روايات

رواية الأنثى والنمر الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر البارت السابع عشر

رواية الأنثى والنمر الجزء السابع عشر

رواية الأنثى والنمر الحلقة السابعة عشر

في صباح تاني يوم فتحت عنيها على ثقل عليها وأنفاس ساخنه لفت وجهها نظرة إلى ملامحه الهداءه وهو نائم بعمق كانت انفسهم تخطلت ببعض من قربه الشديد ليها رفعت ايديها مشت صوبعها برقه على وجهه فتح عنيه على أعينها العاشقه
: شكلك جميل أوي وأنت نايم
دفن وجهه في عنقها وضمها ليه أكتر
: عارف إني جميل أوي
حاولة نورهان تبعده مسكها غزال
: هتفضلي لغيط أمتا بعيده عني أنا بقالي شهرين بحاول اصلحك وأنتي رفضه
: اتكلمنه في الموضوع ده كتير وده مش وقته أنا تعبانه دلوقتي
بعد عنها بضيق قام دخل المرحاض فضلت نورهان قاعده في مكانها خرج غزال بعد فتره وهو لفف المنشفه حول خصره شهقت نورهان بخجل نظر إليها بقلت حيل وقرب على الدولاب قامت نورهان من مكانها بتعب قربت على الدولاب طلعت

 

ملابس ودخلت المرحاض بعد دقايق سمعت صوت غلق الباب اغلقت عنيها بحزن ارتدات ملابسها وخرجت رتبت الغرفة وخرجت هبتط الدرج وجدت كوثر جالسه في الصاله
: عامله ايه دلوقتي يا بنتي
: أنا الحمدلله يا طنط مرات دياب عامله إيه
: لسه منزلتش ولا هي ولا دياب بس أنتي نزلتي ليه أنتي لسه تعبانه
: اتخنقت من قعدتي لوحدي قولت انزل اقعد معاكي شويه، هو غزال خرج
: لا في المكتب بتاع جده
حركة اديها بتوتر: طنط أنا عايزه اسالك يعني هو أنتي مديقه مني لأني السبب في طلاق وفاء
: لا مش مديقه منك هي بنت حلال وتستاهل أحنا يما شوفنه منها بس كنا بنسكت علشان دياب بس لما توصل للي هي عملته يبقي بعدها احسن للكل
: عن اذنك هروح اشوف غزال
قامت اتوجهت إلى المكتب طرقة ودخلت وجدته جالس على الكرسي ينظر أتجها قربت عليه بخطوات بيطئه
: انت عندك شغل

 

: اه عندي شغل مهم
قربت عليه شابت جلسة على المكتب أمامه
: ينفع اقعد معاك
رفع نظره عليها بحد: متعودتش حد يقعد معايا في المكتب اتفضلي اخرجي برا شوفيه هتعملي إيه
نزلة من على تربيزة المكتب بضيق جت تمشي سندت على المكتب وهي تشعر بدوخه قام غزال من مكانه قرب عليها مسك ايديها بقلق رفعت نظرها شافت القلق ظاهر على وجهه
: أنتي كويسه
: حاسه بدوخه بسيطه متشغلش بالك هبقي كويسه
: أنتي صايمه انهارده
: اه الحمدلله
: نورهان انتي لسه خارجه من المستشفى أمبارح وتعبانه تعالي معايا لازم تكلي حاجه علشان تمسكي نفسك وتقدري تقفي على رجلك
: لا مش هفطر ده هو يوم واحد بس اللي هصومه
: بس انتي تعبانه أمشي معايا يلا

 

مشيت معاه خرجت من المكتب دخله المطبخ
: اقعدي انتي وانا هحضرلك حاجه تكليها
قربت على الكرسي جلسة
: بقي غزال بنفسه هيحضرلي الأكل مش خايف حد يشوفك
حرك نظره إليها: أنا ميفركش معايا حد أهم حاجه دلوقتي عندي هو أنتي
مشي من امامها اتنقل بخفه في المطبخ طلع صفيحة الجبنه من جنب المطبخ طلعها حطها على رخامة المطبخ طلع منها وطلع زتون وخبز من الثلاجه وضع الأطباق امامها نظرة نورهان إليه بتوتر
: أنت هتفضل واقف على رأسي كده
: اه لغيط اما تكلي
: لا انا كده مش هعرف اكل طول ما انت واقف هنا
: خلاص أنا في المكتب لما تخلصي ابقي تعالي
: حاضر
خرج غزال نظرة نورهان إلى الطعام وبداءت في التناول وغزال يتبعها من الخارج رن هاتفه رد عليه وبعد عن المطبخ دخل المكتب قامت نورهان فتحت الثلاجه طلعت زجاجة عصير اخذت كوب من على المطبخ وسقبت فيه العصير وارتشفت منه نزلة الكوب بخضه على صوت روز
: اه يا فطره
: هووش وطي صوتك حد يسمعك

 

: مش عايزه حد يعرف أنك فطره
: ما أنا تعبانه ومش قادره اصوم علشان كده فطرة
قربت روز عليها سقبت بعض من العصير في كوب وارتشفت منه القليل
: وأنا برضو تعبانه علشان كده دياب خلاني افطر
: اما انتي فطره كنتي هتسيحيلي ليه
: عادي حبيت اخضك
: روز عايزه اقولك حاجه انا مش قصدي ادخل في حياتك بس متخديش دياب بذنب وفاء دياب بيحبك بجد فا أنتي متخليش الموضوع ده يأثر على حياتك معاه
: أنا فكرة في الموضوع ده الصبح ومكنتش عارفه أعمل ايه فعلاً
: انا عارفه ان الموضوع صعب وحساس أوي بس دياب بيحبك فعلاً وهيحافظ عليكي
: أنا مستغرباكي أوي ازاي بدفعي عنه ومامته كانت هتـ.. موتك أمبارح
: لان ملهوش ذنب ولا هو ولا غزال ومش علشان الموضوع ده أنا هكـ.. رهم لا دياب بالنسبالي أخ وغزال جوزي وابوه عيالي
: جوزك وابوه عيالك بس
: أنا منكرش حبي ليه بس المشاكل اللي حصلت خلت مشعري متلغبطه

 

: حاولي تديله فرصه اه أنا شايفه فرق السن ما بنكه كبير بس هو باين عليه انه بيحبك اوي حتي اكتر من أم دياب أنتي مشفتيش خوفه عليكي كان عامل أزاي أمبارح
أبتسمت نورهان: بجد
: حاولي
دخل دياب عليهم نظر إلى أكواب العصير واليهم
: ما جمع اللي اما وفه الصاحب ساحب فعلاً
نورهان بتوتر سندت على المطبخ تداري كوب العصير
: دياب كل سنه وأنت طيب عيد مبارك
: وانتي طيبه شربتي العصير مع نورهان يلاا بقي علشان تخدي الادويه بتعتك
طرقة روز الكوب من ايديها ومشيت معاه بخجل نفخت نورهان بضيق
في المساء كان الكل متجمع على السفره يتناوله الافطار همس دياب إلى زوجته هو يحاول ان يظهر أنه طبيعي
: كولي يا حبيبتي كويس أنتي صيمه وتعبانه
سعلت روز بخفه نولها دياب كوب المياه أخذت منه وارتشفت أبتسمت إليه بغيظ وأكملت طعامها

 

همست نورهان لغزال: شوفت قلت أدب ابنك عامله ازاي عمال يلقح علشان شفني وأنا بشرب عصير الصبح
نظر لها غزال بغيره اتوترة نورهان: كانت مراته بتشرب معايا
: كولي يا نورهان وأنت سكته
: حاضر
تناولة الطعام في جو متوتر بسبب اللي عملته وفاء في الأمس بعد تناولهم الطعام صعدت نورهان إلى غرفتها دخلت المرحاض بدلة ملابسها إلى قمـ.. يص نوم مريح من القطن ظهر بطنها المنتفخه بعض الشئ وقفت أمام المرايا وضعت ايديها على بطنها بحنان اتفتح الباب ودخل غزال قرب عليها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى