روايات

رواية اسكن أنت وزوجك الفصل الرابع 4 بقلم آية العربي

رواية اسكن أنت وزوجك الفصل الرابع 4 بقلم آية العربي

رواية اسكن أنت وزوجك الجزء الرابع

رواية اسكن أنت وزوجك البارت الرابع

رواية اسكن أنت وزوجك
رواية اسكن أنت وزوجك

رواية اسكن أنت وزوجك الحلقة الرابعة

نعانق اناساً كالأفاعي … يلتفون حولنا بدعوة الحب ..
ونرافق عقارب سامة … على امل الحصول على ترياق النجاة
ونتفاجأ بأن اجسادنا مليئة بلدغاتهم .
وقتها اما الاستسلام … او التحول .
&&&&&&&&&&&
مر شهر على الاحداث
يجلس زين في شركته خلف مكتبه بشرود يدون بعض الملاحظات الخاصة بالعمل .
دلف عليه عادل يردف بترقب _ زين ! … انت شوفت الشروط التعجيزية بتاعة شركة النصر ! … واضح كدة انهم مش عايزين تعاقد معانا .
رفع زين رأسه يطالعه بترقب ثم اردف بجدية _ بالعكس … انى شايف انهم رايدين التعاجد بينا يكون متين ومنتراجعش في اي وجت … علشان إكدة حطوا الشروط دى … هما عارفين وضع شركتنا زين … وبالنسبة للشروط متجلجش … احنا نجدر نغير اللى على كيفنا … ووجتها هتتأكد انهم رايدين العجد ده .
نظر له عادل بترقب ثم اومأ يردف _ يمكن معاك حق … لو كدة يبقى تمام ..
تحمحم ونظر له قليلاً ثم تسائل بترقب _ انت عامل ايه ! … امورك تمام !

 

 

تنهد بقوة ونظر له ثم اردف _ تمام يا صاحبي. … بس لعلمك ! … اتغيرت جوى معايا انت يا عادل … من وجت ما اتجوزت وانت بتبعد عنى معَرِفش ليه ! .
توتر عادل واردف وهو يبعد نظره عنه _ ابدا يا اخى مافيش حاجة … انت عارف ان الفترة اللى فاتت كنا مشغولين بالتعاقد مع الجماعة الايطاليين وسافرت القاهرة اكتر من مرة … بس خلاص واضح انى هستقر قريب … امى يا سيدي شافتلى عروسة .
تفاجئ زين وظهرت الدهشة على وجهُ ثم اردف _ صُح الحديت ده !! … عادل عيتجوز ! … دي مين اللى امها داعية عليها .
ابتسم عادل بهدوء واردف بترقب _ معرفهاش … ده اختيار امى … لسة هروح اشوفها واللى فيه الخير يقدمه ربنا .
اومأ زين ثم شرد قليلاً واردف بعدها بحذر _ شوفها زين ولازم جلبك يرتاحلها … والا اوعى توافج يا عادل … وجت ما تختار شريكة حياتك لازم تفكر زين بعجلك وجلبك … والدتك على راسي بس انت اللى عتتجوزها مش حد تانى … فكر زين .
نظر له عادل قليلاً بتمعن ثم زفر بقوة ووقف يردف بضيق _ طيب انا هروح على مكتبي … عن اذنك .
غادر بعدها تاركاً زين متعجباً من امره ولكن قاطع تفكيره اتصال من شقيقه عبدالرحمن .
انفرجت اساريره وفتح الخط يجيب بلهفة _ عبد الرحمن ! … كيفك يا بطل !
اردف عبد الرحمن بنبرة فرحة _ زين ! … اتوحشتك كتير جوي يا خوي … انى نازل اجازة بكرة … جولت اعرفك انت ومهرة … انتوا اغلى اتنين عندى .
ضحك زين واردف بعتاب _ اه يا واكل ناسك … يعنى انى غلاوتى من غلاوة مهرة !
ضحك عبد الرحمن واردف مصححاً _ انت اخوي وابوي وظهرى … ومهرة جلبي ..
ابتسم زين بحب واردف ساخراً _ ماشي ياخوي … بجيت بكاش … اتعملت من مرتك ولا ايه !! .
اردف عبد الرحمن بحب _ لع دي حجيجة مش بكش … المهم متجولش لحد انى جاي … خليها مفاجأة .
تنهد زين واردف _ تمام يا اخوي … تيجي بالسلامة .
اغلق معه وتنهد يتابع عمله بسعادة بعدما استمع الى صوت شقيقه .
&&&&&&&&
في القصر تجلس رابحة في الحديقة ترفع رأسها بشموخ وهى ترتشف قهوتها … نزلت اليها عليا تطالعها بترقب فقد اصبحت رابحة لا تعيرها اهتمام .
اتجهت تجلس بجوارها مردفة بحذر _ صباح الخير يا ماما رابحة … كيفك اليوم !
نظرت لها رابحة ببرود واردفت _ هكون كيفي ! … وانى جاعدة علطول لحالى … عتخيل ولاد ابنى بيجروا حواليا إهنة .
تنهدت عليا بضيق واردفت _ وانى اعمل ايه بس يا ماما رابحة ! … مش يمكن زين هو الل…..
قاطعتها تردف بحدة وجمود _ اجفلى خشمك متنطجيهاش واصل … ابنى زين الرجال معلهوش غبرة … ولو مرة تانية نطجتى بحديتك الماسخ ده انى هجوزه صبية ووجتها عتعرفي ان العلة عنديكي .
نظرت لها عليا بغضب وحقد … غيرت ملامحها سريعاً كتغيير الحرباء لجلدها .
تنهدت تفكر ثم نظرت لها واردفت بترقب _ طب ايه رأيك لو تيجي معايا ونروح لدكتور !
طالعتها رابحة بترقب ثم نظرت للامام تردف _ مع انى معحبش إكدة واصل … وعندى يا اسود يا ابيض بس انى موافجة لانك بت عمه … لانك جابرية مش غريبة عنينا … عندوروا على طبيب زين واخدك لعنديه .
زفرت عليا بقوة واردفت بخبث _ ماشي يا ماما رابحة … انا من يدك دى ليدك دي .
نظرت لها رابحة بتعمن ثم اكملت ارتشاف قهوتها تحت انظار عليا المترقبة .
&&&&&&&&&&

 

 

فى منزل مهرة تجلس بشرود في غرفتها تفكر … منذ ان تم عقد قرانها مع عبد الرحمن وهى لم ترى عائلته ولم يهاتفها احدٍ منهم كما كانت تتوقع … كانت تريد ان تقترب اكثر منهم وتتعرف عليهم ولكنهم يتعمدون تجنبها وهذا الامر يحزنها كثيراً … وحده فقط عبد الرحمن هو من يهاتفها دائما كلما سنحت له الفرصة ..
دلفت عائشة تطالعها بترقب مردفة بمرح _ هيك كتير مهرة … مو كل ما ادخل هالغرفة بلاقيكي شاردة !! … يالا تعى معي لنساوى كعكة .
تنهدت مهرة تطالعها بترقب ثم وقفت معها تتحرك للخارج مردفة _ تعى عائشة … بالاساس بدى اشغل حالي بأي شى … رح اطق من الملل ..
اردفت عائشة بترقب وهما تقفان في المطبخ _ طب ليه ما تدورى ع شغل ! … مو اخوه لعبد الرحمن عنده شركة ! … ليه ما تطلبي منه شغل ما رح يقصر .
هزت مهرة رأسها تردف بكبرياء _لا ما رح اطلب هيك بنوب … بالاساس اذا ما ضل غير هالشركة ما رح اشتغل فيها … انى بدى اشتغل عند حدى لا بيعرفنى ولا بعرفه مشان اعرف مستواي وما حدا يفضلنى عن غيري او يحطنى براسه .
اومأت عائشة باقتناع تردف _ ايه معك حق مهرة … لكان دورى على شغل … بس بالاول بدك تسألي بابا وعبد الرحمن .
اومأت بترقب تردف _ ايه عائشة … عبد الرحمن جاي بكرة ورح اتكلم معه … بس قبل رح اتكلم مع بابا اليوم المسا .
اومأت لها ووقفتا الاثنان فب المطبخ تعدان كعكة فرنسية مثلما تريدها عائشة .
&&&&&&&&&&
مساءاً في جناح زين
تجلس عليا بضجر وتأفأف تفكر في مخرج من تلك الحالة فهى لا تريد حمل ولا اطفال من هذا الرجل الغليظ كما تنعته … لقد كانت تعتقد انها تستطيع تحريكه كما تريد ولكنه خالف توقعاتها ..
التقطت هاتفها وفتحت تطبيق الواتساب ثم ابتسمت بمكر وقامت بارسال مقطع صوتى تدعى البكاء مردفة _ عادل اني مبجتش متحملة العيشة دي … انى هموت حالي … انى مبجتش عايزة اعيش … انت معتردش عليا واصل لا حد عيحبنى إهنة … ايه الذنب اللى انى عملته علشان يحصل معايا أكدة ! … انى هريحك وهريح الكل مني .
ارسلت المقطع ونظرت للامام تبتسم بخبث ثم تنهدت تنتظر رداً ولكن يبدو انه غير نشط الآن … زفرت بضيق ثم تركت الهاتف على فراشها واتجهت للمرحاض الملحق .
كان قد وصل زين الى القصر مبكراً على غير عادته بعدما انهى اعماله وصعد لجناحه يتنهد بعمق وضيق ولكنه بحاجة الى اخذ حماماً دافئاً … دلف واغلق خلفه وسمع صوت المياة فعلم انها بالداخل .
تقدم وجلس على مقدمة الفراش ينتظر خروجها … اعلن هاتفها عن وصول رسالة ولا يعلم لما مد يده يلتقطه وينظر اليه … وبرغم قفل الهاتف الا ان الرسالة ظهر اشعارها خارجاً عبر الشاشة وظهر محتواها من اسم مسجل عادل حيث ارسل ( عليا اوعى تعملي كدة ) .

 

 

تجمد جسده وانقطعت انفاسه لثوانى مع لحظة خروجها … نظرت له بتعجب ثم نظرت للهاتف في يده وقد علا على وجهها الذعر فابتلعت لعابها خصوصاً بعدما رفعت نظرها الى عينه ورأت نظرة مرعبة داخلهما .
تقدمت قليلاً واردفت بتلعثم _ زي … زين هات الموبايل !
وصلت امامه فمد يده لها فتنهد قليلاً بارتياح ولكنه اردف بصوت هادئ مرعب وعيون سوداء _ افتحيه !
تصنم جسدها وهزت رأسها مرات عدة برفض بينما هو تقدم منها وتمسك برأسها يثبتها بقوة ثم وضع الهاتف امام وجهها ففتح قفله فالقاها بقوة فارتدت على الفراش ووقف هو يفتح الرسائل ويقرأ محتواها بعيون متسعة وصدمة استهدفت كرامته .
حاولت النهوض تنادى باسمه فأشار لها بيده بعيون سوداء يحذرها بأن تصمت وقام بالاتصال على الرقم فرد عليه آخر شخصاً يتوقع سماع صوته في تلك اللحظة واردف بترقب _ عليا اوعى تعملي كدة … اهدى دلوقتى وكل حاجة ليها حل .
اغلق الهاتف الذى سقط من يده وطالعها بصدمة وذهول لا يصدق ما سمعه ويراه … سهمٌ اصاب ظهره ليس من هذه الخائنة فحسب وانما من صديقه الوحيد … عقله لا يستوعب … يشعر وكأن الارض اصبحت تدور بسرعة من حوله ..
اغمض عينه لثوانى يفكر بألم حاد استهدف روحه … كانت تطالعه بصدمة ورعب … لقد كتبت نهايتها بأبشع الطرق … تقدمت منه ببطء قاصدة اخذ الهاتف الملقى ارضاً .
انحنت لتأخذه ففتح عينه يطالعها بعيون سوداء ثم انحنى يأخذ هو الهاتف ويدثره في جيبه ثم قبض على خصلات شعرها يشدها بقوة فاتسعت عيناها وصرخت مستنجدة بينما هو نظر لها بكره واردف بنبرة مرعبة _ تلمى خلجاتك وتغورى من إهنة ولو لمحت خيالك النچس ده في الجصر مرة تانية ساعتها معيكفنيش موتك … لو رجعت ولجيتك إهنة متلوميش غير حالك .
نفضها بقوة والتفتت ليغادر ولكنها تعلقت ببنطاله تردف بصراخ واستنجاد _ لاه يا زين … اسمعنى الاول … غلطة … غلطة ومعكررهاش واصل … احب على يدك سامحنى .
نفضها بقوة فارتطمت ارضاً تطالعه بحسرة بينما هو بصق عليها باشمئزاز يردف بغضب يحرق الاخضر واليابس _ ارجع ملاجكيش إهنة … انتِ طالج … ارجعى لابوكى يربيكي من اول وجديد يا خاينة .
هزت رأسها وحاولت الاقتراب منه مجدداً تردف بهستيرية عند ذكر والدها _ لع … لع يا زين احب على يدك … ابوي لو عرف هيموتنى … انى معملتش حاجة عفشة صدجنى … افهمنى لاول يا زين .
طالعها باحتقار واردف بجمود _ لو بنت الجابري صُح جوليله الحجيجة … جوليله انى خونت زين الجابري .
اردفت بصراخ وهيستيرية _ لع … هيموتنى … هيموتنى وسيرتك هتبجى على كل لسان … متعملش أكدة يا زين انى بت عمك بردك … كسر الموبايل وعاجبنى أهنة بس متخليش حد يعرف هيموتونى ..
اغمض عينه بقوة وسحق اسنانه … لو ترك الأمر له لقتلها في الحال ولكن ليس هو من يفعل هكذا
لم يجد مفر منها فقام بمسك معصمها باشمئزاز وجرها خلفه يمشي بخطوات مسرعة لم تلاحقها هى حتى خرج من عرفته ونزل الدرج وسط صراختها المستنجدة ومحاولاتها الفاشلة .
اتت رابحة مهرولة تردف بعيون متسعة وهى تحاول افلاتها من يده _ بعد عنها يا زين … عملتلك ايه لكل ده !!
نظر لامه بغضب ثم نظر لها بقوة … انعقد لسانه لثوانى … لا يستطيع اخبار احداً بما حدث … ايخبرها انها وضعته موضع الغبي الأبله … فليترك لها الامر ان تجرأت … اردف بغضب وصوت حاد _ معيزش اشوف خلجتها إهنة تانى … تغور من إهنة وورجتها هتوصلها … وتحمد ربها انى اكتفيت بطلاجها الخاينة دي … وتشوف هتجول ايه … هى كيف الحرباية عتتلون بميت لون … بس لو نطجت بحرف واحد عفش في حجى وجتها يبجى عليا وعلى اعدائي .
تركهما وغادر بغضب اعمى يستقل سيارته ويتجه لمنزل رفيقه الخائن … عليه ان ينهى هذا الامر المميت … عليه ان يستأصل هذا الورم الخبيث من حياته .

 

 

اما في الداخل فاتجهت رابحة تدنو منها وتردف بنبرة مخيفة _ عملتى ايه في ولدى وصلتيه للحالة دي !! … انطجى يا بت عزيز !!… خيانة ايه اللى هيتحدت عنيها !!
هزت رأسها بهستيرية لا تستطيع اخبارها بينما قد علمت ان زين لم ولن يخبر احداً فستعانت بذلك مردفة بغضب وغل ظهر للعلن _ مخبراش … مخبراش عملت ايه !! … كل ده علشان كنت عتفضفض مع اختى !! … كل ده ليييه !! …. هو السبب … ابنك هو السبب … من يوم ما اتجوزنى وهو بيعاملنى عفش … انى بكرهُ … بكره كل حاجة فيه … هو مفكر نفسه راجل عليا !! .
صفعتها رابحة على وجنتها بقوة مردفة بغضب وحدة _ اخرصي جطع لسانك … انا ولدى زين الرجال كلياتها … انتِ مين انتِ علشان تكرهيه ولا تحبيه ! … قومى لمي خلجاتك وغورى من اهنة وانى ليا حديت تانى مع عزيز ..
وضعت كفها على وجنتها وتطلعت على رابحة بكره ثم وقفت تردف بتوعد وهى تشير بسبابتها _ عتندموا … كلكوا عتندموا على اللي عملتوه فيا .
اتجهت للاعلى لتحضر اغراضها واي شئ تستطيع اخذه قبل ان يأتى زين بينما هو كان يقود بغضب ومازال عقله لا يستوعب … هل صديقه ورفيق دربه يخونه مع زوجته !! … ايعقل هذا ! … كيف ومتى حدث ذلك … كيف خدعوه وطعنوه في ظهره … هل حدث ذلك منذ زمن ! … هل حدث ذلك خلال الشهر الذى عملت به عليا في الشركة قبل ان يقيلها زين !! … متى رأته وكيف بدأت علاقتهما سوياً من خلف ظهره ! … سيجن عقله لا يستوعب … يتردد داخله صوت صديقه وكلمات زوجته … هل لهذا السبب تغير معه عادل !!! … الهذا السبب كلما رآه يسأله عن احواله التى بالاساس يعلمها جيداً .
اعتصر عينه بقوة وهو يقود ثم نظر للامام بتوعد وغضب .
قاد حتى توقف اسفل منزل عادل … ترجل مسرعاً وصعد يستعمل المصعد حتى توقف امام شقته .
طرق الباب بقوة ففتح عادل بعد ثوانى يطالعه بترقب فلم يمهله زين فرصة حيث انقض عليه يسدد له اللكمات ويردف بغضب وقهر _ يااا خاين يا وا*طي … جدرت تعمل معايا أكدة كيييف !! … لييييه يا عااااادل !! .
رقف عادل يتركه يفعل به ما يريد بينما اتت والدته من غرفتها مهرولة تقف بينهما مردفة بزعر _ ياخبر ابيض … فيه ايه يا زين انت اتجننت ! .. ابعد عن ابنى .
ابتعد يطالعه بغضب وألم كسكين حاد يقطع روحه مردفاً _ معايزش اشوفك إهنة واصل … تغور من جِنا كلياتها وانى هفض الشراكة وفلوسك هتوصلك ع الجزمة … واحمد ربك انى سبتكوا عايشين وكتمت خيانتكوا في جلبي يا كلاب .
كان صدره يعلوا ويهبط بقوة … طالعه بغضب ثم بصق عليه وغادر بعدها يستقل سيارته ويقود لا يعلم الى اين .
اما عادل فجلس على الاريكة يضع رأسه بين كفيه بينما اسرعت والدته تحضر له ضماداً وعادت بعد ثوانى تضمد جراح وجهُ مردفة بترقب _عملت فيه ايه وصله للحالة دي !!
نكس رأسه واردف بحزن وندم وغضب من نفسه _ خنته … خنت ثقته يا امى .
تعجبت وتسائلت بزعر _ خنته !!! ازااااي ! … دى كلمة كبيرة اووى … عملت ايه انطق .
رفع نظره الى والدته ولم يستطع النطق فعاد ينكسها ارضاً بينما هى قد رطمت صدرها عندما فهمت عليه من كلمات زين مردفة _ لاء … مستحييييل … مستحيل ابنى يعمل كدة في صاحب عمره … مستحييل
ركع على قدميه التى خانته مثلما فعل بصديقه وبكى ندماً وقهراً لما يحدث ولما حدث ولما هو اتِ .
&&&&&&&&&&

 

 

قاد زين بشرود وقلبٍ مستنذف … ضل طريقه فلم يعد يعلم الى اي اتجاه يذهب .
توقف على جانبي الطريق ينظر للامام بنار اشتعلت في صدره … لما خاناه !! … ماذا فعل لهما ليفعلا به هكذا !! … ما الخطأ الذى ارتكبه في حقهما !! … كيف سيواجه المجتمع الذى يعيش فيه بعد تلك الكدمة التى احدثوها في كرامته ورجولته !!.
ظل على حالته قرابة الساعة يفكر بصدرٍ مشتعل … ان لم يستطع البوح بما فعلاه به … ان لم يستطع اخراج تلك الجمرة من صدره … فليجعلها حجراً … حجراً ينزع قلبه ويضعه مكانه .
فجأة اسودت عيناه وتحولت نظرته وقاد عائداً الى قصره بملامح قاتمة وتحول مخيف .
(فالضربة المفاجئة التى لا تميت الانسان ستقويه او … ستوحشه وتجعله أشد ظلمة وقسوة ..)
وصل الى القصر وترجل من سيارته متجها للداخل … مر على والدته التى تجلس تنتظره ليبرر لها ما حدث .
رآها ولكنه اكمل طريقه بصمت فنادته مردفة _ وجف عندك يا زين !
توقف مكانه يواليها ظهره بجمود فتابعت _ تعالى إهنة عايزة اتحدت وياك .
اردف بجمود وهو على وضعه _ مافيش حديت يا اماي … موضوع وانتهى وانجفل عليه خلاص .
كاد ان يتحرك فتسائلت _ كيف دي !! … هو لعب عيال عاد !! … ده جواز وانت نهيته إكدة من حالك وانى لازماً اعرف السبب … لازماً اعرف ليه طلجت بت عمك وزرعت عداوة بينا وبينهم … عملت فيك ايه !!
صرخ بغضب وهو يلتفت ويقابلها _ محدش لييييه صالح … محدش ليه عندي حاجة … طلجتها وانتهى الامر ومعايزش الموضوع ده يتفتح أهنة واصل … خلص الكلام يا امااااي .
تعجبت من حدته التى تظهر لاول مرة امامها ونظرت له بصمت بينما هو التفت يصعد الى جناحه .
فتحه ودلف واغلق خلفه يتطلع على المكان من حوله … ينظر له بكره واشمئزاز … اتجه الى الفراش … نزع الملاءة من عليه ثم مزعها بيده فتقطعت فألقاها ارضاً وسحقها بقدمه … ينظر لفراشه بكره وغضب … كل شئ هنا مقرف كخيانتها له … زفر بقوة ثم اتجه للمرحاض وخرج بعد دقيقة يتجه الى الاريكة التى تمدد عليها وهو ينظر للاعلى بعيون قاسية لثوانى قبل ان يغلقها ويقرر النوم ليأخذ هدنة ويعود بوجهٍ جديد .
&&&&&&&
اما تلك التى دلفت الى منزلها بعدما امرت رابحة الحارس بايصالها .
دلفت بترقب حيث كان يجلس والدها مع والدتها يحتسون القهوة … رفع نظره اليها يطالعها بصدمة وهى تدلف تحمل حقيبتها وتمشي ببطء ..
وقف على حاله هو وزوجته مردفاً بحدة _ وه … ايه اللى حُصل ! .
نظرت لوالدها وهى تخطى باتجاهُ ثم تركت حقيبتها وارتمت في حضنه تبكى بخبث ودهاء مردفة _ زين طلجنى يا ابوي .
صدمة عقدت لسانه لثوانى بينما شهقت والدتها ودبت كفها في صدرها تردف بعويل _ يا مُري !
ابعد ابنته عنه واردف بتساؤل وذهول _ كيف يعنى طلجك ! … هو لعب عيال ولا ايه !! … طلجك ليه !
هزت رأسها تردف بمكر وتوتر _ معرفاش يا ابوي … كنت عتكلم مع اسماء وعشتكيلها منيه وهو سمعنى … من وجت ما اتأخرت في الحبل وهو عيتلككلي … طلجنى وجالى مجعدش دجيجة واحدة هناك .
غضب عزيز وتحرك يردف _ انى لازم اعرفه مجامه ابن رابحة .
اوقفته مسرعة تردف بتوسل _ لاه يا ابوي احب على يدك اوعاك تروح دلوك … اصلا مهواش هناك … لو روحت مرت عمى هتحرج دمك بحديتها … انى معيزاش مشاكل … المفروض هما اللي ييجوا يتحدتوا معاك … بس انت اوعى تروح علشان خاطرى .

 

 

نظر لابنته بغضب يردف باندفاع _ كيف يعنى ! … ولد رابحة لازم يتحاسب على عملته دي … يطلج كيف !! … هو عيفكر انه كبير عليا ويعمل اللى هو عايزه !!
اومأت تردف بكره _ عيتحاسب يا بوي … بس مش دلوك … خلينا دلوك نهدى علشان البلد متعرفش الخبر بدرى … انت خابر زين حديت الخلج … عيتكلموا عنى انى يا ابوى .
فكر في حديثها الخبيث … دائماً ضعيف امام رغباتهما … استسلم وجلس يطالعها بعمق ويردف بغضب _ اجعدى واحكيلي بالضبط … ومتجلجيش … حجك هيرجع من ابن رابحة وهعرفه كيف يعمل أكدة في بت عزيز الجابري … ومش بالساهل أكدة يطلجج .
قالها بغضب ولكنه يعلم انه لن يقدر على مواجهة زين او رابحة .
تنهدت بعمق ونظرت لوالدتها ثم اومات وبدأت تسرد قصة الفتها اثناء مجيئها فهى على دراية بان زين لن يخبر احداً بالسبب الحقيقي … سردت قصتها الكاذبة عن حديثها مع شقيقتها عنه خصوصاً بعدما اخبرتهما عن المعاملة السيئة التى يعاملونها بها بسبب تأخر انجابها وانها باتت تكره الحياة هناك وهى بالاساس كانت تود الطلاق لولا سمعة عائلتها .
&&&&&&&&&
في صباح اليوم التالى اتى عبد الرحمن من جيشه ودلف القصر بترقب يلتفت حوله بحماس ثم وجد رابحة تقف تواليه ظهرها على باب المطبخ تعطى اوامرها كالعادة .
اتجه اليها وعانقها مردفاً باشتياق _ وحشتيييني يا امااااي .
التفتت تطالعه بتعجب وبرغم فرحتها الا انها اردفت بجمود واردفت _ استرجل يا عبد الرحمن … حمد الله ع السلامة … بس السلام ميبجاش أكدة .
فتحت كفه ورطمت كفها به بقوة بطريقة الترحيب الاعتيادية مردفة _ إكدة تسلم .
تنهد يطالعها بعمق ثم ابتسم يردف _ عارف يا اماي … بس انى اتوحشتك .
طالعته ببرود واردفت بقوة _ عامل ايه ! … مجولتش ليه انك جاي ! … كنا عملنالك الوكل اللى هتعحبه !
ابتسم ونظر لداخل المطبخ يردف بحماس _ ملحوجة يا اماي … خالتى خضرة تلحج تعملي المحشى اللى عحبه … وبعدين انى جولت لزين انى جاي بس جولتله ميجولش لحد واصل .
ابتسمت له خضرة تردف مرحبة _ حمدالله على السلامة يا ولدى … اعملك من عيونى .
ابتسم لها ونظر لوالدته متسائلاً _ شهد وزين فين !!
تنهدت بقوة عند ذكر ولدها واردفت بترقب _ زين طلج عليا .
اتسعت عين عبد الرحمن واردف بصدمة _ وه ! … حُصل امتى ده ! .
اتجهت معه تجلس فى بهو القصر واردفت بصلابة _ امبارح بليل … طلجها وكرشها … ومعيجولش السبب … هو فوج في اوضته اطلع اطمن عليه .
نظر لوالدته بحزن واومأ ثم صعد الدرج ووصل للطابق الثانى … نادت شهد عليه بصوت منخفض حتى لا تسمعها رابحة فالتفت يطالعها بسعادة ويتجه اليها يعانقها باشتياق بادلته بحنو واردفت _ كيفك يا اخوي !.
ابتعد يطالعها بحنو ويردف _ وحشتيني يا شوشو … عاملة ايه !
اومأت بفرحة واردفت مبتسمة _ انى زينة … ازى مهرة !
ابتسم بحب واردف _ بخير يا جلبي … محدش سأل عليها غيرك … انى متأكد انكوا هتبجوا اصحاب صُح .
اومأت تبتسم بحماس _ ان شاء الله يا عبد الرحمن … روح انت اطمن على زين … امبارح كان في حالة صعبة جوي .
تنهد واومأ وودعها واتجه لجناح شقيقه يطرق بابه بترقب فلم يأتيه رد … تنهد بعمق واردف بترقب _ زين ! … افتح لي يا اخوي ..

 

 

فتح الباب بعد دقيقة وظهر زين في بدلة رسمية يطالع شقيقه بعمق ثم اردف بجمود _ حمدالله ع السلامة يا عبد الرحمن .
نظر له عبد الرحمن بتعجب من جموده ثم ابتسم واردف بهدوء _ الله يسلمك يا اخوي … انت كويس !
زفر زين ونظر في ساعة يده يهرب من نظرات شقيقه واردف بثبات _ كويس … بس اتأخِرت على الشركة … خلص وابجى تعالى … هستناك .
تعجب عبد الرحمن واومأ بصمت بينما مر زين يخطى بثبات وينزل الدرج ومنه الى الخارج ولكن اوقفته رابحة تطالعه بتعجب مردفة _ رايح فين إكدة ! … لسة بدرى جوى على معاد الشركة ! … اجعد افطر علشان عايزة اتحدت وياك !
نظر لوالدته بثبات واردف _ مافيش حديت يا اماي … ومن أهنة وجاي مواعيد الشركة اتغيرت … عن اذنك .
غادر وتركها في حيرتها … عليها ان تعلم سبب هذا الجمود وهذا الطلاق بأي وسيلة .
استقل سيارته وغادر الى شركته ليبدأ عمله بأسلوب جديد .
اما عبد الرحمن فقرر الذهاب الى جناحه وآخذ حماماً منعشاً وبعدها سيتوضب للذهاب لمهرة جلبه ليراها ويشبع عينه وقلبه بها .
&&&&&&&&&
في منزل ابراهيم
كانت مهرة تقيم حفلة تنظيف في المنزل حيث المكان فوضوي وهى تعصج شعرها على شكل كعكة علوية وتساعدها عائشة التى تتمسك بالممسحة وتجفف ارضية الصالة بحماس بينما تقف مهرة تلمح الايطارات المعلقة سقفاً بنشاط .
اردفت عائشة بترقب _ ليكنى خلص مهرة …. فيه اشي تانى !!
نظرت مهرة له تفكر قليلاً ثم اردفت بترقب _ ما ضل غير قدام الشقة … بدنا نهتم بالمدخل عائشة لحتى يضل البيت نظيف .
اومأت عائشة تردف وهى تتجه للباب _ لكان انا رح اساويه وانتِ ضبي المكان هون .
اومأت لها وبالفعل اكملتا الاثنان عملهما سوياً ووضعها عطر الياسمين في الفواحة الكهربائية قبل مجئ عبد الرحمن لتعطى للمنزل رائحة مريحة للاعصاب … كما اعدت مهرة بعض الحلويات السورية التى تعلمتها من والدتها منذ سنوات .
عاد ابراهيم من عمله يحمل اكياساً معبئة بالضيافة وناولها لمهرة واتجه يجهز حاله لاستقبال عبد الرحمن .
اتى المساء واتى معه عبد الرحمن بحماس يطرق الباب ففتح له ابراهيم بود … عانقه عبد الرحمن بحماس فبادله بحب ودلفا سوياً … جاءت عائشة ترحب به بمرح ولكنه ينتظر بلهفة رؤية معذبته …
جاءت معذبته تمشي على استحياء فطالعها بحب وسعادة ووقفت تمد يدها وتسلم عليه ولكنه فاجئها بعناق مردفا بسعادة وحب _ وحشتيني جوي .
تفاجئت وانتفضت شاعرة بالتوتر واخفضت رأسها خجلاً وهى تبتعد واردفت بحرج من والدها وعائشة _ تسلم .
تنهد بعمق يبتعد ثم جلس وجلست هى بجواره فتنهد ونظر حوله ففهم ابراهيم الذى وقف واردف بترقب _ تعى معي عائشة لحتى نجهز الحلو يللي مهرة ساوته ليذوق منه عبد الرحمن .
اومأ عبد الرحمن بلهفة يردف _ ايوة ياريت يا عمى انى عايز ادوج .
بينما توقفت مهرة تردف بترقب _ ارتاح انت بابا وانا بجيبه .
تهكم وجه عبد الرحمن بينما اردف ابراهيم بتروى _ لا انا بجيبه انا وعائشة .
اومأت وجلست تفرك اصابعها بتوتر بينما التفت عبد الرحمن يطالعها بسعادة مردفاً _ أكدة عايزة تجومى وتسبيني ! … هو انى موحشتكيش والا ايه عاد ! .
ابتسمت بخجل واردفت بهدوء _ مو هيك القصة … كنت بدى اساعد بابا … انت كيفك … طمنى عنك ! … كيف صاير الجيش تبعك !

 

 

تنهد واردف _ كله تمام … الجيش بيحسس الواحد بالفخر … لاول مرة احس انى بعمل حاجة مفيدة لبلدى .
ابتسمت بأعجاب واردفت بتروى _ ان شاء الله تخلص علي خير ..
اومأ يبتسم لها فتابعت هي بترقب _ كيفهن اهلك ! … بخير !
تنهد بعمق وشرد يردف _ معارفش في ايه يا مهرة … اتفاجئت اول ما جيت ان زين اخوي طلج مرته … ولما جيت اشوفه واسأله ليه لجيته متغير ومش عوايده أكدة … ومحدش عارف هو عمل أكدة ليه !
تعجبت مهرة واردفت _ كيف ! … طلقها لمرته !! … لا حول ولا قوة الا بالله … ليه صار هيك وامتى !
هز كتفيه واردف بهدوء _ معرفش يا مهرة … معيجوليش السبب واصل … طلجها بليل وروحت .
تعجبت واردفت بشرود _ ليه ما سألتوها ل عليا !! ..
فكر قليلاً ثم اردف _ امى جالت انها سألتها بس السبب اللى عتجوله ميخليش زين أكدة واصل .
لوت فمها واردفت بتروى _ اذا هيك لا بقى تسألوه عبد الرحمن … اتركوه لحتى يروق وهو اذا بدو يحكى بيحكى … بس خليك حده هالايام … انت امتى بدك ترجع !
اردف عبد الرحمن بترقب _ انى جاعد اسبوع يا مهرة .
اومأت تردف بتروى _ كتير منيح … ان شاء الله بيصير خير .
اومأ لها بحب واردف متذكراً _ شهد بعتالك السلام كتير .
ابتسمت بحنو واردفت متسائلة _ ليه ما أجت معك !! … عن جد مشتاقة اتعرف عليها كتير … حاسة انو رح نصير قراب من بعض .
اومأ بتاكيد يردف بحماس _ ياريت يا مهرة … شهد محتاجة لصديجة ورفيجة زيك … وانى هكون مبسوط جوى لو جربتى منها .
اومأت بحنو تردف _ ان شالله بيصير .
تابعا حديثهما سوياً عن امور عدة وبعد حوالي ساعتين غادر عبد الرحمن عائداً الى القصر .
&&&&&&&&&

 

 

كان زين ما زال يجلس في شركته يباشر عمله الذى اجبر الموظفين على اتمامه قبل مغادرتهم .
دلف عليه موظف يحمل صندوقاً ويردف بترقب وهو يضعه على المكتب _ اتفضل يا زين بيه … دي الحاجات اللى كانت في مكتب عادل به زى ما حضرتك طلبت .
نظر للصندوق بغضب واشار بيده للموظف مردفاً _ ابعتوه على عنوانه .
اومأ الموظف قبل ان يرحل وتحمحم متسائلاً _ ممكن سؤال يا زين بيه لو سمحت !
نظر له زين بترقب فتابع الموظف بتوتر _ هو عادل بيه خلاص إكدة ساب الشركة !
نظر للموظف بغضب واردف بحدة _ ايوة خلاص إكدة ولو عايز تشتغل معاه جدم استجالتك وحصله .
صدم الموظف وتحمحم يردف بحرج _ لاه … مجصديش يا زين بيه … انى مكمل مع حضرتك … عن اذنك .
غادر الموظف وترك ذلك الذى جلس يفكر بضيق … لم تزول فعلتهما من عقله … بل تسحقه في كل لحظة … لذلك يدعى القوة والقسوة لمحى فعلتهما التى حطمت واحنت ظهره الصلب .
&&&&&&&&
في غرفة مهرة تجلس شاردة فيما اخبرها بيه عبد الرحمن عن شقيقه … لا تعلم لما يشغل حيزاً من عقلها ولكن سؤال يتردد داخلها … لما طلق زوجته !!! … ما سبب فعلته تلك !!! … اولم يكن حكيم عائلته ومعروف بتعقله !! … لم يمر على زواجهما سوى اشهر قليلة ! … كيف يطلقها وهى ابنه عمه وهذه ليست طبيعة العادات والتقاليد هنا ومؤكد ان هذا الامر سيحدث فجوة وعداوة شديدة .
دب القلق داخلها اكثر من تلك العائلة التى لا تعلم عنها الا ما يردده الناس فقط …
اما عن عبد الرحمن فهو مختلف تماماً … ليس كمثلهم … مؤكد يشبه والده … حنون وطيب ومتفهم ويكفي انه يعشقها … نعم لم ينبض يسارها لاجله ولكنها تقدره وتكن له كل الخير .
زفرت بقوة ونظرت على عائشة التى تنام بعمق على فراشها … طالعتها بعمق تردف بحب وحنو _ ما بدى غير انى اطمن عليكن انتِ وبابا … بساوى اي شئ كرمالكن عائشة … وبعرف انه عبد الرحمن رح يكون اخ لألك وابن لبابا … مشان هيك انا قبلت ادخل وسط هيك عيلة ما بعرف كيف رح تكون حياتى معهن .
توقفت تتجه لفراشها وتمددت عليه تلتقط مصحفها لتبدأ في تلاوة وردها الليلي بخشوع وتعمق .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسكن أنت وزوجك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى