روايات

رواية الخادمه هانم الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية الخادمه هانم الجزء الثاني عشر

رواية الخادمه هانم البارت الثاني عشر

رواية الخادمه هانم الحلقة الثانية عشر

اهرب فين !! وليه؟
اغمض السلحدار عينيه بضعف وفتحها مره أخرى وهو لا يزال قابض على يد ديلا بقوه كأنه يخشى ضياعها.
انتى مش متشرده واسمك الحقيقى ديلا، انتى وريثة المرحوم محرم الزهرواى صاحب اكبر مصانع تصنيع المعدات الثقيله فى الشرق الأوسط.
صمت السلحدار شويه كانت بيتكلم بضعف شديد وتعب، المصانع دى دلوقتى صاحبها مدكور النمروسى حصل عليها بعد وفاة والديك فى ظروف غامضه
انا كنت ببحث فى الموضوع ده وعندى شك أن النمروسى هو الى قتل والدك ووالدتك، القضيه اتقفلت من زمان شالها عيل مدمن على أنها سطو مسلح وسرقه.
لازم تهربى دلوقتى ،النمروسى بعد ما انا وقعت هيحاول يوصلك ويتخلص منك
اهربى يا ديلا، خدى حق والدك وحقى، اهربى انت اخر حلقه فى الحقيقه.
بس انا هقدر اعمل ايه لوحدى؟ وههرب اروح فين؟
بأخر ما يملك من قوه قال أدهم السلحدار، ابعدى من هنا اختفى لحد ما ربنا يظهر الحقيقه
اه !! ديلا اطلعى من سلم الموظفين بلاش تخرجى من السلم العادى
كونى حذره واتسحبى كأنك لصه

 

إنغلقت عينى السلحدار وأرتخت قبضته لتتحرر يد ديلا
هزت ديلا جسم السلحدار وهى بتهمس عمى عمى كان الرجل يتنفس بصوره طبيعيه لكنه فاقد للوعى
خرجت ديلا من باب غرفة العنايه الفائقة، بصت على الطرقه كانت خاليه لكن فى آخرها كان فيه شخص شكله مريب، عمال يتلفت يمين وشمال بطريقه غريبه
ديلا انتهزت انه بيبص على الناحيه التانيه ومشيت بسرعه دخلت اول غرفه قابلتها فى وشها
كانت غرفة فريق التمريض ومن حسن حظها الغرفه كانت خاليه، ديلا بتبص لقيت طقم يونيفورم ممرضه قدامها وفكرت ان دى افضل طريقه تغادر بيها المستشفى من غير ما اى شخص يلحظها
غيرت ديلا هدومها بسرعه وخرجت تجاه سلم الموظفين ولاحظت ان فيه شخص ماشى وراها
التفتت ديلا وهى بتحاول تخفى وشها تشوف مين الشخص ده
كان هو نفس الشخص المريب إلى كان قاعد فى الطرقه ماشى وراها وبيعاكسها
الشخص دا كان قريب منها للحد إلى سمح ل ديلا انها تشوف قسمات وشه وتركز فيها!
وكأن سهم اخترق ذهن ديلا حست بصداع جامد ووجع فى دماغها زى ما يكون حد بيضربها بحجر فى عصب مخها

 

واصطدمت الف صوره لوجه ذلك الشخص بوجهها وعيونها حتى كادت ان تسقط على الأرض
وقفت ديلا لحظه وهى ماسكه رأسها، ارتعش جسدها ورغبت بالركض والهرب
بعض الذكريات بدأت تعود إليها
الشخص كان اقترب منها جدا، صرخت ديلا بصوت متوسط، انت عايز ايه ماشى ورايا ليه؟
قال الشخص، شفتك نازله والوقت متأخر قلت اسليكى فى الطريق
من غير ما تبص عليه ديلا قالت دى مستشفى محترمه حضرتك مش كورنيش النيل!
ابعد عنى قبل ما استدعى الآمن، انا مش نازله الشارع انا نازله قسم الباطنه
قال الشخص انا معدتى تعبانى برضك هو انا مش مريض ولا ايه
ثم انتى بتكلمينى من غير ما تبصى عليه ليه؟ هو انا بعبع لا سمح الله
انت قليل الادب، ارتفع صوت ديلا وعلي أثر الصوت وصل دكتور وممرض
ديلا قالت الشخص دا بيعاكسنى
الدكتور والممرض قعدو يتكلمو مع هكه حارس النمروسى الشخصى
وديلا اختفت

 

نزلت السلم بسرعه وصلت الشارع، مشيت بهدوء وببطيء لحد ما بعدت عن المستشفى
ديلا متذكره انها شافت الشخص ده قبل كده لكن مش فاكره فين
لكن جسمها بيرتعش ودى علامه بتأكدلها انها ذكرى شريره مؤذيه
جريت ديلا فى الشوارع الفاضيه مره تركض، مره تمشى، مره تقعد على الرصيف تسترد أنفاسها والذكرى اللعينه تلاحقها
__________
النمروسى _____فين البنت يا مهند؟
مهند _. هكه فى المستشفى يا والدى اول ما تخرج من غرفة العنايه هيجبرها تيجى معانا
الوقت تأخر يا مهند وان مش بحب التأخير خليه يقتحم الغرفه ويجيبها، كفايه لعب عيال
مهند كلم هكا وطلب منه يقتحم الغرفه ويجيب البنت بأى طريقه
بعد دقايق هكا كلم مهند وقاله الغرفه فاضيه البنت هربت
بعد ما مهند غرقه شتايم أمره يجى عنده بسرعه هيتحركو فى الشوارع اكيد لسه ما بعدتش
_______________

 

الصدمه كانت متملكه ديلا للحد إلى مخلهاش حتى تفكر تركب تاكسى يخدها بعيد عن المستشفى والمكان كله
وكانت ماشيه ببطيء وعقلها متورم من الأفكار، الشخص إلى شافته هو المجرم
ديلا متذكره انها شافته قبل كده فى القصر بتاعهم
مكنتش ذكريات ثابته لكن صور متقطعه ومعاها عقلها كان بيتألم
كأنه بيتقطع مع كل ذكرى جديده بتوصله
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
مهند وهكا فتشو كل الشوارع الضيقه إلى حوالين المستشفى، بعد كده خدو الطريق الرئيسى من اوله عكسى واصل مهند قيادته وسبابه ولعنه لهكا
عارف لو ملقيناش البنت دى هقتلك يا هكا فاهم
يا باشا وانا هعمل ايه؟ انا مكنتش سكران ولا ضارب ربع حشيش
انا عنيه كانت مفنجله ومبرقه لو دبانه عدن من قدامى كنت هشوفها

 

مهند تقصد أن مفيش ولا بنت مرت من قدامك؟
هكا لا يا باشا مفيش ولا اى انثى خرجت من قدامى، مفيش غير ممرضه إلى غادرت القسم
مهند __ ممرضه؟
هكا اه، بنت لكن ايه موزه كان نفسى اشوف وشها لكنها مبصتش عليه
مهند __ بتقول مرضيتش تبص عليك؟
هكا اه يا ياشا هو انا شكلى وحش للدرجه دى؟
صرخ مهند _ غبى، غبى
الممرضه دى هى ديلا يا غبى، البنت استغفلتك يا حيوان
ومشيو بسرعه يبصو على اى بنت لابسه يونيفورم ممرضه، فى اخر الشارع لمحو ديلا
كان يفصلها عنهم حوالى متين متر كامت ماشيه على الرصيف ببطيء شارده
هناك يا مهند بيه سوق بسرعه المره دى مش هتفلت مننا
فى وسط شرود ديلا، شخص وضع ايده فوق فمها وسكينه على رقبتها
وهمس متعمليش اى صوت أو حركه

 

وجرها داخل شارع ضيق بقوه تشبه الركض، زق باب فى تالت عماره وطلع بيها السلم للطابق التالت، طلع مفتاح وفتح بيه الشقه وقفلها وراه
الشخص ده كان لسه مقيد حركة ديلا، شدها ناحية الشباك حرك الستاره وبص على الطريق يتابع سيارة مهند وهكا إلى كانت ماشيه فى الشارع الضيق ببطيء عمالين يبصو فى كل مكان
جر الشخص ديلا مره أخرى لغرفه فيها سرير
قعدها على السرير وقال انا اسف فى إلى هعمله ده طلع منديل من جيبه ووضعه على فم وانف ديلا وخدرها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخادمه هانم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى