روايات

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني البارت الثاني

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الحلقة الثانية

قد تم تحديد موعد الزفاف واعداد كافة التجهيزات اللازمه حتى قبل الموعد باسبوع تقريبا تفاجات بما لايمكن ان اتصوره يوما وانا عائده وحدى من مشوار ولسه هدخل بوابة الفيلا لاجد ينادى ويقول ياسمين فالتفت لاجد اخى الذى سافر وانقطعت اخباره شكله غريب لدرجة انى معرفتوش الا لما قربت وجهه شاحب وجفونه سوداء ومرهقه وجسده هزيل ونحيف تغير تماما وملابسه متسخه تماما فاقتربت منه لاحضنه شوقا له رغم زعلي منه انه تراكنى ولكنه عندما اقتربت منه كانت تفوح منه رائحه كريه فوقفت مكانى مالك انت عامل كده ليه وكنت فين ده كله وايه اللى حصلك رد عليا وهو يتهته غير قادر على قول جمله مفيده وكل اللى فهمته انا عاوز فلوس فقولت فلوس ايه وليه فقال هاتى بس دلوقتى فلوس وبعدين هبقى اجيليك احكيلك كل حاجه لسه هقوله لازم اعرف فى ايه قال ارجوكى ادينى اى فلوس معاكى وانا هرجع تانى اعرفك فى ايه المهم فتحت الشنطه اشوف معايا كام وبطلع الفلوس بعد مبلغ اديهولوا فراح مد ايده واخد الفلوس كلها وقال هما دول يدوب يكفوا ادينى بقى مفتاح الشقه وانا بدور عليه فى الشنطه بقوله انت رجعت من السفر امتى وعرفت ازاى انى هنا فقال بعدين بعدين واخد المفتاح ومشي دخلت القيلا وانا سرحانه وقلقانه وبقول هو ماله بقى عامل كده ليه بقى ده اخويا اللى كان وارده مفتحه ومالوا كده كان ملهوف على الفلوس وكان متبهدل كده ليه فضلت اسال نفسى اساله لازيدنى الا حيره من امر اخى ودخلت ولم القى السلام على سيف ولا والدته فهم كانوا حالسين وانا مررت عليهم دون ان احس بوجودهم فاامر اخى كان واخد كل تركيزى ودخلت غرفتى وقفلت الباب وشويه قطع تفكيرى سيف وهو بيخبط على الباب وبيقولى ياسمين انتى كويسه فقولت ايوه ياسيف انا بخير ولكن لم اقم وافتح الباب فاستغرب سيف ذلك وقال انتى متاكده انك بخير فقولت ايوة ياسيف متقلقش عليا انا بس راجعه تعبانه وعاوزة انام فقال خلاص زى ما تحبى بس وقت متلاقى نفسك عاوزه تتكلمى انا موجود فقولت اكيد طبعا ياسيف هو انا ليا مين غيرك وسابنى وراح على غرفته وانا هتجنن واعرف ايه اللى حصل لاخويا ومرداتش احيب سيره لسيف ولا لولدته عن اخويا لحد ما اعرف هو ماله وفضلت كده ثلاث ايام ولم ياتى اخى لى وتركنى فى حيرتى حتى يوم وانا فى حديقة الفيلا وجدته وهو ينادينى خلسه فخرجت له وقولت له انت مش هتقولى فى ايه فقال لى انا عاوز فلوس ضرورى فقولت له وايه حكاية الفلوس ديه اللى انت عاوزها كل ماتشوفنى انت مالك كده مش على بعضك انت مدمن حاجه ولا ايه فقال هتجيبى فلوس ولا لا فقولت رد عليا الاول فقال ايوه ياستى مدمن قولت ازاى وامتى وليه فقال دا موضوع كبير وانا معنديش وقت احكيلك انا هموت لو مخدتش الجرعه اخلصى بقى فقولت يانهار اسود اعمل ايه دلوقتى اخويه مدمن وهقول ايه لسيف ووالدته فقال قولى اللى تقوليه هاتى الفلوس بقى اخلصى فقولت انا معيش فلوس دلوقتى روح على الشقه عشان محدش يشوفك وساعتها مش هعرف اجيبلك الفلوس وانا هجيلك المهم رجعت على الفيلا بسرعه وجبت فلوس وهو سبقنى على الشقه روحت وراه على الشقه لقيت اللى بيبيع ليه المخدرات هناك مستنى الفلوس اول ما اخويه شافنى راح هجم عليا واخد الفلوس وادهم للراجل من غير حتى مايعدهم وقال له هات بدول راح الراجل اداله المخدرات واخد منها وراح داخل غرفة النوم ونايم على السرير واستنيت لما هدى خالص ورحت رايحه له وقولت ايه اللى وصلك للحاله دى انت كنت مسافر انسان تانى خالص كلك طموح وحياه ايه اللى موتك كده فقال ايوه انسان تانى كان فاكر ان الدنيا ضحكتله لما سافر بس رحت هناك لقيت لافى عقد عمل ولاغيره وعقد العمل اللى كنت واخده معايا طلع مزور وقعدت هناك ادور على شغل قبل ما الفلوس تخلص بس ما لقتش لدرجة انى كنت ببات فى الشارع عشان الفلوس اللى معايا تفضل اطول فتره ممكنه وفى يوم وانا قاعد فى الشارع زى كل ليله لقيت واحد داخل عليه بيقولى ايه انا بشوفك كل يوم بتنام فى الشارع ايه ظروفك فقولت وانت مالك ياعم سبنى فى حالى فقال بس قولى في ايه المهم لقتني بحكيله فقال لى بس كده يعنى مشكلتك كلها فى الشغل فقولت ايوه فقال لى طب قوم وتعالا معايا فقولت على فين قال لى هشغلك المهم رحت معاه ودانى شقه وقال لى استنى هنا وشويه دخل هو وواحد فقال لى عاوز تكسب فلوس كتير تترحم من النوم فى الشارع والجوع ولا تعيش احلى عيشه فقولت اكيد اعيش احسن عيشه طبعا فقال بص احنا هنلبسك وونوضبك وهنخليك اخر شياكه وهنديك فلوس وهنشتركلك فى نادى فقولت ومقابل ايه دا كله فقال حاجه بسيط هتحاول تعمل صداقه كبيره فى النادى وتحاول تصاحب اكبر عدد وكل ما تصداد واحد وتجيب لينا زبون هيبقى ليك نسبه فى اللى هيشترى فقولت مش فاهم تقصد ايه باصتاد واحد ويشترى ايه فقال ايه ياعم افهم بقى انت هتصداد مدمنين مخدرات وبصحبيتك معاهم تحاول اللى مابيشربش يشرب فقولت ايه مخدرات لا ياعم فراح صارخ فى وشى وقال لزميله اللى جبنه انت مفهمتوش ولا ايه فقال لا مفهمتوش بس انا صعب على فقولت اكسب فيه ثواب واكيد مش هيمانع طب انت لازم تعرف انت يا اما تكون معانا يا اما الله يرحمك فقومت مسكت فيه وقولت انتوا اللى جبتونى وعلى العموم انا مش هتكلم انا فى ايه ولا ايه فقالوا لايحبيبى انت لازم تختار دلوقتى ففكرت وقولت اطوعه لحد ما شوف حل وفعلا لبسونى احلى واشيك لبس وافضل الماركات وادونى فلوس كمان لزوم الشغل واشتركوا لى فى نادى بس المشكله كانوا بيخلوا عيون علينا عشان ما نهربش وفعلا دخلت وحاولت اكون صداقات ومع الوقت قدرت ادخل وسط شله كبيره وبدات اشوف هعمل ايه ولما لقيت ان مفيش فايده ياكده يا يقتلونى فاخترت ان اكون واحد منهم واهو اكسبلى مبلغ كويس ارجع بيه بدل ما ارجع ايد ورا وايد ادام وبعدين انتى عارفه ان السفريه دى مخلتش معايا حاجه وفعلا قدرت اجيب عدد كتير من صحابى اللى منهم كان بيشرب اصلا بس قولت له هجبلك صنف احلى وارخص واللى منهم كنت بجيب رجليه لما القيه واقع فى مشكله او مش مابسوط افصل ازن عليه على ان الحاجه دى هتنسى مشاكله وحزنه وكتير منهم كات بيستجيب يمكن ثقتا فيا ويمكن هروب من الواقع اللى هو عايشه المهم مشي الموضوع معايا وجريت الفلوس فى ايدى بس ساعتها عشان اخلى اللى حواليه يشربوا كنت بشرب امامهم عشان اقدر اقنعهم ومع الوقت بقيت انا كمان مدمن رغم انى كنت بشرب بحذر وبكميات بسيطه وكنت فاكر انى مش هدخل على مرحلت الادمان بس اكيد ربنا ماكنش هيسيب حق اللى بضحك عليهم ومرت الايام والدنيا ضحكت لى زى ماكنت فاكر لحد ما فى مره راجع الشقه اللى هى الوكر اللى فيه المخدرات اللى بنبعها لقيت ان الشرطه كانت واقفه امام العماره ووقفت بعيد لحد ما مشيوه وطلعت لقيت الشقه متشمعه وعرفت ان كل اللى فيها اتمسك فهربت ورجعت للشارع والمشكله ان معظم فلوسى اللى حوشتها كنت مخبيها فى الشقه ورجعت تانى لنومت الشارع لا ومش بس كده دا انا كمان بقيت مدمن ومحستش بكده الا لما المخدرات مابقتش معايا حسيت ان هتجنن وبقيت امشى اوقف اى حد اثبته واخد منه فلوس عشان اجيب المخدرات لحد ما فى مره اتمسكت فيها واتحبست وزاد عذابى وادمانى فى السجن واتدهور بيا الحال زى ما انتى شايفه وبعد ما قضيت المده فة السجن رحلونى ورجعونى بلدى وادينى جيت ياستى وراح داخل فى النوم وانا بندب حظى وبقول ينهار اسو ينهار اسود هو ده اللى كنت بتمنى يرجع عشان يكون سندى اهو رجع بعد ما كنت نسبته وفقدت الامل فى رجوعه لا وراجع عشان يدمرى لى حياتى وفضلت قاعده امامه وانا هتجنن ةمش عارفه اتصرف ازاى وهقول ايه لسيف ولا لولدته هقولهم اخويه مدمن وحرامى ولا هقول ايه التفكير جننى وبقيت خايفه ارجع الفيلا لحد يحس بيا وبى اللى انا فيه وخصوصا ان سيف حس بكده فعلا وفضلت قاعده هتجنن وبفكر اعمل ايه قولوا لى اعمل ايه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفل الكبير الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى