روايات

رواية الرجوع الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الرجوع الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الرجوع الجزء السادس

رواية الرجوع البارت السادس

رواية الرجوع الحلقة السادسة

رجعت سعاد بالخضار وتقيل عليها، فجه واحد من وراها وقال: هاتي أساعدك يا أستاذة

بصتله سعاد وقالت: شكرا مش عايزه أتعبك

الشخص: لا والله مفيش تعب خالص، هو أنتِ بنت عمي محمد؟

سعاد: أيوا

الشخص: تمام، أنا اسمي تامر ساكن في الشارع اللي بعدكم

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

سعاد: ماشي يا أستاذ تامر

تامر: هاتي بقى أطلعهم ليكي، ولسه رايح ياخد منها الأكياس، كانت إيد سبقته وخدتهم منها

سعاد وتامر بصوا يشوفوا مين دا، لقوا أحمد وبيبص ليهم بغضب

 

 

 

 

 

 

 

أحمد وهو باصص لتامر قال: قدامي يا سعاد هطلعهم ليكي

تامر باستغراب: أنت تعرفها؟

أحمد ببرود وهو بيبص لسعاد قال: جوزها

ومسك سعاد من إيدها وفي إيده التانية الأكياس ومشيوا

بعد لما طلعوا عالسلم شدت إيدها وقالت بعصبية: إيه دا يا أستاذ اللي عملته قدام الراجل دا؟ وتقوله جوزها ليه وأنت طليقي؟

أحمد ببرود: أصل أنا رديتك يا زوجتي العزيزة يلا عشان أعرف حماتي إني هاخدك عشان ترجعي بيتك كفاية تقل عالناس بقى

سعاد بضيق: أحمد لو سمحت امشي وماشوفش وشك تاني، ما هو مش تطلقني بمزاجك وترجعني بمزاجك

أحمد: لا لو سمحتي صححي كلامك، أنا ماطلقتكيش بمزاجي، كان بمزاجك أنتِ يا عسل، عشان حالتك بس

سعاد: أحمد روح شوف جوازك وابعد عني وهات عيال من اللي اخترتها

أحمد: ماخترتش غيرك، ويلا عالبيت عشان أمي وأبويا مش عاجبهم الحال وهما معتبرينك بنتهم

سابته سعاد وطلعت وكانت مبسوطة إنه رجعها تاني، وإنه مش هيتجوز عليها

مسك الأكياس وطلع وراها، خبطت وفتحتلهم رتيبة اللي كشرت أول ما شافت وقالت: أنا قولتلك روحي هاتي خضار مش تجيبي طليقك

أحمد: جوزها يا حماتي، هو أنتم مش زي الأهل اللي ترجع بنتهم على بيت جوزها ليها ويقولوا معندناش بنات تتطلق

رتيبة: يعني أعمل زي الناس اللي مبتفهمش وأسيب بنتي للبهدلة يعني، لأ عندي بنتي تقعد جنبي، ولا إنها تعيش تعيسة

أحمد بص لسعاد وقال: هو أنا كنت بطفي السجاير في قفاكي ولا بنيمك من غير أكل ولا كنت بعذبك، هو أنتِ قولتي لأهلك عليا إيه؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سعاد بسخرية: كل خير

أحمد: طب مش هتدخلوني ولا إيه؟

رتيبة: تدخل تقعد مع اتنين حريم ليه؟

أحمد: ما هو لو مش ملاحظة إني جوز بنتك فهدخل أقعد مع مراتي وحماتي مش مع حد غريب يعني، وزق سعاد ودخل حط الأكياس عالأرض، ودخل الصالة قعد

رتيبة بصتله بصدمة وقالت: ليكي حق تتطلقي من البارد دا، حقيقي أصلا مابحبكش

أحمد ببرود: القلوب عند بعضها يا حماتي، المهم هاتوا حاجة أبل بيها ريقي لغاية ما تعملوا الغدا، أصل ما كلتش من امبارح بسبب بنتك عاملة قلق في حياتي وهى موجودة وغير موجودة عاملة زي اللعنة

نفخت رتيبة ودخلت المطبخ، بصتله سعاد وقالت: بقى أنا لعنة

بصلها أحمد وقال باستفزاز: اها

سعاد بضيق: اطلع برا أحسنلك

أحمد: هتعملي إيه؟

سعاد: هجيبك نصين

أحمد: أخرك كلام، دا أنتِ بتخافي تموتي نملة

سعاد ببرود: بس مابخافش أموت أشكالك

أحمد: هششش، روحي شوفي أمك بتعمل إيه وساعديها الست كبيرة ومش قادرة تقف في المطبخ، وأنا هاخد غفوة عالكنبة هنا لغاية ما أبوكي يجي

 

 

 

 

 

 

 

 

وفرد جسمه عالكنبة، وبصتله بغضب ومشيت

ابتسم عليها، وغمض عينه ونام

دخلت سعاد لأمها وقالت: اتخمد برا

رتيبة: هو فعلا ردك

سعاد: أيوا

رتيبة: طب هتعملي إيه؟

سعاد: مش هرجع معه بسهولة، لازم أربيه

رتيبة بعوجة بوق: بقى أهله ماعرفوش يربوه فأنتِ اللي هتعرفي تربيه؟ بلا خيبة

سعاد: يا ماما ماتصعبيهاش عليا، ما أنتِ هتساعديني

رتيبة: ماشي ياختي

وبعد ساعتين جه محمد من الشغل، ودخل الصالة لقى أحمد نايم اتصدم وقال: جه امتى دا ولا أنا بتخيل

جت بنته من وراه وقالت: لا حقيقي يا بابا

محمد بفزع من بنته قال: يا شيخة حرام عليكي هتوقفي قلبي، الناس تقول احم دستور تكح مش تدخلي ترمي كلامك في قفايا كدا

صحي أحمد على صوتهم فقال: ازيك يا عمي وراح حضنه وباسه

واحشني يا غالي

محمد بقرف: ابعد ياض كدا وجاي ليه؟

أحمد: أصل رجعت بنتك وكدا فقولت أجي أخدها بيتها وشكرا على ضيافتكوا ليها معلش تقلت عليكم

محمد: طب كويس إنك عارف إنها متقلة علينا خدها وامشي بقى بس حقيقي أول مرة تقول حاجة صح وتعمل حاجة صح، مش عارف هبدأ أحبك ولا إيه؟

أحمد: طب مش قدام بنتك ومراتك ليفتكروا إن ما بينا حاجة، ضحكوا على كلامه

فقال أحمد بندم: أنا آسف ليكم على الزعل اللي زعلته لبنتكم، بس هعوضها على كل حاجة ووعد مش هزعلها تاني، وصرفت فكرة الجواز عليها كان ينقطع لساني قبل ما أقولها

محمد: هعديهالك المرة دي عشان كل واحد بيغلط، بس لو زعلتها تاني في أي موقف تاني صدقني أنا هقفلك ومش هترجع تاني ليك

أحمد: والله ماتحصل تاني، وسلم عليهم

طلعت سعاد ومعها شنطة هدومها، خدها منها ومسك إيدها ونزلوا

وقفلوا وراهم الباب وهما بيدعولهم ربنا يهديهم ويرزقهم بالذرية الصالحة

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرجوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى