روايات

رواية الحادية عشرة الفصل السادس 6 بقلم ميرنا ناصر

رواية الحادية عشرة الفصل السادس 6 بقلم ميرنا ناصر

رواية الحادية عشرة الجزء السادس

رواية الحادية عشرة البارت السادس

رواية الحادية عشرة الحلقة السادسة

دخلت فريدة وخطيبها رامى ودكتور زميلها من المستشفى عشان فريدة قسم نسا وتوليد وكل مره اقولها تكشف لى هي ومتجبش دكاترة وبعدين افتكر انها قسم نسا مش فاهمه ليه الدكاترة متذاكرش كل الاقسام ونخلص”
_سلامتك ياأنسة غرام
“بصيت له بصدمه ”
=نور..انت..انت ايه اللى جابك هنا؟
_غرام طمنينى عليكِ
” نور دا جيرانا زمان اوى فى بيتنا القديم، ايام الطفولة دى متتنسيش، لسه زى ما هو متغيرش شعره البنى، وعيونه اللى شبه لون القهوة، حتى ابتسامته، حركاته، ياااه بقالى سنين وسنين معرفش عنه حاجه ”
_انتِ كويسة؟
=لا مصدومة.. انا انت عارف اخر مرة شوفتك فيها كانت امتى كنا فى تالتة ثانوى يوم ما قررت انك تسافر تدرس فى المانيا الطب فاكر
“بص لى وابتسم بتنهيده”
_وتخيلى الصدفة يوم م اؤجع واحب اشتغل انزل شغل فى نفس المستشفى اللى فيها فريده وبالصدفة انها فيها شبه منك سألتها على اسمك بالكامل مكنتش فاكرها خالص مع اننا الفرق بينا صغير.
=عشان مكنتش بتتعامل معاها
_ايه اللى حصل ياغرام.. انا عرفت اغلب الحاجات اللى حصلت لك من فريده وخطيبها
“حاولت اتهرب من الاحراج والا سئلة، ليه يحكوا له؟ ليه دايما متشافة بعين الشفقة بصيت له وضحكت ”
=شكلى إتغير،تخنت اوى بقيت شبه الدبدوبة واكتر كمان دا الدبدوب كيوت انا بقيت بشعة اوى اوى
_بالعكس انتِ ملامحك زادت براءة يا غرام، فاكرة زمان لما كنتِ بتحكيلى..ان نفسك وشك يتخن عشان مناخيرك متبقاش باينه خالص.
=يااه زمان كنت بكره مناخيرى،دلوقت اتقدمت وكبرت واتغيرت خالص.
_بقيتِ بتحبيها ومتصالحه مع نفسك؟
=لا بقيت بكرهنى كلى بكره الشكل كله
_اومال انا مش شايف دا ليه؟
=عشان لابس نضارة يانور ونظرك ضغيف من يومك
_اتاكدت إنك متغيرتيش ياغرام لسه بسم الله ماشاء الله لسانك سكر
=اومال بتتريق وعايزينى اقولك ليه
_بتريق ايه يابنتى، انتِ لسه بتقصِ شعرك التسريحة دى، ملامحك بريئة وكلها طفولة كأنك كفلة فى ابتدائى، ولون عنيكى العسلى، فاكرة لما كنا فى المدرسة واستاذ العربى كان بيكراش عليكِ وفضحناه؟
“ضحكت بس مش على الموقف بتاع استاذ العربى خالص، ضحكت عشان أول مرة احس انى جميلة،هو انا فعلا كدا؟ يعنى انا فعلا حلوة”
_بصِ بقا خلينا نشوف الضغط والسكر
“كان معاه أجهزه ودخلت فريدة وخطيبها وهو بيقيس ليا الضغط والسكر، بس انا مكنتش معاهم، كنت بعمل حاجه غريبة لأول مرة بعملها فى حياتى إنى بقارن بينه وبين يوسف الوضيع، طريقته، ولطفه، خفة دمه، بقارن كل حاجة، بالذات انى اعرف اغلب تفاصيل حياة نور لانى كنت عايشه معاه طفولتى ومراهقتى احنا كنا جيران الشقة قُصاد الشقة، كانت ذكرياتنا زمان بتدور قُصاد عيونى كأنها شريط”
_عايزه أشوفك ياغرام لينا قعده طويله تحكيلى واحكيلك عن كل الحاجات اللى فاتتك وعندى ليكِ خبر حلو
=اكيد يانور، بس ايه الخبر الحلو انت عارف انى فضولية ؟
_ طب الحمدلله إنك متغيرتيش انا هسيبك لفضولك مليون سلامة عليكى يا غرومه
“ثانية واحده، ثانية واحده هو قال ” غرومه” يلهووى، دا فاكر دلعى يااااه ليا سنين مسمعتش الاسم.سنين ايه انا محدش دلع أسمى غيره اصلا زمان ”
=وانت طيب يانور شكرا
“لقيتهم كلهم بيقعوا من كتر الضحك، استنوا انا قولت ايه يانهار اسود..جتك القؤف فى حلاوتك لغبطتنى”
=معلش ياجماعة اصل..اصل انا
_خلاص ياغرام متعلقيش، ياحبيبة أختك انتِ مبتعرفيش غير تقولى كلام دبش ومش متعوده على الكلام اللطيف عذرينك
“الاخت ياجماعة هى اللى تسند وقت الزنقة وتدارى الموضوع، تدرى بافريدة لاعطيكِ قطعتين من اللحم لما الناس تمشى عشان إنقاذك ليا”
_سلام ياجماعة هنزل وزى ما اتفقنا ياعرام لينا قعده
=دا اكيد يانور شرفتنى.
“نزل نور وكان معاه رامى بيوصله ولقيت فريده جات وبتغمزلى”
_اتوترنا ووشنا أحمر، ها مين انقذك؟
=عامله لحمه
_بتهزرى؟
=بنفس الطريقة اللى بتحبيها ولأجل وقفة الجدعنه دى هديكِ قطعتين
_لا تلاتة وطبق رز كبير
=اتنين ولو كترتِ هنزلك ورا خطيبك
_طيب سيبك من اللحمة، هااا هااا شكله مش موضوع بسيط فى غدر وفى حوارات
=هل دا وقته؟ هل دا وقته؟ بتغنى وبتغمزيلى انتِ عبيطة انا لسه شايفة دلوقت اصلا
_ا غرووومه ياغرومه دا فاكر الدلع وعنيا لمعت وتوترنا.
=انا مطلقة يافريده وعندى بنت وهو لسه متجوزش اصلا ف اهدى وعندى ضغط وسكر وسِمنة
_وزيت وتموين هما لبانه فى بوئك بس الواد دا كان بيكراش عليكِ زمان بس هو سافر عشان باباه غصبه فاكره؟ وبعدين ياخبيثة عرفتِ اذاى انه مش متجوز؟
= مش لابس دبلة فى ايده، دا اولا ثانيا فاكره وياريت تفتكرى انتِ كمان إنى كنت بشوفه اخويا عادى
_بت انتِ كنتِ بتعملى كدا عشان تحاولى متتعلقيش بس كنتِ معجبه بيه موت.
“مسكت ايدها وطلعتها برا الشقه وقفلت الباب”
=روحى الساعة ١ يلا روحى مفيش لحمه اصلا جعانه هكولهم ملهم حرقتيلى دمى.
_غرام افتحِ لاختك متسبنيش للعفاريت
=روحى يافريده لخطيبك مستنيكِ تحت
_غرام اللحمه وطبق الرز انتِ عامله دايت
=ولا هعبرك
_غرام انا بحبك افتحى اصلا خسيتى واحلويتِ وبقيتِ قمر
“فتحت ليها الباب ف ضحكت لى بصوت عالى وحضنتنى”
=تعالى خلصِ الكيلو كله يلا
“حقيقى الستات دول بيضحك عليهم بكلمتين،يلا بالهنا والشفا اصلا الدايت هيبوظ مش عشان هى طبلت لى خالص تؤتؤ عشان الدايت”
_________________
«تانى يوم»
=ياعمو كامل ياعمو كامل انا هاخد حته الارض دى يعنى هاخدها
_يابنتى طب طالما عايزه محلات الايجار سعره ميت هنا متقلقيش وعيشى براحتك،لكن تهدرى كل فلوس الدهب بتوعك خسارة يابنتى
=ياعمو كامل افهمنى انا عايزه مشروع خاص بيا مش هينفع خالص خالص محلات إيجار لو مش هتساعدنى قولى
“فجأة لقيت طنط كريمة جاية بتجرى”
_الحقى ياغرام يابنتى بنتك عماله تصوت وتصرخ فى الشقه وفى صوت تكسير رهيب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحادية عشرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى