روايات

رواية البر التاني الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم لولو محمد

رواية البر التاني الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم لولو محمد

رواية البر التاني الجزء التاسع والأربعون

رواية البر التاني البارت التاسع والأربعون

رواية البر التاني الحلقة التاسعة والأربعون

رشيد / انتى منين يا قمر
البنت / انا مخلطه بابا روسى و ماما فرنسيه
رشيد / يعنى نتيجه اللتقاء التشيز كيك و الكريك كراميل
البنت / هههههههههههههههههههههههه
رشيد / اوعى … بس انتى ما شاء الله بتتكلمى عربى لبلب بقالك هنا قد ايه
البنت / مش كتير بس انا اتعلمت العربى فى روسيا كان ليا اصدقاء مصريين كتير اوى هناك و بصراحه انتوا يا مصريين دمكوا خفيف جدا
رشيد / شكلك بتفهمى و انتى بقى لا مؤاخذه وضعك ايه هنا
البنت / مش فاهمه
رشيد / يعنى اخت الست فيرا بنتها صحبتها بتعملى ايه هنا
البنت / و انا سالتك بتعمل ايه هنا
رشيد / انا ؟ انا شخصيا مش عارف انا بعمل ايه هنا بس هم اكيد لما يلاقولى لزمه هيقولولى
البنت / ههههههههههههههه و لحد ما يلاقولك لزمه هتعمل ايه
رشيد / و الله كنت بفكر اوطد العلاقات المصريه الروسيه الفرنسيه المشتركه اصلى بحب ارفع راس بلدى اوى خصوصا عند الاجانب
البنت / هههههههههههههههه وزير السياحه يعنى
رشيد / هههههههههههههههههه عليكي نوووور انتى بقى ليكي هنا لازمه و لا زى حلاتى
البنت / انا تقدر تعتبرنى وزيره الترفيه
رشيد / انا من يوم ما شوفتها و انا قولت ما بتفوتهاش فوته
البنت / هى مين دى
رشيد / فيرا رئيسه وزراء قلبى … اكمنى صعبت عليها اصلى وحدانى و ما ليش حد جابتنى هنا و جمعتنى بيكي و اهو نعمل اجتماع مجلس الوزراء اجتمع بيكي مع وزيره البيئه مع وزيره التموين و يا سلام بقى لو الاجتماع ده كان تحت اشراف سياده معالى رئيسه الوزراء يلاهوى … يلاهوى … اهى دا يبقى لقاء القمه بصحيح
البنت / ههههههههههههههه انت مشكله
رشيد / معلش بس فى السؤال هو وزير الاعلام فى الفيلا هنا راجل و لا مزه زيك كدا
البنت / اشمعن
رشيد / اصلى لقيت كام كاميره منسيين فى الاوضه عندى شكلها كانت معموله لاغراض اخرى و انا بصراحه ما بحبش اتكشف على رجاله اصلى بتكسف
البنت / يا قلبى
رشيد / سلامه قلبك عارفه لو وزيره الاعلام مزه و لا يهمنى
البنت / لا دا انت تيجي توريني مكان الكاميرات دى فين
رشيد / يا لاهوى دا انتى تؤمرى عيونى
البنت تضحك و تمشى و هو يمشى وراها
…………………………….
فى المضيفه
عبد الله / مالك بتبصلى كدا ليه كنت فكر اولى لو كان مغاورى هو اللى دخل و لا عدى من قدام الباب كنت هتعمل ايه ؟
عباده يبص الناحيه التانيه
عبد الله / بصراحه ما كنتش مستنيها منك يا عباده انت عندك اخت يا اخى و انتوا صعايده يرضيك حد يكلم اختك
عباده / خليك فى حالك يا عبد الله و ما تفتحش السيره دى تانى
عبد الله / و لا هى كمان هى بتكلمك بصفتك ايه اصلا
عباده / اسكت يا عبد الله انت ما تعرفش حاجه
عبد الله / لنفرض لنفرض انها اجبروها تفسخ
عباده / اسكت يا عبد الله و فضها سيره
عبد الله / مش المفروض تحترم اخوها و ابوها و اهلها و لا تكلمك من وراهم
عباده / انت بتغلط يا عبد الله اسكت
عبد الله / هى كلمه الحق بتوجع و انا بكلمك ليه مش عشان مصلحتك هو الصاحب ليه عند صاحبه ايه
عباده / طب يا سيدى كتر خيرك بس لو فتحت بقك و نطقت بحرف من اللى سمعته قسما بالله
عبد الله / مش هتكلم كدا كدا ما كنتش هتكلم مش عشانها عشانك عشان متولعش اكتر ما هى والعه و تلاقى الجوارحه جايين يخلصوا عليك بسبب واحده
عباده يقوم ياخد السكينه من طبق الفاكهه قدامه على الترابيزه و يحطها قدام عين عبد الله
عباده / ما تجبش سيرتها تانى
عبد الله / حقك حقك
عباده يحدف السكينه فى الطبق عبد الله يبصله و يقوم يفتح الباب يلاقى مغاورى واقف
……………………….
فى اسكندريه
وسام بتحاسب زبونه و المحل مليان زباين يوسف يدخل وسام تشوفه الابتسامه تروح من وشها و تتنهد
وسام/ صفاء … هاخد بريك خمس دقايق
بنت / تمام
وسام تقوم و تطلع بره المحل و البنت تقعد مكانها يوسف يطلع ورا وسام
وسام / نعم اؤمر
يوسف / طب على الاقل قولى ازيك حمد الله على السلامه
وسام / خش فى الموضوع يا يوسف و بطل رغى كتير انا مش فاضيه ورايا شغل
يوسف / حلو … حلو اوى … الحمد لله المحل شغال و زى الفل
وسام تبص الناحيه التانيه و تحرك شفايفها ما شاء الله
يوسف / يبقي تديني حقى
وسام / حق ايه معلش
يوسف / شبكتى
وسام / شبكه ايه يا ابو شبكه انت لسه فاكر ما خلاص يا ابني انسي بقي و شوفلك تسليه تانيه غيرى
يوسف / جديد الكلام ده
وسام / و لا جديد و لا حاجه مهو مش بعد ما تعبت و وقفت على رجلى بالساعات اوقف المحل على رجله هسمحلك تيجي تركب على ضهرى بالساهل روح شوفلك شغلانه بدل ما كل شويه تنطلى
يوسف / اتكلمى عدل يا وسام
وسام / هتعمل ايه هتضربنى زى ما ضربت هند هتسترجل عليا يعني بقولك ايه روح اتشطر على اللى حرقولكوا المحلات مع انى اسمع انكوا ما شاء الله جددتوه و وقفتوه على رجله
يوسف / بس دا حقى
وسام تزعق
وسام / اخر كلام عندى لو شوفت وشك تانى انا هطلبلك البوليس انت فاهم و لا لا هى تلاقيح جتت و لا ايه
شاب يطلع من المحل اللى جنبه
الشاب / فى حاجه يا وسام
وسام / اهى اشكال و بتتحدف علينا
يوسف / اتكلمى عدل يا وسام و انت يا اخ خليك فى حالك
الشاب / و ان ما خلتنيش هتعمل ايه يا حيلتها
يوسف يضرب الشاب بالبوكس الشاب يضربه و الشباب يتلموا على يوسف يضربوه و وسام تجرى تدخل محلها و تبص من ورا السوكريت
…………………….
فى المضيفه
عبد الله / عن اذنك
مغاورى / استنى عاوزك
عبد الله يبص لعباده
عبد الله / وقت تانى لو سمحت
مغاورى / لا دلوقت و لو سمحت بهدوء مش عاوزين نلفت الانتباه لينا
عبد الله يبص على عباده يلاقيه وقف يبص لمغاورى
مغاورى / انت معاك حق احنا ما كانش المفروض نحط خديجه فى الوضع ده و فى ظروف تانيه لو كنت سمعت مين ما كان بيجيب سيره اختى انا كان هيبقالى تصرف تاني بس انت معزور و ما تعرفش و بيتهيالى لازم تعرف
عبد الله يبص لعباده
عباده / اقفل الباب و تعال انا هقولك كل حاجه
عبد الله يبص لمغاورى و يدخل يقعد هو و عباده و مغاورى يسيب الباب مفتوح و يقف عنده يراقب الطريق
عباده / كل اللى حصل تمثيل انا و خديجه ما فسخناش الخطوبه و لا اتخانقنا مع الجوارحه
عبد الله / و ضربك لمختار
مغاورى / يا راجل هو انا لو اتخانقت مع مختار بجد كنا عرفنا نروح على رجلينا
عبد الله / يعني ايه
عباده / يعني كل ده تمثيل عشان نبين لبنت الكلب فيرا انها نجحت و وقعت بينا
عبد الله / بس كل الناس
مغاورى / ما حدش يعرف غير سته كان لازم الكل يفهم انه حقيقي لحد ما نعرف الخاين اللى بينا
عبد الله / و عرفتوه ؟
مغاورى يتنهد و يهز راسه اه
عبد الله / طب و بعدين هنعمل ايه ؟
مغاورى / هنستغل اللى حصل ده و نصلح الاحوال
عباده / مصلحه بكره الصبح اجيب اهلى و نخطبها تانى
عبد الله / انا مش مصدقكوا بصراحه يعني انتوا استغفلتوا البلد بحالها الفتره دى كلها
مغاورى / ما اسمهاش كدا يا ابن عمى احنا عملنا اللى فيه المصلحه لينا و للكل و بعدين اسمع اللى قولناه ده سر بينا انت لو كنت واحد تانى كنت ضربتك و اتخانقت معاك و كملنا بس انت واد مجدع و غير ما كنت فاكرك الصراحه
عبد الله/ شكرا … و مختار كان عارف
عباده / انا و الكبير و مختار بس اللى عارفين من هنا و مغاورى و خديجه و الحج شاهين بس اللى كانوا عارفين من الجوارحه و انت دلوقت
عبد الله / طب يعني هتتصالحوا دلوقت ؟
عباده / انت ايه رايك ينفع نكمل فى الخناق و مغاورى و رجالته بيحرسوا السرايا من امبارح ؟
عبد الله / و انا عارفلكوا حاجه فى البلد دى يلا ما علينا مصلحه انا اصلا كنت مضايق عشان اللى كان بيحصل
عباده / عبد الله .. مش هوصيك ما فيش مخلوق يعرف حاجه بخصوص السيره دى
عبد الله / ما تخافش … عن اذنكوا
عبد الله يطلع بره
مغاورى/ هيروح يعاتب مختار
عباده يقوم يلاقي عبد الله راح وقف عند شجره لوحده و باصص فى الارض عين مختار تيجي فى عين عباده يشاورله براسه على عبد الله مختار يقوم و يروحله
عباده / عبد الله مش صغير و يعتمد عليه ما تقلقش منه
مغاورى / كان فى حوار تانى عاوز اكلمك فيه
عباده / خير
مغاورى / تعال نقعد الاول
عباده و مغاورى يروحوا يقعدوا
…………………
فى اسكندريه
الشاب قاعد فى المحل عند وسام و وسام بتمسحله عينه بقطنه
وسام / انا اسفه بجد على اللى حصل انا بجد
الشاب / ما تاخديش فى بالك اهو اتربى و ان عتب هنا تانى مش هنطلعه منها على رجليه
وسام / انا بجد مش عارفه اقولك ايه انت بجد انقذتنى النهرده انت اصلك ما تعرفوش دا مجنون
الشاب / هو مين ده اصلا
وسام / خطيبى قصدى كان خطيبي كنا زمايل فى الكليه و طبعا بقي كان عايش فى دور الشاب الرومانسي و فى الاخر اكتشفت انه بيخونى مع بنت عمه
الشاب / ايه ابن الكلب ده
وسام / كانت اعز صحابى انا سبت مصر كلها انا و امى و سبنا اللى ورانا و اللى قدامنا و جينا اسكندريه مخصوص عشان نهرب منه اصله عصبى اوى و متحكم جدا بس برده وصلى و دى مش اول مره يجي و يهددنى
الشاب / طب ما تبلغى البوليس
وسام / اهله واصلين تجار كبار فى مصر و ليهم معارفهم و هو ديك البرابر بتاعهم و انت فاهم بقي
الشاب / على العموم ما تشيليش همه تانى لو فكر يهوب من هنا
وسام / هو بعد اللى عملتوه ممكن يجي هنا الخوف مش انه يجي الخوف انه يبعتلى بلطجيه دا كان مسلط ناس يقتلوا واحد معانا فى الدفعه
الشاب / نهاره اسود
وسام / اقولك ايه بس امال انا فسخت خطوبتى منه و هربت على هنا ليه
الشاب / لا ما تحمليش هم انتى وسطينا دلوقت هى سايبه و لا ايه
وسام تبصله و تبتسم
……………
عند الشجره
مختار / ههههههههههههههههه بس انت المفروض تفرح مش تزعل
عبد الله / فرحان ليكوا و لعباده و لخديجه بس زعلان انكوا ما كنتوش واثقين فيا
مختار / مش حوار ثقه تقدر تقول ما كناش عاوزين نشيلك مسؤليه حاجه كبيره زى دى كان لازم الكل يتصرف كان فى مشكله بجد يتصدموا بجد يتعصبوا بجد اى رد فعل مش طبيعي كنا هنتكشف كل ما كان العدد قليل كل ما عرفنا نتحكم اكتر
عبد الله / طب هتقولوا الحقيقه دلوقت
مختار / ما افتكرش نتصالح و خلاص
عبد الله / و النفوس هتصفي
مختار / احنا عشره سنين يا عبد الله و ياما دقت على الراس طبول يعني دا احنا ياما اتخانقنا و اتصالحنا
عبد الله يهز راسه
مختار / انت فى حاجه تانيه مضايقاك
عبد الله / لا مفيش حاجه هو بس الحاجات اللى حصلت ورا بعض دى
مختار / هى الدنيا تحلا من غير اكشن يا عبد الله
عبد الله / لما الاكشن ده يبقي فى مراتك و اختك يبقي قلته احسن
مختار / معاك حق بس حلوه حته مراتك دى بفكرك بس انها لسه خطيبتك
عبد الله / لا دا وضع مؤقت و ناوى اغيره قريب ان شاء الله
مختار / هههههههههههههههه تعجبني
عبد الله / زعلتها النهرده
مختار / انت لحقت
عبد الله / انا صالحتها بس يعني بفكر اجبلها هديه صغيره
مختار / ورد و دباديب و شيكولاته اسمع منى انا بقيت خبير فى الحاجات دى خلاص
عبد الله / الله يرحم كنت شايله كانك شايل متفجرات
مختار / صحيح الحب بهدله
عبد الله و مختار يضحكوا
……………………….
فى المضيفه
مغاورى / ايه رايك ؟
عباده / انت فاجاتنى بصراحه دى اخر حاجه كنت اتوقع تكلمنى فيها
مغاورى / ليه يعني
عباده / يعني انت عارف … بس على العموم انا اكيد ما عنديش مانع بس الكلمه فى الموضوع ده مش ليا
مغاورى / و ماله اتكلم معاهم و شوف الدنيا هتمشي ازاى
عباده / هتكلم حاضر بس مش دلوقت
مغاورى / اشمعن يعني
عباده / انت شايف ان ده وقته يعني
مغاورى / وقته و نص
عباده / مهو ما ينفعش تبان دى قدام دى
مغاورى / يا عم مش كدا خالص احنا ممكن نسميها مليون اسم غير كدا
عباده / هو انا ممكن اسالك سؤال
مغاورى / ما تسال
عباده / اشمعن
مغاورى / و انا كنت سالتك اشمعن هى بتيجي كدا
عباده / انا مش هتكلم مع حد فى الموضوع لحد ما نخلص من اللى احنا فيه و بعد كدا
مغاورى / تتكلم ما تتكلمش انا كدا كدا هتكلم
عباده / ههههههههههههه صحيح انا بكلم مين توكل على الله يا مغاورى و اللى فيه الخير يقدمه ربنا
مغاورى / جبت المفيد يلا اسيبك بقي ترتاح و هقوم اقعد مع الرجاله و ابقي خد بالك المره الجايه الحمد لله انها جت فى عبد الله مش فى حد تانى كانت هتبقي مصيبه
عباده / اطلع بره يا مغاورى اطلع بره و اقفل الباب وراك عشان التكييف
مغاورى / ههههههههههههههه هى بقت كدا ماشي حقك فتك بعافيه
مغاورى يطلع بره و يقفل الباب وراه و عباده بيضحك
……………………..
فى اوضه رشيد
رشيد نايم و البنت فى حضنه
البنت / يعني انت عارفه
رشيد / هو فى حد بيشتغل فى السلاح و ما يعرفش عيله الجارحى و الزيني دول علم يا بنتى علم فى عالم السلاح
البنت / و ليها حق تكره مختار ده اوى كدا
رشيد / هههههههههههههه يا بنتى دا ابن عمه نفسه مش طايقه
البنت / مين ؟
رشيد / عباده الزيني بس خلاص بقي راحت عليه سمعت انه اتجوز و قعد جنب المدام
البنت / انت مش هتصدق دى بتنام تقوم تفكر ازاى تنتقم منه
رشيد / هو زعلها اوى كدا
البنت / واضح كدا
رشيد / بصي انا عن نفسي اشتغلت معاه بس وقتها كان عيل صغير فى الكليه هو شايف نفسه بس شاطر
البنت / زى ما بيقولوا عنه يعني
رشيد / هم بيقولوا عنه ايه
البنت / انه شاطر و خطر
رشيد / هو من حيث كدا هو كدا بس بيلعب بالاصول كلهم الصراحه بيلعبوا بالاصول و دا فى الزمن ده عيب كبير اوى و نقطه ضعف ما لهاش حل
البنت / و انت بطلت تتعامل معاهم ليه
رشيد / بتعامل انا لسه مخلصلهم شغل قريب يا بنتي انا راجل بيجرى على لقمه عيشه و ما بدخلش فى مشاكل حد و لا احب حد يدخلنى فى مشاكله
البنت / احسن برده بس هم بيحترموا ده
رشيد / اللى ياكل على درسه ينفع نفسه انا مالى مش عاجبك شوفلك غيرى
البنت / ما بتخافش يغدروا بيك فيرا اللى مش معاها عليها
رشيد / معنديش اللى اخاف عليه و لا يخاف عليا انا بشتغل اجيب فلوس ابعزقها غير كدا يحصل اللى يحصل
البنت / عاجبنى مبدائك اوى بس مش عملى
رشيد / ليه
البنت/ افرض بكره حصل حاجه ما يبقاش معاك فلوس
رشيد / لا لا ما انا مش مبزر للدرجادى انا ليا فى كل حته فى الدنيا مخبا سرى فيه قرشين بعمله بلدهم ما حدش يعرف فين و كام غيرى
البنت / مش سهل انت
رشيد / المهم انتى عاوزه تعرفى ايه عن مختار
البنت / و انا مالى و مال مختار
رشيد / هى مش فيرا بعتاكى برده تجرجريني فى الكلام و لا انا ظالمك
البنت / هههههههههههههههههه انت فظييييييع
رشيد / لا دا انا اعجبك اوى
البنت / عاجبني قولى بقي تعرف ايه عن مختار الزيني
رشيد / هقولك بس الاول نتفق على السعر
البنت تبتسم و تهز راسها موافقه
…………………….
فى اوضه هند
هند قاعده قدام المرايه بتحاول ترسم عنيها كحل و كل شويه تبوظ منها و تمسحها بوايبس مختار يفتح الباب هند تتخض
هند / ايه يا مختار ده مش تخبط قبل ما تدخل
هند تقوم تدخل الحمام
مختار/ هستاذن قبل ما ادخل اوضتى يعني وبعدين يعني لتكونى نسيتي انتى مراتى
هند من جوه
هند / برده ايه ما ليش خصوصيه يعني
مختار / بنت مين فى مصر انتى عشان يبقي عندك خصوصيه ههههههههههههههه
مختار يروح يلعب فى المكياجات اللى على التسريحه و هو مش فاهم اى حاجه
مختار / كنتى بتعملى ايه
هند تفتح باب الحمام و تروح تنام فى السرير و تستغطى
هند / كانت عجبانى رسمه عين البنت فى الفيلم قولت اجربها و الحمد لله فشلت فشل زريع
مختار / باين على وشك
هند تقوم جرى تبص فى المرايه
هند / فين انا مسحته كله اهو فين
مختار / ما لو كنتى فلحتى ما كنتيش مسحتيه
هند تبصله و تروح تنام تانى و مختار بيفتح فى الحاجه و يقفلها
هند / انت يا اخ حاجتك دى اللى بتلعب بيها
مختار / هو بقي فى بينا حاجتى و حاجتك ماشي يا ستى اهى اياكش بس تعرفى تستخدميها
هند / مسيري هوصل
مختار / يا بنتى انتى حلوه من غير حاجه سيبك انتى
هند تهز راسها باستمتاع و مختار يغير هدومه
هند / اوعى بقي
مختار / ههههههههههههههههههه
مختار يروح ينام جنبها
مختار / وحشتيني اوى النهرده
هند / لا هاخد على كدا
مختار يبتسم و يفرد ضهره و هو بيتالم
هند / لسه بيوجعك ؟
مختار / شويه بس بقيت احسن كتير الحمد لله
هند / بصيت عليك كذا مره كنت مستمتع مع الرجاله بره
مختار / شوفى صحيح قاعده الراجل بميت ست بس ان كانت الست حلوه زيك كدا يغور الميت راجل
هند تمسكه من هدومه و تهزه و هو مش قادرلها
هند / انت مين و وديت مختار جوزى فين
مختار / ااااه هههههههههههه مش قادرلك يا بت الحق عليا يعني صحيح خير تعمل
هند / حبا تلقى
مختار / يا بركه دعاكى ياما … تعالى يا بت انتى هنا فى حضنى كدا
مختار ياخدها فى حضنه و هى مبسوطه اوى
مختار / اقسم بالله بحبك
هند / ربنا ما يحرمنى منك ابدا و لا يحرمك منى طبعا
مختار / هههههههههههههه امين نامى بقي عشان انا هلكاااان
هند تنام فى حضنه يحوط عليها و يطفى النور بايده التانيه و يعدل عليها الغطا و يبوس راسها و ينام
……………………..
فى اوضه شاكر
فاطمه / لا مش موافقه
شاكر / هو رايدها
فاطمه / هيبيعوا و يشتروا فيه تانى
شاكر / الواد رايدها يا فاطمه و البت كويسه و ما لهاش دعوه باللى حصل و بعدين ما تنسيش اللى ابنك عمله برده
فاطمه تبص لشاكر
فاطمه / هو انا ابنى باير
شاكر / و هى خديجه بايره يا فاطمه و بعدين انتى مش عاوزه تفرحى بعباده و تشيلى عياله و لا ايه
فاطمه / هو ان ما كانتش خديجه مش هنفرح
شاكر / هتفرحى و ابنك زعلان يا فاطمه بقولك رايدها
فاطمه / انا خلاص قفلت من ناحيتهم
شاكر / يا فاطمه
فاطمه / اعمل اللى تشوفه
شاكر / بطتى
فاطمه / قولت خلاص اعمل اللى تشوفه
شاكر / امال الجميل زعلان ليه
فاطمه تبتسم
شاكر / هيوضبوا الجيم اللى تحت
فاطمه / سمعت
شاكر / هو مفيش حاجه بتستخبى فى السرايا دى امال الحريم دول يا جدع عليهم حاجات
فاطمه / ما لكش دعوه بالحريم خليك فيا انا
شاكر / و انا عندى اغلى منك يا قمر انت يا طعم
فاطمه تنبسط اوى و تنكسف
…………………….
فى فيلا فيرا
فيرا بتدهن مرهم على جنب اواردو ازرق جدا
فيرا / هى سيمز فيرى يوسفل ( هو مفيد )
ادواردو / دو يو ايفن تراست هيم ( انتى بتثقى فيه؟ )
فيرا / يو نو بيتر اى تراست نو وان ( انت عارف كويس انى ما بثقش فى حد )
اواردو / هى ديدنت ساى انى يوسفل انفورمايشن تو جيت بايد فور ايت ( هو حتى ما قالش اى معلومه مفيده يقبض عليها )
فيرا / ههههههههههههههههه دو يو ثينك اى بايد هيم فور زيس شيت بيب هى جيت بايد تو نو فور شور ذات ايام ذا شيكن ذات لايز اجولدن ايجز ( انت فاكر انى بدفعله على الهبل ده حبيبي هو بيقبض عشان يتاكد انى الفرخه اللى ببيضله بيض دهب )
ادواردو / يو ويل بى اريل شيكن اف يو كيبد ايت ذات واى جاست فينيش زيم اول اند مايك يور سيلف كومفورتابل ( هتبقي جبانه فعلا لو فضلتى كدا اقتليهم كلهم و ارتاحى )
فيرا / اند وير ايذ ذا فن اين ذات ( و فين المتعه فى كدا )
ادواردو يهز راسه لا باستياء و يسيبها و يقوم
ادواردو / اى هيت زيس كونترى اند ايتس بيبول جست فينيش زيم اند ليتس جو باك هوم ( انا بكره البلد دى و اهلها اقتليهم و خلينا نروح )
ادواردو يسيب الاوضه و يطلع بره و يرزع الباب وراه فيرا ترمى المرهم فى الارض و تروح تقعد على السرير و هى بتنفخ
………………….
فى المضيفه
عباده يخبط و يفتح الباب و يدخل عبد الله يتعدل و يقعد
عباده / ممكن اجى ؟
عبد الله / بيتك
عباده / ما عرفتش انام .. بصراحه مقلق تكون لسه زعلان منى
عبد الله يبتسم عباده يدخل يقعد جنبه
عباده / انت عارف غلاوتك بس انت برده عارف ان احنا صعايده و دمنا حامى
عبد الله / انا مقدر حصل خير
عباده / يعني مش زعلان
عبد الله / لا
عباده/ طب ما تجيب البلايستايشن ده اما اقطعك فيه شويه
عبد الله / ايه لحقت تنسي اللى عملته فيك اخر مره و لا ايه ؟
عباده / طب هاته اخد بتارى
عبد الله يقوم يوصل الجهاز و يقعد يلعب مع عباده و هم مبسوطين
تليفون عبد الله يرن يبص جنبه
عبد الله / ايه ده ينهار ابيض دا انا ورايا شغل الصبح يلا اطلع نام اطلع نام
عباده / شغل الصبح برده !! يا عم قول اتوزع و خلاص
عبد الله / هى اتوزع دى يلا طريقك اخضر يلا يلا
عبد الله يزق عباده بره و عباده بيرخم
عباده / بتبعنى عشان حرمه
عبد الله / يا عم انت لسه هترغى يلا بقى يلا
عبد الله يزق عباده بره و يقفل الباب و يرجع يجيب الموبايل عباده يدخل تانى
عباده / خليك فاكرها يا ابن عمى
عبد الله يروح يزقه بره تانى و يقفل الباب و عباده بيضحك
……………..
فى سرايا الجوارحه
كوثر / و الكلام طبعا على هواكى
خديجه / و انا مالى يا عمتى
شاهين / انا شخصيا لو خديجه وافقت مش هقول لا و هعمل الفرح علاطول كل حاجه جاهزه
كوثر / هتجوزهاله برده
شاهين / عباده ما يتعيبش هرفضه ليه
كوثر / و المخزن اللى اتحرق و رجالتك اللى ماتوا و لو كان ما يتعيبش رفضته ليه من الاول
شاهين / لا رفضته و لا غيره الموضوع فى الاول و الاخر فى ايد خديجه
كوثر / و هى خديجه تعرف مصلحتها منين
شاهين / هى صغيره و لا ايه دى دكتوره قد الدنيا
كوثر / براحتك بقي اعمل اللى يريحك
مغاورى / لو اذنتلى يا ابا
شاهين / اتفضل يا مغاورى عندك اعتراض انت كمان ما انا خلاص كبرت و كلمتى بقي بيترد عليها
كوثر / ما عاش و لا كان يا خويا انا بتكلم للصالح
شاهين يبص الناحيه التانيه
شاهين / اتكلم يا مغاورى خير
مغاورى / انا كنت بفكر بعد اذنك اطلب ايد سماح
الكل يبص لبعضه و هم مصدومين
………………….
فى اوضه ماجده
ماجده بتمسح الاوضه عباس يدخل
ماجده / استنى انا لسه ماسحه
عباس يدخل بالجزمه و يفتح الدولاب و الخزنه و يطلع ورق و يبص فيه ماجده تقعد على اقرب كرسي و تتفرج عليه
عباس / دى حته صغيره ابقي عيدي عليها ما تعمليش فيها حوار
ماجده / و هو انا اتكلمت و لا فتحت بقي
عباس / عندى قضيه مهمه بكره و اتلخمت الفتره اللى فاتت
ماجده / فى اسكندريه القضيه دى
عباس يبصلها
عباس / لا هنا لو كانت فى اسكندريه كان زمانى سافرت دلوقت
ماجده تهز راسها و تبص الناحيه التانيه عباس يحط الورق فى الشنطه
عباس / تيجي معايا اسكندريه يومين
ماجده تبصله
عباس / الصيف هيخلص تعالى ناخد العيال و نصيفلنا يومين
ماجده / ماشي
عباس/ خلاص هظبط امورى و نسافر ما تستنينيش هبات بره اجهز للقضيه
ماجده تهز راسها عباس يمشي تقوم تعيد الارض من تانى
…………………
فى المكتب
شاهين / طب قولى … اديني سبب مقنع
مغاورى / يعني هفضل عازب طول عمرى يعني
شاهين / لا بس اشمعن سماح يعني
مغاورى / و مالها سماح
شاهين / ما لهاش بت زى الفل ما تتعيبش بس هتدخل نفس البيت مرتين اختها ما قبلتكش تاخد التانيه
مغاورى / يعني هو عشان ما ليش نصيب فى مريم عيله الزيني كلها تحرم عليا يعني و بعدين انا مرتاح كدا
شاهين / طب سبنى افكر فيها و ادورها فى دماغى
مغاورى / هتفكر في ايه البت ما تتعيبش و عيلتها اهلنا و اخواتنا و انا رايدها فيها ايه تدوره فى دماغك بس
شاهين / للدرجادى
مغاورى / انت مش عاوز تفرح بيا و لا ايه
شاهين / ماشي يا سي مغاورى اعمل اللى يريحك
مغاورى / يهمنى رضاك عليا يا سيد الناس
شاهين / لا ما تقلقش دى فى جيبك الحكايه دى
عباس يفتح الباب و يدخل
عباس / انا رايح ابص على المكتب اشوف العمال خلصوا فيه لحد فين و بعدين هطلع على عبد الحميد و هسهر معاه نخلص شغل متاخر قولت اقولكوا بنفسي بدل ما تتعبوا الرجاله اللى ملفيفينهم ورايا كعب داير دول
شاهين / تعال يا عباس اقعد
عباس / خير يا خال
شاهين / طب اقعد الاول
عباس يهز راسه حاضر و يقعد
شاهين / الناس اللى وراك دول مش بيراقبوك دول كمان عشان يحموك
عباس / صح ما انا فى عنيكوا عيل صغير
مغاورى / سيد الرجاله بس بالنسبالهم فرخه بكشك خصوصا بعد اللى حصل و ممكن كمان يحاولوا يرجعوك للى كنت فيه
عباس / عاوز ايه يعني يا مغاورى هات من الاخر
شاهين / فى الاول و الاخر احنا اهل
عباس / و ضهرى يشهد
شاهين / انت اللى عملت كدا فى روحك مش احنا
عباس يبص الناحيه التانيه
شاهين / اول مره اضربك و لا ايه
عباس / خلاص يا كبير قولى عاوز منى ايه عشان ورايا هم ما يتلم
شاهين / عاوز اطمن عليك
عباس / انا بخير الحمد لله
شاهين / عامل ايه مع مراتك
عباس / عامل ايه فى ايه
مغاورى / ماجده عاوزه تطلق
عباس / خليها تطلبها منى و انا اطلقهالك عن اذنكوا
عباس يسيب المكان و يمشي
شاهين / ليه كدا يا مغاورى بقي انا بحاول
مغاورى / بتحاول معاها عشان تجبرها عليه اكتر البت عيطتلك عاوز منها ايه اكتر من كدا
شاهين / خراب البيوت مش بالساهل
مغاورى/ انت ادرى ببنتك يا سيد الناس اسمحلى عشان اشوف اللى ورايا
شاهين يهز راسه مغاورى يمشي كوثر تدخل
كوثر / اجى يا خويا
شاهين / تعالى يا ام عباس تعالى
كوثر / شكل عباس و هو خارج ما يقولش انك راضيته زى ما وعدتنى
شاهين يتنهد
كوثر / يعني هتبقي انت و الدنيا عليه
شاهين / عوزانى اعمل ايه اكتر من كدا يا كوثر قوليلى و انا اعمل
كوثر / ما اعرفش انت الكبير هنا مش انا
شاهين / ايوه انا الكبير بس هو ابنك بيسمع كلامى ؟ بيعملى حتى حساب ؟ اذا كان بيغضب ربنا مش هيزعلنى انا
كوثر / ما هو بطل و قالك مش هيروح هناك تانى و عمل كل اللى قولتله عليه و حرق مكتبه و مكان اكل عيشه بايده عاوز منه ايه تانى
شاهين / عاوزه يشوف بيته و مراته عاوزه يصلح اللى اتكسر دا ان عرف
كوثر / القفه ام ودنين يشلوها اتنين و البيت ده مش بيته لوحده و اهو سى عباده غلط نفس الغلط و ست خديجه عنيها نورت لما عرفت انهم هيجوا يخطبوها تانى مش ست ماجده
شاهين / بقولك ايه يا كوثر ارحميني و ارحمى ماجده و ارحمى روحك ما تبقيش انتى القشه اللى قسمت ضهر البعير عشان المركب تمشي ابوس ايدك ارحمينا
شاهين يسيبها و يمشي
…………………
فى اوضه هند تانى يوم الفجر
المنبه يضرب مختار يطفيه و يفضل نايم باصص للسقف و يقوم يدخل الحمام هند تصحي تبص فى الساعه و تقوم تفتح الدولاب و تطلعله جلبيه و عبايه وتفردهم على السرير و تطلع غيار وفوطه و تحطهم جنبهم و توارب الشباك و تبص تلاقى رجاله كتير قاعدين تتنهد الباب يخبط
صوت انتصار / الصلاه يا جماعه
هند / صحينا ثوانى
هند تلبس الروب و تروح تفتح و هى مبتسمه
انتصار / صباح العسل
هند / صباح النور مختار فى الحمام شويه و نازلين
انتصار / هروح اصحى الباقين عشان ما حدش يتاخر على الصلاه
هند تبتسم انتصار تمشي هند تقفل الباب مختار يطلع من الحمام يشوف الغيار على السرير ياخده و يجي يدخل تانى
هند / استنى الحمام مش ليك لوحدك … صباح الخير
هند تحضنه يحضنها
مختار / صباح الفل
هند / هترجع بعد الصلاه ؟
مختار / لا ورايا ارض ابص عليها بقالى كتير ما شوفتش شغلى
هند / طب النهرده بس
مختار / اشمعن يعني هيفرق فى ايه
هند / عشان خاطرى يا مختار و اوعى بقي ادخل الحمام صباح الخير
هند تسيبه و تدخل الحمام مختار يقعد على السرير
مختار / ما تتاخريش مش عاوز اتاخر على الصلاه
…………………….
فى اوضه مريم
مريم نايمه على السرير بتتكلم فى الموبايل
مريم / ههههههههههههههههههه و بعدين
عبد الله / و بعدين ايه بقولك كنت بحدف شمال يومين
مريم / هههههههههههههههه عشان اول مره تروح جيم بس
انتصار تفتح الباب مريم تتعدل فى قعدتها
انتصار / الصلاه يا … انتى صاحيه … طب سلميلى عليه و قوليله يتوضي عشان ما يتاخرش على الصلاه
مريم / حاضر
انتصار تبتسم و تمشي و تقفل الباب
مريم / مش مصدقه اننا سهرنا نتكلم لحد دلوقت
عبد الله / بصراحه انتى ما يتشبعش منك اعمل ايه
مريم / روح اتوضي و بعد الصلاه
عبد الله / عندى شغل لما ارجع من الشغل اكلمك ماشي
مريم / ماشي بس هو انت يعني مش هتفطر
عبد الله / سبيها لله على العموم اى وقت هلاقي نفسي فاضي هكلمك برده
مريم / ماشي مع السلامه
مريم تقفل السكه و تقوم تطلع عبايه من الدولاب
………………..
فى اوضه هند
مختار يخرج من الحمام هند بتلبس الطرحه قدام المرايه مختار يلبس الجلبيه هند تروح تساعده فى لبس العبايه مختار يبوس راسها
مختار / اتاخرت زمانهم سابونى و مشيو
هند / هكمل الطرحه و احصلك
مختار يهز راسه و يمشي و يقفل الباب وراه ثوانى و الباب يخبط
هند / ادخل
فاطمه تفتح الباب و تدخل
فاطمه / عامله ايه
هند / الحمد لله سماح عامله ايه
فاطمه / كويسه ممكن اقعد
هند / طبعا اتفضلى معلش الاوضه مكركبه شويه كنت هوضبها قبل ما انزل
فاطمه / و لا يهمك انا مش غريبه تعالى اقعدى عاوزه اتكلم معاكى
هند تحط اخر دبوس فى الطرحه و تروح تقعد
هند / خير
فاطمه / حاسه بايه ؟ انا لسه لحد دلوقت فاكره اول مره قتلت فيها
هند تبص فى الارض
فاطمه / انا قعدت فى السرير اسبوع و انتى ما شاء الله يعني …
هند / غصب عنى … ماما و ياسمينا و مختار … من جوايا تعبانه بس …
فاطمه / انتى ما عملتيش حاجه غلط
هند / عارفه و مختار و الكل بيقولى كدا بس لسه صورتهم فى دماغى فكره انهم ماتوا اكيد ليهم اولاد اخوات اهل يزعلوا عليهم
فاطمه / النبته الفاسده تجيب لاهلها العار
هند / برده انا اتربيت على دوله القانون و كدا عارفه يعني ايه فى وقت صغير كل حاجه تتلخبط فى حياتك
فاطمه / بس انتى قويه
هند / لحد امتى اكيد هيجي وقت و اقع انتى ليه بتفتحى السيره دى
فاطمه / عشان كنت مشغوله بسماح عنك غير كدا كنت كلمتك من بدرى و لانى عارفه انك مستحيل تكونى قدرتى تعديها بالسرعه دى
انتصار تخبط
انتصار / الصلاه يا هند
هند / جايه جايه
فاطمه / مره سماح سخنت منى جامد فى عز الليل كان عندها سبع شهور لسه و الرجاله كان عندهم طالعه نعمل كمدات ما بتنزلش و فجاه البت رجعت نافوره من بقها اتصل بالكبير ما يردش اتصل بسى شاكر ما يردش قولت ما بدهاش بقي البت هتروح منى خدت انتصار و جرينا نوديها للدكتوره و كان معانا اتنين من الغفر مش لوحدينا يعني و فجاه ولاد الحرام طلعوا علينا و ضربوا نار و موتوا الغفر وزقوا انتصار فى الارض و عاوزين ياخدوا البت من ايدي و الناس اتلمت واحد منهم لما لقى ما فيش مفر رفع السلاح على دماغ البت كنت هموت و رجلى ما شالتنيش لقيت نفسي على ركبى فى الارض
هند / و بعدين
فاطمه / الناس خافت يعور البت و اللى يقوله سيب البت هنخليك تمشي و اللى يقوله دى بنت شاكر الزيني يعني انت ميت ميت و اللى يقوله دى عيله و دول حريم و هو عمال يصرخ فيهم اوعوا هموتها هموتها و انا مش شايفه من دموعى و سانده على الارض بايديا و اقوله خدنى مكانها خدنى مكانها و فجاه لقيت جنبى بندقيه واحد من الغفر اللى ماتوا
هند / كنتى بتعرفى تستخدميها
فاطمه / امال ايه سي شاكر كان معلمنى كل حاجه بس زيك كدا كنت فكراها لعبه و بدلع عليه و كدا يعني انتى فاهمه ما انا برده كنت عيله
هند / و بعدين و بعدين
فاطمه / فجاه لقيتنى بضربه طلقه فى دماغه
هند / و سماح
فاطمه / وقعت من ايده و خدت تلت غرز فى راسها
هند / يا نهار ابيض كان ممكن تيجي فيها كان ممكن يقتلها كان ممكن الوقعه دى لوحدها تقتلها
فاطمه / اللى جه فى بالى وقتها و الحمد لله ربك ارحم من الكل
هند / بصراحه ما افتكرش انى اقدر اعمل كدا
فاطمه / و لا انا كنت فاكره انى اقدر و لحد دلوقت ما اعرفش انا عملت كدا ازاى بس حصل بنتى ضنايا اعمل ايه ؟
هند / و بعدين
فاطمه / و لا قبلين فضلت اعيط و اصرخ و كوابيس و قطعت الاكل و الشرب و كنت بموت بس الحمد لله الايام بتنسي و انا كمان ما كنتش لوحدى و انتى كمان مش لوحدك احنا كلنا هنا معاكى و حواليكي
هند تبتسم الفجر ياذن فاطمه و هند يقوموا مفزوعين
فاطمه / يا مصيبتي هنتاخر على الصلاه و انتى نازله رغى كدا اجرى يا بت اجرى
فاطمه وهند يجروا على تحت و هم بيضحكوا
……………………..
فى المسجد بعد الصلاه
الرجاله مروحين مع بعض بيتمشوا
عبد الله / هستاذنكوا اطلع انا على الشونه
ناصر / مش هتيجي تفطر معانا و لا ايه
عبد الله / هفطر مع الرجاله فى الشغل عن اذنكوا
عبد الله يمشي عباده يبص لغفير و يغمزله براسه على عبد الله الغفير يجرى ورا عبد الله
ناصر / البوابه الجديده هتركب النهرده ان شاء الله
مختار / ايوه يا كبير الراجل اكد عليا امبارح انهم جايين النهرده
ناصر / و العمال اللى هيعلوا السور
عباده / كلو تمام يا كبير
ناصر / كلمت الجوارحه اننا هنروحلهم النهرده ؟
عباده / ايوه يا كبير ان شاء الله نروح بعد صلاه العشا
ناصر / كويس يكونوا العمال خلصوا عندنا و نتوكل على الله بربطه المعلم … هند عامله ايه يا مختار
مختار / كويسه الحمد لله احسن مما توقعت
شاكر / اللى حصل خرجها من حزنها على الحمل
مختار / ايوه بس اللى حصل ما كانش سهل … بس هيعدى ان شاء الله
امين / والله لو سالتونى المفروض ما يعديش احنا لينا تار عند رجاله ابو فارس و ما تاخذنيش يا كبير ما يكفيش اللى قولتهوله انا اخويا ليه حق عندهم
مختار / اللى يحارب الكل يخسر
امين / هم اللى بيحاربونا
ناصر / ركز فى راس الحيه يا امين هى عاوزه تلخمنا بره البلد عشان تدخلها
امين / طب ما احنا جاهزين و انتوا اللى مش عاوزينا نتمرن عليه
مختار / بصراحه يا كبير انا كمان مع امين
ناصر / الله مش دى كانت فكرتك من الاول
مختار / كانت و كنت غلطان اللى حصل فى الملعب فتح عنيا الدنيا اتغيرت يا كبير الحرب دى مش حرب رجاله دى حرب سلاح
عباده / لو اطخن راجل فينا وقف قدام اضعف راجل فيهم هنخسر لانهم مش طبيعين لكن لو اصغر عيل مننا ضرب نار على دماغ اطخن طخين فيهم هنكسب الدنيا اتغيرت يا كبير
ناصر / الناس خايفه يا عباده اللى حصل اليومين اللى فاتوا خلى الناس تخاف
سليمان / حقهم ام امين امبارح بتقولى زومبى و ما زومبيش
ناصر يقف و يبتسم و يبصلهم كلهم يقفوا
ناصر / ماشي .. ما دام كلكوا اجمعتوا على راى واحد يبقي الخيره فيما اختاره الله … مش عاوز حد فيكوا يمشى غير و هو مليان … و ما حدش يمشي لوحده … عباده
عباده / ايوه يا كبير
ناصر / تاخد مختار و
مختار / معلش يا كبير سامحنى بلاش انا النهرده
ناصر يبصله
مختار/ النهرده بس
ناصر يهز راسه موافق مختار يبتسم و الكل يبص لمختار
ناصر / خد سليمان معاك و لموا الرجاله على القهوه و اتكلموا معاهم و فهموهم وعوهم و طمنوهم
شاكر / و ما تنسوش تاكدوا عليهم ما حدش يتخانق مع اى حد مهما كان الاستفزاز و يخففوا الخروج من بيوتهم الفتره الجايه
سليمان / كدا هيخافوا زياده و مش بعيد يخزنوا اكل و يحبسوا روحهم فى بيوتهم
شاكر / تبقي مصلحه كل واحد لو خلاه فى داره الشوارع هتفضي و هيبقي سهل على رجالتنا يمسكوا اى غريب يعدى وسطينا
ناصر / مش حل … بس ممكن بطريقه حلوه يا ابو امين نستغل الموضوع ده من غير ما نخوف الناس يعني مثلا ما لهاش لازمه القاعده على القهاوى بالليل خلاص خلصتوا اشغالكوا روحوا بيوتكوا و ارتاحوا اهل بيتكوا ليهم عليكوا حق تطمنوهم و تشبعوا منهم و يشبعوا منكوا
مختار / حلوه يا كبير
ناصر / المهم مهما حصل مش عاوزين مشاكل بينا و بين بعضينا لو ما كانوش اهل البلد ايد واحده هيدخلوا وسطينا للناس لازم تفهم احنا بنحارب مين قولولهم كل حاجه قولولهم على الحبوب و الاجانب و كل حاجه مفيش غريب و لا اجنبى يدخل البلد لا يسلموا عليهم و لا يردوا سلامهم و يبلغونا لو شافوا حد منهم من غير ما يحتكوا بيهم
امين / و اولاد ابو فارس
شاكر / يبلغونا باى غريب مش شرط يكون اجنبى اى حد من بره البلد احنا اللى نتعامل معاه ما دام وزعت على رجاله ابو فارس يبقي الله اعلم باقي البلاد عامله ازاى
ناصر / امين
امين / اؤمر يا كبير
ناصر / عاوزك تشوفلى حد يمشي بمكروفونات ينبه على الناس ما ياخدوش اى علاج من غير اذن دكتور و لا حتى حبايه كونجستال و لا بنادول للصداع
مختار / اهل البلد كدا كدا عارفين الكلام ده
ناصر / فى الاعاده افاده و التكرار بيعلم الشطار نعمل اللى علينا الست دى خلاص بقت قريبه ابو فارس فرده كعب من هنا لازم نفتح عنينا
عباده / بقولك يا كبير لو تسمحلى
ناصر / قول يا عباده
عباده / احنا لحد دلوقت ما نعرفش شكل الحبوب دى ايه و دا ما ينفعش
مختار / تقصد ايه
عباده / لو قدرنا نجيب كميه و لو صغيره من الحبوب دى و وريناها لاهل البلد و عرفوها هيبقي اسهل بكتير من اننا نحذرهم من حاجه ما يعرفوش عنها حاجه يا كبير و لا ايه يا جماعه
شاكر / و انت بقي هتجيب الحبوب دى منين هتروح لفيرا و تشترى منها و لا ايه
امين / و نروح لفيرا ليه ما الكبير لسه قايل ابو فارس فرده كعب مننا
الرجاله يبصوا لبعض
ناصر / اتوكلوا على الله يا رجاله … انا مستبشر بيكوا خير
الرجاله يمشوا ناحيه السرايا و يدخلوا يلاقوا الستات بتحط الفطار على السفره
انتصار / اتاخرتوا كدا ليه
ناصر / الجو حلو خدنا راحتنا فى المشي
انتصار / الف حمد الله على السلامه الفطار جاهز
مختار يبص لهند تبتسم يبتسم و عباده متابعهم
شيري / امال عبد الله فين
ناصر / راح الشونه قال هيفطر مع زمايله فى الشغل … والله يا ام عبد الله لولا انه خاطب بنتى كنت قولت عليه مش مرزق
الكل يضحك
ناصر / بقي فى حد يسيب الفطار الملوكى ده و الوجه الحسن اللى هناك ده
ناصر يبص لمريم مبتسمه
ناصر / و يروح يفطر فى الشونه برضه
مختار / فى حد يبقي قدامه تلكيكه يقضي اليوم فى البيت مع خطيبته و يروح الشغل من اساسه
مريم / طفشته يعني و لا ايه
انتصار / سخنوها سخنوها ما دا اللى بناخده منكوا
شاكر / اللحق يا ناصر ام فاتن بتقول ما بتاخدش منك حاجه
ناصر / هدى اللعب يا عمى احنا لسه ما فطرناش
فاطمه / ما تتقلوش فى الفطار عشان انا ناويه اعملكوا على الغدى النهرده فته كوارع على عكاوى تاكلوا صوابعكوا وراها
شاكر / هو انا بحبك من شويه
فاطمه تتكسف و الكل يضحك هند تغمز مختار بكوعها يوطى عليها و يتوشوشو
هند / اتعلم
مختار / لما ابقي فى سنه هبقي اعمل زيه
هند / و انا هستني لما تبقي فى سنه و لا قصدك هتعمل كدا مع مراتك اللى هتتجوزها بعدى
مختار / عليكي نور انا لو منك بقي اتبت فى الدنيا بايدي و سنانى عشان ما اسبش مكان لغيرى
فاطمه / انتوا بتتودودا بتقولوا ايه
انتصار / بيقولها افطرى بسرعه عشان نلحق نعمل الغدى يا ام عباده بدل ما الرجاله تاكلنا احنا
فاطمه تبص لانتصار و تاكل و الكل بيبص لبعضه و يضحكوا
……………………..
فى فيلا فيرا
فيرا تدخل المطبخ تلاقى رشيد بيشوح كبده
فيرا / امممم سميلز يامى ( ريحتها حلوه)
رشيد / نفسي هفتنى عليها قولت انا مش غريب يعنى و بعدين ما تقلقيش ان كان على شويه المواعين
فيرا / لا لا لا ما تشغلش بالك المهم دى كبده اسكندرانى صح
رشيد / الله دا انتى مش عاتقه بقى
فيرا / جبت الكبده منين
رشيد / دى صابحه ما تقلقيش لسه شاريها من عند الجزار اللى فى اول البلد
فيرا / اشتريتها النهرده ؟
رشيد / ايوه بقولك صابحه صابحه الكبده ما تتاكلش الا صابحه
فيرا / خرجت ازاى
رشيد / هو ايه اللى خرجت ازاى امال لو ما كنتش ساحر جرا ايه يا ست الكل بلاش الكلام ده لازعل
فيرا تبتسم
فيرا / كل يوم بتعجبنى عن اليوم اللى قبله
رشيد / و فى الاخر سيبانى وحيد شريد و رايحه للى اسمه ادواردو ده
فيرا / هههههههههههههه وحيد شريد برضه
رشيد يعبى الكبده فى عيش و يدى لفيرا ساندوتش
رشيد / صباح الفل يا ست الكل
فيرا تاخد الساندوتش و تاخد قطمه و تستمتع
فيرا / تحفه
رشيد / الف هنا بقولك ايه بما انك حبيتنى يعنى و بقى فى بينا عيش و ملح ممكن يعنى اسال فى حاجه ما تخصنيش
فيرا / و ما دام ما تخصكش هتسال فيها ليه
رشيد / اصلى ما بحبش ابقى زى الاطرش فى الزفه يعنى من باب انى ابقى على نور
فيرا / الفضول الزياده غالبا بيقتل صاحبه
رشيد / ما كلنا هنموت و بعدين ما حدش بيعيش اكتر من عمره و انا و انتى عارفين انا لا ليا اللى ابكى عليه و لا يبكى عليا فمش فارقه كتير
فيرا / يعنى ما بتخافش من الموت يا رشيد
رشيد / بترعب
فيرا ترفع حاجبها و تتفاجئ
رشيد / ربنا يحسن ختامنا جميعا انا اصلى زى ما انتى شايفه خاربها و ما ليش عين اقابله بس مين عارف مش يمكن اجى فى اخر ايامى و اتوب
فيرا / مصرى صحيح … شعب متدين بطابعه زى ما بيقولوا
رشيد / المهم اسال و لا ايه
فيرا / اسال يا رشيد اسال
رشيد / انتى ليه كارهه مختار اوى كدا و حطاه فى دماغك
فيرا / هو يهمك فى حاجه
رشيد / بصى يا ست الكل انا اللى يهمنى الاخضر و دى احنا متفقين عليها
فيرا / امال بتسال ليه
رشيد / اصله طلع و لا نزل راجل زى اى راجل تعرفى مثلا لو قولتى عباده افهم ناصر معقوله انما مختار خلاص قدم استماره سته و قعد جنب مراته يعنى مش هيفيدك فى حاجه
فيرا / كسر قلبى يا رشيد يرضيك
رشيد / اخص عليه طول عمره جلنف و ما بيفهمش انا اساسا مش عارفه مراته شافت فيه ايه
فيرا / تخيل
رشيد / لا بجد عملك ايه شكلك معلم معاكى جامد شوفتى انا حساس ازاى ما قولتش عليكي
فيرا / الفرق بينا و بين الحيوانات يا رشيد اننا لينا قوانين بتحكمنا و انا ليا قانون واحد
رشيد / و هو ايه ده بقى لا مؤاخذه
فيرا / لو مش معايا تبقى عليا
رشيد / لا مشكله دى اصلى عارف مختار كويس الحق يتقال انا عارف البلد دى كلها كويس لا مؤاخذه مش زيي انا ممكن ابقى بتاع اللى يدفع اكتر انما دول لا مش للبيع و خصوصا لا مؤاخذه يعنى ما تزعليش منى فى اللى هقوله انا ما اقصدش حاجه
فيرا / اخلص يا رشيد و قول
رشيد / انتى حرمه انتى صحيح مزه بس الحاجات دى ما بتاكلش معاهم اصل ما لهمش فى الحرام
فيرا / شوفت بقى يا رشيد الفرق بينك و بينهم انت ما لكش نقطه ضعف لكن هما ليهم
رشيد / مهو حوار الحريم ده لو تاخدى رايي يعنى طريق مسدود كدا انتى مش بتكسريهم انتى بتستفزيهم الحريم لو دخلت فى الموضوع
فيرا / مره واحد مصرى قالى ما يفرقش الاخوات غير اتنين الفلوس و الستات
رشيد / تؤ … انتى كدا فاهمه الموضوع غلط الست عشان تفرق بين الرجاله لازم تدخل و تتلاون على الاتنين لحد ما تشنكلهم فيتعاركوا عليها انما انى اخد مرات واحد و اكسره بيها الباقى هيساعدوه و بدل ما تفرقيهم هتوحديهم اشترى منى انا اصلى خبره فى الحاجات دى
فيرا / يعنى عاوز تقنعنى انهم مش هيخافوا يشوفوا نفس المصير فى ستاتهم
رشيد / يعنى .. ما اعرفش الحوار ده هو ممكن ينجح .. بس مجازفه … اصل فى مبدا بيقولك خير وسيله للدفاع ايه ؟ الهجوم و لا انتى ايه رايك
فيرا / و انت شايف ايه فى الموضوع ده اعمل ايه؟
رشيد / انا اصلا مش عارف انتى بتعملى كدا ليه يعنى لنفرض انك قتلتى مختار
فيرا / لا لا لا انا مش هقتل مختار انا لو قتلت البلد كلها باللى فيها مش هقتل مختار
رشيد / الله امال عاوزه ايه
فيرا / هو اللى هيقتل نفسه هو لما هيشوف انه خسر كل حاجه بيحبها مش هيبقاله حاجه يعيش عشانها و يقتل نفسه او يتجنن بالنسبالى واحد
رشيد / او هيبقى زيي ما عندوش اللى يخاف عليه و ساعتها اللى حضر العفريت يا يصرفه يا يتحمل ازاه و لا مؤاخذه
فيرا / هو خطير اوى كدا عشان اخاف منه ؟
رشيد / ما تخافيش غير من اللى ما عندوش اللى يخسره و لا يعيش عشانه لانه ساعتها يا قاتل يا مقتول
فيرا / و مبدائى اعمل فيه ايه رجالتى لو عرفوا ان فى واحد قالى لا و عدت عادى كل يوم واحد هيقول لا انا اسمى فى السوق كسبته من خوف الناس منى و من زعلى لو ما خافوش مش هيسمعوا الكلام
رشيد يفكر و يبص الناحيه التانيه
فيرا / مختار لازم يبقى عبره لكل واحد يقول لفيرا لا لازم يبقى عبره مش بس للمصريين دا للعالم كله احنا فى عصر الانفتاح يا رشيد يعنى ما فيش حاجه بتستخبى و اللى بيحصل هنا النهرده بكره الدنيا كلها تسمع عنه و على راى المثل اضرب المربوط يخاف السايب
رشيد / و انتى شايفه ان الزنايته مربوطين
فيرا / مربوطين مربوطين باهلهم و حبايبهم و اخلاقهم و دينهم كل دى سلاسل بتايدهم بتربطهم ما يعرفوش يضربوا تحت الحزام و لا يخونوا من كام يوم عملتلهم اختبار صغير اوى بعتلهم ادواردوا يستفز رجولتهم و نجحت و مع كل لحظه كانوا واقفين فيها قدام ادواردوا كانوا بيتاكدوا اكتر انهم هيتهزموا ما انسحبوش كملوا و خسروا كان ممكن ينسحبوا بخساير اقل بكتير لكن جازفوا بحياتهم لمجرد ان ما يتقالش عليهم انسحبوا
رشيد / ينصحون الناس و ينسون انفسهم
فيرا / سورى ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البر التاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى