روايات

رواية التحدي المستحيل الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء هاني

رواية التحدي المستحيل البارت السابع عشر

رواية التحدي المستحيل الجزء السابع عشر

رواية التحدي المستحيل
رواية التحدي المستحيل

رواية التحدي المستحيل الحلقة السابعة عشر

ذهبت رحمة برفقة اهلها لقاعة صغيرة على انه حفلة عيد ميلاد نفين او كما تظن
لكنها فوجئت بعمر يقبلها ويكلمها بحب شديد
والدها كذلك لكن استغرابها ذهب وحل مكانه صدمة حين تم تشغيل فيديو حفلة الجامعة والعميد يعلن عن اوائل كلية الصيدلة
” والآن الإعلان عن اوائل كلية الصيدلة .. الطالبة الحاصلة على امتياز والأولى على الكلية هي رحمة مصطفى مهدي ”
صعد والدها المنصة واعتذر عن تقديمها الحفل واستلم جائزتها وعينيه مليئة بالدموع
كان الجميع حولها يصفق ويسلم عليها وهي تنظر للشاشة كأنها لم تسمع او لم تفهم نظرت لهناء التي تبكي بشدة وملامحها ملامح ذهول شديد وهمست : هو قال مين الاولى
مصطفى بفخر : بنتي حبيبة قلبي اجدع واجمل بنت في الدنيا
ضمها بدموع وهمس : ما كنتيش راضية تروحي واحنا مش عارفين من الاولى اساسا خفنا نقولك انتي نعشمك وبعدها يطلعوا رفضوا التصحيح بس ربنا كان رحيم فينا وفي اللي بقالوا اسبوع مش بينام وهو بيلف حوالين نفسه عشان يصحح اللي عمله
رحمة بعدم فهم : مين ده

رفع مصطفى رأسه وقال : أظهر وبان عليك الأمان
ليظهر علي بطلة ولا اروع وهو يقترب منها بابتسامه وتوتر شديد
رحمة بصدمة : علي ؟؟ انت اللي ..
عمر : كان عندنا تاني يوم ما عرفتي علامتك وانهياروا خلانا مش عارفين غير ندعمه انه يحاول علي بحبك اوي يا رحمة
نظرت لوالدها بخجل شديد ليبتسم بدموع : كبرتي وبقيتي عروسة يا روح قلبي

ركع علي على ركبته واخرج خاتم خطوبة جميل جدا وهمس بدموع: تقبلي تنوليني شرف تبقي مراتي يا اجمل واجدع بنت شافتها عيني
وضعت يديها على وجهها غير مصدقة ان حلمين تحققوا في ساعة واحدة
نظرت لوالدها الذي هز رأسه بالايجاب هزت رأسها هيا الاخرى البسها الخاتم ويداه ترجف بشدة كأنه مراهق جذبها لحضنه
رحمة بصدمة: ايه علي بابا حينفخك
علي : ايه بحضن مراتي
رحمة: لسة ما بقتش
علي : تؤ مراتي .. على سنة الله ورسوله
نظرت رحمة لوالدها بعدم تصديق ليهمس : سألنا الشيخ قالنا ينفع نعمل العقد وانا وكيلك وبمجرد موافقتك تعتبري مراته
عمر: جه طلبك وسألت عليه وجبت تاريخه وشوفته وهو بيلف حوالين نفسه عشان يقدر يصلح غلطه وانا بصراحة بعرف العاشق
رحمة ببكاء : يعني انا مراتك يا علي
هز رأسه ودموعه تهبط وهمس : كانت احلى لحظة في عمري والشيخ بيعلنك مراتي انا بحبك اوي اوي
اقترب منها هناء ونفين واحتضنوها ببكاء
رحمة: كنتوا عارفين
هناء: ايوة ربنا يسعدك
رحمة: عشان كدة يا نيفو لبستيني الفستان ده
نفين : قمر
اشتغلت اغنية جميلة وبدأ يرقص معها سلو ..
علي : مبسوطة
رحمة : مش مصدقة انه حلمين حياتي تحققوا بلحظة
علي : ومين الحلم الأهم

رحمة بخجل: انت اهم عندي من اي حاجة
ضمها لحضنه و رأسها على صدره وهمس : انا اسف اوي يا رحمة على اي حاجة عملتها بقصد او بدون قصد انا بحبك اوي اوي
رحمة: يعني تتقدملي وتتجوزني وانا معرفش طيب خودوا رأيي انا مش موافقة اساسا
علي بضحك : حتى لو مش موافقة كنت حاتجوزك برضو
انتهت الحفلة وسط سعادة الجميع
علي ؛ انا حامشي
نورا : لا والله ابدا حتتعشى عندنا
علي بخجل : مالوش داعي مرة تانية
مصطفى: ما تخلنيش ااقلب عليك
علي بضحك: لا خلاص جاي
عمر : انا حوصل هناء ونفين وبابا وماما وانت خود عروستك يا علوة
هز رأسه وامسك يدها بسعادة شديدة صعدت بجواره وهمس بحب : انا اتفقت مع بابا خلال شهر الفرح
رحمة بصدمة : شهر
علي : صراحة كنت عايز اسبوع بس عمتو نورا شهقت وقالتلي تلحق تجهزك ورسيت على شهر
رحمة بضحك : اسبوع ما تاخدني معاك دلوقتي
علي : ياريت انتي بتقولي فيها
نامت على كتفه وهمست بدموع: انا فرحانة اوي يا علي اوي
قبل رأسها وقال : ربنا يقدرني واسعدك يا حبيبتي
وصلوا البيت وجلس مع والدها واخوها وهو متوتر قليلا ودخلت هيا برفقة هناء ونفين
اخرجت لها نفين فستان على مستوى جس.دها بفتحة من الجانب الايسر وكتف عا.ري
رحمة : لا طبعا
نفين : انتي تخر.سي خالص
ارتدته لتصبح اشبه بحورية رفعت شعرها من جانب واحد وتركته من الاخر ووضعت مكياجا خفيفا اصبحت جميلة حد الفتنة
خرج علي يكلم هاتف عاد كانت تقف مع والدها بخجل شديد
وقف امامه مذهول مما رأى همس لنفسه : لو قاصدة توقفي قلبي مش حتعملي كدة
عمر : يلا يا بابا نخرج
رحمة بخجل: عمر رايح فين
ضحك عليها عمر وتركها وخرج اقترب منها وهو ينظر لها بعشق وهمس : خايفة مني

كانت تنتفض خجلا وتوترا وهمست : اصلي اصلي ..
وقف امامها ملتصق بها ورفع رأسها ينظر داخل عينيها وهمس : سبحان من ابدعك يا رحمة
وضع رأسها على صد.ره وضمها ورأسها فوق رأسه وهمس : من اسبوع بس قولت روحتي من بين ايديا بس دعيت ربنا بتوسل شديد وقيام الليل ما تركتوش وانا اقول يارب اجعلها من نصيبي

هبطت دمعة من عينيها وهمست : وانا كمان كنت بقيم الليل عشان ربنا يجمعنا بالحلال
اقترب منها ونظر لشفت.يها بهيام وهمس : طعمهم من اول مرة في بوقي معرفتش اشوف غيرهم
لتتلاقي شفت.يهما بحب يتذو.قها كأنها أجمل أكلاته نسي الدنيا بحض.نها
وضع جبهته على جبهتها وهي مغمضة عينيها تنهج بشدة ووجهها بلون الدم وقال بصوت خافت : بحبك
اخفت وجهها في صد’ره وهو ضمها بكل ما أوتي من حب …
لكن هل انتهت حكايتهم على ذلك ؟؟
&&&
فتح زين عينيه ينظر حوله يستوعب أين هو من ألم رأسه نظر بجانبه لينتفض بفزع ويسقط من على السرير حينما شاهد شهد بجواره عا.رية
نظر لها غير مصدق كيف حدث هذا .. ايعقل انه فعل ذلك كيف
نظر لنفسه نعم فهو عا.ري ايضا ارتدى الاندر بسرعة وامسك بنطاله ليرتديه ليصعق ويرجع للخلف حين رؤيته لتلك الواقفة التي تحدق بعينها تحاول استيعاب ما ترى
كانت قد وصلت وهي تدعو ان يكون وائل كاذبا حتى فوجئت بزين يرتدي بنطاله وشهد على سريره .. تمنت لو ماتت قبل ذلك .. كيف هان عليه قت.لها هكذا
كان يهز راسه بالنفي فقط ودموعه مستمرة كنهر فمنظرها قطع قلبه اشل.اء ..
هناء : ليه.. ليه كدة
زين ببكاء : والله ما اعرف ازاي
استدارت للخارج لا تعلم اين تذهب فمجرد تخيل ما حدث بالغرفة يشعل قلبها
كانت تمشي لا تدري اين تذهب …
ارتدى ملابسه وركض خلفها امسك اكتافها وهمس بتوسل : اسمعيني يا هناء والله العظيم في حاجة غلط انا مش فاكر حاجة معرفش جت ازاي وانا وصلت هنا ازاي هناء انا بحبك انتي ابوس ايدك بلاش تروحي
لتصفعه بكل ما أوتيت من قوة ادار وجهه وقضم شفت.يه من شدة وجع قلبه لانه علم انه خسرها ماذا يبرر لها
نظرت له وهمست بقر.ف : انا اللي استاهل انا اللي دخلت نفسي بالمستودع ده اللي يصور حاجات زي دي بحجة شغله الا ما يعملها برة شغله الأخلاق ما بتتجزأش وانا كمان غلطانة اللي سمحتلك تقرب مني او تلمس ايدي حتى انا قرفا.نة منك ومن نفسي انا بكر.هك يا زين ولو خلصت رجالة العالم ومش فاضل غيرك مش حوافق عليك

كان يستمع لها ودموعه لا تتوقف فقد أحبها بشدة
زين : معاكي حق بكل اللي قولتي بس انا والله العظيم مش فاكر حاجة مش فاكر لو حصل حقولك حصل .. آخر حاجة فاكرها مشيت عشان التصوير وما كنتش مركز فقالي المخرج نأجل حتى اسألي
هناء بسخرية : واضح كان السخونة عالية عندك فمش فاكر حاجة
ارادت ان تمشي لكنه امسك يدها وهمس بتوسل : ما تمشيش يا هناء والله ما اقدر اعيش من غيرك
هناء : شهد حتنسيك
ركضت للخارج وتركته ينظر لاثرها بانهيار عاد مكانه لم يجد شهد
زين : ازاي ده حصل ازااااااي يارب

_مش حينفع كدة يا شادي البضاعة لازم تتسلم الناس مستنية
شادي بتوهان : قولتلك ماشي النهادرة حتتوزع ايه يومين نشغلت فيهم خربت الدنيا
_ بس دي بضاعة بملايين وصحابها مش بيستنوا كتير عفلوسهم
شادي : اوووف ماشي ما انت شايف العيون علينا والزفت اللي اسمه عمر مش سايبني في حالي اخلص منه الاول واروقلوكوا
_ حتعمل ايه
شادي بنظرة غل : حقت.له

نفين بابتسامه: متشكرة اوي يا عمر انت سجلتلي الجامعة ودايما بتخرجني وبتفسحني مش سايبلي وقت للتفكير
عمر بحب : وافضل شايلك العمر كله ..
نفين : ربنا يخليك ليا
عمر: هااا يا قمر نفسك في ايه تاني اتمني وانا احقق
نفين : امممم الملاهي
عمر بضحك : حتفضلي طفلة الملاهي .. ظابط وليا وزني اروح الملاهي امري لله يلا بينا
مشى امامها لتحدق بعينيها حين رؤية احد على دراجة نارية موجه سلاحه تجاه عمر وقبل ان تنطق كان قد اطلق النار عليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التحدي المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى