روايات

رواية الحارس الشخصي الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية الحارس الشخصي الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية الحارس الشخصي الجزء الحادي عشر

رواية الحارس الشخصي البارت الحادي عشر

رواية الحارس الشخصي الحلقة الحادية عشر

لما سانتا طلعت من المكتب، سيليا كانت بتفكر معقول سانتا يكون قلبها دق للحارس؟
ازاى دا حصل وامتى؟
لكنها ابتسمت تعرف ان سانتا هوايتها المفضله اللعب وان لديها مزاجيه متطرفه قد تدفعها لمتابعة نملة تمشى ببطىء على افريز الشرفه لتعرف إلى أين تذهب
هذا الحارس الوغدى غير مختلف، زي اى حارس غيره هو بس حريص شويه مش اكتر
لكنها تذكرت حوارها معاه فى المكتب والى مكنش يخلو من بعض الثقافه والحيل الذكوريه المقيته
سانتا عندها فضول من الملل هو الى خلاها تديله فرصه اكتر من غيره لكن ليه؟
ابتسمت سيليا لأنه جريء

 

ايوه جرىء فعلا رغم كونه خادم لديه طريقه محببه ولقيت نفسها بتختلق مبررات واعذار وحورات كتيره
صرخت اللعنه هو فيه ايه يا سيليا هانم؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
بدلت سيليا هدومها، بصت للمرايه وضحكت، خرجت من الفيلا وطلبت الحارس الشخصى
وصلت، لما لمحتها عرفت انها سيليا، سانتا قالت إنها هتخرج تتفسح
انشرح قلبى، الأن اقدر اتكلم بحريه
مش حريه كبيره لكن اقدر اعبر عن بعض ارأى من غير خوف
وبات عندى اعتقاد انى مهما اقول قدام سيليا مش هتسرب حوارنا لسانتا
اتفضلى يا هانم، فتحت باب العربيه لسيليا بطريقه اوروبيه تدربت عليها كتير
انا لم احط حاجه فى دماغى ببقى ممتع ومبهر
على فين يا هانم؟
سيليا ابتسمت بلطف، سوق على النادى يا عم احمد
قلت فى نفسى ماشى، التجاهل احيان بيكون مفيد، وابتسامتها علامه سريه على إعجاب متخفى
كنت متأكد انى مش بحاول أثير إعجابها

 

اخر حاجه ممكن افكر فيها فى العالم انى احاول إثارة إعجاب إمرأه مهما كانت
النساء تركض خلف من يتجاهلها ويدير لها ظهره، فى الغالب يتركو من يركض خلفهم مثل كلب آليف ويركلونه على مؤخرته إلى اقصى الجحيم
وبدرت منى نظرة المليجى ورفعت حاجبى بطريقه محببه دفعت سيليا تبتسم مره أخرى
العربيه وصلت النادى، سيليا قالت خليك هنا يا عم احمد، مش هتأخر
وتعمدت تجاهلى مره تانيه
نزلت من العربيه ومشيت جنبها، اصل انا مش خيال مأته
سيليا قالت بتعمل ايه؟
قلت بنبره متزمته لا تقبل جدال، بنفذ تعليمات سانتا هانم انى احميكى من المتطفلين والمتلصصين وسارقى القلوب
سيليا قالت متخفش انا اعرف احمى نفسى كويس
قلتلها يا هانم ارجوكى لا تقللى من خبراتى، انا فاهم شغلى كويس
واقدر المح حاجات حضرتك لا يمكن تعرفيها
شايفه مثلا الشاب الانيق إلى قاعد هناك ده ومدينا ضهره؟
سيليا قالت ماله؟

 

مهتم بيكى يا هانم، اول ما دخلنا ولمحنا بص عليكى مطولآ وابتسم
اعتقد فى اقل من عشر دقايق هيسيب مكانه ويقرب منك يحاول يلفت نظرك
سيليا قعدت وانا فضلت واقف جنبها، قالت مفتكرش انه مهتم بيا ولا حاجه
دا صديق ريرى وهيتخطبو قريب يعنى مفيش منه خوف
غلط يا هانم، غلط، هما دول اصل الخيانه، الواحد منهم لما يملك واحده يعنى انه انتهى منها ويفكر فى غيرها
كانت مرت خمس دقايق ولاحظت ان سيليا كانت بتبص على ساعتها وايقنت انها قبلت التحدى
الشاب خلص مشروبه ونهض من مكانه يتمشى وهو بيبص فى التليفون، عمال يلف ويدور حوالينا، حيل مريضه تعبانه افهمها جيدآ
اول ما وصل سيليا، بص باندهاش، قال ايه يعنى؟ مستغرب ان شافها
أبتسم ولوح لسيليا وقال مرحبا
قلتلها مترديش يا هانم
سيليا قالت بس دى تعتبر وقاحه؟
قلت متقلقيش يا هانم، هيمشي لحد ما يقف قدامك ويسلم عليكى
ويصدعك باسطوانه حمضانه احفظها عن ظهر قلب

 

تبداء، بسيليا ازيك، ايه الصدفه الجميله دى؟ انا مكنتش متوقع انى ممكن اشوفك هنا
ثم يتجراء ويجلس دون اى اعتبار للحارس الواقف جنبك إلى هو انا
ويكلمك عن المدعوه ريرى خطيبته المستقبليه ويقولك انهم كانو جايبين سيرتك النهرده يمكن من ساعه مش اكتر
قبل ما اخلص كلامى الشاب وصل عندنا
بص لسيليا باندهاش، ازيك سيليا عامله ايه؟
قعد على الترابيزه وقبل ما يبداء وصلت الشعر قلت بصرامه
سيليا هانم حان وقت انصرافنا
سيليا بصتلى بغضب وكانت هتفتح بقها توبخنى
من فضلك يا هانم لازم نتحرك دلوقتى، متطرنيش اجبرك على المغادره
وكأن سيليا اول مره شخص يخاطبها باللهجه دى وكانت متردده بين انها تشتمنى او تشوف انا هعمل ايه

 

لكنها موقفتش من مكانها، اضطريت انى امسك ايدها واسحبها على العربيه وهو بتقول بغضب انت بتعمل ايه يا مجنون؟
بحميكى يا هانم، بنفذ تعليمات سانتا هانم إلى أئتمنتنى عليكى
اركبى العربيه من فضلك، النزهه خلصت
يا غبى؟ مظهرى؟ شكلى؟
قلت بنبره صارمه فى الفيلا ممكن نناقش كل ده، دلوقتى من فضلك التزمى بالتعليمات

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى