روايات

رواية الضحية الفصل السابع 7 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الفصل السابع 7 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الجزء السابع

رواية الضحية البارت السابع

رواية الضحية الحلقة السابعة

” أحمد فاق ع صوت الفجر فَـ نِزل تحت يدور ع مصلية فِـي الوَقت دا جات ريهام وطلعت ع اوضتها ومحدش شاك فيها لأن ريهام مجاتش قبل كِدَا غير للانترڤيو ، طلعت ع اوضت إيمان وِوقفت وهي راسمة إبتسامة غل وكُره ”
_ أنا همحيكي يا إيمان هخليكي عبره لِكُل حد حب يسرق حاجة بتاعتي !
” حطيت السرنجة جوه المحلول وبقيت تفضيها بسرعة فجأه دخل أحمد الأكل وقع منه والمصلية زعق فجأة السرنجة وقعت قبل ما تكمل الدكاتره دخلوا بسرعة ع الزعيق وجريوا ناحيتها والجهاز بتاع ضربات القلب استقام طلعوا أحمد بره بسرعة ووقفوا ينعشوا قلبها والحمدلله رجع تاني ينبض وحالتها مكانتش مستقره ، كان وَاقف متوتر و ع أعصابُة ريهام كانت بصالُة شايفة فِـي عينُة نظره القلق والخوف من إن يحصلها حاجة مُمكن حد يبصلها البصة دي كانت لابسة هدُوم المُمرضة ميرڤت فَـ جريت تغير وِوقفت قُدامة ولأول مره تحس بالهزيمة لو إيمان جرالها حاجة هيحصل إيه؟
أولًا هتعيش فِـي عيشة سواد

 

مش بعيد يطلقها ويرميها ممكن يحبسها مُمكن …
دِماغها وجعتها ومسكتها جامد بإيديها فِـي ألم فظيع فِـي رأسها ، مِش قادرة تتحرك ولا تقُف أحمد ملاحظهاش عينُة اترقرأت بالدموع هي هتموت وهتسيبُة هتسيبُة يعيش بدون شغف بدون حُب بدون أي حاجة يبقى فائده وجوده من غيرها إيه؟ مفيش فائده لو مشيت تاخدُه معاه .
وِقف مُمرض قُدام جسم ريهام اللِ بيقُع لحقها وهو بيبُص لعينها العسلي الفاتح قبل ما تقفل تمامًا اتوتر معرفش يعمل إيه حمحم أحمد أخد بالُة ومشي ناحيتُة أخذها من ايدية ودخلها أوضة عادية عشان دا مُجرد إغماء بسبب الضغط .
رِجع تاني لقى الدُكتور طلع ”
– انقذناها بأُعجوبة البنت اللِ كانت بتعملها كِدا لازم تتحبس ! لازمًا .
– أحمد : لاء لاء حبس إيه ؟ دي مريضة مينفعش .
– بتدافع عنها دي كانت بتقتلها .
– أحمد : مِش فوعيها .
– مليش دخل بقاا بعيانة أو لاء الحكومة تيجي وتشوف الحوار دا .
‘ مسكُة من هُدومة وزنقُه فِـي الحيطة ‘
– أحمد : قُلت لاء يبقى خلصنا يا دكتور ولا إي؟
‘ هز الدُكتور دِماغُة ، أحمد مسك دماغُة من الصُداع عينُة بتقفل ومِش قادر يُقف بص حوالية وبص للاوضة وللدكتور وِوقع فِـي الأرض الدُكتور اخدُه أوضة تانية ونيمُة .
‘ المُمرض خلاهم يمشوا ودخل يشوف ريهام جسمها مُستكين ع السرير هوَ شاف جريمتها بعينُة وهي واقفة بتنزل مُحتوايات السم فِـي المحلول ولحقوها بحسن حظهم .
‘ شكلها جميل مينفعش يطلع منها أي حاجة مُمكن مرت بحاجات قاسية خليتها عديمة الإنسانية هو عارف إنها مش عديمة الإنسانية بل دا بدافع ودافع قوي اوي ، قام بسرعة قبل ما حد يشوفة .
‘ أحمد فاق لقا نفسة نايم ع سرير فِـي المُستشفى راسة واجعاه أوي قام بسرعة وطلع ع اوضة إيمان وفضل قاعد قام صلى وهو بيدعي انها تقوم عشان لو فضلت كدا أكتر هتموت .
* بعد أسبوعين .
‘ واقف بيصلي سجد ع الأرض وهو بيدعي انها تقوم وتخف ،

 

 

فجأة سمع صوت عياط خلص بتأني عكس اللِ جواه خلص واتحرك ناحية إيمان اللِ رفعت أيدها لِوشُه بتتلمس خدُوده وهي بصالُة ‘
– أحمد : بتعيطي ليه طب؟
– إيمان : مِش … عا … عارفة
‘ هز راسُة وهو باصص ليها الشمس بدأت بالشروق فَـ ‘
– إيمان بهمس : الشروق بداية للغروب ولو مكنش فِـي غروب مش هيكون فية شروق .
‘ بصيلها وابتسم قرب منها اتاخرت شوية وطبطبت ع السرير ف اتحرك وقعد جنبها شديتة بضعف ووهن ف نزل بجسمة بصيت ليه حركت شعره لورا سمعها بتقول اه بصوت واطي بسبب الكالونر اللِ في أيدها حركت أيدها براحة ف شعره غمض عينة وهو حاسس بالأمان أخيرا وهي غمضت عينها بتعب “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى