روايات

رواية الان وللابد الفصل الثاني 2 بقلم رو محمد

رواية الان وللابد الفصل الثاني 2 بقلم رو محمد

رواية الان وللابد البارت الثاني

رواية الان وللابد الجزء الثاني

الان وللابد
الان وللابد

رواية الان وللابد الحلقة الثانية

واقفه قدام اوضته المريض بعد ما قلولي انه دخل ف غيبوبه كنت واقفه بيبصله بشرود حاولت اعمل كل الي بايدي بس الأسف هوه مستسلم للغيبوبه نايم لا حول ليه ولا قوه حسا شبه الجسم من غير روح لحد دلوقتي مش عارفه احدد ملامحه من كتر الكدمات زعلانه اوي على حالته لاني شيفاه مستسلم لكل حاجه لدرجه انه استسلم الغيبوبه ومش راضي يتجاوب قاطع شرودي معا نفسي الممرضه احلام
احلام : دكتوره خيال المريض عماد قالب المستشفى عليكي عشان ولاده جايين يخدوه وهوه مش راضي يمشي غير لما يشوفك
خيال : جايه حالا
مشيت على اوضته او بمعنى أصح جريت بلهفه طفل مامته هتمشي وتسيبه فتحت الباب بعنف ونا بدخل وبجري عليه وهوه اول ما شفني فتحلي دراعه زي ما يكون كان حاسس بيا جريت عليه ونا دموعي سبقاني
خيال : خلاص هتمشي يعماد
عماد : انتي عارفه ي خيال اني لو كان بايدي كنت قضيت الباقي من عمري معاكي والله يبنتي انا اتعلقت بيكي
خيال : طب هتكلمني على طول
عماد : طبعا هكلمك كل ثانيه
خيال : هتوحشني اوي يعمو خلي بالك من نفسك
عماد : استودعتك ربنا يخياال
كنت واقفه شيفاه وهوه بيركب العربيه وبيمشي زي الي مشو خلاص هرجع للوحده تاني الوحده الي اكتشفت انها خلاص هتفضل ملازماني لبقيه حياتي اتنهدت بتعب ونا بجمع شتات نفسي ودخلت المستشفى ونا بتظاهر بثبات كان عندي عمليه والحمد الله خلصت على خير فضلت ماشيه ف الممر بتابع المرضى لحد ما وصلت لاوضته زي ما سبته الصبح قربت منه ونا بطمن عليه وقررت اعد جمبه لانه كان آخر مريض وكنت شيفت ليلى فضلت اعده باصه للفراغ شويه لحد ما ميلت دماغي على حرف السرير جمبه وقطعت الصمت الي كان مالي الاوضه
خيال :تعرف انا كنت مستغربه اوي انك ازي مستسلم للغيبوبه كده ومش بتتفاعل على اي علاج
ابتسمت بسخريه وكملت
خيال : انا دلوقتي نفسي ابقا مكانك على الاقل مش هحس باي حاجه هبقا ف عالم تاني عالم معرفوش بس على الاقل هيبقا احله من العالم الي حسا في بالوحده ده
دموعي نزلت على خدي ونبره صوتي اتخنقت بالعياط ونا بكمل
خيال : ماما وبابا اتوفو ف حادثه ونا عندي ١٩ سنه وكان حلمهم اني ابقا دكتوره وفعلا كنت بعافر عشان أحقق لهم الحلم ده لدرجه اني نسيت اني معملتش صحاب ولا عيله فضلت اعافر لحد وصلت للي انتي شايفه ده دكتوره بس وحيده معندهاش حياه في فراغ كبير جوايا الي ملا عمو عماد لما شوفته حسيت ان خلاص بقا ليا عيله ومش هبقي وحيده تاني بس بس هوه خلاص مشي انا انا مخترتش اني ابقا وحيده انا اصلا بخاف من الوحده مش بحبها بكرهه بس انا نسيت اعمل لنفسي صحاب او عيله انت فهمني صح تعرف انا انا بخاف انام لوحدي وعشان مخفش كنت بسمع صوت ماما وبابا عشان انام انا بقيت بظهر لناس اني هاديه بس في سراع كبير جوايا انا مش عارفه اعمل اي حاجه انا خايفه أقرب من حد تاني يمشي
مسحت دموعي ونا بكمل
بس انا خلاص انا عهدت نفسي اني مش هقرب من حد تاني هحاول اتعود على الوحده هيه بنسبالي احسن من البشر صح اكيد صح مش كدا
بصتله ونا بحاول اقرا اي تعبير على وشه يوحي انه سمعني بس لاسف مفيش اي ريأكشن ظاهر ذميت شفايفي ف محاوله اني معيطش تاني بس دموعي خانتني ونا بقرب منه وبعيط اكتر لحد ما حسيت بتقل رهيب ف دماغي واستسلمت للنوم الي جاني
هربت
نسيت انا فين
نسيت انا مين
نسيت انا معا مين
استسلمت الدفي الي حسيته ونمت
دمعه نزلت من عيون المريض على خده هيه محستش بيها لأنها كانت ف اشبه بغيبوبه مؤقته

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الان وللابد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!