روايات

رواية الزوجة العذراء الفصل السابع 7 بقلم أسامة الحجازي

رواية الزوجة العذراء الفصل السابع 7 بقلم أسامة الحجازي

رواية الزوجة العذراء الجزء السابع

رواية الزوجة العذراء البارت السابع

رواية الزوجة العذراء الحلقة السابعة

شيفاء تحاول الآنتقام من نفسها لآنها غير قادر على الآنتقام من آمها التي سببت لها هذه العاهة المستديمة
شيفاء تكاد تصل لقمة الإنحطات
الشاب الذي كان معها يحاول الوصول إلي حيث يود لكنها منعته ودفعته بقدميها بعيدة لقد قلبت عليه في لحظة
الشاب مابكي لقد كنا: على وشك آن وكنتي راغبة بشدة لماذا تحولتي لماذا حتى ملامح وجهك تغيرت ونطقت وليتها مانتطقت بصوت مخيف وكائنها وحش لا آحد يفك سحري ولا آحد يدخل قلعتي آنا ملعووووونة هههههههههه
الشاب يصاب بلهلع والخوف نعم كل مسمعه عنها ليس كذب هذه حقيقة
الفتاة ملعونة ومتوحشة خاف وهرب وهوى يربط سرواله وقميصه في يدها وقد نسيا حتى حذائه نعم الخوف من منظر شيفاء وصوتها المخيف آخافه شيفاء تجلس على السرير تظم قدميها لبعض وتفرك كفيها بشدة وتبكي على ماوصلت إليه في طريق البحث عن متعة لحظة لعلها تنسيها في آلم العمر تحاول سرقت لحظة أن تعيشها كلحظة مهددة، أن تعي أن اللذة نهب، والفرح نهب، والحب .. وكل الأشياء الجميلة، لا يمكن أن تكون إلا مسروقة من الحياة، أو من الآخرين ..

 

 

فالمرء لا يبلغ المتعة إلا سارقاً في أنتظار أن يأتي الموت ويجرده من كل ما سطا عليه وليته جاء كان آرحم لها مما وصلت إليه
من سقوط في هاوية الرذيلة ومتعة الشهوات المحرمة وليتها نجحت في هذا فحتى في الحرام والرذيلة مزال لعنتها خلفها ومنعتها من متعة الحظة
محسن آمي حاولي الآتصال من جديد زهيرة فعلت هاتفها مغلق ولا يرن
آنا خائفا عليها كل هذا بسببي
محسن متسائل ولماذا بسببك آمي
لولا فعلتي لكانت الآن في بيتها ولاكانت ربما حامل لكنني دمرت حياتها ومستقبلها وبدون قصد مني بسبب الجهل والتخلف
محسن لم آفهم
زهيرة آنا السبب في طلاقها مرتين محسن تتسع حدقات عينيه ويرفع حاجبيه بستغراب ويجلس قرب آمه قائلا
ما الذي تقولينه لم آفهم زهيرة وهى تبتلع ريقها بصعوبة والدموع تنزل على خديها /تقول الحكاية كلها كما
قلت لك بسببي وحكت له القصة كاملة
محسن يقف قائل آعوذ بالله آعوذ بالله هذ شرك ودجل وسحر آستغفر الله العظيم من كل ذنب. عظيم
محسن شاب ملتزم ولم يكن يخطر بباله
في يوم آن يفوض آمره لغير الله

 

 

تحمل مسؤلية عائلته وآخواته من بعد وفاة والده مع آنه كان مازال صغيرة وتحمل الكثير من الصعوبات كان يدرس ويعمل في ذات الوقت ولم يفكر آن يمد يده لاحد يكره الحرام ويحب الحلال فقط والسحر والدجل من آكثر الآمور التي يبغضها فكيف تكون آمه ممن يصدقون هذه الخزعبلات
زهيرة وهى تحاول آن تبرر له والله
لم آكن آعرف آنها حرام آو آنها سوف تكون سبب في ضياع مستقبل بنتي
محسن آمي هذه كبيرة هذه شعوذة وسحر /زهيرة نعم عرفت ولكن بعد قوات الآوان
محسن وهل ??هذا نجح حق هل شيفاء زهيرة نعم نعم وليته لم ينجح آختك مربوطة وعليها لعنة لن تفك
محسن يجلس وهوى يقول لا حولا ولا قوة إلا بالله
لله الآمر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل في كل السحرا والدجالين الذين دمرو المجتمع وفككو العائلات
وجلس تعلوه نظرة حزن وآلم على ما آلت إليه آخته التي دخلت من الباب الخارجي تترنح من الشراب
المسموم الذي شربته في الفندق
حيث كانت :زهيرة ماآن رائتها قامت نحوها صارخة بصوت عالي
إين كنتي ياوقحة هذا بيت محترم
شيفاء ههههههههه سلام سلام سلام
يامحترم ههههههههه زهيرة التي لم ترا في حياتها سكران آمامها لم تفهم وقالت هل آنتي في عقلك آنظري لساعة منذ متى تبقين في الخارج لهذا الوقت وإين كنتي ولا تكذبي وتقولي عند هبة آو سعاد اتصلت عليهم ولم تكوني عندهم
شيفاء ههههههه لا لا لا كنت عند محمود هههههههه محسن تغلي دماؤه ويقف يقترب منها ويعرف آنها سكرانة وينزل عليها بصفعها اكثر من مرة ولم يتوقف وهوى يضربها بقوة ويقول ساقطة
تشربين الخمر
زهيرة التي كانت تبعده عن آخته حتى لا يقتلها تصرخ ماااذا خمر خمر يابنت الحرام وبدل من يدي محسن نزلت عليها بوبل من الشتائم والصفعات وبرغم من كل هذا الضرب لم تتائثر// شيفاء
به بل بقيت واقفة في مكانها وكائنها جماد
هى تعلوها نظرة ساخرة ومستفزا
تعبو منها وتراجعو للخلف زهيرة وهي تلهث وتبكي في نفس الوقت

 

 

هذه ملعونة والله ملعونة آنظر إلى عيونها حمراء مثل الدم في داخل هذه الفتاة شيطان والعياذ بالله
محسن آمي عدنا للدجل والخرفات
من جديد هذا بسبب السم الذي شربته
وصرخ فيها هي آدخلي لغرفتك ومن اليوم وصاعدة لا خروج ولا هاتف ولا تلفزيون آنتي سجينة غرفتك ولا آريد آن إراكي في وجهي مفهوم وإلا قتلتك
شيفاء هههههههه آقتلني آقتلني هذا هو الآفضل محسن آووووف آمي خوذيها من آمامي في الحال قبل آن آرتكب جريمة /تحن وتخاف على بنتها وعلى إبنها في نفس الوقت تجرها من ذراعها تتدخلها للغرفة تضعها على السرير وتنظر إليها وهى قلبها يعتصره الحزن بسبب حالتها تلك
هل هذه شيفاء التي كانت آسم على مسما كانت مثل البسلم فيها شيفاء الكل عليل وحزين كانت بسمت البيت حنونة طيبة خجولة مطيعة لا تسمع لها صوت غير صوت حاضر نعم تحت آمرك آمي
كيف تحولت لسكيرة تشرب الخمر
حتى محسن الذي هو شاب والشباب في المراهقة قد يرتكبون مثل هكذا اخطاء لم يفعلها وهى فعلتها وشربت الخمر
شيفاء كانت تجلس وعيونها متصمره في مكان واحد لا تتحرك تنظر بنظرة غريبة للحوائط وكائنها تشهاد فيلم مثير وشيق لا ترمش حتا بطرف عينها
زهيرة تنادي عليها شيفاء شيفاء لكنها لم ترد زهيرة تحاول تمرير يدها آمامها لكن بدون جدوا لم تتحرك ولم ترمش آقتربت لتتحسس نبضها وجدته طبيعي ونفسها هاديئ ظنت هذا بسبب المشروب تركتها وخرجت
وفي اليوم قامت زهيرة مثل العادة في الفجر آدت الفريضة وجهزت الآفطار لمحسن وذهبت إليه
وشاهدة الضوء في غرفة شيفاء مزال مضاء فرحت وظنتها قامت الصلاة الفجر كما كانت تفعل قبل ذلك
جلست مع محسن لتناول الآفطار
وتحدثو في كل شئ لكنهم لم يتتطرقو لشيفاء آو لما حدث في اليلة السابقة غادر محسن لعمله وقامت هي بما عليها فعله من آعمال في البيت ومر اليوم بسرعة مثل العادة ولم تنتبه الآم آن شيفاء لم تخرج من الغرفة منذ البارحة حتى للحمام وهذا ليس طبيبعي آو منطقي

 

 

لكنها لم تنتبه ومر اليوم بطوله وجاء المساء وعاد محسن من عمله
محمل بفواكه وخضر مثل العادة
زهيرة تسلم إيدك ابني الله يوفقك ويعطيك حتى يرضيك يارب محسن
آميين يارب
زهيرة آستحم وغير ثيابك والعشاء جاهز محسن حسنن آمي العلاقة بين محسن وآمه علاقة واثيقة جدا يسودها الحب والاحترام المتبادل بين الآم وإبنها البكر فكل واحد منهما تحمل الكثير من الصعوبات من بعد وفاة الآب والزوج
ومحسن شاهد آمه تكد وتتعب لتحمل آعباء البيت وحدها وهذا جعل منه راجل هوى الآخر وتحمل مع آمه. وآصبح كبير قبل الآون
عاد محسن بعد الآستحمام وجلس مع آمه على طاولة العشاء وبدا الكلام محسن آمممم طعامك ياآمي لا يعلا عليه زهيرة لكنني كبرت وتعبت وعليك بزواج حتى تكون لك زوجة ترعاك وتهتم الآمرك ابني انت لم تعد صغير محسن ههههه وهل آبدو لكي عجوز
زهيرة لااااا آكيد آنتا شاب ومن خيرة الشباب لكنك كبرت من هم في مثل عمرك عندهم آولاد محسن نعم معك حق آمي لكن تعرفين الظروف قلت بعد زواج آخواتي آتزوج لكن آنظري هذه تزوجت مرتان وعادة الله يفرج علينا زهيرة تخفض رائسها وهى تشعر بذنب فكل هذا بسببها هى وتلك الساحرة العينة
محسن كيف حالها اليوم
زهيرة من هي؟؟
محسن تلك اللعينة شفياء هل خرجت من الغرفة زهيرة لالالاوالله لم تخرج منذ آن دخلت البارحة ولم آلمح لها ظل يمر محسن مستغرب آبدا زهيرة نعم والله مطلقا محسن وهل آكلت زهيرة لا قلت لك بني لم آرها منذ البارحة محسن آلم تدخلي عندها زهيرة لا

 

 

محسن يقف لكن ياآمي هذا غريب
كيف لم تخرج ربما خرجت ولم تريها زهيرة لا والله طول اليوم كنت في البيت من الصالون للمطبخ ولم تخرج
محسن يتوجه نحو الغرفة يضع رائسه على الباب يتحسس هل هناك حركة آو صوت لكنه لم يسمع شئ عاد وجلس زهيرة ما الذي تفكر فيه محسن مستغرب مما يحدث كيف لم تخرج من البارحة
زهيرة وكيف تخرج وترينا وجهها بعد الذي فعلته اللعينة دعها تتربة واستمر في الآكل وبعد العشاء جهزت الآم الشاي وجلست تشربه من إبنها لكنها كانت حزينة على حال إبنتها التي لم تتذوق الطعام منذ الآمس وقد شعر محسن بهاذا فقال آمي خوذي لها العشاء حتى الآسير يطعمونه
زهيرة فرحت ووقفت على الفور دخلت المطبخ وجهزت العشاء وآخذته لغرفة شيفاء تحت نظرات محسن الذي يعرف آمه جيدا فهى لن تتخطاه وتفعل شئ بدون رضاه مهما كان
صعب عليها زهيرة تدق لكن بدون رد من شيفاء زهيرة تدفع الباب وتدخل وما آن دخلت صرخت صرخة مدوية وآقوعت الصينية من يدها
محسن يجري نحو آمه التي تصرخ شيييييفااااااااااء بنتي لااااا
توجه محسن نحوها بسرعة فوجد شيفاء كما دخلت بلآمس متصمرة في مكانها بدون حركة وهى تنظر نحو الحائط
محسن ما الذي يحدث آمي مابها هي جالسة فقط
زهيرة هكذا تركتها آمس لم تتحرك
محسن ماذا زهيرة نعم والله كما قلت لك آنظر إليها بنفس الملابس
آمس دخلت وجلست هذه الجلسة
حاولت
آن آتحدث معها لكنها لم ترد تركتها
وخرجت قلت ربما هي هكذا يسبب
ذللك الذي شربته فقط

 

 

محسن اقترب منها وحاول لمسها لكنها آصدرت صوت آدخل الرعب لقلبه وتراجع للخلف زهيرة ماذا حدث محسن لا تقلقي هى حية لكن ليست على مايورام حاولت آمه الآقتراب لكنه منعها لكنها اقتربت
قائلة حبيبتي هل آنتي بخير لكنها آصدرت صوت مثل صوت المواء لكنه آقوة زهيرة تخاف وتعود للخلف
محسن يقراء المعوذات ويستعيذ بالله من الشيطان ويخرج آمه من الغرفة
زهيرة وهى ترتجف خوف على بنتها لا على نفسها قائلة لقد تلبسها الجن بسببي آنا السبب محسن آمي
مالذي تقولينه زهيرة نعم لقد سمعت عن هذا منذ زمن بعيد يقال كانت هناك فتاة جميلة حدث معها مثل ماحدث ما آختك
آمها خافت عليها من الرجال بسبب جمالها
فاآخذتها عند الرابطة وعملت لها ربط الربط هوي سحر والسحر يجذب الجن والعفاريت والجني الذي كان مكلف بربط عشق الفتاة
وتزوجها هو ومنع عنها كل الرجال
لقد حدث هذا مع آختك وبداية منع فك الربط ومنع عنها آزواجها السابقين والآن لآنها حاولت الخروج مع رجال آخرين آستحوث عليها بلكامل :وبدات الآم في البكاء
محسن لا يعرف يصدق والدتها وما سمعه آم يصدق ماتعلمه آن الجن وهذه الخوارق مجرد خرافات
هو اليوم بين مفترق الطرق يصدق ويضرب بعرض للحائط كل مكان يعتقده
آم يكذب مايحدث حوله وقد كان
شاهد عليه وبدون تفكير طويل آخرج هاتفه واتصل محسن السلام ياشيخ جمال الدين هل ممكن طلب لو سمحت آخي الفاضل نعم شكرا ممكن تشرفني في البيت الآن الآمر مستعجل وبعد آن شرح له على السريع القصة وافق على القدوم في الحال جلس محسن مع آمه آمام الغرفة محتارين صامطين لا بتحدثان لبعضهم حتى وصل الشيخ
دق الباب فقام محسن مسرع وآدخله كان شاب في سن محسن جميل الوجه آبيض البشرة ذا شعر آسود ولحيته صغيرة عيون واسعة بلون اليل
جسد متناسق مع آنه كان يرتادي
قميص آبيض طاويل وجهه مستانير مثل البدر في ليلة كماله
آلقا السلام عليهم ودخل على غرفة شفياء التي صرخت ما آن دخل وتحولت جلستها بشكل غريب
عاد وخرج من الغرفة وقال لمحسن يجب آن تبقى معي وتتحمل كل ماستراه وتسمعه لكن بشرط آن تصمت ولا ترد على ماتسمعه هذه ليست آختك من تتكلم بل هو الجن
الفتاة ملبوسة ومن المحتمل يكون جن عاشق هل تخبروني على بعض التفاصيل عنها آنا راقي ولست مشعوذ ولا آعلم الغيب العلم:لله وحده
زهيرة ونعمة بالله نعم ابني آنا سبب ماحل بها وقصت عليه القصة
جمال يتنهد ويستغفر الله قائل ياآمي الربط سحر وشعوذة هذا في حد ذاته جن
زهيرة نعم ابني آعلم لكن الجهل وقلت العلم والمعرفة فعل بي مافعله كنت آعتقد آنني آحميها
ونسيت آن الله هو الحامي

 

 

جمال نعم والله آخطائتي وارتكبتي آثم كبير وبنتك تدفع ثمن جهلك وآسف على هذا القول
المهم الآن كيف نخرجه منها هل عندكم عسل نحل زهيرة وهي تمسح دموعها نعم لدينا
جمال حسنن احضريه وإيضا هاتي لباس فضفاض وساتر لكل الجسم زهيرة نعم حاضر
بعد دقائق تم الآمر وبدئت الجلسة
زهيرة كانت معهم ورفضت البقاء
في الخارج شيفاء تجلس كما كانت
جمال بدا القراءة وهى تحولت ستين درجة تحول شكل جسدها وتلوا بدآت تموؤ وتتلوا وتقول كلا غير مفهوم
وتصرخ بصوت عالي وغريب فيه خشرجة ونباح ومواء مثل القطة وربما يشبه صوت الضباع
بعد عدة دقائق وجمال مزال يقراء ماتيسر من القرآن
وكان يتعرق بشدة بينما محسن وآمه تحت الصدمة مما يسمعانه من فم شيفاء التي كان يحاول الجني السيطرة عليها وإخافت الشيخ وجعله يتراجع لكنه لم يهتم
لكل تلك التهديدت فزاد العين
وقال آنتا معجب بها تود جسدها تشتهي النوم معها وبجرائة آكبر جعلت زهيرة تحمر خجلا مما سمعته وقالت عيب ياشيفاء إستحي وفي هذه الحظة تحولت الجسلة

 

 

الشيخ يصرخ قائل قلت لكم لا آحد يتحدث آو يرد عليه العين زهيرة تعتذر لكن بعد ماذا
شيفاء تخلع حجابها وتظهر ماكان مخفي وا………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجة العذراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!