روايات

رواية الراهبة خديجة الفصل السادس 6 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الفصل السادس 6 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الجزء السادس

رواية الراهبة خديجة البارت السادس

رواية الراهبة خديجة
رواية الراهبة خديجة

رواية الراهبة خديجة الحلقة السادسة

كانت جاكلين تتراجع و الاخر يقترب منها و الإبتسامه علي وجهه و فجأه ظهر خلف ذالك الشبيه شبح هكذا نعته حيث انه يكتسي بالسواد و لا شئ منه ظاهر و قام بإمساك ذالك الشبيه و هنا تحولت إبتسامه الشبيه إلي ضيق فكان علي وشك الإمساك بجاكلين
كانت جاكلين تري مايحدث و هي في حاله صدمه تلك التي تشببها و هذا الشبح الذي سحبها إلي داخل الممر
تحركت جاكلين سريعا و جرت حتي تخرج من ذالك الممر و لكن قبل خروجها و جدت الشبح يقترب منها و يقول،، خديجه
ثم تركها و عاد الي الممر مره اخري
خرجت جاكلين و لا تعلم كيف ذالك فهي في حاله صدمه
نزلت و توجهت الي غرفتها و قالت،، اي دا و ومين مين دي و خديجه مين دي ثم وضعت يدها علي اذنها و ضمت ركبتها الي صدرها
في المخفر يجلس يونس يقرأ في ملف القضيه
خالد،،اي يا باشا ممقق عينك في الملف دا من الصبح
يونس،،القضيه دي شدتني اوي
خالد،،فكك منها دي بقالها سنين

 

 

 

يونس،،و الكل مات
خالد،،ايوه خرجوا الجثث و دفنوها و في الي مالقوش جثته قالوا ان النار كلتها
يونس ،، هما كانوا كام واحد
خالد،،اتنين ستات و راجل و دول الي لقوهم لكن الباقي بقا النار كلته كان راجل و مراته بيقولوا كانت حامل و ولد صغير
يونس،، ملقهومش
خالد،،لاء
شرد يونس قليلا ثم قال في نفسه،،حقكوا هرجع و انا الي هجيبه بنفسي
طرقت باب الغرفه ففتحت لها جاكلين
تريز،،جاكلين مالك
جاكلين،،مافيش
تريز،،طيب يلا عشان هنخرج في حاجات هنجبها من بره
جاكلين،، هي الام سمحتلي بخروج بره الدير
تريز،،ايوه قالتلي انا وانتي و الطلبات اهه
جاكلين،،طيب يلا
خرجوا و توجهوا خارج الدير لجلب الأشياء
كان يقف يراقب المكان كعادته و وجد راهبتان تخرجان من الدير فتحرك خلفهم
تريز،، بصي عشان نختصر الوقت انا هروح اجيب نص الطلبات و انتي جيبي النص التاني
جاكلين،،تمام
اتجهت كل منهما في جه
ذهبت جاكلين لجلب الأشياء و في طريقها مرت علي المقابر فنظرت لها ثم تحركت و اثناء ذالك استمعت الي صوت ما ينادي فوقفت و حلت الصدمه عليها فذالك الصوت ينادي بخديجه
نظرت تجاه المقابر مره اخري و لم تجد شئ
وقفه كدا لي
انتفضت جاكلين
جاكلين،،تريز خضتيني
تريز،،يلا انتي لسه هترغي لازم نتحرك هاتي الحاجه دي
اخذوا الأشياء و ذهبوا

 

 

 

كان هو يسير بين المقابر حتي وصل الي تلك المقبره التي يوجد بها عائلته
رفع يديه و بدأ في قرأة الفاتحه ثم الدعاء لهم
يونس،، حقكوا هيرجع قريب اوي ، الكل فاكرني موت لكن انا عايش و شوفت كل حاجه و مش هرحمها
تحرك للذهاب و لكنه لاحظ شئ ما فكانت تلك المقابر هي المقابر الوحيده الموجوده في القريه فهي تجمع بين موتي المسلمين و المسيحين فعرف ذالك من وجود الصليب علي يعض المقابر و الأسماء المدونه عليها ايضا
مر الوقت عليها و هي شارده فيما يحدث لها
جاكلين
نظرت لمصدر الصوت و كان هذا صوت الام ماتيلدا
جاكلين،،نعم
ماتيلدا،، هديكي عنوان تروحيه و تجيبي منه الطلب دا
جاكلين،،في الوقت دا
ماتيلدا،،ايوه انتي ناسيه ان بكره يوم مهم و الحاجه دي لازم تكون موجوده
جاكلين،،حاضر
اخذت منها العنوان و خرجت و كان الوقت متأخر
توجهت الي العنوان و اخذت منه الطلب و ذهبت و في عودتها مرت علي المقابر فإستمعت للصوت مره اخري
ظلت تنظر و تستمع للصوت فدخلت و هي تنظر حولها و كان الصوت مازال ينادي

 

 

 

سارت قليلا بين القبور و هي تنظر للمكان برهبه و لكن فضولها يقتلها لمعرفة مصدر ذالك الصوت
كانت تسير في الظلام فقط ضوء القمر هو مؤنسها في وحشه الليل الدامس تسير وسط القبور بخطي سريعه تبحث عن مصدر ذالك الصوت الذي يعلو مع كل خطوه لها و هو ينادي بإسم خديجه و فجأه وقفت امام أحد القبور تنظر للكلمات المنقوشه عليه و سالت دموعها حيث وجدت إسمها مدون عليه إذا كان هنا إسمها و جسدها الراقض تحت التراب فمن هي إذا ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى