلام والعشق الحلقة الرابعة

سليم بأمل : أنا هحاول أقنعهم .
عبد الرحمن : حتي لو أقنعتهم ، تفتكر رزان هتوافق علي علاقة مع واحد طول عمرها شيفاه إنه أخوها الكبير !!!!!! .
سليم بعصبية : أخوها مين يا عبد الرحمن أنا مش أخوها .
عبد الرحمن بتأفف : علي فكرة الي جاي مش هيبقي كويس و أديني عرفتك اهو ، يله نروح نفطر و بعدها نروح الشركة بقا نشوف المصايب دي .
في نفس الوقت دا سيف رن علي فريدة الصبح و هي كانت نايمة ، صحيت علي صوت رنة تليفونها ، ردت بنعاس و قالت : ألو .
سيف بإبتسامة : صباح الخير .
فريدة بإبتسامة و نعاس : صباح النور .
سيف بإبتسامة : أنتي لسه نايمة ، قومي يا حجة دا الساعة ١٠ .
فريدة ضحكت بنعاس و قالت : لسه بدري يا سيف أنا مبصحاش دلوقتي أصلآ .
سيف : ناس تقوم من ٦ الصبح تروح المستشفى و ناس نصيحها ١٠ الصبح تقولي مبصحاش دلوقتي .
فريدة ضحكت ب رقة و قالت بعدها : قولي بقا وراك اي إنهارده .
سيف أتنهد بإرهاق و قال : لسه خارج من عملية دلوقتي ، و شوية كده و هفطر مع زمايلي ، و علي الساعة تلاتة فيه إجتماع مهم لازم أحضره مع مدير المستشفى ، و هفضل بايت في المستشفي لحد بكرة الصبح ، يعني اليوم إنهارده كله مشغول و هيبقي طحن و الله .
فريدة أتعدلت و قامت قعدت علي السرير و قالت بإبتسامة : ربنا معاك يارب و يقويك ، ربنا يجعله كله في ميزان حسناتك يارب .
سيف : يارب .
فريدة بإبتسامة : سيف ، أنا بحب وجودك في حياتي .
سيف عقد حاحبيه بإبتسامة و قال : بتحبي وجودي و لا بتحبيني أنا ؟! .
فريدة بإبتسامة : ……………. .
سيف بإبتسامة : فريدة أنا بحبك ، يمكن متصدقيش إنها وصلت معايا للحب بالسرعة دي بس أنا و الله العظيم بقولك الحقيقة ، الإحساس الي حسيته معاكي محستهوش قبل كده مع أي واحدة أتعاملت معاها أو كان هيبقي بيني و بينها حاجة .
فريدة أتكسفت و قالت بإبتسامة : هشوفك بكرة صح ؟؟ .
سيف ضحك ضحكة خفيفة و قال : ماشي ياستي هروب مقبول ، اه بإذن الله جاي بكرة بليل .
فريدة بإبتسامة : ماشي هستناك .
في بيت مروان .
مامت مروان دخلت أوضته لاقيته بيشرب السيجارة و قاعد في البلكونة بضيق ، قربت منه و قعدت قدامه و قالت : اي الي مصحيك بدري كده ، مش من عوايدك يعني تصحي بدري يوم أجازتك .
مروان بخنقة : أنا منمتش أصلآ يا ماما عشان أصحي .
مامت مروان بتساؤل : ليه ؟؟ .
مروان بضيق : فريدة مخرجتش من دماغي من إمبارح .
مامت مروان حاولت متنفعلش و قالت : يا حبيبي هو أحنا الي هنقوله هنعيده و نزيده !!! ، يا مروان دا حتي كلمة أنساها مينفعش أقولهالك لأنها مكنتش في دماغك أصلآ عشان تنساها ، دا أنت الي عملت كل حاجة وحشة ، أنت الي أذتها يا مروان ، و دلوقتي ربنا بيعوضها عاوز منها اي ؟! .
مروان أنفعل و قال : خلاص يا ماما مش محتاج إنك تفكريني كل شوية خلاص .
مامت مروان دمعت و قالت : يا ابني عشان خاطري فوق لنفسك ، بلاش مشاكل أبوس إيدك ، ابن عمك لو عرف إنك بتفكر في خطيبته مش هيسكت ، الله أعلم هو كمان عرف الي كان بينك و بين فريدة و لا لاء .
مروان بتمني : ياريته يعرف ، عشان يعرف ساعتها إنها كانت هتبقي ليا قبليه .
مامت مروان بعدم تصديق : لا دا أنت أتجننت رسمي ، يا ابني أنت مكنتش بتحبها من أساسه ، يا مروان فوق لنفسك أنت مبتحبش فريدة ، أنت بتتحدي ابن عمك في دماغك و نفسك و عاوز تثبت لنفسك إنك تقدر تسيطر علي فريدة و تاخده منه ، أنت زي ما يكون بتخلق لنفسك منافسة أنت كده كده خسران فيها .
مروان دمع و قال بغيظ : فريدة بتحبني أنا مش هو .
مامت مروان بشدة : كانت بتحبك ، أما دلوقتي هي مش شيفاك غير إنك إنسان مخداع و سيف هو الي يستاهل حبها .
في ڤيلا عُمران .
كان سليم و عبد الرحمن و رزان و عُمران أبوهم و هيام أمهم قاعدين علي السُفرة بياكلوا .
رزان قالت و هي بتقوم من علي السُفرة : أنا هقوم بقا عشان متأخرش علي الشغل .
هيام بإبتسامة : ماشي يا حبيبة ماما خُدي بالك من نفسك .
رزان بإبتسامة : حاضر ، مع السلامة يا بابا .
عُمران بإبتسامة : مع السلامة يا حبيبتي .
رزان خرجت ركبت عربيتها و أتحركت بيها ، أما عُمران قال : بقولكوا اي يا ولاد ، عاوز أخد رأيكوا في حاجة مهمة .
عبد الرحمن بإستغراب : حاجة اي يا بابا ؟! .
عُمران : فيه واحد كلمني و قالي إنه عاوز يتقدم لأختكوا رزان .
سليم كان بيشرب في الوقت دا و أول ما سمع الجملة دي شرق فجأة و نزل الكوباية من علي بوقه بسرعة و فضل يكح جامد ، أما عبد الرحمن أتنهد و هو بيغمض عيونه و سكت و بص ل سليم بهدوء .
هيام بحنان : اي يا حبيبي معلش براحة .
سليم بعد ما هدي من الكحه حمحم بسرعة و قال بإندفاع : بس أنا مش موافق .
عمران : مش موافق ليه يا سليم هو أنت لسه شوفت الشاب !!!! .
سليم بإنفعال : من غير ما أشوفه يا بابا أنا مش موافق عليه و لا علي أي واحد غيره .
عبد الرحمن بصله بحده و قاله : أهدي .
هيام : طب اي السبب يا سليم مالك ؟؟؟ .
سليم حاول يهدي و قال : بص يا بابا أنت و ماما أنا هتكلم معاكوا بكل صراحة ، أنا عارف إن طول عمركوا بتربوا رزان معانا علي أساس إنها أختنا ، و من ساعة ما لاقتوها بتعيط في الشارع لوحدها و أنتو أعتبرتوها بنتكوا ، بس أنا و لا مرة أعتبرت رزان أختي ، حاولت لكن معرفتش و بمعني أصح مقدرتش ، أنا بحب رزا……….. .
قاطعه عمران و هو بيخبط بإيده علي السُفرة بعصبية و بيقوم و بيقول : أخرس متكملش ، حب اي الي بتتكلم عنه انت أتجننت ؟! ، رزان دي أختك .
سليم بإنفعال : لاء مش أختي ، لا أنت أبوها و لا ماما تبقي أمها .
هيام دموعها نزلت من الموقف و من الي سمعته و مكنتش مصدقة كلام سليم ، رد عمران عليه و قاله بعصبية : أخرس أنا أبوها و دي أمها غصب عنك و عن أي مخلوق علي وش الأرض دي ، الأب و الأم هما الي ربوا و تعبوا و سهروا مش الي خلفوا ، أنت غلطت مكنش لازم تحبها .
سليم دمع و قال : يا بابا مشاعرنا مش إيدينا ، و أنا حبتها غصب عني أعمل اي طيب ؟! ، أنا معملتش جريمة و لا عملت حاجة حرام و لا عيب ، بابا أرجوك أفهم مشاعري دي ، و أنتي يا ماما قولي حاجة متفضليش ساكته كده .
عمران بنرفزة : ما تتكلم يا بشمهندس عبد الرحمن ، أتكلم يا
كبير يا عاقل شوف أخوك و الجنان الي بيقوله .
عبد الرحمن صعب عليه سليم و محبش إن هو كمان يبقي ضده و يجي عليه ، ف حاول يرضي الطرفين و قال : ماشي يا بابا أنا عارف إن الموضوع صعب و رخم ، بس حاول تفهمه ، محدش يقدر يلومه علي مشاعره دي .
عمران بنرفزة : و الله عال أوي ، دا أنتو متفقين بقا ، أروح أقول ل رزان مبروك يا حبيبتي متقدملك عريس و لما تسألني مين يا بابا أقولها سليم أخوكي يا حبيبة بابا .
سليم بإنفعال شديد : أنا مش أخوها ، قولت مليون مرة أنا مش أخوها ، و رزان مش هتبقي لحد غيري و أنا مش هسمح إن راجل تاني ياخدها من إيدي .
قال جملته الأخيرة و سابهم و خرج من الڤيلا كلها و ركب عربيته و مشي ، و في الوقت دا مروان كان بيلبس و بيجهز عشان يروح المستشفى مع إن دا يوم أجازته ، أما فريدة ف كانت لبست و نزلت عشان تروح ل سيف المستشفي و تعملهاله مفاجأة .
و بعد ساعة فريدة دخلت المستشفى ، و هي ماشية فيها وقفت بخضة علي صوت مروان و هو بيقول : فريدة .
وقفت وبصت وراها و قالت ببرود : نعم ؟؟ .
مروان فضل باصصلها لحظات من غير ما يتكلم و بعدها قال : عاملة اي ؟؟ ، بقالي كتير مشوفتكيش .
أبتسمت فريدة بسخرية و قالت : لاء أنت شوفتني إمبارح و أنا بتخطب بس أنت شكلك ناسي يا دكتور .
مروان قرب منها خطوة و قال : الي بينا مكنش قليل .
أتصدمت فريدة من جملته و قالت بذهول : أنت بتتكلم بجد !!! ، لاء بجد أنت واعي للي أنت بتقوله !! ، دا أنت فعلآ إنسان مريض ، الي بينا اي الي مكنش قليل ، دا كل الي بينا كان كدب و خداع و أنت السبب الرئيسي فيه ، أنت كل حاجة أدتهالي كانت كدب ، أنت الي زيك المفروض يتكسف من نفسه مش يقف و يقولي كده .
مروان حس للحظة بالندم و قال : أنا عارف إني كدبت عليكي ، و خدعتك ، بس و الله كان بيجي عليا وقت بحس إن بحب……………. .
فريدة بسخرية : متكملش يا دكتور ، عشان الي زيك ميعرفش يعني اي حب أصلآ ، متكدبش علي نفسك يا مروان ، (كملت بإبتسامة صادقة و قالت و هي بترفع إيديها ) دلوقتي أنا لابسة دبلة سيف ، يعني أنسي .
مروان بغيظ و غرور : بس أنتي لسه بتحبيني .
فريدة بإبتسامة سخرية : كنت ، أما دلوقتي أنا مكرهتش في حياتي أدك .
و قبل ما مروان يرد سيف كان نازل من علي السلم الي قدامهم بالظبط و شافهم واقفين ، كمل نزول علي السلم لحد ما وصل ليهم و قال بحده : أنتي جيتي ليه و اي الي موقفك كده ؟؟؟ .
فريدة بتوتر : ك..كنت .
مروان أبتسم ببرود و قال : أنتي جيتي ليه !!! ، بذمتك فيه واحد يقول ل خطيبته الجملة دي !!! ، غيرك عاوزها تفضل موجودة دايمآ و الله .
فريدة برقت و بصتله بذهول و بعدها بصت ل سيف و قالت : سيف أنا ك…………. .
سيف حاول يتحكم في أعصابه و قال : أسكتي ، (بص ل مروان بكُره و لأول مرة يحس بكده من ناحيته و قال ) أن………………. .
قاطعه وقوف عربية الإسعاف بسرعة قدام باب المستشفى و الممرضين بيجروا علي العربية و بيخرجوا منها البنت الي كانت عاملة حادثة جامدة بعربيتها و البنت دي تبقي رزان !!!!! .
سيف بص لفريدة بحده : حسابك معايا بعدين مش دلوقتي .
سابها و جري علي رزان و مروان جري عليها معاه و سيف قال بلهفة و قلق من شكلها : نبضها كان عامل ازاي في الطريق ؟؟ .
الممرض بلهفة : نبضها ضعيف جداً يا دكتور و مكناش عارفين نوصله .
مروان قال بصوت عالي : حضروا أوضة العمليات في ظرف دقيقتين بسرعة .
فريدة شافتها و هما معدين بيها من قدامها ، عيونها دمعت و قالت بزعل : يا حبيبتي ، ربنا يشفيها يارب و يقومها لأهلها بالسلامة .
بعد فترة قليلة في أوضة العمليات .
سيف بقلق و هو ماسك المقص : نزفت زيادة .
مروان بلهفة : محتاجين كيسين دم كمان .
الممرضة : يا دكتور فصيلتها كانت قليلة في المستشفي و حالياً مفيش .
سيف كان هيتنرفز لكن تمالك نفسه لأنه مينفعش يعمل كده داخل العملية و قال : شوفوا مُتبرع بسرعة البنت لو فضلت كده هتموت .
الممرضة خرجت من الأوضة بتجري و خبطت في فريدة بالصدفة .
الممرضة بلهفة : معلش أنا أسفة .
فريدة : لاء عادي و لا يهمك ، بس هو دكتور سيف في أوضة العمليات صح ؟؟ .
الممرضة بلهفة : أيوه و المريضة محتاجة دم فصيلته ***** و لازم ألاقي مُتبرع بسرعة .
فريدة بلهفة : أنا أنا نفس فصيلة دمها ، تقدري تاخدي مني .
الممرضة : طب تعالي معايا .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الظلام والعشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى