روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الثالث والعشرون

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الثالث والعشرون

اكتشفت زوجي في الاتوبيس
اكتشفت زوجي في الاتوبيس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الثالثة والعشرون

أيه يا منى الكلام الفاضى ده انتى ازاى تستلمى كده بسهوله
منى بحزن:انا مش هقدر اعمل غير كده ………..
وبعدين انا كنت فاكره انك هتحمسينى للموضوع…….
:انا كنت هحمسك لو كان بأردتك لكن ازىوانتى رافضه كده ومعندكيش استعداد
منى:نصيبى
:لا يا منى انتى طبعك غلب عليكى فعلا……انتى متعوده على الاستسلام لرغبات الاخرين
منى :اعمل ايه يعنى…هما معاهم حق لو امى جرالها حاجه هبقى معاهم لوحدى
:هو ربنا أداكى علمه ….هو حدعارف مين هيموت قبل مين
وبعدين يا ستى حتى لو لقدر الله حصل حاجه محدش هيقدر يضايقك ولا يتحكم فيكى
زى ما انتى فاكره انتى مكتوب كتابك وتقدرى فى اى وقت تتفقى مع جوزك على الدخله
وفى كام يوم تبقى فى بيته…لكن تستلمى لرغباتهم كده وتروحى تعيشى مع راجل
لسه مش مستعده تعيشى معاه ده انتى كده يا بنتى حياتك تبقى جحيم
منى:الكلام ده مش هيفيد دلوقتى خلاص أخويا قام بالواجب وبلغ أدهم وأهله وحددوا معاد
اخر الشهر
:وأدهم كان رأيه ايه من المعاد المفجأه ده
منى:معرفش أخويا مقالش تفاصيل قال بس انه خلاص حدد المعاد وبقى رسمى
:طب وامتحانات آخر السنه دى خلاص على الابواب
منى:بصى انا خلاص مبقاش حاجه تفرق خلاص اسقط ولا انجح اروح الامتحان اصلا ولا لاء
خلاص انا حياتى ادمرت خلاص
:لا يا منى انا مش معاكى انا مش عارفه انتى ضعيفه اوى كده ليه هتبدأى حياه جديده كده ازاى
منى تمسح دمعه سقطت من عينيها بدون شعور:الا صحيح عملتى ايه مع سامح
:بتسألى ليه
منى :لو مضايقه انى بسأل عليه ولاغيرانه خلاص اعتبرينى مقولتش حاجه
:وانا هغير من ايه ….يا منى انتى ليه بتحبى توجعى نفسك بنفسك
كل الحكايه انى مش عايزاكى تركزى غير مع جوزك اللى هتبقى بيته قريب
عاوزاكى تنسى اى حد تانى
منى بأصرار:يعنى خلاص هتجوزيه
:انا رفضته يا منى والموضوع انتهى
منى باندهاش:مش معقول …..ليه…لو علشانى لا
:صحيح يا منى انتى جزء من الرفض لكن مش انتى السبب كله فى اسباب كتير
منى باستخفاف :غريبه الدنيا دى انا اتجوزت واحد مبحبوش واللى بحبه راح يتجوز صاحبتى
اللى رفضته علشانى…لو حبيتيه يا مشاعر اتجوزيه ميهمكيش انا يا ستى مش هزعل
وبرضه هنفضل صحاب وهدخل بيتك وهتدخلى بيتى متوجعيش قلبك بسببى
:بطلى افلام الحرمان اللى انتى معيشه نفسك فيها دى ..افرحى بقى افرحى ده هتعيشى مع راجل بيتمنالك الرضى ترضى …المهم دلوقتى يلا نشوف ناقصك ايه علشان نلحق ننزل نجيبه
يا عروسه والفستان والحركات دى بقى
منى بلا مبالاه:متقلقيش ماما كانت مجهزالى كله من زمان حتى قبل ما اتخطب
وهروح احجز الفستان وخلاص على كده
:بصى يوم الجمعه انا فاضيه ننزل ونشوف هنجيب ايه خلاويص؟
منى :لما اشوف هيرتبوا الحكايه دى ازاى يمكن يوم الجمعه نروح نشوف العفش
________________________________________
طبعا أنتوا عارفين انا كل ما اجى اخرج احتار البس ايه البنى والحكلى اللى هما مش عندى
ولا الاسود اللى مفيش غيره….عموما أخترت الاسود علشان اعرف اسود عيشته
وصلت لنادى النقابة فى المعاد المسبق تحديده وأتصلت بنهلة طلعت أخدتنى من أول خطوة على السلالم شوفت سامح والدكتور أحمد على طاوله على البحر وقاعدين يضحكوا كأنهم صحاب من زمان
نهلة:بس ايه ده يا عم انا مكنتش اعرف انك جامد كده الراجل اول ما عرف انك وصلت مبقاش على بعضه
:بجد يا نهلة
نهله بشغف:اه والله
:ما هو حته واحده اهو يا كذابه
نهلة:كده بتضحكى عليه…مش هتبطلى الحركات دى وانا اللى افتكرتك فرحتى
:الله يخاليكى يا نهلة خلصينى انا مش عارفه انا جيت ليه اصلا
قربنا منهم وعيونهم متابعانا سامح قام وقف والدكتور أحمد قام وقالى ايه المواعيد المظبوطه دى
أتفضلى ..وتابع طيب يا جماعه احنا على الترابيزه اللى جمبكوا دى
:ايه ده يا دكتور احنا متفقناش على كده
نهلة بأحراج:أحنا جمبكوا اهو هو احنا مشينا وسبناكى
:لاء معلش خاليكوا معانا هنا
أحمد:فى ايه ..طب كده لازمتها ايه ما كان جه البيت..كده مش هيعرف يتكلم على راحته
كل ده وهو واقف ساكت ومستنى النتيجه طبعا انا استنتجت
ان أحمد مديلوا تعليمات انه ميدخلش
أحمد مؤكدا:خلاص احنا هنا ماشى؟
:ماشى بس على شرط….اقعدوا انتوا هنا على البحر ..انا مش عاوزه ترابيزه جنب البحر
نهلة:ماشى يا ستى أقعدوا انتوا هناك
قعدنا على ترابيزة بعيده عن البحر…ساكت ومش عاوز يتكلم
وأخيرا أتكلم:تشربى ايه؟
:انا مش جايه أشرب أتفضل قول ..
ايه الحاجه المهمه اوى كده اللى خالتك تلف اللفه دى كلها علشان تقولها
سامح:بلاش النبرة اللى كلها قسوه دى…خالى بينا ولو نقطه تفاهم واحده
:احنا مفيش بينا ولا نقطة تفاهم وانت عارف كده
سامح:ولا حتى ثقة؟…انا صحيح معرفتكيش من مدة طويله بس المدة الصغيره دى
عرفت انك انتى امتى بتثقى فى الناس وانا متأكد انك بتثقى فيا
أحمد بعتلنا الجرسون ومعاه عصير وقهوة تقريبا بيسخن القعدة
سامح:على فكره انتى تعبتينى اوى من ساعة ما شوفتك ..انتى متعبه بجد
…انتى عارفه انا عملت ايه علشان اعرف اوصل للدكتور أحمد وأعرف اقنعه
:انت هاتقولى ما انا عارفه لما بتحط حد فى دماغك ايه اللى بيحصل..
ومنى صاحبتى اكبر دليل على كده ..البنت المسكينه كانت فين وانت خالتها فين
سامح:معقوله؟ربنا بيسامح وانتى لسه مش مسامحه لسه فاكرة القديم كله…انا جاى النهارده علشان كده انا اثبتلك ان القديم أنتهى
:مش فاهمه وضح
مال للأمام فى مواجهتى وأتكأ على يديه وقال ببطىء:هحكيلك على حاجات تثبتلك انى أتغيرت من بعد أول مرة شوفتينى فيها
وحكى لى كل الحوار الذى دار بينه وبين أخته سماح وكيف قامت سماح بتهيأت الجو حتى يكونا وحدهما وكيف أفتعلت المرض حتى يستطيع هو ان يأخذ منى لتراها وكيف فشلت الخطه عندما وجدنى معاه وبتصميمى على عدم ذهابها معة
بائت الخطه بالفشل
وانه قابل منى مرة واحدة من بعد هذا اليوم وكان لديه الوقت والمكان المناسب
وهى لديها الاستعداد ان تذهب معه الى اى مكان ولكنه لم يفعل
لانه كان قد تغيير بالفعل كما قال
وان هذه المقابله كانت من أجل ان يستطيع ان يعرف منها معلومات أكثر عنى وهى طبعا أجابت بسذاجتها المعهودة
حقيقة قد أصبت بالدهشة كيف تفكر بنت فى هذا معنى هذا انها لم تكن المرة الاولى التى أرادت فيها سماح ان تؤذى منى
فى الاولى أرادتها مع أخوها وفى المرة الثانيه مع عشيقها
قرأ سامح ما يدور فى ذهنى على ملامح وجهى وقال:متستغربيش أوى كده تعرفى سماح زمان لما كنت بنجح فى المدرسة وبجيب مجموع عالى كانت بتقطعلى الشهادة بغيرة مالهاش أى مبرر هى كده طول عمرها بتغيير من اى حد أحسن منها وبيبقى عندها رغبه انها تأذيه
وخصوصا ان محمد حسسها بكده وقالها بصراحه ان منى احسن منها
:عرفت ازاى
ماهو أنتى متعرفيش اللى حصل بعد اليوم المشؤم وبعد ما فقت من صدمتى فى أختى وصاحبى دورت عليه وجبته من تحت الارض …..كان صاحبى بقى وعارف لما بيعوز يستخبى بيروح فين
:عملت فيه ولا فيها حاجه
سامح بابتسامه:متخافيش انا كان كل همى انى اخاليه يسترها
وأجبرته انه يكتب عليها رسمى أصله كان كتبلها ورقه عرفى
:أجبرته ازاى يعنى
سامح:ماهى دى بقى فايدة ان اللى يغدر بيكى يبقى صاحبك اوى
بتبقى عارفه عنه كل حاجه وعارفه ازاى تلوى دراعه
طبعا محدش فى بيتنا يعرف حاجه وخاليته يجى يحدد معاد كتب الكتاب بنفسه وعملنا حاجه على الضيق كده وكتبنا الكتاب وبعد اسبوع وكام يوم كده عملوا تمثيليه انهم مش طايقين بعض وطلقها…….انا كنت متأكد ان محمد مش هيسيبها على ذمته كتير
طبعا انا مستبهاش غير لما حكتلى كل حاجه من ساعه ما محمد
قالها كلمتين خالاها تحقد على منى لحد ما أخدت منى معاها الشقه وحضرتك روحتى معاهم بقلقك المعهود على كل الناس اللى حواليكى وعلى فكره هى أكدتلى ان محمد ملمسهاش ولا حتى شافها
:أناأتأكدت من كده بنفسى ومرتاحتش غير لما الدكتورة طمنتنى
:وبعدين انا مش فى طبعى القلق على اللى حواليا زى ما انت فاكر انا كنت قلقانه على منى بس علشان صاحبتى لكن انا مش قلوقه على كل الناس يعنى
سامح:مش حقيقى وأكبر دليل على كده انك أنقذتى سماح من أيدى بكل جهدك ومسبتيهاش بعدها معايا فى الشقه لوحدنا وخفتى عليها مني وبدليل كمان انك كنتى مترددة تمشى وتسبينى فى الحاله اللى كنت فيها ساعتها
وبدليل كمان انك جيتى النهاردة علشان تريحى ضميرك من ناحيتى….صح؟
:عموما اللى حصل ده أكبر درس ليك وليها محدش بيتعلم ببلاش والحمد لله انك أتصرفت بحكمة وعرفت تلم الموضوع
من غير ما أهلك يحسوا بحاجه
سامح:قوليلى بقى هو انا لو كنت واحد مفيش منى أمل مش كنت فى المقابلة التانيه مع منى أخدتها أى مكان وانتى مكنتيش معاها علشان تمنعينى….وساعتها كانت سماح مكبرة الموضوع فى دماغى ومفهمانى ان منى عاوزانى بس مكسوفه تقول ومكسوفه توافق من أول مرة وعاوزانى أشد عليها
:أسكت يا سامح أسكت
سامح : أسكت ليه؟انا مضطر أقولك الكلام ده عن أختى
أولا لانها فى عنيكى مش أكتر من زبالة انا عارف كده كويس يعنى مش هيفرق معاكى كتير اللى بتسمعيه عنها دلوقتى……
ثانيا علشان أثبتلك أنى أتغيرت وبحط أسرارى بين ايديكى علشان تتأكدى ….
شوفتى بقى ان مكنش هيفرق اننا نقعد على الترابيزة اللى على النيل ولا لاء كده ولا كده القاعدة مكنتش هتبقى رومانسيه
وتابع…لكن لو وافقتى على الجواز هتشوفى الرومانسية اللى بجد واللى عمرك ما شوفتيها فى حياتك ..هتشوفى سامح لما بيحب بجد بيبقى ازاى لما انا كنت بمثل وبفتعل مشاعر مش موجودة
كان ليا تأثير ..مبالك بقى لما تبقى المشاعر دى بجد
…ها قولتى ايه.. ارجوكى متقوليش لاء
(ها يابنات انتوا كمان عاوزه اراءكم لو كنتم مكانى كنت هتقولوا ايه بس بصراحه)
على فكره المقابله دى اخدت أكتر من ساعه بس انا بحاول اختصر مش هقعد اشرح التسبيل اللى كان بيحصل يعنى
هحكيلكوا باقى المقابله البارت القادم ان شاء الله
*******************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى