روايات

رواية الأنثى والنمر الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر البارت السادس عشر

رواية الأنثى والنمر الجزء السادس عشر

رواية الأنثى والنمر الحلقة السادسة عشر

: حاولتي تقـ.. تلي نورهان ليه يا وفاء
وضعت البتنجان على التربيزه
: أنا يا حاجه اخص عليكي أنا تفكري فيه كده أنا مستحيل احاول اقتـ.. لها دي زي بنتي بس أنا زعلانه منك اه والله زعلانه أنك واخده الفكره دي عني
رفعت كوثر حجبها: هنشوف يا وفاء اللي متداري انهارده هيظهر بكره يلا شهلي علشان نخلص
في غرفة دياب استيقظ بكسل وجدها نائمه في حضنه رجع شعرها للخلف بحب وهو يتأمل ملامحها فتحت روز عينها وجدته ينظر إليها اتوترة
: صباح الورد
حاولة روز تبعده عنها: صباح النور دياب ابعد خليني اقوم
بعد عنها وقام من على السرير دخل المرحاض نظرة روز إلى طيفه خرج بعد فتره وهو لافف المنشفه حو خصره شهقت روز بخجل ولفت وجهها الجها الأخرى
أبتسم دياب بداخله: قومي يلا اجهزي اهلك زمنهم على وصول

 

قامت روز بسرعه: حاضر
دخلت روز المرحاض أخذت حمام دفئ بعد انتهائها دورة على ملابسها ضـ.. ربت قدمها في الأرض بسبب تسرعها في الدخول ولم تحضر ملابس لفت المنشفه عليها باحكام وفتحت الباب دورة بأعينها عليه
: دياب
لم تستمع إي رد فتحت الباب وخرجت
دخل دياب من الخارج: أهلك جم تحـ..
دياب وقف مكانه يتفحصها رجعت روز للخلف بخطوات بيطئه بتوتر من تقدم دياب نحوها خبتط في الحائط بخفه
حوطها دياب رجع شعرها المبلل للخلف ودفن وجهه في رقبتها
روز بتوتر: دياب أبعد
دياب حاول يتحكم في مشعره قبـ.. ل وجنتها وهمس: يلا خلصي أهلك مستنينك تحت
بعد عنها اخذت روز ملابسها ودخلت المرحاض ارتدت ملابسها وحجابها وخرجت وجدت دياب ينتظرها نزلة معاه إلى الأسفل قربت على والدتها حضنتها وحضنت شقيقتها سلم عليهم دياب وطرقهم على رحتهم وخرج من غرفة المعيشه
في الأعلى فتحت عنيها على رائحة عطره قامت جلسة نظر إليها من انعكاس المرايا لف قرب عليها
: بقيتي احسن
: اه الحمدلله أنت رايح فين
: نسايب دياب تحت هنزل اشوفهم

 

: انا هقوم اخد شاور
: خلاص خدي شاور وخليكي هنا هبعتلك الغداء
: لا مفيش داعي أنا هنزل أتغداء معاكم تحت
: اللي يريحك أنا نازل
هزت رأسها بنعم قام غزال خرج من الغرفة شالة نورهان الحاف من عليها قامت دخلت المرحاض أخذت حماماً دفئ وارتدت ملابسها وسرحت شعرها خرجت من المرحاض على صوت طرق الباب فتحت الباب ظهرت أمامها ورد وهي ممسكه بطبق حلوه
: مين اللي عمل الحلويات دي
: دي الحلويات اللي ام ست روز جبتها ستي وفاء قالتلي اطلعلك منها
أخذت منها الطبق بإبتسامة: شكراً
دخلت نورهان وغلقت الباب قربت على التربيزه وضعته ودخلت المرحاض تكمل تسريح شعرها خرجت مسكت هاتفها بملل الباب طرق سمحت بالدخول دخلت روز بتوتر
: ممكن ادخل
: اه اتفضلي
قربت روز جلسة بجانبها
: سمعت أنك تعبانه قولت أجي اشوفك ونتعرف على بعض
: أنا يا ستي اسمي نورهان وعندي تاسع عشر عاماً
: وأنا روز في نفس سنك في كليه تجاره
: يبقي أنتي اللي دياب جابلي منك المحاضرات
ميلت روز رأسها للأرض بخجل: اه دياب كان بيحكيلي عنك
: كان بيقولك إيه عني
: كان بيقول انك شخص لطيف وفي نفس سني وهنبقي صحاب

 

مسكت نورهان طبق الحلوه وضعته أمامها بإبتسامة أخذت روز قطعه منها ووضعتها في فمها
: نورهان أنتي بتكلي حلويات كتير أوي
: أنا بعشق الحلويات جداً
: لا مليش تقل عليها أوي هو فين تليفوني الظاهر أني نسيته في أوضتي هروح اجيبه
: مش هتنزلي تتغدي
: هجيبه واشوف دياب وهنزل
قامت روز خرجت من الغرفة طرقة نورهان طبق الحلوه وقامت خرجت من الغرفة شعرة بألم في معدتها نزلة اوقفتها كوثر
: كان غزال بيقول أنك تعبانه مالك
: بقيت احسن دلوقتي الحمدلله
حست نورهان بدوخه شديدة والألم ازداد عليها جامد
خرجت روز من الغرفة نزلة الدرج وهي تشعر بدوخه بسيطه رأة دياب يقف أسفل الدرج نزلة وقفت أمامه
دياب بقلق من لون وجهها المتغير: مالك
: مش عارفه حاسه بتعب
التفت دياب على صوت خبطه قويه على الأرض وجد نورهان واقعه على الأرض قبل ما يتحرك كانت روز وقعت في حضنه فاقده الوعي جلس على الأرض بقلق وهي في حضنه وجهها مخطوف وشفيفها زرقاء حاول يفوقها بخوف
دخل غزال على صوتهم العالي وقف مصدوم من وجود نورهان على الأرض وبجانبها ورد وكوثر و روز في حضن دياب وجانبه وفاء قرب غزال بهلع جلس على قدمه شاف وجه نورهان الشاحب حملها بخوف
: دياب هات مراتك وتعاله بسرعه ورايا
خرج دياب من صدمته حملها وقام خرج خلف غزال هبط درج المنزل قرب على سيارة غزال وضعها في الخلف بجانب نورهان وغلق الباب وركب بجانب والده أنطلق غزال بسرعه

 

بعد فترة كان غزال واقف وبجانبه دياب ينتظره خرج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليه غزال ودياب بسرعه
:نورهان عامله ايه
: انا كنت مشرف على حالة مدام روز هي كلت حاجه مسـ.. ممه بس الحمدلله حالتها مستقره لأنها كلت قليل ونسبت السـ.. م فيها قليله اما بالنسبة لمدام نورهان أنا شوفت حلتها هي كمان كلت جرعه كبيره من الـ.. سم علشان كده حلتها مش مستقره زي مدام روز
انهاء الطبيب حديثه ومشي من أمامهم نظر غزال لي دياب بصدمه من حديث الطبيب بدله دياب نفس النظره
اتنقلت نورهان وروز إلى غرفة عاديه نظر دياب إلى زوجته النائمه على سرير المستشفى بحزن لم يقل غزال خزناً عن حزن دياب مسك رأسه بتعب من التفكير على زوجته المدده على سرير المستشفى وتحمل في اغشئها طفله وعلى زوجة أبنه التي أتت إلى المستشفى يوم صبحيتها فمن سيفعل هذه الجـ.. ريمه فاك من تفكيره على صوت أنين طالع من روز قام كل من عزال ودياب يره من فاقت وجدها غزال روز
قرب دياب على روز بلهفه
: أنتي كويسه
: اه حاسه بألم في بطني
: معلش هتكوني أحسن
: إيه اللي حصل

 

: أغم عليكي وجبتك هنا والدكتور قال انك كلتي حاجة مسـ.. ممه أنتي قالتي إيه
: كلت حلويات مع نورهان وبعديها حسيت بتعب هي فين نورهان
شاور بيده على السرير التالي: جنبك على السرير التاني
حركة نظرها عليها بدموع : مين ممكن يعمل كده فينا
بدأت في البكاء مسك دياب ايديها بطمئنان
: روز حاولي تهدي
: اهدى ازاي وأنت بتقول ان في حد كان حاطط سـ.. م في الحلويات ليا أنا وهي ولو مكنتش لحقتني كنت همـ.. وت
وضع صباعه على فمها : هشش بعد الشر عليكي
: أنا ازاى هحس بالأمان تاني معاك وأنا في حد حاول يمـ.. تني
دياب بدموع متحجره في عينه: سيبي الكلام ده دلوقتي لغيط اما نمشي من هنا ونبقي نتكلم فيه
قرب غزال مسك ايد نورهان بلهفه وهي بتفتح عنيها
نظرة إليه بتعب : أنا فين
: حمدالله على السلامة
وضعت إيديها على بطنها وهي تشعر بألم : أبني..
: متخفيش الجنين كويس وبعدين مطلعش واحد طلعه اتنين
أبتسمت رغم تعبها: توأم

 

ملس على شعرها بحنان: وحياتك عندي لدفع اللي عمل فيكي كده التمن غالي أوي
: هتعمل كده علشاني ولا علشان اللي في بطني
: علشانك انتي
غمضت عنيها بتعب: هو إيه اللي حصل
: الدكتور قال انك كلتي حاجة فيها سـ.. م
شهقت نورهان بخضه نظرة جنبها رأة دياب ينظر إليها رجهت نظرة إلى بطنها ووضعت ايديها على بطنها بخوف وبداءت في البكاء جلس غزال امامها مسح دموعها بحنان حضنته نورهان وهي تبكي
: كنت همـ.. وت كان ولادي هيـ.. موته مني
طبطب على ضهرها بحزن: الحمدلله انك وهما لسه كويسين
: لا أنا مش كويسه هفضل عايشه في الرعب ده لغيط أمتا
: نورهان قوليلي أيه اللي حصل
: أنا كنت في الحمام بعد ما نزلة وورد جت خبتط وادتني طبق حلويات
بعد ساعات دخل غزال المنزل وهو ساند نورهان وخلفه دياب ممسك بروز المتعبه قامت كوثر قربت عليهم بقلق
: أنا حولت اتواصل مع حد فيكه محدش كان بيرد ليه أبوك برا بيدور عليكه

 

اوقفهم صوت الجد: أقدر اعرف إيه اللي حصل
نظر غزال إلى وفاء بحد: اللي حصل ميتحكيش يا جدي بس كل واحد غلط بيتعاقب
اتوترة وفاء من نظرات غزال ودياب: حمدالله على سلامتكه
غزال بغضب وصوت مرتفع: ورد يا ورد
خرجت ورد من المطبخ بخضه قربت عليه بخوف: نعم يا بيه
: مين اللي اداكي طبق الحلويات تطلعيه للهانم
: الست وفاء
غزال اتحرك هو ونورهان: وفاء عايزك تلمي هدومك وتمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني
بلعت رقها بتوتر: لـ.. ليه
وقف وحرك نظره إليها : أنتي طالق..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى