روايات

رواية أحببت طفله الفصل السادس 6 بقلم أمنية الوسامي

رواية أحببت طفله الفصل السادس 6 بقلم أمنية الوسامي

رواية أحببت طفله الجزء السادس

رواية أحببت طفله البارت السادس

رواية أحببت طفله
رواية أحببت طفله

رواية أحببت طفله الحلقة السادسة

مصطفى: بصي بقا يابنت. الناس انا اتجوزتك بس عشان صعبانه عليا لكن حب وجواز والقرف ده لا
تمارا: م….. مصطفي.. انت بتقول اي….. انت بتهزر صح
مصطفي: لا طبعا مش بهزر وبعدين انتي فاكره اني حبيتك انتي عيله صغيره فهمه يعني اي صغيره وسابها ودخل الاوضه انهارت تلك الصغيره ع تعامله معها ونامت تلك الصغيره من كتر العياط ع الارض
عند مصطفى
ازاي اعمل كده لي سمعت كلامها لي يارب انا بحبها انا بعمل كده بس عشنها ولله بحبها ونام هو الاخر من كتر الفكير وياتري اي رد فعلها
في صباح يوم جديد يحمل الكثير من الاحداث
صحي مصطفي قام خد دش وصلي فرضو وخرج شافها نايمه ع الارض ومزالت بفستنها قلبو وجعو اوي ع منظرها واتمني لو كان ده كلو محصلش
دق دق دق
مصطفي جري شالها دخلها الاوضه بتاعته
مصطفي:تمارا ياتمارا فوقي يابنتي
تمارا:ااه جسمي وجعني
مصطفي:من النوم ع الارض قومي اهلنا بره انا هخرجلهم وانتي اللبسي
تمارا بصتلو بعتاب وزعل وقالت حاضر
خرج فتحلهم الباب وسلم عليهم
جني:امال فين تمارا

 

 

مصطفي:هشوفها واحي دخل الاوضه شافها لابسه ترينج اسود في بينك
مصطفي:انتي ناويه تخرجي كده
تمارا:وهوا في حد غريب
مصطفي بغيره:سعد وجمال ومحمد واخواتي كلهم بره هتخرحي ازاي كده
تمارا:مش انت مش بتحبني غيرام لي بقا
مصطفي:تماراااا غيري واخرجي يلا وسابها وخرج فعلا غيرت هدومها ولبست عبايه استقبال بيضه وطرحه بيضه وخرجت
تمارا:صباح الخير
جني:يااهلا بلعروسه يااهلا
تمارا:ازيك ياماما وبدموع وحشتيني وحضنتها
جني بصت لمصطفى الي نزل وشو في الارض
صلاح:مالك يابتي بس في عروسه تعيط يوم صبحيتها
اميره:تعالي معايا ياتمارا
قامت تمارا شدت ااكرسي ودخلتها الاوضه
مصطفى خاف تقول لامو هتزعل منو جدا
اميره:في اي ياحبيبتي مصطفى عملك حاجه
تمارا عيطت واترمت في حضن اميره
اميره:هشش قولي بس عملك اي
حكت تمارا كل حاجه ل اميره
اميره بغضب:ازاي ده وبصوت عالي مصطفى تعالا
دخل مصطفى اول مادخل شاف صغيرته وباين عليها انها كانت بتعيط
مصطفى:خير يا امي في حاجه
اميره:ادخل واقفل الباب
دخل مصطفى فا هو مش عارف يعمل اي
اميره:انت عملت اي مع مراتك امبارح
مصطفى:هكون عملت اي يا امي
اميره:تمارا حكتلي كل حاجه انت مش ابني مش ابن صلاح واميره الي يعمل كده لما انت مش عوزها اتجوزتها لي هه بنات الناس لعبه في ايديك متنطق يابن بطني اخص ع دي تربيه اخص عليك يامصطفي
تمارا:ماما ممكن تهدي
اميره:خرجيني من هنا يابنتي مش طايقه اشوفو
غمض مصطفى عنيه بحزن
الكل نزل ودخلت تمارا بعد ما ودعتهم
مصطفى:انتي ازاي تحكي لامي هااااا
تمارا:هي الي قصرت عشان تعرف غصب عني
مصطفى:افرضي حصلها حاجه هه دي ست مريضه انتي اي متخلفه
تمارا:طلقني
مصطفى:نعم
تمارا:زي ما سمعت انت مش طايقني خلاص نبعد كفايه كده
مصطفى:لا مفيش طلاق وقت ما احب هطلقك
تمارا:بس
مصطفى بزعيق:مبسش اسكتي بقااااا
تمارا اغم عليها فهي تعاني فوبيه الاصوات العاليه
جري عليها بخوف
مصطفى:تمارا انا اسف قومي بعد فتره فاقت تمارا وابتدت تتجاهل مصطفى تماما وده تعبو بعدها عنو وامها مش ناويه توجهها وفي يوم قلب موازين حياتهم

 

 

دخل مصطفى اابيت شافها واقفه قدامو بغضب
مصطفى:في اي
تمارا:انت كنت فين
مصطفى فرح انها اخيرا كلمتو:وانت امالك
رفعت التلفون في وشو صورتو هوا ووحده حضناه
مصطفى:دي زميله مالك ومالها وازاي جتلك الصوره دي
تمارا:انت خاين مش راجل انت لو راجل مكنتش خنتني يامصطفي بس زي منت اترميت في حضن واحده غيري فا انا كمان هترمي في حضن راجل غيرك
الغيره عمتو للحظه ازاي تقول كده لجوزها ونزل ف قيها ضرب وهيا مستحملتش اغم عليها من كتر الضرب مفقش غير وهيا جثه هامده بين ايديه
مصطفى:تمارا اتحركي بلاش الحركات دي تمارا ونبي فوقي وقعد جنبها ع الارض حضنها ونبي قومي ولله مش بخونك مقدرش ابص لغيرك ولله انا اسف ع طريقتي معاكي فوقي وحياتي عندك شالها ونزل بيها راح ع المستشفى والكل وراه بعد ما شفوه نازل شايلها
الدكتور:دي متعرضه لضرب لازم اعمل بلاغ
مصطفى:ه هيا فاقت انطق
الدكتور:ايواه تقدرو تدخلو دخل مصطفى وابوه وقف مع الدكتور يهديه عشان مبعملش بلاغ
دخل مصطفى قعد ع الكرسي جنبها ومسك ايديها باسها بحنيه
جني:اي الي حصل
مصطفى:انا هحكيلها كل حاجه مجرد ماتفوق
جني:ايواه يابني هيا شالت فوق طاقتها
ابتدت تفوق اه انا فين
مصطفى:حبيبتي انتي كويسه
تمارا:اي الي حصل في اي
مصطفى كان هيتكلم قاطعه دهول ابوه بغضب ودخل ضرب مصطفى بلقلم
صلاح:انا ابني راجل ميستقواش ع ست والي يضرب مراته مش راجل فاهم مشوفش وشك هنا انت مش ضربتها امشي وهتطلقها
مصطفى:انت بتقول اي يابا ده مش هيحصل
تمارا:عمي ممكن تهده مش عشاني يابابا تعمل كده
مصطفى بابا ممكن تقعد في حاجه عايز اقولها وبعد كده الي انتو عيزينو هنعملو
صلاح:مش عايز اشوف وشك اطلع بره
تمارا:بابا لوسمحت اظن من حقي اعرق اي سبب الي بيعملو ده
مصطفى تمارا امك يوم كتب الكتاب قالتلي……

 

 

مصطفى: تمارا امك يوم كتب الكتاب قالتلي
فلاااااش بااااااك
مصطفى: خير ياامي في اي
جني: تمارا عندها ٢١ سنه
مصطفى وصلاح في صوت واحد: نعممم
جني: ايواه بنتي كانت من اكبر سيدات الاعمال في مصر لحد موت والدها
مصطفى: وازاي بتقول انها عندها١٦ سنه
جني: بعد موت والدها ولانها بنت وحيده اعممها طالبو الورث لكن عرفو بعدها ان جوزي كتب كل حاجه باسم تمارا بيع وشيرا اصبح مش هيطولو حاجه من الورث غير لما تمارا تموت وده فعلا الي حاولو يعملوه بطريقه غير مباشره
صلاح: الي هوا ازاي
جني: كانو بيدولها برشام في الاكل والشرب يعتبر بيموت بس براحه لكن تمارا من صغرها وهيا مبيحوقش الحجات دي فيها فا البرشام عمل مفعول بطريقه تانيه وهيا انو فقدها الذاكره رجعها لورا خمس سنين واصبحت بنت ١٦ سنه وهيا اساسا ٢١
صلاح: والمطلوب
جني: المطلوب من مصطفى يكرها فيه عشان يوم ماترجع لها الذاكره هوا ميتكسرش
مصطفى: انتي بتقولي ايه عيزاني اكرها فيا ده مش ممكن
جني: اسمع يابني تمارا في اسسها بنت شديده جدا الي برا دي مش في عقلها والدكتور قال لازم يعدي ع الدوا ده سنه وخلاص فاضل شهر وترجع لطبيعتها تاني
صلاح: وبعد ماترجع لها الذاكره
جني: ده هي الي هتقررو
مصطفى؛ ولي مسجنتيش عممها
جني: مفيش دليل في ايدي والا كنت عملت كده دلوقتي هما اه مسكين املكها لكن دي ملكها هيا وبس ملهمش حق التصرف فيها عشان كده عمران عايز يحوزها لابنو
مصطفى: حاضر هعمل الي انتي عيزاه

 

 

صلاح: طبب يلا ياجماعه
بااااااااااك
تمارا حطت ايديها ع دمغها
تمارا: يعني اي كل ده كان مجرد لعبه وياتري بقا حبك ليا لعبه يامصطفي
مصطفى قرب منها بسرعه ومسك ايديها…. ولله العظيم بحبك الي كنت بعملو معاكي ده كلو بس بطلب منهم ولله بحبك
تمارا: لي مقلتليش من الاول مش يمكن اكون بحبك
مصطفى: تمارا انتي مش واعيه مجرد ماترجعي لحياتك هتفهمي ان ده كلو كان وهم
جني: ادي لنفسك فرصه تانيه ياتمارا
صلاح:هااا ياجماعه مش عيزين حد يعرف حاجه تمارا الكل بره قلقان واميره في البيت ع نار يلا عشان تتطمن
تمارا:انا كويسه يابابا وعايزه اروح
دق دق دق
دخل الدكتور بابتسامه لطيفه وكشف عليها
الدكتور:لالالا دحنا بقينا عال اوي
تمارا:يعني هخرج
الدكتور:لا هنعلقلك محلول هيخلص الصبح وبعد كده تمشي حمدله علي السلامه
مصطفى:روحو انتو وانا هقعد معاها
جني:وانا هقعد معاها
تمارا:انا عايزه مصطفى بس
مصطفى:خلاص يامي بكره هنيجي انشاء الله
مشي الكل راح ع البيت وفضل مصطفى مع تمارا
تمارا:ديشا
مصطفى:نعم
تمارا:انا جحااانه
مصطفى:وحاي اااه وعايزه تكلي اي
تمارا:اممم كريب
مصطفى:هنا في المستشفى
تمارا:اهااااا مليش فيه بقا ومدت بوزها بزعل
مصطفى:خلاص هكلمهم يجيبو
طلب الاكل وكلو وكل واحد قاعد بيفكر
تمارا:مصطفى

 

 

مصطفى:اممم
تمارا:هوا بعد مترجع الذاكره هتسيبنيمصطفى:انتي الي هتقرري ده ياتمارا
تمارا:طب تعالي اقعد جنبي
مصطفى:انا هنا مرتاح
تمارا:اهئ اهئ اهئ انت مش بتحبتي اعااااااااا
قام قعد جنبها ومسك ايديها بحنيه
مصطفى:يارتني كنت مش بحبك كنت ارتحت من الخوف ده
تمارا:خايف من اي
مصطفى:خايف اتعلق بيكي وبعد كده تمشي
تمارا:امشي اروح فين حضنتو وقالت…انا هنا قعده ع قلبك مش همشي
شدها لحضنه اكتر وقال….ياريت تفضلي قاعده ع قلبي كده ياريت ونامو الاتنين من كتر الفكير
وصلو كلهم اميره كانت قاعده ع باب البيت فهي اعتبرت تمارا زي مريم وحبيتها جدا
اميره: فين فين تمارا هيا كويسه
صلاح: اهدي بااحجه هيا كويسه وبكره الصبح هتكون هنا
اميره: طب كانت مالها كده
جني: من قله الاكل ياحجه
اميره: لما تجيلي بس وانا هعلقها عشان مبتكلش
في صباح يوم جديد يحمل الكثير من السعاده
مصطفى صحي قاعد بيافرج عليها وهيا نايمه زي الملايكه ازاي دي عندها ٢١ سنه لالا دي طفله انفها الصغير عيونها الضيقه كل شي فيها يوحي لطفله
داعب خدها براحه حتي تفوق
مصطفى: يلا ياروحي اصحي بقا
تمارا: عايزه انام شويه ونبي
مصطفي: يلا ياحبيبتي نروح وبعدين نامي هناك هه يلا
تمارا: اوف حاضر
لامت عدلت نفسها وكانت هتمشي داخت تاني
مصطفى: تمارا انتي كويسه
تمارا: ااه بس دخت شويه
مصطفى هوب شالها
تمارا: مصطفى عيب كده الناس بتتفرج علينا
مصطفى: هوا انا شاقطك من جامعه الدول يابت انتي مراتي
تمارا: بردو مكسوفه
مصطفى: وانا مش هنزلك دفنت وشها في رقبتو بخجل كل المستشفى بتتفرج عليها
وصلو القصر ونزل شالها ودخل بيها
صلاح: هه جهم اهم

 

 

الكل جري عليهم يطمنو عليها
سعد: طب اي يسطا انت شارب لبن كتير ولا اي
مصطفى بعدم فهم:لا لي
سعد:اصلك شايلها من اول ما دخلت
تمارا بتزق فيه عشان ينزلها رفعها تاني
مصطفى:اسرح يلا ملكش دعوه ملكوتي ونبي اي حاجه بقا كده من ايديكي الحلوين دول عشان تمارا تاكل
ملاك:من عيوني
اميره:بقا كده ياتمارا دنا قلبي كان هيقف يابنتي
تمارا ومزالت ع درعات مصطفى….معلش ياماما حقك عليا
اميره:ماشي بس تاكلي حلو بقا يلا يامصطفي اطلع بمراتك عشان ترتاح
طلع بيها ع الاوضه نيمها ع السرير وقلعها الكتش وقعد جنبهت
مصطفى:اوعي تنامي بقا غير لما تاكلي
تمارا:مش جعانه
مصطفى:لا هتكلي والا ولله اندهلك اميره
تمارا…….ياتري اي الي هيحصل لما اميره ترجع لها الذاكره ياتري هتفضل مع مصطفى ولا لا هنشوف دمتم عائلتي الجميلة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى