روايات

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الجزء الأول

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني البارت الأول

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الحلقة الأولى

وقفنا مع بعض لحد ما وافقت على الزواج من سيف ووالدته احدتنى بالحضن وقالت اخيرا هيكون ليا بنت المهم اتفقنا ان هيكون فى فترة خطوبه صغيره لحد ما يتم اعداد مايلزم لحفل الزفاف وكذلك مايلزم للحياه الزوجيه لان والدت سيف قالت انا فرح ابنى سيف لازم يكون اكبر واهم فرح ممكن حد يشوفه وكمان انا هجهز دور ليكم مخصوص بالفيلا مجهز تجهيز شامل وفاخر هو انا ليا غيركم المهم وانا قولت كويس ان هيكون فى فترة خطوبه ولو صغيره عشان اتعود على سيف كخاطيب وزوج وليس واحد شغاله عنده واعلانا الخطوبه واخذنى سيف لاكبر محلات الذهب وقال لى اختارى شبكتك ياعروسه اخترت طقم عجبنى بس سيف قال لى بس ده مش مقامك انتى مقامك اكبر من كده واختار لى طقم كان باين عليه قيمته عليه جدا بس انا قولت له لا انا عجبنى ده اكتر فقال لى خلاص زى ما تحبى واشترناه فعلا وراح قبل ما نخرج قال لى اختارى لى اسوره ااخذها هديا لولدتى فاخترت اغلى واجمل اسوره فبعد ما اتفقنا عليها واشتراها اخذها من صاحب المحل وقال دى بقى هديت العريس لعروسته فقولت لا دى بتاعت والدتك مينفعش وانا اخدت اللى اختارته فال لى والدتى عندها دهب كتير وما بتلبسهوش انا كنت بختارها ليكى وعشان خطرى تخديها ويالا بقى انا عزمك على الغداء بره فقولت بس والدتك تزعل اننا اتغدينا بره وسبناها تتغدى لوحدها فقال والدتى انا عارف هعمل معاها ايه متشليش همها وهى عمرها ما هتزعل من حاجه بتفرحنى فقولت خلاص اللى تشوفه وحسيت ان سيف بيحاول من اول يوم يطمنى انه هيكون راجلى وسندى ورحنا واتغدينا وفضلنا نلف من مكان لمكان لدرجة اننا كنا بنجرى ورا بعض فى الشارع ونرش على بعض من زجاجات المياه لدرجة ان رشيت على حد ماشى دون قصد ولقيته جى يزعق معايا لقيت سيف انقض عليه ومسك فيه روحت حوشت سيف عنه وقولت ليه ان اللى غلطت وخليته سابه وقولت ليه انا اسفه انى جبت عليك مياه بس بجد مقصدش فقال لى مفيش حاجه حصل خير قال لى سيف ولا يهمك اعملى اللى انتى عاوزة وابقى خلى حد كده يتصدرلك فقولت له لا مش للدرجة دى كان سيف لا يخجل من فعل شئ اللى كان بيعوزه بيعمله وانا بينى وبنكم كنت مسيراه لانى كنت مبسوطه من كده لان كان نفسى من زمان اعمل اللى يجى فى نفسى او يجى على بالى بس كان صعب اهمل كده وحدى وفضلنا نلف طول اليوم وقولت له يالا نرجع معاد الدواء بتاعك لحسن تتعب فقال لى انا معاكى نسيت كل حاجه بس اقولك انا جايب الدواء معايا فى شنطتى انا مش هدى فرصه لاى حاجه توقف فرحتنا فرحت اوى بكلامه ده وحسيت ان سيف هيخف فى اسرع وقت مش ممكن الاراده والامل اللى عنده ده اى حاجه تغلبه حتى المرض ورجعنا الفيلا ما انا رجعت قعدت معاهم وده كان طلب سيف من والدته واول ما قربنا من الباب الداخلى قال لى لو والدتى سالت اتاخرنا ليه مترديش انتى انا اللى هتكلم فقولت اللى تشوفه وفعلا اول مادخلنا والدته قال كنتم فين ده كله ياسيف فقال عارفه ياماما انا مبسوط اوى انا النهارده كان اسعد يوم فى حياتى اول مره احس ان الفرحه سكنه قلبى بالشكل ده بس كان ناقصنى حاجه واحده بس انك مش معانا وانا لولا انى عارف انك تعبانه متحركتش خطوه من غيريك لقيت والدته قالت ليه اه يبكاش يااونطجى انت عشان عارف انى قلقت عليك قولت ااخذهم بالصوت قبل ما يغلبونى بس بردوا انا زعلانه انت ناسى معاد الدواء انت مش واعدتنى انك تلتزم بالدواء بعد ما اعترفت لى انك ماكنتش بتاخده راح مطلع الدواء من شنطته وقال ليها هو ااقدر اخلف واعدى ليكى ياست الكل وراح بايسه بين جبنها نسيت والدته خالص موضوع التاخير ودعت ليه وانا واقفه مستغربه من حنكة سيف وذكائه وزادت ثقتى فى شفائه وفضلنا على الحال ده طول فترة الخطوبه خروجات وعزومات وهدايا وطبعا ماكنش بينسى والدته من وقت للتانى بنصيب من الخروجات والعزومات والهدايا دى الصراحه فاجأنى بمعملته وقولت فى بالى الحلو ما بيكملش بس رجعت وقولت وانا هعوز ايه تانى اكتر من كده وكان سيف ملتزم جدا بالادويه والكرسات وزيارات الطبيب وكان بيتحسن بشكل واضح وكل ماده تزيد الفتره اللى تحس فيها انه طبيعى جدا ولكن لم ينتهى الامر فكان على فترات متباعده يحدث له بعض الاعراض ولكن زالت الاعراض الخطيره تقريبا وكنت ارى السعاده فى عيون والدته باحساسها بتماثله للشفاء واستمرينا على هذه السعاده حتى اقترب موعد الزفاف وقد تم تحديد موعد الزفاف واعداد كافة التجهيزات اللازمه حتى قبل الموعد باسبوع تقريبا تفاجات بما لايمكن ان اتصوره يوما وانا عائده وحدى من مشوار ولسه هدخل بوابة الفيلا لاجد.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفل الكبير الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى