روايات

رواية الحارس الشخصي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية الحارس الشخصي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية الحارس الشخصي الجزء الخامس عشر

رواية الحارس الشخصي البارت الخامس عشر

رواية الحارس الشخصي الحلقة الخامسة عشر

❤️ سيليا تتمتع وسانتا تتألم🖤
فى الصباح الباكر عندما إستيقظت الديكه وصاحت كنت نائم فى سريرى لم استيقظ بعد
إلا أننى بطلوع الروح وعن طريق الصدفه السعيده وصلت السياره قبل ظهور سانتا
وصلت سانتا بوجه متبرم، وجه إمرأه عانت من ليله طويله كئيبه فى أحضان رجل لا تحبه
فتحت الباب قبل ما سانتا توصل ولاحظت انها لابسه جزمه كعب عالى ماركة شانيل، تعلوها تنوره اسكتلنديه جد قصيره وقميص ابيض ضيق محشور داخل التنوره
وكان يفوح منها عطر باكو رابان إختيار غير موفق لصبيحه كالحه
انطلقت السياره حتى وصلنا الشركه، تعالى ورايا قالتها سانتا بنبره متحكمه
لما وصلنا المكتب قالت ممكن تنتظر هنا

 

دخلت سانتا المكتب وانا فضلت واقف برا، وفكرت ان انتقام سانتا بداء
وانها هتعاملنى بطريقه شرعيه مهينه، اربع ساعات بالضبط وانا! الحارس الشخصى أقف أمام مكتب الهانم
وكل شويه كانت بتبص ناحيتى وتبتسم، اول ما خرجت من المكتب مكنتش شاعر بقدمى من الوقفه
قلت الحمد لله هنرجع الفيلا واريح شويه
سانتا طلبت من عم احمد يقود على النادى وانا بحاول افكر هى عايزه ايه
وصلنا النادى ومشيت ورا سانتا لحد ما دخلنا وكما توقعت طلبت منى ان اظل واقفآ إلى جوارها
جلست الهانم البغيضه على المقعد وراحت تسفح المشروبات خلف بعضها
وانا اتمتم بسبات لعينه فى حقها
هوا اخر ما ينقصنى، وصل ذلك الشاب اللعين ذاته الذى حارل ان يتحدث مع سيليا ولما لمحها قرب من الطاوله إلى قاعده عليها
لكن لما شافنى تردد لحظه، بس سانتا شاورتله يقرب
وقرات فى عنيها انها بتحاول تزلنى قعد الشاب وراحو يتضاحكون على مواقف فارغه وانا بحاول أسد ودانى
بعد كده الشعب قال انا مضطر اسيبك يا سيليا هو مكنش عارف يفرق ما بينهم

 

سألته سانتا ليه؟
قالها فيه مسابقة ركض داخل النادى ولما مشارك فيها ولازم اكسب
سانتا يلا بينا انا هتفرج عليك واشجعك
وبصت عليه وعينها رمشت
وصلنا مضمار السبق، سانتا بصتلى وقالت اقلع هدومك واستعد تشارك فى السبق،
انت لازم تقتل نفسك وتكسب السبق ده
قلت اسف يا هانم انا مش محضر نفسى للجرى، مش معايا ملابس رياضيه
سانتا قالت بهدوء انت تعمل إلى أامرك بيه مفيش نقاش انت شغال عندى
وانا هتصرف فى الهدوم
حدقت فى عيون، من حقك تأمرينى ادخل السبق، لكن مش من حقك تحددى
اكسب او اخسر
موافقه قاات سانتا وهى بتتحرك من مكانآ، بعد شويه رجعت ومعاها ملابس رياضيه وشاورت على الحمام
غيرت هدومى ورجعت
هذه البعوضه القزمه القصيره لا تملكنى، هشارك فى السباق لكن مش هتحرك خطوه

 

هيجينيى شد عضلى وهنام على الخط
حول المضمار التف مجموعه من الاوباش وتحلق بعض الشبان المدللين يصرخون بابا
ماما
واستعد الحكم القصير الثخين الذى يملك اكبر كرش رأيته فى حياتى لاطلاق صافرته
ورأيت هذا الشاب ينظر لسانتا بثقه، الحقيقه انا مكنتش حاسس برجليه من الوجع
لكن لما لمحت ابتسامة الشاب السمجه غيرت رأى
انا بغير رأى بسرعه كبيره لما حد يستفزنى
وانطلق السبق وركضت بكل سرعتى واشتد العزم وثابرت على وتيرة ركض قويه ابعدتنى عن كل المتسابقين
ورأيت خط النهايه بعينى ثم فكرت من انت؟
من تكون؟
ماذا يعنى ان تفوز بسبق؟ هل سيغير ذلك اى شيء؟
انت لا شيء بين هؤلاء المتعجرفين واحدهم يستحق النصر اكثر منك
توقفت عن الركض واكملت السباق مشي وكان ترتيبى الثالث
انتهى السبق وروحت على الحمام غيرت هدومى ورجعت

 

سانتا كانت واقفه مع الشاب ده بتهنيه بانتصاره ولم يسأل اى شخص من الاوباش المرهفين لماذا توقفت عن الركض قرب خط النهايه
التفتت سانتا ناحيتى وقالت انت فشلت، انهزمت
قلت ثلثى الهزيمه مكسب
كأن حديثى آثار اهتمامها وفضولها قالت ازاى؟
قلت البعض بعد الهزيمه يتوقف مكانه وهذا هو الخاسر الحقيقى
والبعض تدفعه الهزيمه للمحاوله مره أخرى
والصنف الاخير هو الذى تدفعه الهزيمه لاعادة حساباته واختيار طريق اخر ينجح فيه
يعنى الهزيمه احيان بتكون مكسب
وانت بقا خسرت ليه؟
خسرت لأنى كنت عايز اخسر ولأن المكسب مكنش يعنى لى اى شيء
قالت سانتا لكن انت طلبت منك تكسب؟
قلت لهذا السبب قررت الخساره، مش معقول يا هانم أحرج صديقك قدام الناس
انا كنت براعى شعورك يا هانم وانا دايما فى خدمتك
دلوقتى بعد اذنك لو تسمحى يعنى عايز ادخن سيجاره وارجع الفيلا
انت مش شغال فى محل كشرى، انت حارسى الشخصى، يعنى رجلك تكون على رجلى فى كل مكان وتحافظ على سلامتى دى مهمتك الاساسيه

 

وهترحل لما انا اسمح ليك ترحل، ومش عايزه اسمع كلمة عايز تانى
انا بقتنع لما يكون الكلام مقنع، واحيان لما اكون مرغم على الاقتناع عشان اريح دماغى
أوامرك سانتا هانم
اوامرك، انا هنا من أجل سعادتك، طوع مزاجيتك
تمت مهمة سانتا بنجاح، تعرضت للازلال قدام الشاب نفسه
سانتا كانت بتأدبنى عشان إلى عملته مع سيليا رغم انى كنت بنفذ اوامرها
اكيد للمره العشرين بتسأل نفسك وأنت بتقراء القصه
هو ليه مضطر لكده؟
ممكن يسيب الفيلا ويرحل والشغل كتير
معاك حق طبعا، لكن انا شخص مش بحب اخسر قدام إمرأه
من هذا المنطلق ممكن تفهم اسباب عدم تركى للوظيفه لحد الان
لما رجعت الفيلا رجليه كانت متورمه واحتجت ثلج عشان الفقاعات إلى انتشرت فيها
كنت حانق على سانتا جدا وعايز أكلها باسناني، بس كان لازم اروح المكتبه

 

سيليا اكيد هتكون موجوده هناك وكلامى معاها هيهون عليه حاجات كتيره
روحت المكتبه وكانت سيليا بانتظارى، حكيت ليها إلى حصل فى النادى
وكانت بدأت، اقول بدأت تعتبرنى صديق مش خادم عندها
ولمحت ليها عن رغبتى فى ترك العمل، لانى كنت أكتفيت من تلقى الإهانات من اختها
كانت سيليا بتسمع بتألم واضح
لما قلت ليها ان مفيش اى حاجه هنا تخلينى استنى واتحمل اكتر من كده
قالت لا فيه
خليك عشانى انا
الكلمه كانت غريبه، سيليا صححتها بسرعه لأنك الوحيد إلى عندك ثقافه ولو مشيت مش هلاقى حد اتكلم معاه وهشعر بالوحده
وهنا أدركت انها مهتمه بي كإنسان وليس كخادم او حتى حارس شخصي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى