روايات

رواية بائعة الورد الفصل الأول 1 بقلم سلام

رواية بائعة الورد الفصل الأول 1 بقلم سلام

رواية بائعة الورد الجزء الأول

رواية بائعة الورد البارت الأول

رواية بائعة الورد الحلقة الأولى

المجهول 1:انا حابب كل شي يكون موجود قبل الساعه ٩ الصبح انت فاهم
المجهول ٢:حاضر يا بيك اعتبره صار
************
أضاء هاتفها ب استقبال رسالة جديدة، لم تعرها انتباهاً فظنت أنها من إحدى صديقاتها
وبعد يومٍ طويل محمل بالأتعاب استسلمت أهدابها رافعةً الراية البيضاء لنومٍّ عميق
**********
تساقطت أشعة شمس يومٍ جديد على نافذة شرفتها التي لم تتذكر أن تغلقها عند قيامها لصلاة الفجر كالعادة ، مما سمحت لأشعة الشمس التطفل عليها وإزعاجها كصباح كُل يوم
دخلت عليها والدتها وهي تنظر إليها بحب فزوجها لم يخطأ عندما اسماها “ورد” فهي كالوردة التي تتفتح كل نهار بل هي وردة هذا البيت وشمعته التي لا تنطفئ
الأم “أميرة” وهي توقظها بخفة : ورد، ورد، ماما يلا الساعة صارت ٨
ورد وهي تتململ بفراشها كطفلة صاحبة ال ١٠سنوات :- امممم بس خمس دقايق يا ميرو بالله عليكِ
الأم بغضب مصطنع : يبنتي أنتِ مافيكِ خير! اليوم الافتتاح ونايمه لل ٨ يلا قومي والا والله بكاسة هالمي
جلست من فراشها بفزع وفرحة وهي تقول : اليوم اليوم اليوم صححح اليوم الاحتفااااال وأخيراً وأخيراً يماميييي
وأخذت تقبّل أمها من وجنتيها وتحضنها بفرح كفرحة طفل بقدوم العيد كلَّ سنة
الأم بفرحة: طب يلاا يلا يابنت بطني قومي وصلي الضحى وخلينا نفطر وانزل معك عشان أساعدك
ورد وهي تنط من فوق السرير وهي تتكلم بطريقة مضحكة: من عنياااا يا ام صالح،
نظرت الأم لطيفها بحب وسعادة وتدعوا الله بأن يتمم كل شيء بخير وأن يحفظ ابنتها من كل مكروه
دخلت ورد وأخذت شور وتوضأت وأدَّت فرضها وضلت تدعو الله بأن يوفقها في تحقيق واحد من أحلامها
بعد أن ارتدت زيّها الشرعي بلون البيبي بلو الذي يتناسق مع لون بشرتها البيضاء الناعمة كالأطفال ولون عينيها البُني الفاتح بدت ك الأميرة التي تنتظر تتويجها في هذا اليوم الحافل
خرجت من غرفتها وتناولت الطعام مع أمها سريعاً
ورد : وين بابا وصالح؟
الأم :طلعوا عالشغل مثل كل يوم
نظرت ورد لأمها باستياء وحزن : يعني ما رح يقدروا يحضروا حفل الافتتاح؟
الأم : حكولي رح يحاولوا
نظرت ورد بحزن وعيناها مليئة بالبكاء : يعني رح يتركوني ب هذا اليوم لحالي!
طبطبت الأم على يديها ب رفق وقالت : اكيد لا بس أنتِ عارفة ظروف الشغل كيف هالأيام وأكملت بمرح :وبعدين وين لحالك والحارة كلها جايه تحضر حفل الافتتاح
مسحت ورد عبراتها بسرعه وقالت بمرح: صح صح معك حق، وإن ما أجا بابا وصالح ف هم الخسرانين، ثم أكملت بحماس بعد أن القت نظرة إلى ساعة يدها :يلا يلا خلينا نقوم الافتتاح ما ضلله غير ٤ ساعات
خليني ارن على ريم وراية عشان يسبقونا
فتحت هاتفها لتتفاجأ ب كم من المسجات فتحتها لترضي فضولها وكانت رسائل عدّة من ذلك الشخص المجهول الذي ازعجها ب كم الرسائل التي لا مغزى لها
وآخر رسالة منه كانت(صباح الورد للورد، أن شاء الله يومك هذا يكون بداية نجاح الك ورزق وإنتِ هتكوني صاحبة احلى محل ورد بالبلد كلها)
ابتسمت ب سخرية واخذت تحدث نفسها : ههه جد عالم غريبة، تلاقي حاب يتسلى بس للأسف اختار الانسانة الغلط
حذفت تلك المسجات كي لا تطاوع وساوس الشيطان فيما بعد فهذا الشخص المجهول لم يتركها منذ سنتين، يلاحقها بل يعرف أدق تفاصيل حياتها (رح نعرف تفاصيل لقدام)
******بعد مرور أقل من نصف ساعة
وهاي هي الآن تقف أمام المتجر الذي سيكون متجر أحلامها بعد أن وصلت هي وأمها وكانتا ريم وراية قبلها ولكنهم وقفوا مصدومين عندما رأو…..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بائعة الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى