روايات

رواية السر الفصل التاسع 9 بقلم روان محمد صقر

رواية السر الفصل التاسع 9 بقلم روان محمد صقر

رواية السر الجزء التاسع

رواية السر البارت التاسع

رواية السر الحلقة التاسعة

وقد كانت الحقيقة …
الحقيقة اللى ملهاش قومه
النتيجة طلعت إيجابية وسند طلع اخوية جوزى طلع أخويا …..
بقيت ماشيه مش شايفه قدامى من كتر الصدمة بقيت اقع وأقوم وأنا فى الطريقة من كتر الضعف والعياط لدرجة أنى روحت وقفت قدام البحر شوية لأجل اهدي واروح أواجه الحقيقة قدامه
وأنا واقفه لاقيت حاجه غريبة قوى لاقيت قدامى صورة بنت غريبة بنت ملاجئ صحيح بنت ضعيفة لاقيت خيالى فى البحر بيشير للنهاية اللى الزمن أقرها فضلت أقرب للبحر لحد ما قربت من خيالى اللى عكسه البحر وبصيت ليه قوى وبغل العمر بصيت لظلى باستحقار وقولتله بصوت عالى : لا مش دى النهاية مش هسمح أشوف نفسى ضعيفه كده مش هسمح بالضعف ده
وقومت بسرعة ووقفت بقوة بس كان لازم لثانية اصرخ واطفي النار اللى شعلت جوايا كان لازم أطفئ الحرب اللى جوايا وفجأة لاقيت صوتى ملئ المكان طلعت كل وجعى وحسرتى فى كل اللى اعرفه قررت أوجه حتى لو كان تمن المواجهة موتى بس الموت أهون من أنى أكمل كده أكمل فى وهم وخيال

 

 

جريت على البيت عند ماما كنت عايزه أقولها عايزه اعرف هى كانت عارفه ولا لا أول ما فتحتلى الباب بصيت ببرود ودخلت وسابت الباب مفتوح عشان ادخل وبمجرد ما دخلت وقفت قدامها وقولتلها : أنتى كنتى عارفه أنى أنا وسند أخوات
عيونها جحظت بقوة لدرجة أنى حسيت أن عيونها هيطلعوا من مكانهم ومسكت ايديا بقوة : استحاله أنتى بتخرفى بتقولى أى
طلعت الورقة اللى بتثبت كلامى وقربتها من عينيها عشان تشوفها كويس وقولتلها: بصى يا ماما بصى بعينيك وقوليلى ده يبقى أى وازاى ده بيحصل
خدت التحليل من أيدى بسرعة ومن غير حتى ما تفكر قطعته قدام عيونى وقالتلى : ده كذب أكيد ده مش حقيقى أكيد فى غلط فى النتيجة انتوا استحالة تكونوا أخوات استحالة
اتحولت لتمثال شمع فى اللحظة اللى أنكرت فيها الحقيقة وقطعت فيها الورقة عرفت ساعتها أنها خايفه من الحقيقة دى عشان خاطر الورث وأنى لو حد عرف أنى أنا وسند أخوات هينفصل عنى وساعتها الشرط اللى هتاخد بيه ورث أبويا هيضيع من بين ايديها ورقتها الربحانه هتضيع
مقدرتش أكمل مواجهة معها
حسيت أن كلامى معها مالوش أدنى لازمه لأنى حسيت أنى بتكلم مع واحدة فقدت كل الحواس الإنسانية اللى فيها بقيت حاجه كده مش مفهومة

 

 

مشيت بس مشيت وأنا موجوعة اكتر والوجع بيتعمق جوايا اكتر واكتر
لغاية ما وصلت البيت ولاقيته قاعد هو ومراته الأولى بيفطروا ما عملتش أى حاجه كل اللى عملته أنى أخدت جسمى المكسور وروحت اوضتى من غير اى حرف ولا حتى نفس مرة واحدة لاقيت سند دخل وأنا كنت مسلمه روحى للقدر وجسمى للواقع اللى مش عارفه هيودونى فين ….
قرب منى بخوف وحسس على خدى بأمان بصتله بكسرة نفس وقلب قرب اكتر منى وهنا فوقت وبعدت بخوف شديد منى ….
زمجر بحدة وغضب وقالى: كنتى فين ..
ومالك شكلك تعبان كده ليه …
كنت مترددة أقوله ازاى ..
وهيعمل أى بعد إللى حصل بينا ….
أكيد هيتنرفز ومش هيصدقنى …
ده غير أن ماما أخدت ورقة الاثبات الوحيدة اللى معايا وهى نتيجة التحليل …بس قررت اقول مش هقدر اقف واسكت اكتر من كده …
وقفت قصاده بقوة عكس اللى جوايا وقولتله : سند احنا اخوات….
جحظت عيونه اكتر واكتر لدرجة أنى فضلت اتلعثم فى الكلام واقول كلام مش مفهوم بالنسباله واحلفله وحكيتله أنى عملت التحاليل وطلعت النتيجه إيجابية …..
بس نطق بجملة أجزم أنى سمعت صوت قلبي اتكسر جوايا واحلف أنى روحى طلعت وما بقاش فيا روح …..
سند : ما عارف أننا أخوات ؟!

 

 

وعارف أنك سمعتينا وأحنا بنتكلم ….
وخدى الأكبر الصراحة مكنتش اسيبك عجبتيتى واللى يدخل دماغى ما سيبوش أبدا ….
قربت عليه بوجع ودمعة غريبة نزلت من عيونى : بس احنا أخوات فوق انت بتقول أى …
كمل بلامبالاة : واى يعنى اسيبك تروحى لحد غريب ….
جسمى اتنفض ملاقتش قدامى غير السكينة قربت منها التربيزة بحذر وامسكتها فى أيدى وقررت أنى أنهى القصة إللى مليانه عار وخذي ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية السر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى