روايات

رواية اركازيا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الثاني والثلاثون

رواية اركازيا البارت الثاني والثلاثون

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الثانية والثلاثون

‘ كنت مقيد من كلتا قدمى ويدي وكنت أعامل كحيوان ورغم أن تلك التجارب أجريت لى من قبل إلا انهم قامو بحقنى بكل أنواع الأمصال المؤذيه.
كنت أغفى بالساعات بين الحلم والحقيقه فى حدائق من اللهب تكوى أعضائى.
أحدا الذئبات كانت تكرهنى كثيرآ وعندما كانت تتحول لذئبه كانت تغرس أسنانها بلحمى ولا تقضمنى، تشجنى بأظافرها أسفل ابطى، تحت ركبتي، بين فخذي، كانت غاضبه وحاقده جدآ.
عندما كانت ترجع لصورتها البشريه كانت تتولى الحراسه بمفردها وتصرف الحارس الأخر لعائلته، كانت تكويني باللهب وتتسلى بنزع اظافرى بكماشه كل يوم، قالت بعد أن انتهى من أظافرك يأتى الدور على أسنانك يارجل الأسرار الوسيم.
كنت أصرخ بوجهها من الألم لماذا تقعلى ذلك؟
لأنك تستحق تقول ذلك وتسكت، ان ايامك كبشرى مفضل باتت معدوده وذلك أمر يفرحني، عندما يقدمك سيد الذئاب ستكون اقل من أحقر ذئب بقطيعنا، لن أتوقف عن تعذيبك، يوم ما سأخرق اذنك وافرغ عينيك لا يمنعني عن ذلك الا رغبتى ان ترى تعذيبك وتسمع صراخك.

 

 

كنت أخاف تلك الذئبه وعندما كانت ترحل كنت اظل اصرخ بالساعات من الألم، احد الحراس أخبرها ان سيد الذئاب لم يأمر بذلك، سكتت وقالت ليذهب سيد الذئاب للجحيم انه لم يفقد طفليه مثلي.
مرت ليالى طويله منع عنا الأكل والشرب حتى نحفت أجسادنا وتحولت لما يشبه عيدان تنظيف الأسنان حتى جاء اليوم الذى اصطحبو فيه بلانكا وكان اليوم الأول من أمشير، تغيبت بلانكا لثلاثة ليالي ، كنت أعلم ما يحدث لها، لكن كنت أكذب نفسي.
لسيد الذئاب ثلاثة قضمات بالرقبه توزع على ثلاثة ليالي بتوقيت ثابت حتى يضمن ولاء الروح التى يحول جسدها لمستذئب، فقدان قضمه من تلك القضمات تجعل الولاء أقل لسيد الذئاب لكنها نسبة تمرد بسيطه لا تذكر، ان من يقضمون ثلاثة مرات من سيد الذئاب يصبحون كالخاتم فى أصبعه،احد افراد القطيع الذي ينصاع لاوامره دون اراده.
اللعنه الثلاثيه المعروفه منذ القدم التى ابتلى بها سيد الذئاب قبل أن تصبح هبته.
عادت بلانكا شاحبه شحوب الموت، وجهها كسنابل قمح الصيف تنزف من كل مكان لان احد اوغاد سيد الذئاب اغتصبها، يفعلون ذلك عاده مع كل ضحيه تأتي من خارج الغابه، ظلت طوال الليل تصرخ كلما ظهر القمر من بين الغيمات، جسدها يضمر ويتمدد بمرونه ويسر وشعر اسود غزير راح يغزو ساعديها، رجليها، وجهها، عندما تأتيها النوبه تتلوى كأفعى جوعانه، تختفي حدقة عينها وتصرخ اقضمني انت، اقضمني انت.
لا انا ولا ليزا كنا نفهم ما تقصد لان عند انتهاء النوبه كنت بلانكا لا تتذكر اي شيء مما قالته.

 

 

الليله الثانيه كانت نوبة بلانكا أشد، كان تحولها اقترب من الأكتمال، نمى الشعر وتحودب الظهر واتسعت حدقتي العينين واصبحت أسنانها كقواطع الفأر، عندما انتصف الليل فارت نوبتها، في هيجانها أمسكت رقبتني وضمتني نحوها وقالت اقضمني، خشيت ان تؤذيني فعضضت رقبتها ببساطه لكنها ضغطت على فكي حتى انغرست اسناني برقبتها، انزلقت الدماء للي بلعومى، فمي، شاربي، لم تتركنى بلانكا الا عندما كاد دمها ان ينفذ، عندها سقط كلانا على الأرض، بلانكا من التعب والانهاك وانا من الاشمئزاز والقرف، بدأت نار تسري في جسدي، حريق في قلبي، كانت انفاسي حارقه كاللهب والدماد تغلى في عروقي، بريق من قوه عشيني للحظات، اتكأت على الجدار وفمي يقطر دم، كانت ليزا ترمقني برعب بينما بلانكا كانت غارقه في سبات مميت وعلى وجهها ابتسامه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى