روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الثالث والثلاثون

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الثالث والثلاثون

اكتشفت زوجي في الاتوبيس
اكتشفت زوجي في الاتوبيس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الثالثة والثلاثون

أدهم:اللى نسيته فعلا هى لماضتك
لا اعلم لماذا شعرت بالضيق كيف يمازحها هكذا كأنها أخته او زوجته
أدهم:منىىىىى …روحتى فين يا بنتى
منى:هه بتقول حاجه
أدهم بابتسامه:لا ابدا مبقولش ….يالا ورى هيام اوضتها
(هى بقت اوضتها …..طيب)
أدخلتها الى غرفة الضيوف ورحبت بها مره اخرى وتركتها لتبديل ملابسها
خرجت وجدت أدهم يحمل أبنتها ويلاعبها ويقذفها عاليا والبنت تضحك بشدة
وقفت أشاهده وهو مندمج مع الصغيره ويضحك كالاطفال وكأنه طفل وحيد وجد طفلا آخر يلعب معه
مسح على شعرها وقال بطفوليه:ها تيجى ننزل نجيب شوكلاته ولا عصير ولا شيبسى ولا اقولك احنا ننزل نجيب السوبر ماركت
ونبقى ننقى براحتنا
أخذها وخرج لم اتحرك من مكانى لا اعلم لماذا أحببت شخصية الاب التى ظهرت فى أدهم مع هذه الصغيرة
وتمنيت بداخلى لو كان أدهم أبى بدلا من ان يكون زوجى
وبدون تفكير وجدتنى أتصل به وأقول له :أدهم ممكن تجبلى معاك ايس كريم
بمجرد ان فتح الباب ودخل وفى يده الصغيرة واليد الاخرى بها شنطه مملوءه بالحلويات
جريت نحوه بطفوله وقلت له :جبتلى الايس كريس
نظر لى بابتسامه عذبه وأخرج شنطه أخرى صغيرة بها انواع كثيره من المثلجات
التى احبها
أخذتها منه بلهفه وجلسنا انا وهو والصغيرة نأكلها وهو يقول لها:لا يا ستى انا بحب المنجه انتى كده بتضحكى عليا وبعدين فين الشفاطه بتاعتى
كنت أجلس على كرسى منفصل وهو يجلس على الاريكه بجوار الصغيرة
وبحركه تلقائيه قمت من مكانى وجلست بجواره على الاريكه وقلت له:أدهم ممكن تفتحلى دى مش عارفه افتحها
نظر لى نظر عذبه اخرى ولكنها أمتزجت بالحنان وقال:كده ببلاش …لا لو فتحتهالك أخد حته موافقه ولا لاء
منى:موافقه ..بس حته صغيرة
جلسنا نتضاحك كأننا أطفال ونأكل الحلويات الملونه حتى خرجت علينا هيام
وهى تقول كده برضه يا أدهم جبتلها كل ده عاوز تبوظلى سنانها
أدهم:انتى هتستعبطى هى فين سنانها اصلا
عجبت جدا لجرأتها تخرج هكذا بشعرها وملابس البيت ايه ده نقاب ايه ده اللى لابساه
والاستاذ اللى عملى ملتزم ازاى يقعد يبصلها وهى كده ويضحك معاها كمان
اومال قيام ايه اللى بيصليه ولحية ايه دى اللى بيربيها
أنفعلت جدا وحاولت ان لا أظهر علامات الضيق على وجهى قمت من مكانى لادخل غرفتى
ولكن الدنيا دارت بى وشعرت بخفقان شديد ولكنى لم افقد وعى الحمد لله
حملنى أدهم الى غرفتى فى سرعة ووضعنى ببطىء على فراشى:مالك يا حبيبتى
أجيبلك دكتور
منى:لالا انا كويسه أظاهر بس حكاية السكر دى رجعتلى تانى
سمعت صوت هيام من خلفه تقول:سكر ايه وبتاع ايه تلاقيكى حامل مبروك
أدهم:ايه يا هيام هو احنا لحقنا ده احنا لسه متجوزين
هيام :طب هتشوف وليا الحلاوة
منى:لو سمحت يا أدهم انا مرهقه وعاوزه ارتاح شويه
أدهم: يالا يا هيام هاتى بنتك وتعالى بره خلينا نسيبها ترتاح شويه
كمان هيقعدوا لوحدهم …ناديت عليه…أدهم لو سمحت استنى عاوزاك فى حاجه مهمه
خرجت هيام وأبنتها وتركته
…جلست على فراشى ونظرت له بحده وقلت: حلو اوى الالتزام اللى انتوا فيه ده
هى تقلع النقاب والحجاب قدامك وانت تقعد تهزر معاها وتبصلها
أدهم:طب وفيها ايه
منى:وفيها ايه ازاى …ازاى تقعد تهزر مع بنت عمك بالطريقه دى وتبصلها كده
بدت على أدهم ملامح عبثيه وهو يقول:مش فاهمك يا منى وايه المشكله
بدأت أفقد أعصابى:انت هتستعبط ولا ايه
أدهم :ششششش وطى صوتك
منى:مش هوطى صوتى انت خايف من صوتى يعلى ومش خايف من ربنا
أدهم أزدادت ملامحه عبثا :ليه بس هو انا بعمل حاجه غلط
منى: ماشى انا كمان بقى اقعد مع اى واحد قريبى واهزر معاه ايه رايك
أدهم وهو يشير الى رقبته:أدبحك
منى:والله وأشمعنى بقى مش بتقول وفيها ايه
قال أدهم بهدوء وبطء:علشان هيام أختى فى الرضاعه
وأطلق ضحكاته العبثيه واقترب وقال:أحبك وانت غيران
أحمر وجهى بشدة شعرت انه تعمد أستفزازى وعدم اخبارى ان هيام اخته من الرضاعه
قمت من فراشى وانا اقول:من اللى غيران ..انا بس اضايقت علشان دى منتقبه يعنى
أدهم بطريقته المستفزه :اه اه منا عارف
ثم أقترب أكثر ولف ذراعيه حول خصرى من الخلف وهمس فى أذنى:هو انتى كنتى بتقولى ايه واحنا بنلم الشنط فى مرسى مطروح وانا قولتلك لما نرجع بيتنا نتكلم؟
*************************************
قال أدهم بهدوء وبطء:علشان هيام أختى فى الرضاعه
وأطلق ضحكاته العبثيه واقترب وقال:أحبك وانت غيران
أحمر وجهى بشدة شعرت انه تعمد أستفزازى وعدم اخبارى ان هيام اخته من الرضاعه
قمت من فراشى وانا اقول:من اللى غيران ..انا بس اضايقت علشان دى منتقبه يعنى
أدهم بطريقته المستفزه :اه اه منا عارف
ثم أقترب أكثر ولف ذراعيه حول خصرى من الخلف وهمس فى أذنى:هو انتى كنتى بتقولى ايه واحنا بنلم الشنط فى مرسى مطروح وانا قولتلك لما نرجع بيتنا نتكلم؟
أقشعر جسدى لأنفاسه الحاره وهى تتجول على رقبتى ونحرى
وأذا بصوت جرس الباب يعقبه طرقات على غرفتنا مختلط بصوت هند ابنة هيام
عمو أدهم عمو أدهم
تنهد تنهيده طويلة وهو يقول ايوه يا هند
هند:ماما بتقولك بابا جه بره تعالى بسرعه
أدهم وهو يتركنى ويركل الفراغ:اووووووووووووووف هو ده وقته
لم التفت ولكنى لمحت حركاته المتردده ثم أمسك بمقبض الباب وكاد ان يخلعه وهو يفتح الباب
بعصبيه شديده
خرجت وقفت خلف الستاره نفسى اشوفه مره وهو بيتخانق يا ناس
أدهم:ايه يا عم عادل ايه اللى جابك دلوقتى
عادل :ايه يا شيخ مش انت اللى قولتلى تعالى عاوز اتكلم معاك
أدهم:قولتلك ميت مره انا مش شيخ انا زى زيك هو اى حد يتقال عليه شيخ ولا ايه
عادل:خلاص يا شيخ
أدهم:يووه
عادل :يالا بقى ناديلى مراتى خالينا نمشى
أدهم:شوف انت لو كنت جيت فى وقت تانى يمكن كنت أدتهالك بسهوله لكن بعملتك دى هعذبك عليها
عادل:ايه يا عم أدهم هو انا عملت حاجه ..اوعى تكون قالتلك عليا حاجه وحشه
أدهم:شوف يا عادل المشاكل اللى بينكم دى مالهاش أخر انا عارف
خصوصا وانتوا بتدخلوا بيتكوا رجاله وستات
عادل:انا؟والله ما بدخل حد ده حتى صحابى بقابلهم على القهوة حتى أسألها
أدهم:اومال المصارعه والافلام والمسلسلات دى ايه مش رجاله بتدخلها البيت وتخالى مراتك تقعد تتفرج عليهم
عادل:وفيها ايه
أدهم:يعنى انت لو نزلت من بيتك لقيت واحد واقف فى الشارع عريان ومراتك نازله وراك هتعمل ايه
عادل:مش هخاليها تشوفه طبعا وهخالى العيال تجرى وراه فى الشارع ايه العبيط ده
أدهم:اشمعنى بقى هى المصارعه اللى انت مدمنها دى مش رجاله عريانه بتقعد تتفرج عليها ومراتك بتشوفهم معاك والافلام الاجنبى اللى ماليه الجهاز عندك مش فيها رجاله
عادل:وايه دخل ده فى المشاكل اللى بينا بس يا عم ادهم
أدهم :دخلهم كبير طبعا هو انت فاكر يعنى ان مراتك تقعد تشوف راجل كل شغلته فى الدنيا انه يربى عضلاته والمخرج يطلعه فى الفيلم انه خارق ومحدش يقدر عليه ولا واحد تانى شكله مش عارف ايه..تفتكر هتبقى راضيه عنك ولا هتعمل مقارنه سريعه انت الخسران فيها طبعا تفتكر بقى هتبلعلك الزلط ولا هتتمنالك الغلط
خرجت هيام اللى كانت واقفه على الضفه التانيه من حدود الستارة وهى بتقول
قوله يا أدهم قوله علشان يتعظ
أدهم:يا سلام ده أساس ان حضرتك مبدخليش ستات من نفس الصنف فى بيتك انتى كمان ولا ايه
هيام:كل الستات بتتفرج على المسلسلات دى
أدهم: وكل رجالتهم مش راضيين عنهم ..ومش بيعيد يبوصلها وبعدين يبص لمراته بقرف
هيام:نعم ..قرف ايه ده انا مهتميه بنفسى وزى القمر وأسأله
أدهم:مهما كنتى مهتميه بنفسك ولا زى القمر ..الممثلات دول كل شغلتهم وشهم وجسمهم مفيش واحده حملت وولدت مرتين تلاته ورضعت
فاهمانى طبعا
هيام :يعنى هتطلعنى انا اللى غلطانه مش كده..علشان بتفرج على شويه مسلسلات مش كده
أدهم: أسمعوا يا جماعه انتوا بتحبوا بعض وانا عارف كده كويس بس الغريب ان المشاكل بينكم مبتنتهيش ابدا وعلى اتفه الاسباب محدش سأل نفسه ليه
علشان المعاصى اللى انتوا ماليين بيها بيتكم والستات والرجاله اللى بتفرجوا بعض عليها
والمناظر الخليعه اللى بتخالوا بنتكوا تشوفها ولسه الولد الصغير ده الله اعلم هتخالوه يتربى على ايه هو كمان
ده النبى عليه الصلاة والسلام قال (كلكم راعى وكلكم مسؤل عن رعيته) يعنى ربنا هيسألكوا كنتوا بتخالكوا عيالكوا يشوفوا ايه
انت يا عادل كنت بتخالى مراتك تشوف ايه
وانتى يا هيام رغم انك منتقبه كنتى بتخالى جوزك وعيالك يشوفوا ايه
انا مستغرب والله انتى تغطى وشك وتجيبى ستات غريبه عريانه لجوزك يتفرج عليهم
يابنت الناس زى ما سترتى نفسك استرى عيون جوزك عنهم والله ساعتها هترضوا على بعض وكل واحد هيملى عين التانى
عادل:اهو انت كده يا ادهم كل حاجه توديها لبند الحرام والحلال شوفت بقى انا بقولك يا شيخ ليه…
.بس أختك بتغلط جامد برضه والله بمنع نفسى انى امد ايدى عليها
أدهم :اه ابقى ورينى كده …علشان اجى اقطعلك ايدك واقطعلها لسانها
واخاليكوا معوقين انتوا الاتنين
هيام:كده يا ادهم تقطعلى لسانى ..انا هسامحك بس علشان عارفه انك بتهزر
أدهم:طب اعمل ايه ؟مقبلش حد يمد ايدوا على اختى وفى نفس الوقت محبش اختى تطول لسانها على جوزها
مفيش بقى غير انكوا تاخدوا بعض بالحضن دلوقتى وتروحوا بيتكوا بالسلامه ورانا أشغال..
.يالا كل واحد يروح يلعب قدام بيته
عادل :شوفتى بقى يالا روحى يا روحى هاتى شنطتك والعيال وخالينا نروح
بيتنا ربنا يهديكى
هيام :لما تعتذرلى الاول
عادل :حقك عليا يا ست الكل
حقيقى أدهم كبر أوى فى نظرى حبيته وهو فى دور الاب وحبيته اكتر وهو فى دور الاخ وأتمنيت انه يكون أخويا كمان مش أبويا بس
جات هيام خرجتنى من افكارى وطلبت مني أساعدها
دخلت معاها أوضتها أساعدها حملت طفلها الرضيع ..كان بيبكى وهى كانت بتلم حاجتها
منى:قوليلى يا هيام انتى بتحبى جوزك
هيام :اه والله بحبه ميغركيش المشاكل اللى بينا
منى:هو انتى لبستى النقاب ليه
هيام:والله يا منى أدهم حببنى فيه وحسيت كده ان قلبى منشرح جبته ولبسته على طول
منى:يعنى انتى لبستيه علشان خاطر ادهم بس هو ده مش غلط؟
هيام:بصراحه أدهم قالى كده برضه بس انا والله بحب النقاب وحبيته اكترلما عرفت ان أمهات المؤمنين كانوا منتقبات فحبيت يعنى اقلدهم
ساعتها أدهم قالى ان النبى قال من أحب قوم حشر معهم
منى:بس انتى يعنى بتتفرجى على التلفزيون
هيام:والله يا منى انا نفسى ابطله خالص انا بس علشان اتعودت عليه من صغرى بقى حاجه فى دمى
لكن والله بعد كلام أدهم دلوقتى خلاص ناويت والنيه لله انتى هبطله خالص حتى علشان ولادى ربنا ميسألنيش عليهم
ياما أدهم قالى مش هتعرفى تحفظى قرآن طول ما انتى حافظه المسلسلات والافلام
وكان بيقولى شعر كده بتاع الامام ابو حنيفه باين………….
أسمه الامام الشافعى يا جهله التفتنا على صوت أدهم وهو يقف عند باب الغرفه
فأكمل وقال
:شكوت الى وكيع سوء حفظى …فأرشدنى الى ترك المعاصى
وقال ان العلم نور…..ونور الله لا يؤتى لعاصى
هيام بفرحه:ايواااااا هو ده
أدهم وهو يداعبها:هقول ايه طول عمرك من العامه والدهماء
ضحكوا هما الاتنين وسمعنا صوت عادل من الخارج :يالا بقى هنتأخر الدنيا هتضلم علينا كده
بدون مقدمات قلت لأدهم:أدهم انا عاوزه البس النقاب
لقيت هيام انقضت عليا بالقبلات :بجد يا منى مبروك مبروك مبروك
نظر لى أدهم مندهشا:ايه اللى طلعها فى مخك
منى:مش عارفه بس انا زى هيام بحب امهات المؤمنين وعاوزه ربنا يحشرنى معاهم
قال وكأنه بيمحتنى :ما انتى ممكن تحبيهم برضه من غير ما تلبسى زيهم
منى:لاء اللى بيحب حد بيقلده فى كل حاجه وانا عاوزه يبقى حبى كامل مفيهوش نقص..
هيام:بعفويه:صح يا منى ده انا زمان لما كنت احب ممثله اوى كنت اروح اعمل شعرى زيها وأصبغه نفس اللون
وكمان كنت بلاقى نفسى بقلدها فى طريقة كلامها
منى: بجد يا أدهم عاوزه البسه النهارده علشان خاطرى
أدهم :النهارده النهارده يعنى طب ما تخليها بكره
هيام :ليه خير البر عاجله تعالوا معانا وهاتهولها من اى حته وارجعوا انتوا
أدهم: بس كده هنتأخر اوى
منى:هنتأخر على ايه؟
نظر لهيام ثم نظر لى وقال:هنتأخر يا حبيبتى
هيام :يالا بقى فرحنى بيها روحى البسى يا منى يالا وأخدت مني الطفل واديته لادهم :خد خاليه معاك
جريت على غرفتى ولبست بسرعه ..وانا خارجه فى الممر الذى يفصل بين غرف النوم والجزء الخارجى من الشقه …
شاور أدهم لى :فتوقفت فى مكانى
حتى اقترب مني وقال:طالما نويتى تلبسى النقاب متخرجيش كده قدام عادل
انا هروح معاهم أجيبه وارجع على طول اتفقنا
وافقته بابتسامه فاستدار ليمشى ثم عاد مرة أخرى وقال:مش هتأخر ها..مش هتأخرر .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى