روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الخامس والعشرون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الخامس والعشرون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الخامسة والعشرون

فجأه اخرجت المضيفه كيس بلستيك من جيب اليونيفورم بتعها وهيا تقف خلف مقعد كريم وفجأه استغلت شرود كريم و راحت ملبسه الكيسه البلستيك فى رأس كريم و شدتها على رقبته جامد مابين كان كريم يأخد انفاسه بالعافيه وهوا بيحاول يبعد يد المضيفه عن رقبته فـ جه المضيف الاخر و سبت حركاته فشـ*ـل حركات كريم تمامآ فـ بدء كريم يشعر بأنه على حفت المو*ت فـ حرفيآ مكنش عارف يتنفس خالص هوا يغلق اعينه شئآ بـ شئآ وكل ذكرياته مع اشقائه و عائلته و حببته و الاصدقاء تمر امام عينيه كاشريت سليما باحزانه و بافراحه )…
فرفع مساعت الطيار السماعه على اذنه وهوا يراقب كل هذا من مقر قيادت الطائره بنظرات خبيثه )…
وقال باللغه الانجلزيه = khalas sayid salim alan eaduuk aisbah faa hadaad almawta 😏
( خلاص سيد سليم الان عدوك اصبح فى حداد المو*تا 😏 )
“سليم” حت اهاتف وفضل يضحك بشده وقال = هههههههههههههه عاش يا “سليم” عااااش…هااااح الله يرحمك يا “كريم” حقيقى حقيقى كنت انسان اهبل هه لتكون كنت مفكر نفسك انك كنت هتاخد حاجه ملكى انا…اديك رحت للمو*ت برجلكيا هيرو…مبروك عليك يا بطلللل هههههههه 😈
دخل “هشام” وقال بتعجب = مالك يا “سليم” فرحان كدا لي…ما تفرحنا معاك يا راجل
“سليم” جلس بحماس وقال = ولا حاجه يا “اتش” بس هيكون الايام دى حالة وفاه عند عائلة الكلانى
“هشام” باستغراب = حالة وفاه…مين اللى ما*ت ياترا
“سليم” بشر = “كريم الكلانى” قدامو لحظات ويودع الدنيا دى كلها ههههههه
“هشام” بصدمه = انت بتقول ايه…ما تتعدل وتفهمنى اصدك اي بكلامك ده
“سليم” بقسوه = اصدى انى اتفقت مع مساعة الطيار الخاص بالطياره الخاصه بعائلة الكلانى ولسه عطيلى اخر الاخبار…و دلوقتى تقدر تقول الله يرحم “كريم” هه كان طيب ويستاهل المو*ته اللى متـ*ـها
شده “هشام” من ملبسه بغضب وقال = انت اتجننت… ومين سمحلك يابنى ادم انت تعمل كدا…انا سمحتلك بده يا حيو*ان
“سليم” بغضب = الحكايه دى براك يا “هشام” وطلمه لحد الان مدخلتش فى انتقامك من “وعد” انت كمان متدخلش فى انتقامى من “شمس”
لسه “هشام” هيتعصب عليه فجأه دخل احد حراس “هشام” وقال = “هشام” بيه…”هشام” بيه
“هشام” بغضب جمهورى = عاوز ايه انت كمان 😡
الحارس بخوف = الجسوس الخاص بيك فى الاداره طلب حضرتك كتير لاكن تلفونك مغلق وفيه حاجه مهمه لازم تعرفها درورى
“هشام” ببرود = حاجة اي دى وانجز؟
الحارس = بيقول ان فيه معلميات خطيره جت للاداره من شويه وان لجنة البخث مسكنها دلوقتي وعرفو حاجات كتيره خطيره من الفلاشه دى
“هشام” بغضب جحيمى = عملتها بنت ال🐕…طب ودينى ل منفذ وعدى يا قناص وطلمه معرفتش تربى الست اختك…انا بقا اربهالك قبل ما تقابل رب كريم ومعاها حببت القلب…”سليييم” جهز الرجاله عشان نضرب الحديد وهوا سخن و بدل ميكون حالة وفاه وحده…تكون تلاته بأذن الله 😈
“سليم” بشر = امر وسينفذ يا زعيم
.. فى مكتب رسلان فى الشركه ..
كانت رسلان جالس وهوا سرحان فى كل شئ عدل عليه منذ ما قابل حياة لحد الان ففجأه قاطع سرحانه شجار فى الخارج ليتفاجأ بـ محمد يقتحم مكتبه بغضب جحيمى و السكرتيره دخله وراه و بتحاول تمنعه من الدخول فرفع رسلان يده لـ السكرتيره و اذن لها بالخروج فـ فعلآ خرجت السكرتيره )…
فقال “رسلان” بصدمه = فيه ايه يا “محمد” مالك داخل للمكتب كدا ليـ…
فجأه صمت “رسلان” اثر لكمه قو*يه من يد “محمد” فـ حت اديه مكان اللكمه وقال = كنت عارف انك كنت هتعمل كدا…ومعاك حق…لاكن يا غبى انت متعرفش حاجه…انا….!!!
فجأه قاطعه “محمد” وهوا رافع سلا*حه فى وجه “رسلان” وقال بحزم = غبى…انا فعلآ هكون اكبر غبى لو مخلصتش عليك حالآ يا “رسلان”…عشان انا مش مستعد اشوف اختى مدمره بسبب واحد حيو*ان زيك تانى لا عاش ولا كان يا ابن الكلانى 😡
نظر رسلان للسلا*ح بصدمه شديد ولاكن فجأه قال بابتسامه ساخره = هه انت واقف قدام “رسلام” يا “محمد” مش قدام “هشام”…انا مش خايف منك ولو عاوز تمو*تنى انا واقف قدامك اهو ومستعد اكتب ورقه تسبد ان انا اللى مو*ت نفسى…بس هتستفاد ايه يا حضرت الظابط…كدا قلبك هيطمن على اختك كدا هترتاح يا “محمد”…هوا ده اللى عوزه “هشام” كلنا نمو*ت بعض و الساحه تفضالو عشان يحقق انتقامه… لاكن انا بقولهالك اهو يا “محمد” ومش خايف من السلا*ح اللى فى ايدك ده…انا بحب “حياة” لأ انا بعشقها ولو همو*ت فدا ليها مش زعلان لان حب اختك اللى فى قلبى اقو*ا من الكون ده كلو…و همو*ت او لا فنا بطلب منك ايد “حياة” يا “محمد” على سنة الله ورسوله…اييه ردك يا حضرت الظابط
نظر محمد ل رسلان بتمعون فشعر بأنه صادق فى كلامه و رأه نظرات العشق الصادق الذى تملأ اعينه نحو شقيقته فنزل سلا*حه تدرجين وهوا يتنهد بعمق فنظر له رسلان بلامبلاه فـ حياته حقآ لا تفرق له عكس حياة حببته اللى مستعد يفديها بحياته بلا اي تفكير )…
فقال = بردو مقولتش ردك اي يا “محمد”
“محمد” بتفكير = موافق بس بشرت لا وعد مش شرت
“رسلان” بسعاده حاول يتحكم فيها قال = اتفضل
“محمد” بتنهيده = اختى امانه يا “رسلان” وواجب عليك تحافظ على الامانه دى…وحسك عينك اي حاجه تخدش اختى ولا تفكر تزعل اختى…وعد
ونهى كلامه وهوا مادد اديه ل رسلان فقترب رسلان منه بابتسامه وحط اديه فى ايد محمد )…
وقال = اوعدك يا حضرت الظابط
تنهد محمد براحه وهوا ينظر ل رسلان فهوا متأكد ان اخته هتكون فى امان معاه و تلك الاحساس حسه من اول ما بدء يشعر بأن فيه شئ غريب مابين حياة و رسلان و تأكد من الشعور ده عندما رأه تلك الصور ولاكن السؤال الان ما الذى ينوى له هشام بعد ما بعدت حياة كل الادله اللى تدينه للاداره الان وماهوا مسير حياة و مليكه مع ذلك الكـ*ـلب )…
.. بعد وقت فى المطار ..
كانت وعد و ادهم ينتظرون كريم لمده طويله جدآ فـ مر على انتظرهم اكثر من سعتين ولم يأتى كريم او جاء لهم اي خبر بوصول الطياره الخاصه به نهائى فنظرت وعد إلى ساعة يدها بقلق شديد )…
وقالت = كدا كتير اوى…كدا مر اكتر من سعتين و “كريم” لسه مجاش…انا حاسه بـ قلبى مقبوض اوى يا “ادهم”
“ادهم” بمحولد تطمنها = ان شاء الله خير بلاش تقلقى نفسك…اكيد فيه حاجه اخرده جوا ولا حاجه
“وعد” بقلق = حاجة ايه دى…المفرود “كريم” جاى على 6 و الساعه دلوقتي داخله على 9 ومافيش اي خبر عليه خالص…انا خيفه اوى ليكون حصله حاجه
“ادهم” = ولا حصله حاجه ولا حاجه…تعالى اوديكى احسن للفلا ونا هعمل اتصال خاص بادارت المطار و اعرف ايه سبب تأخر طيارة “كريم” لحد دلوقتى
اومأت وعد له بخوف شديد وفعلآ اخذها ادهم و رجعو للفلا و اجرا كام اتصال بـ ادارة مطار تركيه و مطار القاهره ولاكن مطار تركيه اكد له بأن الطائره اقلعت فى معدها ام مطار القاهره نفى بوجود الطائره هي فى المطار لحد الان فكان الكل حرفيآ فى حالة توتر و بزاد شمس اللى كانت تقف على جنب تكاد تمو*ت من كتر خفها على كريم و قلقها عليه )…
فقالت “وعد” بقلق = يعنى ايه الكلام ده…ازاى يعنى الطياره بتاعت “كريم” تطلع فى معدها من مطار تركيه ولحد دلوقتى لسه موصلتش مطار القاهره
“ملك” بارتباك = اهدى يا “وعد” اكيد ورا التأخير ده مش حاجه وحشه ان شاء الله
“وعد” بتمنى = يارب يا “ملك” يارب
“مرام” بقلق= امال فين “رسلان” ما يمكن عارف حاجه عن “كريم”…انا هتصل بيه نتأكد
فجأه دخل”عبدالرحمن” للفلا بسرعه وهوا مصدوم وقالت = “ادهم”…”ادهم” اتصل بيا اللواء مختار و قالى ان طيارة “كريم” ملهاش وجود على الردار و اتصل بـ مطار تركيه و جوبوه ان الطياره اقلعت فى معدها و المفرود تكون وصلة من بدرى…ولاكن الحقيقه ان طيارة “كريم” ملهاش اي اثر فى الجو
نظر له الكل بصدمه فقالت “شمس” بزهول = “ك كريم”
وفجأه صقتد شمس مغشى عليها فجرة عليها انچى و البنات بصدمه وحرفيآ كان الكل فى حالة صدمه و عدم استوعاب شئ فـ كيف لم يوجد اثر لطيارة كريم )…
.. فى سيارة مليكه ..
كانت مليكه راجعه فى العربيه الخاصه بيها فى طرقها للمنزل ففجأه جت عربيه وضربت عربية الحرس المرافقه فنظرت مليكه بصدمه للعربيه الحرس فاسرع السائق فى سرعة العربيه بسرعه جنونيه و يوجد سياره تضارتهم وهيا تضرب عليهم نا*ر ففضلت مليكه تصرخ برعب والحارس بينزلها تحت الكرسى حمايه من ضرب الرصا*ص و مليكه مش فاهمه حاجه )…
فقالت بصريخ = هوا ايه اللى بيحصل أااااااه
الحارس = ده هجوم مسـ*ـلح…حولى انتى تخليكى تحت الكرسى و اوعى تطلعى عشان حميتك
هزة مليكه رأسها برعب و اخذت هاتفها و رنت بيد مرتعشه على اول رقم جه اممها وكان رقم شقيقتها اللى جوبتها فورآ برعب )…
= انتى فين يا “مليكه” انا رنيت عليـ….”مليكه” ايه الاصوات اللى حوليكى دى…”مليكه” “مليكه”
“مليكه” برعب = “م ملك” هـ همو*ت يا “ملك”…فيه ناس بيضرتو العربيه اللى انا فيها و بيضربو علينا نا*ر انا خيفه اوى يا “ملك” أهئ أهئ أااااااااه “ملككككك”
وفجأه انقطع الاتصال فصرخت ملك برعب بأسم شقيقتها فجم الكل على صوت صريخ ملك بصدمه )…
فقالت “وعد” = فيه ايه يا “ملك” ملها “مليكه”…ما تتكلمى ايه اللى حصل
“ملك” بدموع و رعب على شقيقتها = “مليكه” اتصلت بيا وكان فيه ضرب نا*ر حوليها وقالتلى ان ان غيه عربيه بضارتها و بيضربو عليها نا*ر
“ادهم” بعمله = طب مقلتلكيش هيا فين ولا سمعتى اي حاجه حوليها
“ملك” بدموع = لا مقالتش ليا اي حاجه…ملحقتش تقولى حاجه و التلفون قفل علطول…انا خايفه اوى على “مليكه” بالله عليكم
“عبدالرحمن” بمحولت تطمين “ملك” = متقلقيش يا انسه “ملك”…اكيد هنلاقى انسه “مليكه” وهنرجعهالك بخير يارب
“ملك” بدموع و “مرام” بتحاول تهديها = يارب…يارب
“ادهم” اجرا كام اتصال مهم ثم قال بجديه = انا عملت اتصال باللواء…وعرفت مكان اللى فيه التلفون بتاع اختك
“وعد” بخوف = طب مافيش اي اخبار عن “كريم”
“ادهم” بتنهيده = للاسف مافيش لاكن فى الاداره مش سكتين و بيتحرو عن الامر…انا هروح اشوف ايه اللى حصل من الكمرات اللى كانت موجوده فى الشاره اللى كانت فيه غربية الانسه “مليكه”
“ملك” ببكاء = انا جيه معاكم
“ادهم” بجديه = مينفعش يا انسه…طلمه حصل هجوم على اخت حضرتك و العجيبه فى ايه سبب اختفاء طيارة “كريم” من الجوا و يمكن اللى ورا الحدثتين دول نفس الشخص…فـ اكيد فيه خطر عليكم كمان…فـ من الاحسن ان الكل يكون متواجت هنا لحد متيجى اخبار جديده على الاستاذ “كريم” و الانسه “مليكه”…تعالى يا “احمد” معايا وخليك انت يا “عبدالرحمن” انت و”انچى” مع الكل و شدت الحراسه على الفلا
“عبدالرحمن” بجديه = تمام يا فندم
تركهم “ادهم” وخرج وهوا يحدث “عبدالرحمن” بجديه = “عبدالرحمن” حالآ تتصل بـ “معتز” وتقوله يرجع حالآ هوا و الانسه “ساره” الهجوم ده مش طبيعى ونا حاسس ان كل ده من ورا الزفت اللى اسمه “هشام”
“عبدالرحمن” = طيب يا “ادهم” حالآ هتصل بـ “معتز”
اومأ له “ادهم” وجه يركب العربيه جه نحو “يوسف” بسرعه وقال = حضرت الظابط ثانيه انا جي معاك
“احمد” = من الاحسن تكون هنا مع اخواتك يا استاذ “يوسف” لحد ما الاستاذ “رسلان” يرجع و نشوف ايه اللى بيحصل ده
“يوسف” بجديه = متنسوش اللى فى خطر دول بيكونو اخواتى…واكيد مش هقعد زى الكل انتظر اخر الاخبار… انا مش مطمن و خايف جدآ على “كريم و مليكه”
“ادهم” بتنهيده = خلاص يا استاذ “يوسف” اتفضل ( ثم وجه كلامه ل عبدالرحمن ) نفذ اللى امرتك بيه يا “عبدالرحمن” الكل فى حميتك انت و “انچى” لحد ما اجي
“عبدالرحمن” بجديه = تمام يا “ادهم” متخفش
مشى ادهم فى طريقه للمكان اللى كانت فيه مليكه اخر مره وهوا يجرا اتصلاته مع عادل و الظباط عن اخر الاخبار )…
.. نرجع ل مكتب رسلان ..
فجأه رن هاتف “محمد” فرد بسرعه وقال = ايوا…فيه اي جديد يا عسكرى…ايييه انت بتقول ايه يابنى ادم انت امال انتم لزمتكم ايه…طب اقفل اقفل 😡
“رسلان” بصدمه = فيه ايه يا “محمد” مالك متعصب كدا…فيه حاجه حصلت ولا اي؟
“محمد” وهوا بيجرى للخارج = حصل اللى كنت خايف منه و نفذ “هشام” كلامه
جره رسلان ورا محمد وهوا مش فاهم حاجه فركب محمد عربيته وراح رسلان جلس على المقعد اللى جانبه و دور محمد العربيه بسرعه جنونيه )…
فقال “رسلان” بعصبيه = ما تفهمنى يا “محمد” ايه اللى حصل و “هشام” نفذ ايه بالظبط
“محمد” بغضب = “حياة” منعا لله راحت هكرة حساب “هشام” واخدت من حسابه معلمات مهمه فـ هدتنى الزفت لو المعلمات دى وصلت للاداره هيخطف “حياة و مليكه” و هيقتـ*ـلهم…وفعلآ خطفهم ابن ال🐕
“رسلان” بصدمه = يعنى “حياة و مليكه” دلوقتي مخطفين
“محمد” بدون صبر = ايوا ياسيدى مخطفين وربنا يستر ومينفذش “هشام” اللى قال عليه
نظر له “رسلان” بتعجب وهوا يشعر بالخوف يحتل قلبه على حببته و بنت عمه فقال= انت بتقول ايه و الزفت ده قالك اي بالظبط…وبعدين لحظه و “مليكه” ملها بالموضوع اشمعنا “هشام” خطف “مليكه” بزاد
“محمد” بتوتر = لانه مفكرنيي بحب “مليكه” فـ عاوز يحر*ق قلبى فيها و فى “حياة”…زى ما حر*ق قلبى قبل كدا فى امى
“رسلان” بتنهيده = الله يرحمها…لاكن مش هيا دى الحقيقه يا حضرت الظابط
“محمد” بنرفزه = هوحنا فى ايه ولا فى ايه ياعم انت دلوقت…هاا
“رسلان” بتسائل = طب هنعمل ايه دلوقتي…انت رايح على فين كدا
“محمد” بتنهيده = انا عارف هما فين دلوقتي؟
“رسلان” بصدمه = عارف هما فين ازاى بالظبط يعنى
“محمد” = من ساعت ما هجم “هشام” علينا يوم ما كنا فى الصعيد وما حسيت ان ممكن يغدر فى اي وقت فـ قولت أأمن على “حياة” ورحت زارع فى الحلق بتعها چي بى اس عشان لو فكر “هشام” يخطفها او مى فا شبه اعرف احدت مكنها بسهوله…وشكل احساسى كان صح و اللى عملت حسابه لقيته…وربنا يستر ونلحق نوصل قبل فوات الاوان
“رسلان” بخوف شديد على “حياة” = يارب ( ثم قال لنفسه ) حببتى متخفيش احنا جيين اهو…اوعدك انى هحميكى بروحى انتى متعرفيش انا بحبك اد ايه يا “حياة” بالله عليكى متسبينى تنا امو*ت لو جرارك مكروه 😞
.. فى مخزن هشام ..
فتحت حياة اعينها ببطء على هزات خفيفه لتتفاجأ بنفسها فى مكان غريب متعرفهوش و تذكرت فورآ عندما خطفوها من المنزل ده عندما استمعت لطلق نا*رى فى الشارع و لسه بتفتح شباك غرفتها تشوف فيه ايه لقت باب غرفتها بيتكسر و دخل بعض الرجال المجسمين و كتفوها و خدروها ومن سعتها معدتش فاكره حاجه فبتنظر حوليها لتتفاجأ بـ مليكه جانبها وهيا بصلها جامد )…
فقالت بخضه = “مليكه” انتى بتعملى ايه هنا؟
“مليكه” بغيظ = جيه اعمل شوبنك يا “حياة”…ايه السؤال الغبى ده…احنا مخطفين يا هبله
“حياة” وهيا تنظر حوليها = اه منا وخده بالى…بس ياترا مين اللى خطفنا
“مليكه” بسخريه = اكيد العصابه
نظرت لها “حياة” وقالت = لا فقيقه يابت…وبعدين لحظه انا عارفه انا مخطوفه لي…انتى بقا مخطوفه معايا ليه ان شاء الله
فجأه جاء لهم صوت رجولى غليظ قائلآ = انا اقولك خاطفكم انتم الاتنين لي يا روحى
“حياة” باشمئزاز = من غير ما تقول…هيا الحيه بطعتى انظار قبل ما تنشر سمها فى الخلق
نزل “هشام” بمستواه اممها وقال = كلامك صحححح يا “حياتى” الحيه مش بطعتى انظار قبل الهجوم على ضحياها…لاكن مش عيب لما تيجى تلعبى يا شاطره تروحر تلعبى مع استاذك
“حياة” بحده = انت مش استاذى…انت مجرد واحد حيو*ان و زبا*له و حقير و زيك زى ولاد ال🐕 اللى شبهك…لاكن متخفش ليك اخر يا حقير و اخردك على ايدى انا…انت فاهم
ضحك هشام بشده و مليكه تنظر له برعب فراح هشام مسك حياة من وجهها جامد لدرجت ان اظافره غرزد فى وجهها فدارت حياة ألمها وهيا تنظر له بغضب و كراهيه تملأ اعينها )…
فقالت بغضب = انت مفكر نفسك مين…انت لو مو*تنى دلوقتي مش هزعل لاكن مش على نفسى هزعل انى مش هبقا موجودك و اشوف دمارك بعيونى و اشفى غليلى منك يا ابن ال🐕
لسه هشام هيرد عليها ففجأه رن هاتفها فزق حياة بعـ*ـف وقال و رد على الهاتف ليأتى له صوت سليم ينبهو بأن الشرده هجمت على احد مغازنه اللى مليأ بالكثير من مواد المخد*رات بسبب ان هي الصفقه كانت متسجله على حسابه الخاص اللى حياة هكرته فاغلق هشام مع سليم بغضب و لف للبنات )…
وقال = كان نفسى احضر اللحظه السعيده دى لاكن للاسف بسبب المعلمات اللى عند الحكومه فشلت ليا كام خطه لاكن مش مهم…المهم دلوقتي احب اقول ليكى يا حضرت الظابط ان معدش إلا لحظات و تروحى انتى و الفنانه لرب كريم…ظياره لامهتكم يا حلوين…
رجااااااله
رجال “هشام” = نعم يا زعيم
“هشام” بشر = عوزكم تستمتعو بالمزتين دول و بزاد حضرت الظابطه ههه و بعدين تقتـ*ـلوهم…مافهوم
رجال “هشام” بشهو*نيه = مافهوم يا زعيم
“هشام” بخبث = يلا جد باى يا قمرات
بزقت حياة عليه بقرف فابتسم هشام بسخريه و بعد لهم بوسه فى الهوا و تركهم و مشى و معاه الحرس الخاص به فأول ما خرج من المخزن)…
قال = عرف الرجاله بأنهم بعد ما ينفذو اللى قولته ميمو*تش واحد فيهم…مافهوم
الحارس = امال ايه يا زعيم؟
“هشام” بشر = اخد الحق حرفه…وكفايه اوى اللى هيعملوه معاهم الذئاب اللى جوا دول…هه بعد اللى هيعملوه معاهم الشباب هيتمنو المو*ت لاكن مش هيطلوه…نفذ كلامى
الحارس = امرك يا زعيم
نرجع من تانى للمخزن اول ما هشام خرج بدئو الرجاله تقترب من حياة و مليكه ببطء و هم ينظرون لهم بحقاره وهم ينظرون لتفاصيل جسدهم بشهو*انيه فانكمشت حياة و مليكه فى بعض وهم ينظرون لهم بخوف شديد ففجأه…….🤫🤫🤫🤫🤔🤔
.. فى الجونا ..
كانت ساره جالسه على الشاتق وهيا تنظر للشاتق بدموع تلمع فى اعينها و ضوء القمر ينعكس على البحر بشكل رائع جميل )…
فقالت “ساره” بدموع = انا تعبت يارب ونفسى ارتاح بقا…قبل كدا شفت العذ*اب الوان بسبب الحب…فـ ليه بقا خليت قلبى يحب تانى…انا بحب “معتز” ومش مستعده اظلمه معايا…لانى مش هأدر اكون له او لغيره يارب امحى ده حب من قلبى لانى بجد تعبانه اوى وولا عارفه اقرب وولا عارفه ابعد 😭
فجأه استمعت “ساره” لخطوات تقترب منها ببطء فلفت بخضه لتتفاجأ بـ……..🤫🤫🤫🤔🤔🤔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى