روايات

رواية معشوقة الملك الفصل العاشر 10 بقلم إيمان شلبي

رواية معشوقة الملك الفصل العاشر 10 بقلم إيمان شلبي

رواية معشوقة الملك الجزء العاشر

رواية معشوقة الملك البارت العاشر

رواية معشوقة الملك الحلقة العاشرة

شهاب وكأن دلو من الماء البارد وقع فوق رأسه : حامل !!
الدكتور وهو بيمدله أيده بروشته: انا كتبتلك علي شويه فيتامينات تمشي عليها لحد ما تشرفوني في العياده ..
أخدها منه شهاب وهو لسه مش قادر يستوعب أن روان شايله ابنه أو بنته !
خرج الدكتور وشهاب قعد علي طرف السرير وهو بيضحك وبيعيط في نفس الوقت ، وكأن الطفل ده جه عشان يعوضه عن م*وت ابنه اللي م*ات هو ومامته …
كان قاعد يبص لروان اللي كانت في عالم تاني غير العالم …
من وقت ما سمعت الخبر اللي نزل علي مسامعها زي ال*صاعق*ه …
رمشت عينيها اكتر من مره وهي مش قادره تستوعب انها شايله طفل ..
طب ازاي شايله طفل وهي لسه طفله ،ازاي هتكون ام وهي متعرفش اي حاجه عن الامومه هي عمرها ما حست بحنان الام من الاساس ،ازاي هتقدر تحسس البيبي اللي جاي بحنان الام وهي محتاجه حنان من الاساس !
طب ازاي هتقدر تربيه ،ازاي وهي بالفعل شايفه انها طفله ملعبتش محستش بطفولتها !
كل ده كان في بالها وهي حاطه ايديها علي بطنها ودموعها نازله علي خدها …
شهاب بفرحه وهو بيحط أيده علي ايديها اللي علي بطنها : انا مش مصدق انك حامل
روان بخفوت : ا ازاي

 

 

شهاب باستغراب : هو ايه اللي ازاي ؟!
روان وهي بتهز رأسها بهستريه ودموع : لا لا انا مش عايزه الطفل ده لا
شهاب بعص*بيه : يعني ايه مش عايزة الطفل ده انتي اتج*نن*تي ؟!
روان وهي بتقوم تقف وجس*مها كله بيترعش : ا انا مش عايزه ابقي ام ا انا مش عايزه انا ه*نزله ا انا هنزل الطفل ده
شهاب وعروق رقبته بارزه قرب منها وهو ب*يش*دها من دراعها وب*يهزه*ا بغيظ : انتي اتجننتي ؟ عايزه تنزلي ابني استحااااله استحاله اسمحلك ياروان ..
روان بدموع : ا انا مش عايزاه مش عايزه طفل انا اصلا طفله ازاي اربي طفل وانا لسه طفله ازاي وانا معرفش حاجه عن الامومه ازاي وانا محدش كان حنين عليا ولا اعرف حنيه الأهل ازاي هكون ام وانا معرفش اي حاجه عن التربيه ،هربي ابني ازاي لما يعيط ازاي هسكته وانا محتاجه اللي ياخدني في حضنه يواسيني ،لما يسألني عن حاجه ازاي هجاوب وانا معرفش اي حاجه انا يعتبر جاهله ! ليه ابني يجي الدنيا لام مش صالحه تربيه ليه انا مش عايزه الطفل ده الله يخليك ياشهاب انا مش هعرف اربيه..
شهاب بذهول : ايه اللي انتي بتقوليه ده ؟ وهي من أمتي الامومه بتتعلم من أمتي الحنيه بتتعلم هي كمان ؟! ومن أمتي كان الجهل يمنع الناس انها تبقي ام ؟! لو كان الجهل يمنع الناس مكانش حد خلف ،ايه ال*تخري*ف اللي بتقوليه ده ؟
روان وهي بتقعد علي السرير بتعب ودموع : الله يخليك ياشهاب انا مش عايزه الطفل ده ..
شهاب بغضب وعروق رقبته بارزه : انا مش هسمحلك ياروان مش هسمحلك ت*نزلي ابني اللي في بطنك مش عايزاه ؟ يبقي استني لحد ما تخلفي وانا هربيه وانتي تغ*وري في أي داه*يه انما تنزلي ابني اللي لسه في بطنك انا مش هسمحلك سامعه …
قال جملته الاخيره وهو بيبص لعينيها بحذر …
دموعها كانت نازله زي الشلال وهي بتبصله بصدمه من اللي قاله ..هو ده اللي كانت خايفه منه عايز يرميها في الشارع بعد ما تجيب البيبي، للدرجادي هي مش فارقه معاه كل اللي فارقله ابنه اللي في بطنها؟! ،ياتري لو رضت بالأمر الواقع وخلفت البيبي هيرميها في الشارع زي الكل*ب*ه بعد ما ياخد ابنها !!…
قلبها دق برعب بين ضلوعها وهي بتتخيل ابشع سيناريو ممكن يحصل …
شهاب بجمود : انا نازل اخلي حد من الحرس يجيب العلاج وهطلب اكل دليفري متتحركيش من مكانك لحد ما اجي فاهمه ؟!
روان مكانتش معاه كانت لسه بتفكر هي هتعمل ايه وبتفكر في مستقبلها المجهول والمرعب في نفس الوقت
شهاب بزعيق خلاها تخرج من شرودها: سامععه
روان وهي بتبلع ريقها بتوتر : س سامعه ..
هز رأسه ببرود وخرج من الأوضه وهي حطت وشها بين ايديها وفضلت تعيط بحرقه …
…………………………………………..

 

 

في فيله الملك …
كانت ليال في حديقه الفيله من ليله امبارح لحد ما سرحت ونامت مكانها ..
كانت نايمه علي الكنبه اللي في الجنينه وخصله شارده نازله علي وشها خلت ملامح وشها تم”تعض وهي بت*شيلها بع*صبيه وبتتعدل في نومتها …
دخل مهاب من باب الفيله بعد ما ركن عربيته وهو بيتنهد بتعب بعد مهمه امبارح واللي مكانتش سهله بالمره …
كان لسه هيكمل طريقه لجوا بس وقف مكانه لما شاف ليال نايمه علي الكنبه بخصلات شعرها اللي بتطير ..
قرب منها قعد علي ركبته ببطئ وهو بي*مد أيده يشيل الخصله المتمرده اللي علي وشها وبيبص لملامح وشها البريئه اللي خلت قلبه يدق بين ضلوعه ولاول مره من بعد م*وت ريما !…
فضل يتشرب ملامح وشها وهو مش حاسس بنفسه ولا حاسس بوجود حد ..
في باله الف سؤال وسؤال ؟!
لو مطلعتش اخت ريما هيعمل ايه ؟!، يسيبها تمشي وهي نفسها مش عارفه هتروح فين ؟ ، يسيبها لمازن عشان يلاقيها وياخدها تاني ولا كأنها عبده عنده ؟؟؟ ولا يخليها معاه ،يحميها من الوح*وش البش*ريه اللي ممكن تقابلها غير مازن ،يدخلها مدرسه ويعلمها ويلبسها احسن لبس ويعتبرها بنته !
بنته !!
اتنهد في اللحظه ديه وهو بيضحك علي أفكاره الغريبه ،بنته ازاي وهو في أب قلبه بيدق لبنته أو بيحس نفسه متوتر قدام عيونها اللي بتسحر !
غمض عينه واخد نفس وهو بيقوم يقف وب*يهزها برقه وهو بيقول اسمها بهمس وبتلذذ
ليال ،ليال اصحي نامي في اوضتك ليال …
اممممم لا لا لا متقربش مني لا عاااا الحقووووني الحقووووني لا لا
مُهاب بقلق وهو بيهزها : ليال اصحي ليااال اهدي انا مهاب لياال ..
قامت ليال منفوضه من مكانها وهي بتتنفس بسرعه وخ*وف وفي عرق علي جبينها وهي حاطه ايديها علي قلبها …
مهاب وهو بيقعد علي ركبته قدامها وبيبص في عيونها وهو بيسأل بقلق : انتي كويسه ؟
ليال وهي بتبصله بدموع : ا انا خ*ايفه اوي اوي
مُهاب بقلق : خاي*فه من ايه حد عملك حاجه ؟
ليال وهي بتبلع ريقها بتوتر وخوف : ح حلمت ح حلمت أن مازن جه اخدني من هنا بعد ما ضربك بالنار ا انا خايفه اوي يامهاب متخلهوش ياخدني الله يخليك ا انا خايف*ه اوي ..
مهاب وهو بيهديها : اهدي اهدي والله ما حد هيقربلك طول مانتي معايا مش هسمح لمازن ي*قربل*ك لو علي م*وتي اهدي ..

 

 

ليال وهي بتترمي في حضنه بخوف : مُهاب اوعي تسيبني حتي لو انا مش اخت مراتك اوعي تسيبني ..
غمض عينه ودقات قلبه هتوصل للسما وهو مصدوم من رد فعلها اللي لتاني مره تعمله وهو في كل مره يحس احساس مختلف لكنه لطيف في النهايه …
بلع ريقه وطبطب علي كتفها وهو بيمنع نفسه ياخدها في حضنه لانه خايف يحبها هو مينفعش يحبها هو مينفعش يحب من الاساس لأن حياته كلها خ*طر …
مُهاب : ا احم انتي ايه اللي نيمك هنا ؟
ليال وهي بتبعد عنه بخجل : ك كنت قاعده بليل مستنياك بس انت اتأخرت محستش بنفسي ونمت ..
مهاب بابتسامه صغيره : مستنياني؟
ليال وهي بتفرك ايديها بتوتر : ا اه ك كنت عايزه اقولك علي حاجه بس انت اتأخرت
مهاب برقه وهدوء : كنتي عايزه ايه يالولو
ليال ووشها كله احمر من الخجل : ك كنت عايزه اقولك ا اني
مهاب وهو بيبص في عيونها بهيام: انك ايه ؟
ليال وهي بتبلع ريقها بتوتر : ا انا رايحه انام عشان تعب*انه سلام ..
قالت جملتها وطلعت تجري علي فوق وقلبها بيدق بسرعه ورعب ….
بعد شويه خرجت من الأوضه بعد ما قررت تقوله انها مش عايزه تمشي حتي لو عرفت أن هي اخت مراته وأنها عايزه تفضل معاه هو مش مع حد غيره …
وقفت في النص وهي حاطه ايديها تحت خدها بتبص علي كل الاوض وهي مش عارفه اوضته انهي واحده !
اخدت نفس وقربت من واحده من الاوض وهي بتخبط الباب وقلبها هيخرج من مكانه …
محدش رد خبطت تاني وهي بتخبط الباب اتفتح …
دخلت وهي بتفرك ايديها بتوتر علي اساس انها أوضته …
دخلت ببطئ كان واقف مهاب في البلكونه وهو ساند أيده علي السور وبيتكلم في الفون وشكله متع*صب …
يباشا بت مين اللي انت عايزها ديه مراتي ..
الطرف التاني كان صوته عالي لدرجه ان ليال سمعته: تعمل اللي قولتلك عليه يامهاب مررراتك تلزمني والا انت عارف انا ممكن اعمل ايه
مهاب وهو بيضغط علي أيده بغيظ : تمام يباشا النهارده هتكون عندك …
…………………………………………..
في مكان تاني وخاصه بيت في الصحراء
كانت قاعده ريناد علي كنبه وهي حاطه وشها بين ايديها وبتعيط ب*حرق*ه …
كان قاعد قدامها الشاب اللي أنقذها من مازن وهو بيبصلها ببرود …
مالك بتعيطي ليه ده انا انقذتك يعني ؟
ريناد بعصبيه ودموع: انا مطلبتش منك تنفذني أنا عايزه مازن هو فين عملتوا ايه في حبيبي انا عايزه مازن
الشاب ببرود وهو بيحط رجل علي رجل : لا حبيبك مشرفنا يومين كده اصل بيني وبينه تار واحنا صعايده ولازم ناخد تارنا …
ريناد بشرود وذهول : ت تار ؟!

 

 

الشاب وهو بي*قرب وبيقعد جن”بها وبيهمس في ودنها : هو انا مقولتلكيش ؟ مش البيه اللي هو جوزك اع*تدي علي اختي قبل كده ولما عرضنا عليه يتجوزها رفض ؟
ريناد بصدمه : ا اختك مين ليال ؟
الشاب : توء اختي ميرا
ريناد : ميرا مين انت بتقول ايه انت ك*ذاب لا انت ك*ذاب مازن معملش كده ..
الشاب بزع*يق في وشها: لا عمل كده هو انتي متعرفيش ولا ايه مش ابن عمك واخوكي شغالين في المافيا من سنه فاتت كمان !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معشوقة الملك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى