روايات

رواية السر الفصل الثامن 8 بقلم روان محمد صقر

رواية السر الفصل الثامن 8 بقلم روان محمد صقر

رواية السر الجزء الثامن

رواية السر البارت الثامن

رواية السر الحلقة الثامنة

وإذ بحد بيفتح الباب ؟! حد أنا ما تخليتش أنه يكون مشترك أنه يموتنى بالحياة ؟! حد كنت بعتبره ملاذ وركن أمان ليا نطق بكلام فوقنى من غيبوبتى اكتر : ما أنتى وعدتينى بمجرد ما اجوزهاله وتعملى ما بدالك فيها هاخد أنا نصيب جوزى كله فى الميراث ؟!
قلبي اتنفض جوايا وكأن فى طوفان احتل جسمي وقلبي وكلي حسيت أن جسمى اتجمع فيه كل فصول السنة دفعة واحدة كنت خلاص قررت أن أفضل ساكنة مكانى وكأن أعضائى استسلمت للموت بس صورة بابا وتحذيره ليا على جوازى من سند وأنى اتقربله اكبر حافز ليا أنى أكمل فقررت أكمل لأجل اعرف السر اللى هتمنى ارجع لغيبوبتى تانى بمجرد معرفته هتمنى الموت لأجل معرفوش تانى واحس بيه …….
المهم خرجوا من الأوضة حتى محولوش يفوقونى من حالة الاغماء اللى كنت فيها وبمجرد ما قلبي حس بعدم وجودهم وأن معدش فيه سم منتشر فى الأوضة منهم ومن شرهم وأعلن أنه لسه بينبض كان كاتم نبضاته وبمجرد ما طلعوا بدأ ينبض وعيونى اتفتحت من تانى وبدأت اتنفس وأنا كاتمه عياطى المزمن اللى مقدرتش اسيطر عليه وقومت بسرعة أخدت شاور

 

 

عشان أزيح من تفكيرى وعقلى وقلبي كل اللى سمعته وعرفته بس بمجرد ما خرجت قررت أن لازم استقوى لأنه ما ينفعش اكون بتعرض لكل ده وإقرر أنهى حياتى وعمرى اللى قرروا يشاركون فيه من عمتى اللى عايزه تموتنى بالحياة من كتر الضرب لسند اللى قرر اكون ملكية خاصة ليه واستحمله وماما اللى انخدعت فيها قوى لثانية قررت اللى جيب تمن كل حاجه حصلت فيا زمان ودلوقتى قررت معملش حاجه غير أنى أعيش
طلعت من الشاور ولبست إسدال الصلاة وبدأت أصلى وادعى لربى وأنا في قمة ضعفى وهوانى على نفسى كلمته كتير واشتكيت ليه اكتر لغاية ما كان دخولها زى الرعد اللى قصف حياتى أمى
قربت منى وحضنتنى وأنا قاعده على المثلية اتوجعت جسمى كله بيوجعنى ومع أنها شايفه كل اللى بيحصلى بس هى كانت عايزه تجوزنى وخلاص كل اللى يهمها أنها تخلص منى ما أنا فى الأول وفى الآخر مش بنتها أنا زى ما قال سند بنت ملاجئ
حضنتها بقوة بعد ما حسيت أن ده ممكن يكون آخر حضن احضنه ليها بعد اللى قررت أعمله فيها وفى عمتى وسند قررت انهيهم قبل ما ينهوا حياتى قررت اكون ابليس المرادى قررت اكون كلهم هكون عقل عمتى اللى بيفكر ويخطط وهكون المنفذ الاقوى بينهم هكون قوة ضعفهم وعد والوعد ده وعدته لنفسى بعد ما أمى طلعت من حضنى
بصيت فى عيونى اللى انتفخت من كتر الضرب وقالتلى بكل برود : معلش استحملى أنتى اللى رفستى النعمة بأيدك كان بيتقدملك شئ وشويات وفى الآخر روحتى للى ما بيرحمش يا سر بس أنا عارفه أنك هتستحملى

 

 

بصيت لها بنفس البرود وقومت على رجلى وهى كان على إثرها أنها قامت وقفت قدامى وبصيت عليا بكل معانى الخبث قربت من عيونها وعيونى اغرورقت بالدموع لدرجة وما بقتش حتى قادرة اميز ملامحها من كتر الدموع اللى أقرت أنها لازم تعلن عن حزنها وردفت بكل معانى الوجع : أنا بكرهك ؟!
بكرهك يا أمى ؟!
وفضلت اصرخ بقوة اكتر واكسر أى حاجه تيجى قدام عيونى لغاية ما أمى نادت على سند وعمتى وطلعت تجرى على بره خافت من غضبى بصيت فى المرايا بضحك وشر لأول أحس نفسى شيطانه وردفت بغل : ولسه دى البداية بس كل الشر جاى والخراب مش هيلاقى مكان يروحله غير حياتكم
لغاية ما دخلوا الأوضة بسرعة وسند بصلى بحنان أى كان هو بيحبنى ده بيعشقنى وده إللى لعبت عليه حبه كان السكينة إللى هطعن بيها عمتى وأمى وما خفيه كان اعظم ……
شدينى لحضنه بخوف عليا وبص على أيدى لإقانى مجروحه قوى شالنى وحطينى على السرير بخوف وجاب علبة الاسعافات وأنا ببصله بغل ممزوج بحسرة على اللى عمله فيها
ربط على الجرح بحنان وبصلى وقالى : موجوعة يا سر
قربت لحضنه وحضنته قوى وربت على ضهره بحنان وقولتله بدلع مصطنع : لا يا روح سر أنا بقيت أحسن لما شوفتك
أمى بصيت لعمتى بأستغراب وعيونها فضلت تبرقلى وبس لغاية ما سند راح يعمل تليفون بره وساب حضنى على مضض وقالى هروح أعمل مكالمة يا سر
بصيت له بأبتسامة خفيفة وأول ما طلع ابتسامتى اتحولت لكل معانى الغل والخبث استحالت شيطان قدام عمتى وماما
قربت منهم وردفت بصوت مليان خبث : وأنتى بقى يا قطة أنتى وهى مش هتروحوا ولا أى أنا لسه عروسة ولا أى يا عمتى ؟
عمتى بصتلى بخوف وشك ورفعت حواجبها نيابة عن الاستغراب وقربت من ودنى وقالتلى هنمشى يا عروسة بس تصدقى مستمتعه قوى باللى بيحصل ده أول مرة اشوف اخت واخ متجوزين وفى بيت واحد ربنا يسمحك قولتلك وبرده ما اتغظتيش ربنا معاكى ويغفرلك الذنب ده زعلانه عليكى قوى ؟؟!

 

 

نفضتها بقوة بعيد عنى وقولتلها : بره اطلعى بره ……
وبالفعل أول ما طلعت قررت أنى لازم اقطع الشك باليقين لازم اعمل تحليل DNA ليا أنا وسند خايفه وشكه منها كلام عمتى ومنها كلام بابا وتحذيره
تانى يوم عدى أخدت شعريا من سند وهو نايم وقررت اعرف الحقيقة بس الحقيقة دى مش عارفه هل. هى ممكن تكون حقيقة قاتلة ولا حقيقة هبدا بيها حياة جديدة وأكمل انتقامي وكرهى لكل واحد فيهموقد كانت الحقيقة …….؟؟؟!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية السر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى