روايات

رواية الشبيه الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية الشبيه الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية الشبيه الجزء الرابع

رواية الشبيه البارت الرابع

رواية الشبيه الحلقة الرابعة

كيف اعثر علي زانيتا؟ ان كانت موجوده، وإذا وجدتها كيف أقنعها بمساعدتي؟
تحضير الجان في الفقره سبعه من كتاب العزيف اعتمادآ علي دائرة النجوم خطر جدآ، المعضله في متطلبات التحضير وما يقتضيه ذلك من انتهاكات للتقاليد، القيم، الدين!
هل انا مستعد للمقامره بحياتي! ؟
من ليس لديه حياه، فقدها، يبحث عنها ليس لديه ما يخسره
كان هناك شيء آثار ريبتي خلال ذلك الوقت، شبيهي لم يتعرض لي، اعلم انه يقراء أفكاري ويدرك ما ابحث عنه لكنه لم يبدي اي مقاومه
كان بعيد عني، كأنه يقول افعل ما ترغب به فأنك لن ترهبني
للحظه ثاورني الشك، هو بالذات يعلم عن أمور الجان اكثر مني، ربما يعلم أن بحثي لا فائده منه
ان زانيتا لا يمكنها مساعدتي وإنني بصفه خاصه لا أملك ما أقدمه لها بالمقابل!
شيء آخر صدمني وجعلني أغرق في التيه، عندما شغلت القرأن سرآ لم اقوي علي الاستماع له
لم يمنعني شبيهي مثل المره السابقه، كنت انا نفسي من تخلي عن الفكره بعدما شعرت بالتعب.
علاقة شبيهي بوالدتي توترني، تتوطد بصوره مطرده، أشعر بسعادة والدتي وأخشى ان تنساني!
بعد اسبوعين كاملين كنت في غرفتي، الساعه تشير لمنتصف الليل، شبيهي على غير العاده بعدما قضي السهره مع والدتي قرر النوم في الصاله
جدران الغرفه مغطاه بالقماش الأسود، دائرة الحمايه مرسومه في منتصف الغرفه، جدار من خطين لمنع الخطر
سبعة شمعات مضأه أحدهم تشكل رأس مثلث كبير، كتاب تعاويذ قديم بين يدي اقراء منه بصوت مرتفع ويدي فوق رأسي
نقط من الدم تنزف من ساعدي المجروح، ريشه، محبره، رأس غراب
انادي على زانيتا ان تحضر بأسم الشيطان الأكبر، سيدها، أمرها ان تطيع أوامري بعهد ابليس الكبير صاحب النار، ملك الشياطين، الحارث، ابو كردوس،، انزع قميصي، الطم صدري، انخر داخل الدائره
القصه بقلم اسماعيل موسى
ارتطام صاعق حولي، صوت من بعيد من أعماق جحيم اسود يرن في ذهني، من يطلبني؟
انا، امرك باسم سيدك ان تحضري، تظهري، تطيعي
علامات سود نقشت على الجدار بمخالب وحش، الجدار ينز دم
انهار، ينابيع نفرت، وجه مرعب تشكل
سبعة أطياف خرجت عاريه، ترقص، تزف، تصرخ، بقرون وعيون من نار
كيانات تلطم نفسها، تقطع اعضائها، تتضمحل، يبتلعها الوجه على الجدار واحد تلو الاخر، شمعه انطفأت رغم جدار الحمايه.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشبيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى