روايات

رواية الشيطان البرئ الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الجزء العاشر

رواية الشيطان البرئ البارت العاشر

رواية الشيطان البرئ
رواية الشيطان البرئ

رواية الشيطان البرئ الحلقة العاشرة

_خلاص يبقى امشي من هنا وابعد عنك…
فجأه مقدرش يستوعب الجمله قام نزل على وشها بالقلم حطت ايدها على وشها ودموعها نزلت.
_انت ضربتنى يا يوسف..
وبدأت تعيط
_انا بكرهك يا يوسف بكرهك
يوسف بعصبية:مسمعكيش تقولى تبعدي عنى دي تاني انتى فاهمه عوزا ترجعى لحبيب القلب مش كدا..
بتول بشجاعه:ايوا عوزا ارجعله على الاقل مكنش بيزعقلي زيك ولا يحط الحق عليا في كل حاجه انت انسان مريض..
يوسف خد نفسه وبصلها بعصبية وخرج وسابها…
وهى قفلت الباب بالمفتاح عليها وقعدت تعيط مكنتش متخيله أن يوسف يضربها ويزعق فيها كدا …
برا يوسف كان رايح جاي
وكان عبد الرحمن بيبصله بس..
يوسف:انت بتبصلي كدا لى
عبد الرحمن:انت مالك طايح في الكل كدا ما تهدى ذنبها اي الغلبانه دي تتعصب عليها وتمد ايدك أنا لولا انى مليش الحق اتدخل كنت عرفتك مقامك انت مش جايبها من الشارع..
يوسف تجاهله وخرج وساب البيت…

 

 

عبد الرحمن:والله انت مجنون وتستاهل انها تقولك بكرهك دانت جبروت..
عند زياد ..
_محمد وصلت لحاجه..
_الواد مختفى يا فندم أنا متأكد أنهم قتلوه
_امممم أنا كنت متوقع دا متقلقش أنا هتصرف..
وبعدين دخل المكتب وفضل يتصل على رقم لكن مكنش بيرد
_مش بيرد لى دا ..
كان قاعد على شط اسكندريه وبيسقبل نسمات الهوا في عز الشتا كان الجو بالنسبه ليه ولا حاجه بجانب البركان اللي جواه كان حاسس ان عروقه هتنفجر من العصبيه…
الفجر اذن وهوا قاعد نفس القاعده ومقامش من مكانه حس ان روحه بتتسحب منه مكنش عاوز يشوف حد كانت عيونه بتدمع وهوا باصص في السما
_كان نفسي تكونى موجوده واترمى في حضنك وقت تعبى أنا تعبان اووي لما قالتلى أنها هتبعد عنى مستحملتش لى كل اللي بحبهم عاوزين يبعدوا لى انتى بعدتى وهى عوزا تبعد هوا أنا وحش كدا هوا انا متحبش أنا عارف انى قسيت عليها بس انا بحبها عاوزها تكون معايا مش متخيل وجودها مع غيري…
فضل قاعد مكانه لحد ما الشمس طلعت والعصافير صوتها طلع..
اتنهد وقام من مكانه..
عند بتول ..
صحيت من النوم وهى حاسه بصداع رهيب ..
خرجت برا وبصت حواليها ملقتش الا عبد الرحمن قاعد على الكنبه وباين عليه أنه منامش…
بتول:هوا انت قاعد كدا لى
_يوسف برا من امبارح ولسه مجاش وانا قلقان عليه اووي علشان خرج متعصب وانا اللي عصبته
بتول سكتت ودموعها نزلت
_على فكره هوا عمل كل دا علشان بيحبك ومكنش لازم تقوليله انك هتبعدي عنه لأنه لما صدق لقاكي..
_ازاي يعنى….
قاطع كلامهم دخوله …
بتول وقفت قدامه:كنت فين..
تخطاها ودخل الاوضه ينام بتعب..
بتول دخلت وراه .
_يوسف كلمنى زي ما بكلمك..
_ارجوكى يا بتول سبينى انام..
استغربت نبرة صوته وحست أنه تعبان..

 

 

سابته ينام وخرجت.
قعدت تعيط على اللي هى فيه مش عارفه اي اللي بيحصلها ولى حاسه بالشعور دا تجاهه حاسه انها عوزا تكون معاه ومتلغبطه لما كانت بتقوله بكرهك مكنتش حساها…
عند زياد كان قلقان..
_مش معقول لحد دلوقتي تليفونه مقفول …
أنا لازم اسافرلهم اسكندريه
وقام يجهز نفسه ويسافر..
يوسف صحى وكان حاسس نفسه تعبان..
خرج برا وهى كانت واقفه في البلكونه..
بتول لما سمعت صوت الباب بصت تجاهه ولقته واقف على الباب..
قربت منه بثبات وعنيها في عينيه بجمود..
ورمت نفسها في حضنه!
وبدأت تعيط:أنا اسفه
يوسف غمض عينيه واتنهد ودقات قلبه سريعه ..
_انتى عندك حق تكرهيني وانا فعلا انسان مريض ومش قادر اتخطى الماضى انتى تستاهلى تكونى في حضن حد تاني احسن منى ويكون انسان سوي..
رفعت راسها ليه:بس انا عوزا ابقى معاك يا يوسف ارجوك اديني فرصه أنا اسفه
_مش هينفع..
بتول أنا مش هنفعك بصي لمستقبلك وحياتك وعيالك بعد كدا مش هيبقى ليكي عين تقوليلهم أن ابوهم مجرم حرام عليكي تحطميهم..
بتول:بس انا عوزا ابقى معاك انت ارجوك يا يوسف اديني فرصه..
يوسف بعدها عنه :افهمى بقى أنا منفعكيش يا بتول انتى زي ما قولتى أنا انسان مريض منفعش حد.
واتنهد وغمض عينه وقال:أنا لازم اطلقك..
بتول :انت لى بتعمل كدا أنا قولتلك انى عوزا اكون معاك لى بتحكم عليا وعلى نفسك بالاعدام حرام عليك يا يوسف
يوسف لسه هيتكلم…
عبد الرحمن جه وقال بمرح:أما أنا جايبلكوا أكلة سمك تستاهل بقكوا..

 

 

أنا هروح اجهز السفره وانتى يا بت انتى روحى هاتى الاطباق والشوك..
بتول دخلت علشان تجيب الحاجه
عبد الرحمن قرب من يوسف:هتفضل طول عمرك عنيد وبارد وهتضيع اللى بيحبوك من ايدك..
بتول جت.وحطت الاطباق
ودخلت اوضتها.وقفلت الباب بالمفتاح..
الاتنين بصوا لبعض باستغراب .
عبد الرحمن:هى دخلت علشان متاكلش
يوسف :صدق انت ذكى…
عبد الرحمن خبط الباب
مفيش رد..
_بتول ممكن تفتحى وتيجي تاكلى..
بتول:مش جعانه يا عبد الرحمن كلو انتوا بالف هنا..
يوسف بعصبية:هوا اي اللي كلو انتو وجاي يفتح الباب لقاه مقفول..
اتعصب اكتر وصوته على
_افتحى الباب دا والا هكسره
بتول:لا مش هفتحه
يوسف:بقولك افتحى الباب وتعالى كلى..
بتول بعند اكبر:لا مش هفتح..
يوسف :بقى كدا انتى حرره موتى من الجوع..
وراح ناحية الاكل وبدأ ياكل ومعاه عبد الرحمن اللي بيندب حظه في سره…
بعد شويه..
الباب خبط..
يوسف قام وبص من العين السحريه..
لقاه زياد..
فتح الباب ..
زياد دخل :قافل تليفونك لى الواحد ميعرفش يتواصل معاك بسهوله
عبده:هه كان غيرك اشطر يا باشا تعالى بسم الله..
زياد:امال فين بتول..
في الوقت دا بتول خرجت وقربت منه بسعاده:زياد

 

 

زياد :عامله اي يا بتول ومد أيده وهى لسه هتسلم عليه يوسف مسك أيده بدالها…
زياد بصله باستغراب وقال:اي دا يا يوسف
يوسف:انت ناسي انها مراتى
زياد غمض عينه واتنهد:اه تمام المهم كنت جايلك في الموضوع اللي كنت كلمتنى فيه..
يوسف:وصلت لحاجه..
زياد:والا مكنتش جبتلك لحد هنا..
يوسف :اي..
عمليه كبيره طياره مليانه تلاجات وصناديق هتروح امريكا…
يوسف:اي!؟ دا الموضوع كبر منهم هم مستكفوش بالسرقه بس بيرحلوا برا مصر كمان الموضوع وسع اووي…
_فى دكتور في المستشفى اللي كانت شغاله فيها بتول بيساعدهم غير سرقتهم للقرنيه الوقتيه للى لسه ميت عمالين ياكلوا في البشر من غير رحمه علشان كدا لازم نقبض عليهم في اقرب وقت
_ازاي
_هقولك..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى