روايات

رواية السر الفصل الثاني عشر 12 بقلم روان محمد صقر

رواية السر الفصل الثاني عشر 12 بقلم روان محمد صقر

رواية السر الجزء الثاني عشر

رواية السر البارت الثاني عشر

رواية السر الحلقة الثانية عشر

أنا كل اللى عملته أنى كنت بحط لبابا وأنا صغيرة فى الأكل مبيد حشرى بس مش انا اللى كنت بعمل كده كل ده بأوامر من ماما …
كانت دايما تقولى وأنا صغيرة حطى الحاجه دى لابوكى فى الأكل عشان البيت والفلوس والعز ده كله يكون لينا ….
كنت بحطه فى الأوقات اللى مش بتبقى فيها موجودة فى البيت لأنها كانت بتروح عند عمتى كتير وأنا كنت بنفذ ده ….
بس لما كبرت وعرفت أن الحاجه دى مؤذية كان فات الأوان وبابا بدأ يروح فى دنيا تانيه لغاية ما مات عشان كده كنت بخاف ولسه بخاف ………
لغاية ما بدأت افوق وأحس أنى لسه عايشة ولاقيت الضابط قاعد قدامى بضعف وباين عليه الحيرة اتنفضت من مكانى لما صحيت ولاقيته قدامى : أنت بتعمل أى هنا ..
فضل يبصلى لغاية ما نطق : قوليلى بقى حكايتك من طأطأ لى سلامه عليكم وإلا وربى اخليكى تبيتى فى السجن لغاية ما تعفينى ….

 

 

لثانية حسيت أن لازم أقول كل الحقيقة من أول ما جبونى من الملجأ واعتبرونى بنتهم بس هما كانوا بيستخدمونى عشان يوقعوا بعض وكنت أداة من الأدوات دى حتى أنى كنت السبب فى موت العيلة جيت وكنت النحس إللى جابوه على العيلة كنت السبب فى موت أبويا والسبب فى موت عمى برده
عمى أخد وقت لحد ما مات كان بياخد اكسجين كتير لأنه كان عنده إلتهاب رئوى وكان جهاز الأكسجين مهم دايما وكان بيحطه فترات كتير بس مرة وهو بياخد الجالسة قالى روحى حاتى الجالسة أو الحقنة من التلاجة لأنهم بيبقوا عاملين جلسات احتياطية فى التلاجة
وبالفعل جيبتها وحطيتهاله وقفت جنبه لغاية ما النور طفئ وكان الجهاز بيشتغل بالكهرباء وعمى بدأ يصارع الموت وما بقاش قادر يتنفس …
جريت على الصالة أتصل بعمتى لأن مرآة عمى ميته من زمان عشان تيجى تلحق عمى بس صعقت لما شوفت أبويا بيرفع مفتاح الكهرباء عشان النور يقيد تانى ….
أيوة أبويا هو اللى موت اخوه …
وبالمقابل لاقه اللى عمل فيه كده …
بس للأسف كنت أنا ….
جبنى عشان يعملنى بنته … بس كنت قدره ولعنته …..
حكيت للضابط لحد هنا وروحت فى غيبوبة بكى وعياط ملوش نهاية …..
فضل يهدى فيا وكان فيه كاتب بيكتب الكلام اللي بقوله …
كملت حديثى وحكيتله ازاى موت أبويا وأن امى هى اللى عملت كل ده بس مكنتش لوحدها كانت معها عمتى بالاتفاق معها لأن امى أضعف من أنها تعمل كده من الأساس ….
حكيتله قصة سند وأنه طلع أخويا وأنه اتجوزنى وهو عارف ……
على دخول أمى اللى ملاقتش لسكوتها داعى بعد ما عمتى اتجننت على موت بنتها بالشكل ده وكأنها عرفت أنه ده عقاب ربها باللى عملته فيا …..

 

 

أمى نطقت بكلام أنا مقدرتش عليه : أنتى مش بنت ملاجئ يا بنتى أنتى أخت سند ابوكى الحقيقى هو عمك أنتى وسند أخوات من عمك ….
عمك اتجوز فى السر على مراته وكنتى أنتى وسند نتيجة الزيجة دى وعشان ابوكى مش بيجيب عيال اخدناكى نربيكى و كتبناكى على اسم ابوكى …
ولما سند بدأ يكبر فضلت ازن على ودان ابوكى عشان يقتل عمك عشان سند بدأ يكبر وهو اللى هياخد كل حاجه هو وابنه لغاية ما حسيت بعد موت عمك أن ابوكى بدأ يحب نفسه زيادة وعشان معندناش عيال من صلبنا خوفت يرمينى وعمتك زنت عليا لغاية ما عملت فى كده ….
وزنت عليا عشان اجوزك سند بس هو اللى غلطان كان عارف وموافق أنه يتجوزك …..
وأول ما قالت كده كنت أنا صريعة الوجع

 

 

بصتلها وانكمشت على نفسى وبدأت اهز رأسى زى الهبلة من كتر الصدمة ….
الضابط ناده للعسكرى : خد الست دى بره واتحفظ عليها ….
أما أنا فهو بصلى كتير وردف : جاهزة يا سر توجهى مصيرك ..
جاهزة للي هيحصل …..
بصتله بعيون مش شايفه حاجه من كتر الدموع : أنا عايزه أموت وبس ..
موتونى …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية السر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى