روايات

رواية أحببت زين الحاره الفصل السابع 7 بقلم وداد محمد

رواية أحببت زين الحاره الفصل السابع 7 بقلم وداد محمد

رواية أحببت زين الحاره الجزء السابع

رواية أحببت زين الحاره البارت السابع

رواية أحببت زين الحاره
رواية أحببت زين الحاره

رواية أحببت زين الحاره الحلقة السابعة

زين:وداد انا ب…..
قاطع حديث زين دخول شخص
وداد بصدمة وهى تقف مكانها
زين باستفهام من صدمتها: وداد مالك ثم اكمل بشك: انتى تعرفية
وداد برعشة ودموع: زين اى جاب دا هنا انا.. انا مش عايزاة هنا هو وصل هنا ازاى
بينما قال الشخص: وداد اهدى واسمعيني انا مش هأذيكي دا انا احمد ابن عمك
نعم لم يكن هذا الشخص سوى أحمد
زين بغضب في نفسة ها هو احمد اذا.

 

 

وداد بدموع: انت مش هتأذيني فعلا لان مش هسمحلك بدا كفاية اللى انت وباباك عملتوة فيا وكفاية انى عايشة زى الهربانة
احمد وهو يمسك يدها: وداد انتى لازم تسمعينى علشان تفهمى انا جاى لى
بينما زين ازاح يدة من عليها بعنف قائلا: انت جاى ليا انا يبقى كلامك معايا انا وايدك متتمدش عليها او تتجرأ تلمسها
احمد بنفاذ صبر ولكن يحاول تمالك ذاتة: استاذ زين ممكن نقعد علشان نعرف نتكلم
زين: اطلعى يا وداد
وداد: اومات لة وكادت تصعد لولا صوت احمد الذى قال: لا خليكى في حاجات لازم نتكلم فيها بوجودك
زين: على كدا انت جاى وعارف انها هنا
احمد: لا معرفش انها عندك انت
انا عارف انها في الحارة هنا لانى سبق وشفتها ولما طلبت حد يعرفلى في جديد في الحارة قالولى في الاسطا زين وهو اللى يعرف كل حاجه في الحارة فقولت اكيد هتفيدنى وادينى اهو عندك
زين: ايوة بقا وجاي لى
احمد بعدما اخذ نفسا عميقا: انا مش عارف بصراحة الدنيا فيها اى او مين صح ومين غلط لان كل شخص بيقول كلام غير التانى والدى بيقول انكو اكلين ورثنا وعمى الله يرحمة عمري بشتغل معاة مفيش دليل على كدا
بس كل اللي اعرفة ان مهما كانت العداوة بين بابا وعمى الله يرحمة انا وانتى ملناش ذنب
وداد بدموع: ولما ملناش ذنب لى جوزتونى واحد اكبر من بابا نفسة لي رميتونى في الشارع من بيتى اللى اخدتوة واخدتو كل حاجه حتى حريتى جاى دلوقتى تقول انة ملناش ذنب طب بعد اى لا والله كتر خيرك
احمد بحزن عليها: وداد اهدى علشان خاطري انا مقدر موقفك وجاى علشان نشوف حل الاول في حوار جوازك دا خاصة انة بيدور عليكي وللاسف بابا كمان بيدور عليكي

 

 

وداد بخوف: انت انت هتودينى عندهم
ثم وجهت حديثها لزين: زين انت هتخليهم ياخدونى الله يخليك بلاش انا مش حابة اروح هناك تانى انا ممكن اسافر برة ولا كانكو…. ولا كانكو شوفتونى
زين بهدوء ونغزة بقلبة اثر حزنها وضعفها فهو لا يحب رؤيتها بهذا الضعف ابدا: محدش هيعرف ياخدك منى واللى يفكر بس يورينى نفسة
احمد: يجماعة اهدو انا لو جاى ارجعها ليهم هاجى لوحدى لى
انا جاى افهمكو اللى بيحصل ونفكر ازاى نخلص من الراجل دا ونطلقك منة
وداد: طيب ازاى
زين:في البداية مش هنعمل اى حاجه وداد ليها يد فيها او تتاثر بخدش واحد
احمد: وانا مرضاش انها تتأذى وانت مش هتخاف على بنت عمى اكتر منى
زين بسخرية : لا باين
نظر له احمد نظرة جانبية وقال: اول حاجه وداد متظهرش الفترة دى خالص علشان ميتعرفش مكانها او حد يوصلها
وداد: وتانى حاجه
احمد: لا تانى حاجه دى بقا عليا انا والاسطا زين
زين: طيب اطلعى انتى يا وداد ولما اطلع نتكلم شويه بس ارتاحى الاول
اومات لة وداد بضعف واتجهت للاعلى
~~~~~~~
بعد وقت
زين: ها
احمد: احنا لازم نوصل للراجل دا ونهددة يطلقها ولو مرضاش بالزوق العافية تنفع
زين: وكلة بالحب
احمد: بالظبط وبعدين بقا لو على البيت ف انا هشوف اوراق الملكية وانقلهم باسمها تانى
زين: بس دول باسم والدك
احمد: كل حاجه اتكتبت باسمى بصفتى الوريث الوحيد
زين: حلو اوى
احمد: اهم حاجه نطلقها منة
اوما لة زين
وكاد ان يتحدث لولا سماعة لصوت سيارة ومن ثم لمحها تسير بعنف امام الورشة

 

 

احمد: اى دا فى اى
وكاد ان يتحدث زين لولا دخول احد الشباب يقول بصراخ
اسطا زين الحق يسطا زين
زين: مالك ياض يا حميد واى العربية دى
حميد: الست اللى كانت عندك دلوقتى فى عربية خدتها وجرت
زين بصدمة: انت بتقول اى يا اه*بل انت
ثم حول نظرة لاحمد بكرة شديد فبالتأكيد لة يد بالموضوع…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زين الحاره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى