روايات

رواية امنية حياتي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة محمد

رواية امنية حياتي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة محمد

رواية امنية حياتي الجزء الرابع

رواية امنية حياتي البارت الرابع

رواية امنية حياتي الحلقة الرابعة

فهد بجنون كان عمال يكسر فى اى حاجه يلاقيها فى وشه
ازااااى تهرب منكم انطقوو
رد الرجل بخوف وتردد يا بيه صدقنى احنا شوفناها كا..
قبل ان يكمل لكمه على وجهه بشده اوقعته ارضا نظر اليه الاخر بخوف
مسمعش منكم صووت روحو دورو عليها تجيبوهالى حتى لو من تحت الارض
لقي الفون بيرن
رد بغضب عاااوز اييه انت كمان مش كفاية بنتك الزف’ته و اللي عملته فى اخويااا
رد عليه بتوتر االبت انا عارف مكانها وكمل بخبث سمعت امها بتكلم حد وقالت هتقابلها على العنوان ده••••••
ابتسم فهد بمكر
حلو اوى هوريكى يا يارا اللي هعمله فيكى…….
وهبة كانت بتتسمع عليهم على الباب وجريت عشان تبلغ يارا وراحت بسرعه على اوضة تانية ورنت عليها
الو يا يارا امشي من عندك بسرعة عشا….
قاطع كلامها لما لقت فهد ادامها مبتسم ببرود ها كملى يا هبة مش اسمك هبة بردو واكمل بشر تعرفي انى مكنتش اعرف العنوان ولا حاجه ده كانت مجرد تمثيليه بس انتى دلوقتي اللي هتودينى عليه
هبة بصدمة وخوف من نبرته فهد قرب منها واخد الفون واداه لواحد من رجالته قاله اعرفلي مكان الزبا’لة ده
ونظر لهبة وانتى
هتقولى هي فييين ولا استخدم معاكى طرق تانية
هبة بتردد اانا معرفش انت بتتكلم عن ايه ان
اااااااه صرخت بقوة من صفعته لها
واكمل ببرود
مش هقولها تانى هى فين لو خايفة على نفسك وعيلتك احسلك تتعاونى معايا
هزت رأسها هبة بالموافقة
ابتسم بخبث شطورة والتف لرجاله وقال لهم بحده خدوها على العربية
هبة بخوف يا بيه انا معملتش حاجه اعاااا سيبوونى
نزل بعدها فهد وركب العربية وراح العنوان اللي قالتله عليه هبة بعد ما عرف من ابو يارا انها اللي كلمت مراته
اما عند يارا حست بخوف شديد لما فصل الخط مع هبة فجأه وقالت لمامتها يمشو بسرعة من المكان ده وفضلو يجرو كتير لحد ما وصلو لمحطة المترو
الام بضيق فهمينى دلوقتى هروح على فين
يارا بقلق وعملة تتلفت حوالين نفسها هنروح اسكندرية
ردت بستغراب واحنا هنلاقي مكان نروحه هناك
بصتلها يارا نظرات عتاب انها حتى مش عارفه ابسط الحاجات عنها ردت بحزن كنت مأجرة اوضة فيها عشان شغلى ودراستى كانت هناك و….
قاطع كلامها وهى شايفة هبة ادامها وبتعيط وبقا محوطنهم رجالة فهد من كل حته والخوف تملكها وهى شايفة فهد خارج من عربيته وهو بيبصلها بنظرات كره وغضب تقدم اليها ومسك ايدها وسحبها له وهمس فى ودنها على فين يا يارا
الام بزعيق سيب ايدها يا حي’وان
ابتعد فهد ونظر ليارا بخبث وقالها بنتك هتيجى معانا عشان متهمه بجريمة قتل وطلع من جيبه الفون وفتح فيد ليارا وهى بتجرى على المكان اللي قالها تيجى عليه ومشهد تانى ليها وهى بتضرب احمد على راسه
بصتله يارا بدموع انت واحد زب’الة متصدقهوش يا ماما ده فيديو مركب ده كان هيغت’صبنى
فهد الفيديو واضح جداً انك جايه بأرادتك محدش جبرك تيجى مش كده
اانت ا توقفت عن الكلام من صدمتها هى شايفة امها بتبصلها بنظرات الشك المها قلبها وسكتت
وابتسم فهد بنصر انه وصل لمراده وسحبها من ايدها معاه للعربية ورماها فيها بقت بصه فى الشباك بدون مبالاة اهلها ابوها وامها اتخلو عنها ازاى تصدق ان بنتها تعمل كده…..
شوية ووصلو لفيلة نزل فهد وشخط على يارا تنزل لكن هى بصتله بدون تعبير وتجاهلته راح فتح باب العربية وشد ايدها
وطلعو ورماها على الارض
يارا سألته ببرود انت عاوز منى ايه يا فهد
قرب منها ومسكها من شعرها وقالها بغضب انا مستحييل اسيبك عايشة برا براحتك واخويا مرمي فى العمليات هتفضلى هنا محبوسة زى الك’لبة
وكمل بزعيق عليييييي ايوة يا بيه
قاله بحدة خد البت ده ارميها فى الاوضه اللى تحت الارض مش عاوزها تشوف نور الشمس فااهم
حاضر يا بيه واخدنى من ايدى بقسوة ودخلنا من باب صغير كده وفضلنا ننزل لتحت والمكان يبقا ضلمة اكتر بقيت مرعوبة وعملة اترجاه يسيبنى امشي ولكن لا حياة لمن تنادى حبسنى فى اوضة كده بابها زى السجون وفيها حمام و سرير صغير وقفل كشافه وطلع وانا بقيت بصوت زى المجنونه ان حد يطلعنى من هنا
عدت اياام وانا مش عارفة حتى انا هنا من امتا كانت فى ست كده بتنزلى بالاكل وتطلع و فى مرة شفقت عليا وسابتلى كشاف فى المكان بس كنت بكلمها مبتردش عليا تحط الاكل وتطلع علطول
وفى يوم لقيت حد بيخبط على باب فتحت عينى بصعوبة ويارتنى ما فتحتهم هو مفيش غيره فهد
كان مبتسم ابتسامة مستفزة لفيت وشي وتجاهلته
راح فتح الباب بغضب وشدنى لبرا بقيت بمشي معاه على رجلى بالعافية ومش قادره لحد ما طلعنا وضرب النور فى عينيا غطيت عينى بأيديا لحد ما دخلنا اوضة فى الفيلة كنت لسه منزلة راسي للارض
فجأه سمعت صوته وهو بيقول لفهد بشمئزاز من ريحتى وشكلى
مين البت ده يا فهد هى ده المفاجأه
رفعت وشي بسرعه
فتصدم لما شافنى
ييارا إيه اللي حصلك و ايه اللي مبهدلك كده بصتله بقرف ومردتش وعينى اتملت دموع صعبان عليا نفسي لما لقيته كان اعد على ترابيزة كبيره فيها كل الاكل بأنواعه وعايشين حياتهم
حط فهد ايده على كتفي وضغط عليه وقاله ده اول ما سمعت انك قمت جت جرى على هنا فعملت حادثة بسيطة كده هطلعها للدادة تغير وتشوف جروحها وننزل
اومأ احمد له وقرب منى ولمس على خدى بحزن مش قولتلك تبقي تخلى بالك من نفسك يا يارا
بصتله بقرف وبعدت وشي بعيد
فهد وهو يجز على اسنانه متقلقش انا كلمتلها دكتور
احمد بستغراب تمام يا فهد روحو وهستناكو هنا
شدنى فهد بعدها وطلعنى على فوق بسرعة وذقنى على الحيطة بغضب
ايه اللي عملتيه تحت ده
ابتسمت بسخرية وانت عاوزنى اعمل إيه إن شاء الله اسقفله انه قام زى الق’رد من تانى وهايص برا وانا حابسنى هنا و
صفعها على وجهها وقعت على الارض من قوته…..قامت بضيق ومسحت الد’م من فمها وقالت ببرود ما هو ده اللي انت شاطر فيه
لسه هيقرب منها سمعو صوت اطلاق نيران عالى برا وصراخ احمد وو…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امنية حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!