روايات

رواية الضحية الفصل الثامن 8 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الفصل الثامن 8 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الجزء الثامن

رواية الضحية البارت الثامن

رواية الضحية الحلقة الثامنة

‘ هز راسُة وهو باصص ليها الشمس بدأت بالشروق فَـ ‘
– إيمان بهمس : الشروق بداية للغروب ولو مكنش فِـي غروب مش هيكون فية شروق .
‘ بصيلها وابتسم قرب منها اتاخرت شوية وطبطبت ع السرير ف اتحرك وقعد جنبها شديتة بضعف ووهن ف نزل بجسمة بصيت ليه حركت شعره لورا سمعها بتقول اه بصوت واطي بسبب الكالونر اللِ في أيدها حركت أيدها براحة ف شعره غمض عينة وهو حاسس بالأمان أخيرا وهي غمضت عينها بتعب ”
‘ الدُكتور دخل عشان يشوف حالتها لقاهُم نايمين كِدَا فَـ أبتسم وحمحم فتح أحمد عينُة وقام بسرعة ‘
– أحمد : احم .. هي فاقت مِن شِوَية .
‘ هز الدُكتور راسُة وبدأ يكشف عليها ‘
– الحمدلله فِـي تحسن كبير ، وكويس إنها فاقت عشان الإسبوع الجاي هتبدأ كيماوي .
‘ هز أحمد راسُة وهوَ ساكت وباصص ليها بِحُزن اتحرك ناحيتها بعد ما الدكتور مشي أخد كُرسي وقربُة منها عينُة تحتيها سواد شديد بسبب الأرق وعدم النوم فضل باصص ليها مسك أيدها ونام . ‘
* صباحًا ♡ .
‘ صحيوا وهي قامت وأحمد نزل يجيب أكل ليهم ‘
——————————–
‘ المُمرض واقِف قُدام أوضة ريهام اللِ لسة نايمة كان مستغرب الوقت دا كُلة لدرجة إنه قال للدكتور والدكتور طمنُة إنه مُجرد إغماء عادي ملامحها بسيطة بس جميلة بشرتها القمحاوية ووِشها اللِ شبة وِش الأطفال ضحك لتخيلُة ومشي يكمل شغلُة ‘
_____________________
‘ أحمد رِجع ومعاه أكل طبعًا بعد ما سأل الدُكتور تاكل إيه لقاها نايمة فَ حمحم فَـ فتحت عينها وقعدت أكلنا وهي ساكتة بصيتلها ,
– أحمد : أنا آسف .
– إيمان : ليه؟
– أحمد : ع كُل حاجة عملتها ليكِ .
‘ إبتسمت ‘
– إيمان : إنت كُنت مغيب بسبب الاعمال مش زمبك .
– أحمد : هجيبلك حقك مِنها والله هجيبلك حقك .
‘ لقى باب الأوضة بيتفتح وريهام واقفة قُدامهم ومنزلة رأسها فِـي الأرض ‘
ريهام : أنا آسفة أنا كُنت معمية أنا طول عُمري أما بعوز حاجة باخدها بس انت أول حاجة اعوزها ومأخدهاش الطمع والغيره عموني .
‘ قام ناحيتها وضربها بالقلم وقعت فِـي الأرض ودموعها نازلة بصيت ليها إيمان بشفقة ‘
ريهام : حقك أنا كُنت هقتل مراتك حقك اعمل اللِ انت عاوزُة .
‘ مسك أيدها ومشي ناحية الباب ‘
– أحمد : غوري مش عاوز اشوف وِشك تاني ، لو شوفتك صدقيني هخليكي تندمي ع كُل حاجة عملتيها أنا مرديتش احبسك بسبب وصية امك غير كِدَا لاء .
‘ بصيتلُه وطلعت بره المُستشفى المُمرض خلص ودخل الأوضة لقاها مش موجوده بيبص حوالية لقاها ماشية ودموعها نازلة مشي روح وهي مشيت بإتجاه البحر قعدت شوية ع البحر وكان فِـي شاب واقف وراها حمحم وقعد جنبها وهي بتعيط مد ليها ايدُه وكان فيها ماية وعلبة عصير ادهالها وسكت بعدين بص للبحر ‘
_ طلاما ندمتي روحي صلي وادعي ربنا يغفرلك وادعي ليها تخف بدل الدموع مهما عيطي مش هيحصل حاجة .
ريهام : إنت مين .
_ امير .
ريهام : تشرفت بمعرفتك .
‘ قعدت شوية وهو قاعد حس بالحُزن على حالتها دي الليل ليل ‘
_ تعالي اروحك .
ريهام : لا شُكرًا أنا هركب أتوبيس وهمشي .
_ لاء طبعًا وأنا فين؟
ريهام : ما إنتَ أهو مش هعرف والله .
_إشش .
‘ اخدها وقاموا ‘
_ اركبي يا ..
ريهام : ريهام .
_ ياريهام .
‘ ركبت كان باصص للطريق ومركز أوي بقيت تبص عليه من تحت لتحت غريب ليه بيساعدها وهو ميعرفهاش بصيت قدامها وسكتت ‘
أمير _ العنوان .
ريهام : ***
” ساق وهي بصيت لقدامها وسندت براسها على ازاز العربية فجأه غمضت عينها ونامت وِقف قُدام بيتها حاوا يفوقها بس مفاقيتش شالها لقى بواب قاعد البواب فتح بوقوا من الصدمة كانت ريهام نازلة من عربية شاب قمور والعربية مش عربية بتاعت واحد عادي لاء دا باين علية معاه فلوس كتير ،
وِقف قُدامة أمير ‘
_ دُور شقة الآنسة فين؟
– البيت كُلة بتاعهم بس لو عاوِز طلعها الدور الثالث .
‘ هز راسُة وطلع بيها بص لوِشها بإبتسامة وخبط لقى ست قعيده بتفتح بصيت ليهُم بصدمة حمحم بإحراج ‘
_ مُمكن أدخلها؟
‘ هزيت راسها وشاورت ع اوضة البواب فتح التليفون ورن ع أحمد عشان يقولة ‘
* بعد عشر دقائق كان أحمد قصاد باب الشقة لقى واحد طالع من الشقة بصيلوا بصدمة وبلاهه ‘
– أحمد : إنتَ مين ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى