روايات

رواية رغبة الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم آية عبدالسلام

رواية رغبة الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم آية عبدالسلام

رواية رغبة الانتقام الجزء الخامس

رواية رغبة الانتقام البارت الخامس

رواية رغبة الانتقام الحلقة الخامسة

• تانى يوم بعد العصر
رنيم قامت من النوم بتعب و دخلت الحمام غسلت وشها و خرجت
رنيم بجوع : انا جعانة اوى
افتكرت لما محمد قالها ان فى اكل فى التلاجة و راحت على المطبخ على طول
رنيم بإحراج و هى بتفتح التلاجة : انا متعودتش انى اكل حاجة مش بتاعتى بس اعمل ايه بس .. انا مكلتش حاجة من امبارح .. و كمان هو اللى قالى ان فى اكل فى التلاجة علشان لو جوعت
خرجت الاكل و قعدت على الترابيزة و فضلت تاكل بشرود
• عند محمد
كان خارج من الحمام بعد ما صحى و سمع صوت موبايله بيرن
جرى عليه بلهفه و قال : جبت اللى قولتلك عليه
ابتسم بشر و قال : تمام انا نازلك اهو
– بعد شوية
رنيم كانت لسة بتاكل بس وقفت الاكل لما سمعت صوت جرس الباب
رنيم من ورا الباب : مين

 

 

دا انا محمد
رنيم فتحت الباب و محمد دخل على طول و قال قبل ما هى تقاطعه : انا جبت كل المعلومات عنه و محبتش اقرأها من غيرك علشان احنا شركا و مينفعش نخبى حاجة على بعض
رنيم بتوتر : طيب
محمد اعد فى الصالة و رنيم مقفلتش الباب و قعدت جنبه بس بعيد شوية
محمد ببرود فتح الورق ووسع عيونه بصدمة
رنيم بقلق : فى ايه….؟!
محمد بجمود : كان معاكى حق .. دا طلع معاه فلوس
رنيم بتماسك : ازاى
محمد ببرود : البيه طلع عنده شركة صغيرة شوية شريك فيها مع صاحبه للاستيراد و التصدير
رنيم بصدمة : ازاى و هو مبيعنى دهبى من شهرين
سكتت لحد ما استوعبت و قالت و هى بتحاول تهدى نفسها : هى الشركة دى بقالها اد ايه
محمد بص فى الورق و قال : بقالها شهرين بس علشان شريكه كان ذكى جدا و عنده معارف كتير قدر فى وقت قصير ان الشركة تكبر شوية
رنيم مسكت الفازة و حدفتها على الارض و قالت بصراخ : الوا*طى الحي*وان دا حتى دهب ابويا ماسبهوش فى حاله و باعه مع شبكتى .. انا للدرجادى كنت ساز*جة .. للدرجاى كنت متغفلة
محمد قام من مكانه و قعد يهدى فيها شوية
رنيم هدت شوية و قعدت على الكنبة و بتغط على ايدها جامد علشان ماتنهرش قدامه اكتر من كدا
محمد بإستغراب : بس هو دهبك كله كان كام علشان يقدر يدخل بيه المشروع دا
رنيم بقه*رة : شبكتى كان سعرها ٤٠ الف و دهب ابويا اللى كان عاينهولى كان ب ٧٠ الف دا غير سلسلة جدى اللى كان عطيهالى علشان ختمت القرآن كله كان ب ٥ تلاف
محمد بصدمة : ايه كل دا
رنيم بصتله بجزن و محمد قال بإصرار : متقلقيش انا هاجبلك حقك و دا وعد منى ليكى
رنيم كانت هاتتكلم بس جالها اشعار على موبايلها
فتحته لقت صورة خالد و هو حاضن ميرنا على صفحته الشخصية على الفيس و كاتب تحتها
( بجانبك فقط اشعر بأنى امتلك كل شئ )
و حاطط قلب و تحتهم مكتوب : باركولى علشان هتجوز نور عينى
كلكم مدعوين يوم **** فى قاعة ******
رنيم ضغطت على الموبايل جامد لحد ما ايدها ابيضت و صوت نفسها بقى عالى من كتر الغضب
محمد بإستغراب : فى ايه

 

 

مردتش عليه فامد ايده على شان ياخد الموبايل بس هى بعدتها و قالت ببرود : مش هتحب تشوف دا
محمد بإصرار : احنا اتفقنا احنا مينفعش نخبى على بعض اى معلومة تخصهم و شد الموبايل بسرعة
محمد فضل باصص على الموبايل لحد ما عيونه احمرت و قال بتوعد : خليهم كدا فرحانين و متهانين شوية علشان هتبقى اخر فرحة فى حياتهم
رنيم بتوعد : انا عايزة خالد يحس بنفس الاحساس اللى حسينا بيه
محمد باصلها و هى كملت بإبتسامة جانبية : ميرنا لازم تخون خالد و دا سهل علينا جدا
محمد باصلها بخبث و هى باصتله بنفس النظرة
• عند خالد و ميرنا
ميرنا بدلع : خلودى هو احنا هنسافر فين فى شهر العسل
خالد بتفاجئ : نسافر
ميرنا بإستغراب : اه نسافر مش احنا عرسان و العرسان بيسافروا فى شهر العسل
خالد برفض : مش هينفع .. الفترة الجاية دى ورايا شغل كتير قوى
ميرنا بغضب : يعنى ايه ياعنى يا خالد دا انا عروسة و من حقى ادلع
خالد : اعمل ايه ياعنى يا ميرنا مش بإيدى

 

 

ميرنا بضجر و ضيق : مليش دعوة اتصرف .. اظن دا من حقى
خالد بإقناع : طب بصى انا اخرى نسافر اسبوع واحد بس فى الساحل و بعد كدا اوعدك انى اول ما اخف الشغل اللى عليا شوية هاخدك اوديكى اى بلد انتى عايزاها
ميرنا بتكشير و غضب : خلاص اللى انت تشوفه يا خالد بس خليك فاكر انك وعدتنى
خالد بضحك : حاضر والله فُكى التكسيرة دى بقى
ميرنا بإبتسامة مصطنعة : حاضر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى