روايات

رواية الانسة مراتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هايدي ناصر

رواية الانسة مراتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هايدي ناصر

رواية الانسة مراتي الجزء الثامن عشر

رواية الانسة مراتي البارت الثامن عشر

رواية الانسة مراتي الحلقة الثامنة عشر

اتجهت نور للطياره وهى جواها خوف شديد والماضى كله بيرجع من تانى وهى بتفتكر كل اللى حصل معاها زمان حاسه ان روحها بتتسحب منها بقى عندها فوبيا من البحر والطائره واى حاجه تخص الماضى المؤلم وهى بتخطو خطواتها باتجاه الطائره وقفت ومتحركتش عمر لاحظ ده وقال
مالك انتى كويسه
نور : حاسه انى دايخه مش قادره
عمر : خلاص مادام تعبانه خلينا نرجع ونخليها يوم تانى
نور ماكنتش عايزه تركب ولا عايزه تسافر ولكن طرأ على ذهنها كلام اسيا
آسيا : انتى لازم تتغلبي على خوفك يمكن ربنا حطك فى الموقف ده علشان تكونى اقوى وتنسي كل حاجه خليكى قويه
بعد أن تذكرت كلامها قالت لعمر
لا أنا كويسه خلينا نمشي
عمر : بس انتى متاكده
نور : اه يلا بينا وبدأت تتجه للطياره بخطوات مهزوزه عمر لاحظ أنها مش قادره
ولكن نور كانت بتحاول تتغلب على خوفها اللى بيزيد كل ماتقرب من الطياره بدأت أنها تتطلع على السلم بخطوه كلها خوف وهى بتحاول تجتاز خوفها كانت هتوقع ولكن حست بايد مسكت ايديها وكان عمر اللى قالها
أنا جنبك
طلعوا مع بعض لحد ما وصلوا للمقاعد واخيرا جلست نور على مقعدها مع توترها
المضيفه كانت بتمر فى الطياره ولاحظت قلق نور ووشها اللى كله عرق من الخوف وقالت : حضرتك كويسه
نور بتوتر : اه
المضيفه : متخافيش إن شاء الله خير احنا هنمر عبر رحله جويه جميله مش رعب هتشوفى الغيوم والبلد من فوق والمناظر اللى ربنا خلقها باحسن صوره
عمر : شكرا لحضرتك
ثم ذهبت المضيفه ونور ابتدت أنها تستلقى على المقعد للتخلص من خوفها
الطياره بدأت فى الإقلاع وانفاس نور بتزداد ومتبته فى المقعد جامد
عمر حط أيده فى أيدها ومسكها جامد نور تبتت فى أيده وهو قال : بصى فى عنيا يانور نور فتحى عنيكى وبصيلى
مسك وشها بايده ولفه ناحيته ومسك ايديها الاتنين وقالها : بصيلى
نور فتحت عينيها ببطئ ونبضات قلبها بتزداد من الخوف وماسكه ايد عمر جامد فتحت عينيها وبصت فى عينيه
عمر : أنا جنبك متخافيش
وبدأ يخليها تاخد نفس عميق وتطلعه بهدوء ونور عملت كده لحد ماهديت وهى لسه ماسكه ايد عمر ولما الطياره بقت محلقه فى السماء وفوق الغيوم
عمر : جميل اوى المنظر باليل والنجوم فوق شكلها حلو بصي عليهم شكلهم يجنن
نور بصت من شباك الطياره وبتتاملهم
نور : الله شكلهم تحفه اوووى بص هناك القمر شكله حلو اوووى
عند مليكه
بعد ماخلصوا يومهم الكل راح علشان ينام
فرح : ايه كنتى فين اتاخرتى كده ليه
مليكه : ايه حيلك حيلك فى ايه
فرح : طيب ياستى كنتى فين لحد دلوقتى
مليكه بتلعثم : كنت واقفه بشم شوية هوا
فرح بخبث : والهوا ده كان رحته ايه
مليكه : قصدك ايه
فرح : امممم يعنى عايزه تقوليلي انك كنتى بتشمى هوا
مليكه بتوتر : اومال هكون فين يعنى
فرح : اومال مين اللى كان واقف وعمال يراقب الكابتن عدى وهو بيشرف على الحاجه اخر اليوم وبيخلص الشغل
مليكه بتلعثم : هو أنا كنت واقفه هناك وهو جه قدامى
فرح : جه قدامك ازاى وهو عند خيمته
مليكه : يووووه بقى اه ياستى كنت واقفه بشوفه
فرح : ههههههههههههه
مليكه خبطتها فى كتفها وقالت ياتقل دمك
فرح : خلاص خلاص قوليلى بقى إخباره معاكى ايه
مليكه : تقيييل اوى
فرح : زى الفيل ابو زلومه
مليكه : نننننننننننن ياخفة دمك
فرح : ايه ده انتى اتحمقتى عليه اوى كده ليه
مليكه : طبعا ما أنتى لما تجربي هتعرفى
فرح : بعد الشر أنا نو ابدا
مليكه : ماشي ياختى اتخمدى بقى
عند عمر ونور كانوا وصلوا والكل نزل من الطياره ونور لسه ماسكه ايد عمر
نور : انا اسفه تعبتك معايا
عمر : ابدا خالص
ثم اتجهوا للمطار
سيف قاعد على الاب توب عمال يدور على صفحة اسيا
سيف بغيظ : ايه هى ملهاش أثر معقوله مافيش واحده مش عامله صفحه على الفيس
قاعد هيطق من الغضب أنه مش عارف يوصلها بعد مامشيت
راح ناحية سريره واستلقى وجه فى باله صورتها وهى داخله عليها وملامحها الهاديه
سيف : ياترى انتى فين دلوقتى
عند اسيا
اسيا وفى بوقها اكل : ايوا ياماما
مامت اسيا : وبعدين معاكى
آسيا خلصت الاكل اللى فى بوقها : يعنى عايزاه ايه عايزاني اسيب الاكل القمر ده علشان احافظ على لياقتى علشان المسابقه
مامت اسيا : اومال هتفضل تطفحى لحد امتى هو فى حد بياخد الصنيه معاه وياكل منها
آسيا : اه أنا وبعدين هو حد قالك اعملى الاكل حلو كده
مامت اسيا : اه منك يابكاشه بتحاول تسكتينى مااااشي
آسيا : طبعا بس فعلا الاكل حلو يلا بقى عايزه حاجه
مامت اسيا : رايحه فين
آسيا : داخله اوضتى هنام
مامت اسيا بصدمه : بالصينيه
آسيا : اه أصلها هتبات معايا متعندبش انتى بس وتفرقى بين اتنين بيحبوا بعض
دخلت آسيا وقفلت الباب بسرعه
مامت اسيا : افتحي يابت هكسر الباب لو مفتحتيش
آسيا من ورا الباب : اه من الأم اللى بتحرم بنتها من الاكل
مامت اسيا : مين ياجزمه انتى
آسيا : حضرتك
مامت اسيا: طيب ماشي والله لوريكي بقى كده تفى عليكى أنا وأنتى لو عملتلك مكرونه بالبشاميل تانى
فتحت اسيا الباب : لا كله إلا ده اتفضلى
مامت اسيا : يانهار اسود ايه ده يابت
آسيا : ايه يامامى
مامت اسيا : انتى طفحتى الصينيه كلها امتى
آسيا : واحنا بنتكلم شوفتى الوقت مهم ازاى
مامت اسيا خلعت الشبشب : مهم ! اه مهم أنا هوريكى مهم اد ايه
آسيا جريت على الاوضه وقفلتها
مامت اسيا : افتحى يابت
آسيا : حيلك ياأم سوسو متعصبه ليه
مامت اسيا : هتخلصيلى على مصروف البيت وتقوليلى متعصبه ليه افتحى لحسن والله
آسيا : ايه ده خلى قلبك ابيض
مامت اسيا : ابيض ده انا مش هفطرك ولا هعشيكى إلا بعدس علشان تخلصي الأكل كله براحتك
خرجت اسيا : انتى بتتكلمى بجد الله تعرفى أنا نفسي فيه اوووى
مامت اسيا : يالهووووووووى يارب سد نفسها عن الاكل شويه
آسيا : متنسيش تبقى تحطى عليه رشة فلفل اسمر هاه يلا تصبحى على خير
دخلت آسيا غرفتها ترتاح
سيف : ياهوووووو اخيرا ده انتى صعبه
آسيا كانت قاعده قدام التلفزيون وبتاكل فيشار وبتتفرج على فيلم رومانسي وبتعيط
آسيا : اه وانا فين روميو بتاعى اععععع
وفجأة جاتلها رساله على الفيس
آسيا : استنى ياروميو عقبال مأشوف روميو بتاع جوليت اععععععع
وفجأة تسكت وتركز : روميو أنا قولت روميو اااااااااااااااااه
فتحت الموبايل ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الانسة مراتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى