روايات

رواية الشيطان البرئ الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الجزء الثالث

رواية الشيطان البرئ البارت الثالث

رواية الشيطان البرئ
رواية الشيطان البرئ

رواية الشيطان البرئ الحلقة الثالثة

شال أيده ولسه هتصوت لقت اللي بينزل على دماغها..

وفقدت الوعى..

و….

يوسف:يلا أمن المكان برا علشان نعرف نخرج

عبد الرحمن بزهق:أنا مش عارف انت لى عاوز تحميها

_عبده!

_خلاص اتخرست لولا انى بحبك ومخلص ليك كان هيبقى ليا تصرف تاني..

يوسف تجاهله وبص على بتول اللي كانت فاقده للوعى

“كم هى جميله،كم كان يود أن يكون في مكان ليس بهذا المكان المشئوم،لو فعل المستحيل سيظل مجرما في نظرها ونظر نفسه..

وصلو البيت ..

يوسف كان شايلها وحطها على السرير بص على ايديها لقى فيها خاتم عرف انها هى وزياد مخطوبين..

اتنهد وخرج سابها نائمه..

عبد الرحمن:هنعمل اي

يوسف:مش هنعمل حاجه خلاص الدكتوره اختفت

_وانت مفكر انهم هيسكتوا كدا بالساهل

_هيسكتوا علشان بتول هتفضل هنا …

_اي دا ازاي …يوسف احنا لازم نخلص من الموضوع دا مش عاوزين نتورط في حاجه

_متقلقش أنا مظبط الدنيا..

على الناحيه التانيه..

عند زياد كان واقف في المستشفى وطايح في الكل…

_يعنى اي مش لاقيينها اختفت يعنى انتو عارفين لو جرالها حاجه هعمل فيكوا اي مش هيكفيني عمركوا..

الكل كان واقف خايف محدش عارف اي سبب اختفاء الدكتوره بتول …

زياد كان خايف عليها وكان بيدور عليها في كل مكان لحد ما تعب وروح..

_ها لقيتها يا ابنى

كان صوت ام بتول كانت قاعده مع سميره وأبوه

زياد:هلاقيها يا خالتى متقلقيش أنا مش سايب مكان الا بندور فيه. هلاقيها يعنى هلاقيها…

عند يوسف

كان قاعد قدامها مركز على ملامحها اللي اتغيرت عن اخر مره شافها فيها ..

_انا مش انانى بس من حقى اعيش زي ما هم عايشين وخدوا احلامى كلها حتى انتى …

حس بحركتها وهى بتفتح عينيها..

فتحت عينيها وصرخت ..

_انت مين وعاوز اي مني انا اي جابنى هنا …

زياد أنا عوزا زياد..

يوسف اتعصب لما ذكرت اسم زياد:ممكن تهدي تخليني اتكلم مش كدا..

_انت مجرم وحرامى انت عاوز اي منى ،انت اكيد من أعداء زياد علشان كدا خطفتني

_هههههههه لا اللي باعتني باعتني ليكي انتى

بتول بخوف:لي

يوسف قرب من ودنها وهمس بخبث:علشان اقتلك

امممم مزعله ناس حبايبي فقولت اريحهم منك اي رايك

بتول بخوف:أنا مش مش بخاف على فكره انت لو مفكر انك هتهددني تبقى غلطان ….

انتو شياطين وأكلى لحوم البشر وتجار في الاعضاء وانا مش هسكت الا لما اوديكوا في داهيه وهتشوف وانت أولهم

يوسف اعجب بطريقتها وكلامها وتظاهرها بالقوه برغم أنه حاسس بخوفها منه..

_برافو عليكي كلامك عاقل وموزون بس انتى عارفه انتى بتلعبي مع مين يا حلوه

_مين يعنى

_امممم اكبر عصابة مافيا في العالم بيشتغلوا في كل حاجه عندهم القتل عادي حاجه طبيعيه فانتى لو موتى محدش هيعرفلك ديه حتى لو زياد بتاعك دا اللي برصاصه واحده اخلصلك عليه

بدأت تزعق:أنا ميهمنيش الكلام دا أنا هقوم امشي من هنا..

كان قاعد ببرود..

وهى بتدور على مكان تخرج منه مش لاقيه …

قربت منه :انت قوم

يصلها ببرود:عوزا اي

_افتحلى مليش دعوه عوزا أخرج من هنا

حسن أنها طفله في نفسها اتكلم ببرود:مفيش خروج من هنا الباب مقفول علينا احنا الاتنين سوا …

_انت لى بتعمل كدا انت مش خايف

_هه أنا مش بخاف الخوف عندي موضه قديمه اووي ..

_انت قاسي ومعندكش قلب

_ورخم وبارد وكل اللي نفسك فيه اي تاني

بعدت عنه وهى بتتنهد بخنقه

يوسف: للدرجادي مش قادره على بعده

_هوا مين

_حضرة الظابط

_وانت مالك

_بص الخاتم اللي في ايديها :حافظى عالخاتم دا ممكن يقع منك او يتشال ويتحط غيره

_نعم مش فاهمه

_بتحبيه

_هوا مين

_زياد

_هوا هفضل كتير اقولك انت مالك!

لسه هيتكلم عبد الرحمن دخل

_اي دا هوا أنا جيت في وقت مش مناسب ولا اي

_لا يا عبده ادخل البيت بيتك انت مش غريب برضو

_انا بقول كدا برضو

بتول كانت بصالهم باستغراب وغيظ

بتول:والله انتو بتتعازموا وانا واقفه دى حاجه رخمه اووي ودمكوا تقيل..

عبده بغيظ:قولتلك نخلص عليها انت اللي قلبك طيب

يوسف بتمثيل:اعمل اي يا عبده يا اخويا خيرا تعمل شرا تلقى هى الدنيا كدا

_قلبي معاك يا صاحبي

أنا عارف الستات كلها نكديه امال بعد الجواز هتعمل اي القاسيه دي

_مش عارف..

بتول :استنوا استنوا جواز مين معلش

يوسف ببرود:جوازنا

_اي لا يمكن…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى