روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل الأول 1 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل الأول 1 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء الأول

رواية البحث عن كتكوت البارت الأول

رواية البحث عن كتكوت الحلقة الأولى

..

«كامليا بصى كدة بصى»..
رفعت كامليا بصرها نحو ما أشارت لها صديقتها “تاليا ‟ وهى تقول ساخرة :« ا مم.. مش دى هايدى اللى كل يوم فى الجامعة بأوتفيت شكل و ولد جديد يليق على الاوتفيت»..

ضحكت تاليا بسخرية: بتاع امبارح مكنش لايق على الاوتفيت لونه كان قمحى غامق وهى كانت لابس فاتح.. كان شاى بلبن خالص..

تفاجأت بصديقتهم الثالثة نبيلة تأتى من خلفهم قائلة:«صباح الخير»….

نظرت لها كاميليا ضاحكة:«هايدي اكساتها كترت»..

تاليا:«.. اية ياسطا جو البلوجر اللى انتِ عاملاه ده بس..»

نبيلة بضيق فهى تحلم بهذا الحلم.. كل أملها فى الحياه ان تحظى على الكثير م ن
المتابعات والمشاهدات وفقط..:« يا بنتى ده فن انتِ ملكيش فيه.. وبكرة لما يبقى عندى متابعين زى الرز كدة هتغر عليكم»..

كاميليا:« بس خلاص يا بلبل حقك عليا انا.. المهم هايدى جابت سيرتنا امبارح فى اللايف بتاعها وحورات كدة انا ما ستنضفش انى اتكلم عنها» ..
نيبلة بسخرية : « يعنى هى هايدى لو شالتنا من دماغها هتلاقى حد فى دماغها»تاليا: «عندنا امتحان بكرة»..
نيبلة: «ما احنا طول حياتنا بنمتحن»تاليا : « مش بهزر بتكلم جد والله»..
نيبلة :« ياستى متقلقيش بتيجى مع الهبيدة فل»..
تدخلت هايدى فى حوارهم قائلة : « صباح الخير يا هبيدة»..
نظرت لها نيبلة نظرة ثاقبة :« خير يا هايدى، سمعت انك بتتكلمى عنى فى حاجة»..
هايدى: «وهتكلم عنك لية يا نبيلة انا واحدة مشهورة بلوجر وناجحة هجيب سيرة الفشلة اللى زيكم لية»..

كاميليا: «على الاقل الفشلة محترمين مش كل يوم مع واحد شكل الاوتفيت»…
ضحكت هايدى ساخرة: « على الاقل انا اللى بسيبهم بمزاجى مش زى ناس.. ولا لاقية ولا حد بيطيق يبص ليها حتى»..

كاميليا:« احنا بس محترمين»..
تاليا وهى تلوى فمها:« مهو دلوقتى المحترم فى الزمان يا بنتى يبقى جوهرة»…

نظرت لها نبيلة بتحدى وهى تردف: «امم طيب يا هايدى و اللى يثبتلك انى احسن منك بس انا اللى كارفة للكل »
نظرت لها تاليا باستعجاب: « بت قولى اية يا نبيلة »..

هايدى بابتسامة ساخرة: « مش هصعبها عليكِ بس معاكِ اسبوع تتجوزى فيه ، وورينى شطارتك»..

كاميليا باستهجان: «نبيلة انتِ اتجننتى..»
نبيلة: « موافقة بس لو كسبت»..
هايدى: «هاديكى الفلوس اللى تطلبيها»..
نبيلة : « لا، هاخد الاكونت بتاعك بالفلورز اللى عليه» توفقت هايدى قليلا عن التفكير مجيبة: «موافقة»..
..
ما ان غادرت هايدى حتى قالت كاميليا فى غضب:« اية العبط ده انتِ مجنونة يابنتى..»

لم تنطق نيبلة بكلمة بينما اكملت تاليا: «عريس فى اسبوع.. اية هتمشى تشقطى شباب»..

كاميليا:« يا نهار ازرق انتِ فاهمة انتِ عملتى اية، عمك اللى فى البلد لو عرف حاجة زى كدة هيقتلك يا نبيلة»..

قالت نبيلة فى إستياء: «ممكن بس بقى، اولا عمى مش هيعرف مين اللى هيقوله يعنى..
ثانيا انا لازم احقق حلمى بقى .. ومش هسمح لحد انه يضيع الفرصة دى منى انى اكسر هايدى واخليها تحت رجلى»..

تاليا: وفين اخلاقك و مبادئك يا نبيلة.. فين احترامك لنفسك.. طب لو حصل واتخطبتى اية ذنب الراجل انه يتجرح لو حبك..

ضحكت كاميليا: هموت واقول ولاد الناس مش لعبة، احنا عندنا اخوات صبيان

ضربتها تاليا: بس انتِ كمان اية اللى بيضحك فى الهم ده..
نبيلة وهى تبتسم حالمة : بقولكوا اية حد بيقى يبعتلى ملخصات مادة بكرة.. يلا انا ماشيةغادرت نبيلة لتهمس تاليا: كدة واحدة اتجننت.. عقبالنا..༻༻༻༻༻༻༺༺༺༺༺༺
اما عن نبيلة فهى كانت تجلس فى سيارة الاجرة شاردة الذهن. لتفيق على صوت السائق الذى قال: الاجرة يا انسة..
نظرت له نبيلة قائلة: خد..

التفت السائق ولكن وجدها لم تمد يدها ليقول : اخد اية..

نبيلة بشرود: قلبى..، خد قلب ى

عبس وجه السائق ليقول : افندم توترت نبيلة لتقول: ها!…
السائق بحدة: هو اية اللى ها.. هاتى الاجرة يا أنسة.. انتِ تعبانة.؟
نبيلة: امم عندى انتفاخ، بس مش. من القولون، من الحب.. انتفاخ من الحب..

السائق بضيق ويكاد ان يفقد أعصابه: استغفر آلََلَ العظيم.. يأنسة هاتى الاجرة خلينى اشوف اكل عيشى هو انا ناقص على الصبح.. انتِ تعبانه بجد..

نبيلة: امم عندى صداع مش من دماغى لا، صداع من الحب.. دقنك دى ولا اكستنشين..

السائق متسائلا: اكس.. اية؟ نبيلة باقناع: تنشين.. اكستنشينزفر السائق : لا كدة كتير..
نبيلة مبتسمة ببلاهه اكثر: لا والله ده قليل عليك، انت تستاهل اكتر من كدة…
تمتم السائق وهو يدير المقود وهو يوقف السيارة : لا دى مجنونة وهربانة من العباسية..
ممكن اجرتى او حضرتك تتفضلى تنزلى..

ابتسمت نبيلة ببلاهه اكثر قائلة: حضرتك.. ياااه او مرة حد يقولى حضرتك.. عينيك دى ولا لينسيز.. بقولك ايه تتجوزنى..
ـ نعم!!..
نبيلة: نعم الله عليك.. بص انت هتلبس كرفته زيتى عشان انا هلبس فستان زيتى فى كتب الكتاب. .
_ كتب كتاب مين..
نبيلة: امك
السائق بضيق: لا لحد هنا وكفاية كدة اتفضلى انزلى بعد اذنك..
نيبلة باستفزاز: يزيد فضلك..
زمجر بين فكيه: انزلى يا بت لأحسن ورحمة امى لاهاخد العربية وانزل بيها فى النيل ما هيهمنى حاجه..

فتحت الباب بضيق وهى تغادر السيارة لتقول: ماشى.. بس خد بالك مش معنى انى نزلت انى هنسى و…

لم تكمل باقى جملتها وهى تجده قد اختفى من امامها لتقول: كدة خطة وقعت.. يلا نشوف الجديد..

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

مرت الساعة سريعة معلنة الثالثة فجرا و هذه مازالت تجلس داخل جروب يدعى ” رجلاً والرجال كثيرة”
تتفحص حساب هذا وتنظر الى صورة هذا..
زفرت وهى تدخل الى حساب احد الاشخاص ترسل له ” عيونك فى حزن كبير.. ممكن اعرف مالك “

والى اخر ترسل له ” ممكن نتعرف”
ضحكت وهى ترى امرها هذا قائلة: والله الواحد هيعيش يومين جامدين اوى وهى تدخل فى خانة البحث فى جوجل
” كيف تشقطين عريسًا..؟! ‟

بقيت باقى الليل تكمل ما بدأته..
..
وفى الصباح الباكر كانت تجلس وهى تتثائب بقوة تحاول التحامل لحل الإمتحان..
فهى بقيت طوال الليل مستيقظة لم تعرف النوم..
همست لها صديقتها كاميليا تحاول مساعدتها لتقول: واقف معاكِ اية..

نبيلة بسخرية : الامتحان جدع جدا اسئلته كلها واقفة معايا..

كاميليا بنفس الهمس : متزعليش هنخلص وهنروح ناكل شاورما وبطاطس سورى

نبيلة: ايوا حلو ده واهو بالمرة هنشوف هنعمل اية فات من الاسبوع يوم..
نظر لها المراقب بحدة ليقول: اتفضلى سلمى ورقتك ..
نظرت له نبيلة باستنكار قائلة: انا!!..
المراقب: ايوا يا نبيلة اتفضلى… روحى بقى خلى البطاطس السورى تعوضلك ال 20 درجة بتوع الامتحان..

مدت نبيلة يدها بالورقة لتقول: تتفضل يا بية احنا ما بنشحتش..

غادرت اللجنة بضيق.. الان كل ما يشغل تفكيرها هو كيف ستوقع بالشخص الذى سيتزوجها خلال اسبوع..

خرجت من الجامعة متجهه الى السوق التجارى التى تكاد ان تبيت به من كثرة التسوقات التى تفعلها كل يوم..

توجهت نحو احدى مراكز التجميل ..
ما ان دخلت حتى القت تحياتها على الجالسين قائلة: نانسى اضربلى شعرى رمادى غامق بسرعة مفيش وقت للتفسير.. واه ناديلى البنت بتاعة المانيكر بسرعة فاضلى 6 ايام بس..

وبعد وقت وقفت وهى تنظر الى نفسها بالمرأة بعد تغيرها الجذرى لشعرها الطويل التى قصته حتى اول رقبتها و صبغت اطرافه باللون الرمادى. ثم ارتدت ما اشترته حالا..
فكانت جيبة من الجلد الاسود تصل منتصف فخديها و يعتليها قميص ابيض يبرز تفاصيل جسدها .. و حذاء ذو رقبة طويلة تصل لركبتها.. بالاضافة الى مسحوقات التجميلية التىتبرز جمال ملامحها.. ولكنها كانت مصطنعة.. فهى تخفى عيونها البنية الغامقة اسفلعدسات رمادية اللون.. و تضيف الى وجنتيها احمر الخدود.. وخافى العيوب الى وجههاتدارى عيوب بشرتها. .
خرجت من السوق التجارى بعد ان التقت المزيد من الصور و رفقتها الى قصة الانستجرام..

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
♥ نسخن للاحداث القادمة ان شاءلله ..
ولنفترض انها خيالى شوية يا جماعة بعيدة عن الواقع تماما ، وكل هدفى انكم تضحكوا وتنبسطوا بقرائتها لا غير..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى