رواية الضاري والروك الفصل الثاني 2 بقلم سلمى أشرف
رواية الضاري والروك الجزء الثاني
رواية الضاري والروك البارت الثاني
رواية الضاري والروك الحلقة الثانية
وصلت زويا إلى منزل كبير وكان يحيطها الكثير من المعجبين الذين كانوا يريدونا اخذ صورة تذكارية معها
احد المعجبين :ZAAممكن صوره معاكى
زويا:اه طبعآ اتفضل وفى رأسها (هما عرفوا ازاى إن أنا هكون هنا انا عايزه امشى منهم بسرعة)
وسرعان ما جاء السيد هشام وأنقذ الموقف
هشام:زويا بسرعه ادخلى البيت
ودخلت زويا إلى المنزل بسرعة وتفاجأ الجميع من وجودها وكانوا متحمسين جداً لأنهم من أشد معجبينها
نوران:ZAAانا بحلم ولا انتى هنا
زويا بابتسامة :لا انا هنا
نوران بصراخ من كثرة الفرح:ZAAانا من أشد معجبيينك وكنت بتمنى اقبلك في يوم من الايام انا نوران
جميلة بتدخل:وانا جميلة وانا كمان من أشد معجبيينك وفرحانا اوى انك هتكونى ضيفتنا
ويأتى صوت من الخلف
الجدة:تعالى يا زويا يا بنتي
زويا :ازايك يا تيته انا فرحانه اوى انى شوفتك مره تانبه
الجدة:وانا كمان يا حبيبتي
نوران:هو انتوا تعرفوا بعض
الجدة:اه انا هحكلكم من حوالى ست شهور كده كنت فى المول بتسوق وتعبت فجأة واغمى عليا و ويا سعدتنى رغم أنها مكنتش تعرفنى ومن وقتها واحنا بقينا أصحاب ويعتبرها زى حفيدة
زويا :داه واجبة يا تيته وأى حد مكانى كان هيعمل كده وانا مبسوطه جداً إن اتعرفت عليكى
الجدة :انا اكتر يا حبيبتى
ويأتى طفلان بتجاه زويا
نور:ZAA انا بحبك اوى يا طنط
زويا وقد نزلت إلى مستواه:انا اللى بحبك اكتر يا روح طنط
آدم :اغانيكى حلوة اوى يا طنط وصوتك حلو اوى
زويا :حبيبى تسلموا
هو لو فيها رخامه يعنى ممكن تغني اغنية
جميلة :اى داه ياسمين وريهام انتوا جيتوا امتى
ياسمين :لسه جايين من عند ماما انسه زويا هى فيها رخامه لو غنتى
زويا بابتسامة ساحرة :لا معنديش مانع
وبدأت زويا بى الغناء بصوتها العذب وهنا جاء ذلك المغوار بطل الحكايه ضارى وسمع صوت الغناء وبداء قلبه يخفق بسرعة وكان يشعر بشعور غريب وكان الصوت يجذابه لا إرادياً منه وظل يمشى باتجاه الصوت إلى أن وصل إلى زويا وقد انتهت من الغناء وصفق الجميع تصفيق حار لها
نوران بتصفير:عاش يا ملكه الروك صوتك أجمل فى الحقيقة وظل الجميع يمدح بها إلى أن استوقفتهم كلمات ذاك الوسيم
ضارى ببرود عكس ما بداخله:صوتك وحش وانتى ايه اللى جابك هنا
هشام موبخا ضارى:ضاررررى زويا ضيفتنا احترمها
ضارى بستهزاء:هى دى بقى الضيف المهم اللى مستنين ا ZAAالعظيمه ها تافهات
وألقى كلماته الأخيرة ثم صعد إلى غرفته
جميلة بأسف:انا بعتزر ليكى جداً نيابه عن جوزى ضارى انا هو عصبى وبيكره الموسيقى فمعلش آسفه
زويا :هو داه جوزك آنا يكون في عونك ومفيش داعى تتأسفى عمى لو سمحت ممكن تقولى غرفتى فين علشان عايزة ارتاح
هشام :فاطمه خديها ودبها اوضتها
فاطمه :تمام يلا يا بنتى
ووصلت زويا إلى الغرفه وألقت نفسها على الفراش
زويا:وأخيراً هرتاح شويه وبدأت تفكر بى ضارى وما فعله معها
زويا :هو ماله داه هو انا اعرفه مالوا مش طايقنى ليه يلا وانا مالى يتفلق
وسرعان ما غطت زويا في نوم عميق وكان المنزل هادئ لأن الجميع كان نائم ولكن كان هذا هدواء ما قبل العاصفه سرعان ما تحول هذا الهدوء التام إلى صراخات متتاليه في كل أرجاء المنزل وكان هذا صوت صراخ زويا وتوجه الجميع إلى الغرفه سريع وما إن وصلوا حتى وجدوا زويا نائمه تصرخ وتبكي كانت ترى كابوس بشعا نعم نعم انها نفس المأساة التي تعيشها كل ليله بسبب تلك الكوابيس المتتالية فكانت تحلم لذلك العين مره اخرى وهو يقوم بتعذيبها بوحشيه ويقوم يضربها وكأنه كان يونادى احد حراسه لكى يحضر له كلب حراسة
هو :هاتلى كلب بسرعة
الحارس:بس يا باشا
وهنا جاءت صفعه قويه على وجه الرجل:انا قولت بسرعة
واحضر الحارس له كلب وكان يهدد بيه زويا
زويا بخوف ورعب :اارررجوك لا ابعدوا عنى
هو بشر:مش كنتى بتقولى عليا مجنون انا هوريكى الجنون على أصله
وطلق الكلب خلف زويا وكانت تجرى في جميع أرجاء الغرفه خائفة ليس بيدها حيله ما هذا أليس فى قلب هذا الرجل اى رحمه إنه حقاً وحش كاسر ويجب القضاء عليه وسرعان ما امسك الكلب وأخرجه وأخذ يضرب زويا با العصا الآ أن فقدت وعيها من شدة التعب واستيقظت بفزع وكانت خائفة جدا واحتضانت جميلة وأشارت جميلة للجميع لكى يخرجوا في هدوء وخرج الجميع من الغرفة ثم بدأت جميلة تاتلوا بعض الآيات القرآنية بصوتها الحنون حتى غطت زويا في نوم عميق وخرجت وتوجهت إلى الغرفه ووجدت أن ضارى لا يا زال مستيقظا
جميلة :زعلانه اوى على زويا اكيد شافت كابوس وحش جدا خوفها با الطريقة دى
ضارى بستعزاء:لا دى بس بتحب تعمل شو اه ماهى متعوده على كده ملكه ملكه الروك دى اكيد كانت بتمثل
جميلة بغضب:ضارى لحد هنا وكفايه بقى البنت معملتش حاجة علشان تقول عليها كده
ضارى بنزعاج:انا هتخمد أحسن
وسرعان ما أشرق الصباح بنسيمه العليل واستيقظت زويا وبدلت ملابسها لكى تنزل إلى الأسفل
زويا وهى تنزل على الدرج:لا لا مستحيل مستحيل داه يحصل…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضاري والروك)
تعليق واحد